المراقب للساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة خاصة ماتقوم به وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين من تقليصات في المساعدات المقدمة للاجئين الفلسطينيين بالضفة وغزة يلاحظ حجم التراجع الكبير في المساعدات المقدمة مع أن وكالة الغوث وجدت لغوث ومساعدة اللاجئين في كل مكان ومنها فلسطين.
قبل عشرين عاماً كنت أنا نفسي في إحدى مدارس وكالة الغوث، وكنا نحصل على الدفاتر والأقلام وحتى الشنط ووجبات الأكل والفواكه.
أما اليوم فقد تغيرت الصورة فمنذ أكثر من ستة أشهر لم يتم توزيع المساعدات على اللاجئين في مخيمات طولكرم، ونور شمس وغيرها، وحتى المساعدات التي تقدم لشؤون الوكالة أثبتت لجنة بمحافظة طولكرم أن المواد التموينية المقدمة للاجئين فاسدة مثل الطحين وغيرها إما لسوء التخزين وإما لان تاريخها قد نفذ وهي مركونة بالمخازن دون توزيع.
ورغم النداءات الكثيرة المقدمة من هنا وهناك ،ورغم الاجتماعات المتكررة للجان المسؤولة في مخيمات الضفة وغزة مع المسؤولين بالـ(اونروا) إلا أنها تبقى تراوح مكانها.
فإما أن يكون الخلل في القائمين على هذه القضايا بالوكالة أو اللجان المسؤولة عن المخيمات وكل يرمي الكرة بملعب الآخر والمتضرر الوحيد هو ذاك اللاجئ الفقير في تلك المخيمات واذكر هنا بقساوة العيش بتلك المخيمات في ظل الوضع الاقتصادي الراهن في فلسطين عموما وصعوبة العيش لأسباب كثيرة اذكر بعضها أولها حرمان إسرائيل لأعداد كبيرة من أبناء هذه المخيمات من العمل بإسرائيل. ولا أريد أن اتهم هنا أي احد بان مايجري من إرهاصات هدفها سياسي.
ولكن نقول المطلوب سعة صدر من الطرفين، واقصد هنا لجان المتابعة لوضع اللاجئين بالمخيمات إن كانت تعليمية أو اجتماعية أو غيرها وضرورة إيجاد حلول لهذه المشاكل وضرورة أن تتحمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين كافة مسؤولياتها في حماية اللاجئين وتقديم المساعدات الضرورية الاجتماعية والتعليمية والطبية، وحتى الحماية من الاحتلال وغيرها مما نصت علية الاتفاقيات من حقوق، وان لم تتحقق الاستجابة لهذه المطالب سيأتي يوم من الأيام تكون فيه هبة شعبية لهؤلاء الفقراء في إيصال صوتهم للعالم للحصول على حقوقهم ممن ظلمهم إن كان مؤسسة دولية أو لجان محلية.
ليس من المعقول ولا من الطبيعي أن يترك هؤلاء الناس في ظل هذه الظروف ولمدة أشهر دون تقديم المساعدة الكاملة لهم رغم المساعدات القليلة التي تقدم حاليا لشؤون الوكالة وللعاملين في مشروع العمل لمدة شهر أو ثلاثة أشهر للعاملين في النظافة.
قبل عشرين عاماً كنت أنا نفسي في إحدى مدارس وكالة الغوث، وكنا نحصل على الدفاتر والأقلام وحتى الشنط ووجبات الأكل والفواكه.
أما اليوم فقد تغيرت الصورة فمنذ أكثر من ستة أشهر لم يتم توزيع المساعدات على اللاجئين في مخيمات طولكرم، ونور شمس وغيرها، وحتى المساعدات التي تقدم لشؤون الوكالة أثبتت لجنة بمحافظة طولكرم أن المواد التموينية المقدمة للاجئين فاسدة مثل الطحين وغيرها إما لسوء التخزين وإما لان تاريخها قد نفذ وهي مركونة بالمخازن دون توزيع.
ورغم النداءات الكثيرة المقدمة من هنا وهناك ،ورغم الاجتماعات المتكررة للجان المسؤولة في مخيمات الضفة وغزة مع المسؤولين بالـ(اونروا) إلا أنها تبقى تراوح مكانها.
فإما أن يكون الخلل في القائمين على هذه القضايا بالوكالة أو اللجان المسؤولة عن المخيمات وكل يرمي الكرة بملعب الآخر والمتضرر الوحيد هو ذاك اللاجئ الفقير في تلك المخيمات واذكر هنا بقساوة العيش بتلك المخيمات في ظل الوضع الاقتصادي الراهن في فلسطين عموما وصعوبة العيش لأسباب كثيرة اذكر بعضها أولها حرمان إسرائيل لأعداد كبيرة من أبناء هذه المخيمات من العمل بإسرائيل. ولا أريد أن اتهم هنا أي احد بان مايجري من إرهاصات هدفها سياسي.
ولكن نقول المطلوب سعة صدر من الطرفين، واقصد هنا لجان المتابعة لوضع اللاجئين بالمخيمات إن كانت تعليمية أو اجتماعية أو غيرها وضرورة إيجاد حلول لهذه المشاكل وضرورة أن تتحمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين كافة مسؤولياتها في حماية اللاجئين وتقديم المساعدات الضرورية الاجتماعية والتعليمية والطبية، وحتى الحماية من الاحتلال وغيرها مما نصت علية الاتفاقيات من حقوق، وان لم تتحقق الاستجابة لهذه المطالب سيأتي يوم من الأيام تكون فيه هبة شعبية لهؤلاء الفقراء في إيصال صوتهم للعالم للحصول على حقوقهم ممن ظلمهم إن كان مؤسسة دولية أو لجان محلية.
ليس من المعقول ولا من الطبيعي أن يترك هؤلاء الناس في ظل هذه الظروف ولمدة أشهر دون تقديم المساعدة الكاملة لهم رغم المساعدات القليلة التي تقدم حاليا لشؤون الوكالة وللعاملين في مشروع العمل لمدة شهر أو ثلاثة أشهر للعاملين في النظافة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918