ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    العلم المصرى قصته وألوانه وتصاميمه

    نسمة بلادي
    نسمة بلادي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : العلم المصرى قصته وألوانه وتصاميمه Jordan_a-01
    نقاط : 2026
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    العلم المصرى قصته وألوانه وتصاميمه Empty العلم المصرى قصته وألوانه وتصاميمه

    مُساهمة من طرف نسمة بلادي الثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 2:06 pm




    يقال إن أعضاء أحد الفرق الرياضية التي كانت تمثل مصر في دورة أوليميبة منذ عدة سنوات، لم يكونوا يحفظون
    النشيد الوطني لمصر "بلادي..بلادي" ولذلك فقد استبدلوا غناءه بغناء أغنية "اللي تاعبنا سنين في هواه عامل نفسه ما يعرفناش!.
    والواقعة التي حدثت في بداية التسعينات من القرن الماضي، لا يمكن أن تتكرر الآن بعد ازدياد الوعي والحس الوطني لدى الشباب الذي أصبحوا أكثر تمسكا بالاناشيد الوطنية والعلم المصري باعتباره رمزا للحب والانتماء.
    وقد تنامت هذه الظاهرة الايجابية منذ بطولة كأس الامم الافريقية التي فاز بها منتخب مصر في القاهرة عام 2006، ثم تكررت مرة أخرى في 2008 مع الانجاز الكبير والفوز بالكأس في البطولة التي استضافتها غانا.
    وانتقلت ألوان العلم المصري الاسود والاحمر والابيض الى وجوه الفتيات وملابس الشباب وأصبح من المعتاد أن تشاهد صورة العلم بكل صوره وأحجامه في أيدي الاطفال والسيارات وكل مكان.
    فما هي يا ترى قصة العلم المصري..وكيف تم اختيار ألوانه وشعاره وتصميمه ؟.
    كانت بداية اختيار علم كرمز لمصر عام 1805 علي يد الوالي محمد علي باشا أو لاكم مستقل لمصر في العهد الحديث والذي أصدر فرمانا بتخصيص علم يرمز إلي دولة مصر وبمعني اصح لسلالة محمد علي باشا التي ستحكم مصر بعد ذلك !!
    كان العلم عبارة عن أرضية حمراء يتوسطها ثلاثة أهله وأمام كل هلال نجمة ترمز إلي قارة من القارات الثلاث (أوربا وأفريقيا واسيا) والتي حقق فيها جيش مصر بقيادة إبراهيم باشا نجل محمد علي انتصارات حربية.
    واستمر هذا العلم مرفوعا فوق المنشآت المصرية رمزا للأسرة العلوية حتى عام 1922 ليبدأ الحديث عن علم أخر يخص مصر بالفعل وليس الأسرة العلوية.
    وتم اختيار علم ذي أرضية خضراء يتوسطها هلال أبيض يحتضن ثلاث نجوم بيضاء وظل هذا العلم رمزا للملكة المصرية.
    وكان اختيار ثلاثة نجوم في العلم يرمز إلي الديانات الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام) التي يدين بها الشعب المصري أما الهلال الذي يحتضنها فكان يشير إلي أن دين المملكة هو الإسلام وأنه يحيط المصريين جميعا بشتي دياناتهم ولا يفرق بينهم !!
    وفي عام 1954 وبعد إعلان الجمهورية المصرية قامت الثورة باستبدال العلم بأخر ذي ثلاثة ألوان هي الأحمر الأسود والأبيض كان يشبه العلم الحالي ولكن الشعار الذي يتوسطه كان نسرا عريض الكتفين يرتدي درعا أخضر في وسطه الهلال والثلاث نجوم التي كانت موجودة بالعلم الأخضر وترمز ألوان العلم إلى الثورة وزمن ما قبل الثورة وما بعدها فاللون الأحمر يرمز للثورة الاشتراكية والأبيض للعصر المتوقع بعدها والأسود للعهد الملكي قبلها!!
    وفي عام 1958 وبعد الاتحاد مع سوريا تم استبدال النسر علي العلم بنجمتين خماسيتين خضراوين للإشارة إلي الإقليم الجنوبي (مصر) والشمالي (سوريا) وبعد الانفصال عاد النسر ليتوسط العلم
    ثم رحل النسر مرة أخري عام 1972 بعد الاتحاد الثلاثي بين مصر وليبيا والعراق فيما عرف باسم "اتحاد الجمهوريات العربية " وحل في وسط العلم صقر قريش والذي كان قريب الشكل من النسر واستمر في موضعه حتى عام 984 رغم أن الاتحاد بين الدول لم يستمر طوال هذه المدة.
    ففي عام 1984 عاد نسر صلاح الدين ذي الأكتاف العريضة الذي كان موجودا عام 1954 ليحتل وسط العلم ويرفرف بجناحية وينظر إلي جهة اليمين حتي اليوم!!
    ورغم ثبات الألوان الحمراء والبيضاء والسوداء لتشكل علم مصر إلا أن معناها قد تغير عن المراد عند اختيارها فالأحمر صار رمزا إلي لمصر الفنية الزاهية لأنه لون التوهج والأبيض يعبر عن الفطرة والقيم النقية لشعب مصر وأخيرا فالأسود يرمز إلي كل عصور الظلم التي عاشها الشعب المصرى منذ عصور الفراعنة!!
    أما عن ألاماكن التي يتم وضع العلم المصري بها فهناك قانون خاص بالعلم يحدد أبعاده الرسمية وألوانه والشعار الذي يتوسطه ويشير هذا القانون إلي أن العلم رمز أساسي للدولة لا يجوز المساس به ويتم وضعه باحترام في مكان بارز بكافة المصالح الحكومية وفرق السفن المصرية المدنية وبجوار أعلام الشرطة والجيش بأفرعه وفي المحافل الرسمية وعلي السفارات والمنشات المصرية بالخارج.
    ولكن العادات والتقاليد المصرية جعلت العلم يحتل أسطح المدارس الحكومية والخاصة ويعتز به بعض شركات القطاع الخاص فتضعه في أماكن بارزة بها
    وبالتأكيد لا القانون ولا العادات والتقاليد كانوا وراء أخر موقع احتله العلم المصري وهو وجوه الأطفال والشباب وخدود الفتيات ولكنه كان حب مصر و"حمي" كرة القدم وتقليد الجماهير الأوربية.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 5:47 pm