أدى الارتفاع القياسي لسعر الذهب إلى تراجع الطلب على الحلي في الأردن ويقول التجار إن ثمة حالة من الترقب بين البائعين والمشترين على السواء. وتكاد تخلو سوق الذهب في وسط عمان من الزبائن على غير المعتاد.
ويشير أصبع الاتهام إلى المستويات القياسية المرتفعة التي سجلها سعر الذهب الأسبوع الماضي وإلى الظروف الاقتصادية الصعبة في الأردن التي ساهمت الأزمة المالية العالمية في تفاقمها.
وقال تاجر للحلي في سوق الذهب بعمان يدعى رياض سكجها 'لا يوجد بيع أو شراء في السوق. السوق واقف بالمرة. السوق عدم'.
وتعزى أيضا حالة الركود في السوق إلى توقعات المستثمرين وحائزي الذهب بمزيد من الارتفاع في سعر المعدن الأصفر.
وقال تاجر آخر في سوق الذهب يدعى سمير الخوري 'في الوقت الحاضر الناس لا تبيع ولا تشتري لأن أسعار الذهب عالية جدا. وفي حالة البيع يتوقع الناس أن سعر الذهب سيرتفع وفي حالة المشترى يجدون ان الاسعار مرتفعة جدا ويتوقفوا عن الشراء'.
وارتفعت أسعار الذهب مؤخرا لتسجل مستويات قياسية عالية فوق 1220 دولارا للاوقية ولاقت دعما من إقبال المشترين الباحثين عن ملاذ آمن.
وفي الأردن حال ارتفاع الأسعار دون الإقبال على شراء الحلي الذهبية حتى من المقبلين على الزواج.
وأوضح أسامة أمسيح نقيب تجار الحلي والمحوهرات في الأردن أن الأوضاع في سوق الذهب الأردنية ليست سوى امتداد لاتجاه عالمي وسط حالة عدم اليقين إزاء مستقبل أسعار الذهب.
وقال أمسيح 'المبيعات السنوية تتراوح بين أربعة إلى خمسة طن. هذه السنة نزلت مبيعات المجوهرات المصاغة بنسبة 30 إلى 40 بالمئة. لكن عوض عنها شراء الاونصات (الأوقيات) وليرات الذهب. فاختلف النوع ولكن كمية البيع بقيت متقاربة لأنه عوض عنها شراء أونصات وليرات ذهب للاستثمار. وبشكل عام جميع دول العالم استهلاكها للذهب والمجوهرات خف. إلا أنه لقينا توجه أكثر للألماس لأنه يحافظ على قيمته وسعره معتدل'.
وأضاف 'نتوقع عندما يثبت سعر الذهب عند حد معين ان يرجع الناس لشراء الذهب بشكل طبيعي لأن العادات الاجتماعاية التي ترافق الزواج والهدايا والمناسبات هي الذهب وهي جزء من الموروث الحضاري الاجتماعي لكل المجتمعات مع اختلاف الأذواق والكميات'.
ونزلت أسعار الذهب بنسبة اثنين بالمئة إلى 1135.80 دولار للأوقية في أوروبا امس متأثرة بارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته في خمسة أسابيع أمام اليورو الأمر الذي أدى إلى تراجع الإقبال على المعدن النفيس.
وقال متعاملون إن الذهب بدأ تصحيحا نزوليا بعد صعوده الحاد عندما أقبلت الصناديق الاستثمارية والمستثمرون الأفراد على شرائه وسط قلق بشأن قيم العملات واحتمالات التضخم.
ويشير أصبع الاتهام إلى المستويات القياسية المرتفعة التي سجلها سعر الذهب الأسبوع الماضي وإلى الظروف الاقتصادية الصعبة في الأردن التي ساهمت الأزمة المالية العالمية في تفاقمها.
وقال تاجر للحلي في سوق الذهب بعمان يدعى رياض سكجها 'لا يوجد بيع أو شراء في السوق. السوق واقف بالمرة. السوق عدم'.
وتعزى أيضا حالة الركود في السوق إلى توقعات المستثمرين وحائزي الذهب بمزيد من الارتفاع في سعر المعدن الأصفر.
وقال تاجر آخر في سوق الذهب يدعى سمير الخوري 'في الوقت الحاضر الناس لا تبيع ولا تشتري لأن أسعار الذهب عالية جدا. وفي حالة البيع يتوقع الناس أن سعر الذهب سيرتفع وفي حالة المشترى يجدون ان الاسعار مرتفعة جدا ويتوقفوا عن الشراء'.
وارتفعت أسعار الذهب مؤخرا لتسجل مستويات قياسية عالية فوق 1220 دولارا للاوقية ولاقت دعما من إقبال المشترين الباحثين عن ملاذ آمن.
وفي الأردن حال ارتفاع الأسعار دون الإقبال على شراء الحلي الذهبية حتى من المقبلين على الزواج.
وأوضح أسامة أمسيح نقيب تجار الحلي والمحوهرات في الأردن أن الأوضاع في سوق الذهب الأردنية ليست سوى امتداد لاتجاه عالمي وسط حالة عدم اليقين إزاء مستقبل أسعار الذهب.
وقال أمسيح 'المبيعات السنوية تتراوح بين أربعة إلى خمسة طن. هذه السنة نزلت مبيعات المجوهرات المصاغة بنسبة 30 إلى 40 بالمئة. لكن عوض عنها شراء الاونصات (الأوقيات) وليرات الذهب. فاختلف النوع ولكن كمية البيع بقيت متقاربة لأنه عوض عنها شراء أونصات وليرات ذهب للاستثمار. وبشكل عام جميع دول العالم استهلاكها للذهب والمجوهرات خف. إلا أنه لقينا توجه أكثر للألماس لأنه يحافظ على قيمته وسعره معتدل'.
وأضاف 'نتوقع عندما يثبت سعر الذهب عند حد معين ان يرجع الناس لشراء الذهب بشكل طبيعي لأن العادات الاجتماعاية التي ترافق الزواج والهدايا والمناسبات هي الذهب وهي جزء من الموروث الحضاري الاجتماعي لكل المجتمعات مع اختلاف الأذواق والكميات'.
ونزلت أسعار الذهب بنسبة اثنين بالمئة إلى 1135.80 دولار للأوقية في أوروبا امس متأثرة بارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته في خمسة أسابيع أمام اليورو الأمر الذي أدى إلى تراجع الإقبال على المعدن النفيس.
وقال متعاملون إن الذهب بدأ تصحيحا نزوليا بعد صعوده الحاد عندما أقبلت الصناديق الاستثمارية والمستثمرون الأفراد على شرائه وسط قلق بشأن قيم العملات واحتمالات التضخم.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918