وقعت مصلحة مياه بلديات الساحل واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفاقية تعاون للمرحلة الثانية في مشروع 'إنشاء محطة الصرف الصحي في مدينة رفح' جنوب قطاع غزة.
ووقع الاتفاقية عن المصلحة، رئيس بلدية رفح، عضو مجلس إدارة مصلحة المياه، وعن الصليب الأحمر استيفان بترسيون مدير البعثة في غزة، وذلك في مقر المصلحة بغزة، بحضور مدير عام المصلحة المهندس منذر شبلاق وأعضاء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضح المهندس شبلاق أن الاتفاقية تتمثل في البدء بالمرحلة الثانية من مشروع إنشاء محطة الصرف في مدينة رفح لخدمة سكان المدينة حتى العام 2020، بطاقة إجمالية 20 ألف متر مكعب في اليوم، وتضم إنشاء محطة ضخ المياه المعالجة والمبنى الادارى لمحطة المعالجة، وتبلغ قيمة الاتفاقية نحو 590 ألف دولار.
ولفت إلى أن العمل بدأ في المرحلة الأولى، التي تشمل إنشاء أبراج المعالجة البيولوجية بقيمة إجمالية بلغت نحو مليون و280 ألف دولار، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة تضم إنشاء الخط الناقل للمياه المعالجة للبحر بقيمة إجمالية 270الف دولار.
وقال شبلاق في مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية، إن محطة المعالجة تعتبر من الانجازات الرائدة للمصلحة، وذلك بالتعاون مع بلدية رفح وبتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث تم انجازها رغم الحصار وعدم توفر المواد الإنشائية.
وأضاف: 'من المتوقع أن يتم استخدام جزء من هذه المياه للزراعة، لاسيما الأشجار الكبيرة مثل النخيل والحمضيات وغيرها، وحقن الخزان الجوفي عن طريق أحواض الترشيح التي تم إنشاؤها في حدود المحطة.
وبين شبلاق أن المشروع يحتاج إلى معدات وآليات يجب استيرادها من الخارج، ما يتطلب إجراء تنسيق مستمر بهدف استكمال المرحلة الثانية، لا سيما المواد الكهروميكانيكية، ونتطلع إلى تدخل الجهات الدولية للضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال المواد.
وأوضح شبلاق أن المشروع يدخل في سياق حماية حوض البحر الأبيض المتوسط، والاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي المعالج كمصدر غير تقليدي معتمد من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بسلطة المياه.
ووجه شبلاق شكره إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قائلا:' إن اللجنة عملت على تمويل جملة من المشاريع الهامة والنوعية التي تهدف في مجملها إلى تحسين حياة الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل عدم استقرار الوضع السياسي والحصار المفروض'.
وقال شبلاق إن الانجاز المتوقع في المرحلة القادمة هو إنشاء محطة صرف صحي مؤقتة في وادي غزة، بهدف إنقاذ الوادي من التلوث البيئي الذي يحدث جراء ضخ المياه العادم من مخيمات المنطقة الوسطى عبر الوادي، ما أدى إلى تغيير الوجه الحقيقي للوادي، وقتل التنوع الحيوي، إضافة إلى تلويث مياه البحر.
ولفت إلى انه قد يبدأ العمل في العام 2010 وسيعمل على تجميع مياه الصرف الصحي الآتية من مخيمات الوسطى وإعادة ضخها في الوادي بعد معالجتها، لافتا إلى موافقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تمويل هذا المشروع، الذي تم الإعداد له بالتنسيق والتشاور مع المؤسسات ذات العلاقة.
ووقع الاتفاقية عن المصلحة، رئيس بلدية رفح، عضو مجلس إدارة مصلحة المياه، وعن الصليب الأحمر استيفان بترسيون مدير البعثة في غزة، وذلك في مقر المصلحة بغزة، بحضور مدير عام المصلحة المهندس منذر شبلاق وأعضاء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضح المهندس شبلاق أن الاتفاقية تتمثل في البدء بالمرحلة الثانية من مشروع إنشاء محطة الصرف في مدينة رفح لخدمة سكان المدينة حتى العام 2020، بطاقة إجمالية 20 ألف متر مكعب في اليوم، وتضم إنشاء محطة ضخ المياه المعالجة والمبنى الادارى لمحطة المعالجة، وتبلغ قيمة الاتفاقية نحو 590 ألف دولار.
ولفت إلى أن العمل بدأ في المرحلة الأولى، التي تشمل إنشاء أبراج المعالجة البيولوجية بقيمة إجمالية بلغت نحو مليون و280 ألف دولار، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة تضم إنشاء الخط الناقل للمياه المعالجة للبحر بقيمة إجمالية 270الف دولار.
وقال شبلاق في مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية، إن محطة المعالجة تعتبر من الانجازات الرائدة للمصلحة، وذلك بالتعاون مع بلدية رفح وبتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث تم انجازها رغم الحصار وعدم توفر المواد الإنشائية.
وأضاف: 'من المتوقع أن يتم استخدام جزء من هذه المياه للزراعة، لاسيما الأشجار الكبيرة مثل النخيل والحمضيات وغيرها، وحقن الخزان الجوفي عن طريق أحواض الترشيح التي تم إنشاؤها في حدود المحطة.
وبين شبلاق أن المشروع يحتاج إلى معدات وآليات يجب استيرادها من الخارج، ما يتطلب إجراء تنسيق مستمر بهدف استكمال المرحلة الثانية، لا سيما المواد الكهروميكانيكية، ونتطلع إلى تدخل الجهات الدولية للضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال المواد.
وأوضح شبلاق أن المشروع يدخل في سياق حماية حوض البحر الأبيض المتوسط، والاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي المعالج كمصدر غير تقليدي معتمد من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بسلطة المياه.
ووجه شبلاق شكره إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قائلا:' إن اللجنة عملت على تمويل جملة من المشاريع الهامة والنوعية التي تهدف في مجملها إلى تحسين حياة الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل عدم استقرار الوضع السياسي والحصار المفروض'.
وقال شبلاق إن الانجاز المتوقع في المرحلة القادمة هو إنشاء محطة صرف صحي مؤقتة في وادي غزة، بهدف إنقاذ الوادي من التلوث البيئي الذي يحدث جراء ضخ المياه العادم من مخيمات المنطقة الوسطى عبر الوادي، ما أدى إلى تغيير الوجه الحقيقي للوادي، وقتل التنوع الحيوي، إضافة إلى تلويث مياه البحر.
ولفت إلى انه قد يبدأ العمل في العام 2010 وسيعمل على تجميع مياه الصرف الصحي الآتية من مخيمات الوسطى وإعادة ضخها في الوادي بعد معالجتها، لافتا إلى موافقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تمويل هذا المشروع، الذي تم الإعداد له بالتنسيق والتشاور مع المؤسسات ذات العلاقة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر