وزارة الأوقاف تشيد بالوثيقة اللاهوتية المسيحية
أشادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم، بالوثيقة التي أطلقها مسيحيو فلسطين 'وقفة حق لكافة مسيحيي العالم لحماية القدس'.
واعتبر وكيل الشؤون المسيحية بالوزارة الدكتور حنا عيسى، في بيان صدر اليوم، أن 'إطلاق هذه الوثيقة بهذا الوقت بالذات، جاءت منسجمة مع المبادئ المسيحية التي فيها تتجلى نعم الله في هذه الأرض المقدسة، وخصوصا مع حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية'.
وقال إنها تعبر عن 'مدى المعاناة التي نمر بها كفلسطينيين نتيجة الاحتلال الإسرائيلي على اعتباره خطيئة 'ضد الله والإنسان، وأن لاهوتنا المسيحي يقف إلى جانب الحق...حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وهذا الحق لن يتحقق إلا بإزالة الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة والقضاء على كافة أنواع التمييز العنصري.
وأضاف: المسيحيون في فلسطين كجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني يناضلون من اجل تحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا على اعتبارنا جميعا أصحاب قضية واحدة عادلة أولا، ونستند في نضالنا إلى القوانين السماوية التي تمنع الاستبداد واضطهاد الشعوب ثانيا وملتزمون بالقوانين الدولية التي تساند حقنا في الحرية و الاستقلال أخيرا.
ودعا د. عيسى مسيحيي العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في 'إحقاق حقوقه الوطنية وطرد المحتل عن أراضيه'.
يشار إلى أن منظمات ومفكرين ولاهوتيين مسيحيين فلسطينيين أطلقوا يوم الجمعة الماضية، وثيقة لاهوتية هي الأولى من نوعها يدعون فيها إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
وتناشد هذه الوثيقة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المظلومين 'من أجل إعطاء الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية المنتهكة وتحريرهم من عنف الاحتلال الإسرائيلي'.
وتدعو الوثيقة المسيحيين في جميع أنحاء العالم لإعادة النظر في تفسيرات الكتاب المقدس، وعدم إعطاء الشرعية التوراتية واللاهوتية للتعدي على حقوق الإنسان.
وأعلنت الوثيقة أنّ الاحتلال الإسرائيليّ للأرض الفلسطينيّة هو 'خطيئة ضدّ الله وضدّ الإنسان، لأنّه يحرم الإنسان الفلسطينيّ حقوقَه الإنسانيّة الأساسيّة التي منحه إيّاها الله، ويشوّه صورة الله في الإنسان الإسرائيليّ المحتلّ بقدر ما يشوّهها في الإنسان الفلسطينيّ الواقع تحت الاحتلال'.
ويؤكد المسيحيون في الوثيقة على ضرورة تعايش المسيحيين والمسلمين واليهود على هذه الأرض باحترام متبادل، كما تحث المسيحيين المحليين على الصمود والثبات والرجاء والعمل.
ودعا الوثيقة الكنائس والحكومات والأفراد والمجتمع الدولي لوضع نظام للعقوبات الاقتصادية ومقاطعة إسرائيل، مضيفا أن هذه ليست أعمال انتقام وإنما يقصد منها التوصل إلى سلام عادل ونهائي من شأنه أن يضع حدا للاحتلال العسكري الإسرائيلي وضمان الأمن والسلام.
أشادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم، بالوثيقة التي أطلقها مسيحيو فلسطين 'وقفة حق لكافة مسيحيي العالم لحماية القدس'.
واعتبر وكيل الشؤون المسيحية بالوزارة الدكتور حنا عيسى، في بيان صدر اليوم، أن 'إطلاق هذه الوثيقة بهذا الوقت بالذات، جاءت منسجمة مع المبادئ المسيحية التي فيها تتجلى نعم الله في هذه الأرض المقدسة، وخصوصا مع حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية'.
وقال إنها تعبر عن 'مدى المعاناة التي نمر بها كفلسطينيين نتيجة الاحتلال الإسرائيلي على اعتباره خطيئة 'ضد الله والإنسان، وأن لاهوتنا المسيحي يقف إلى جانب الحق...حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وهذا الحق لن يتحقق إلا بإزالة الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة والقضاء على كافة أنواع التمييز العنصري.
وأضاف: المسيحيون في فلسطين كجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني يناضلون من اجل تحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا على اعتبارنا جميعا أصحاب قضية واحدة عادلة أولا، ونستند في نضالنا إلى القوانين السماوية التي تمنع الاستبداد واضطهاد الشعوب ثانيا وملتزمون بالقوانين الدولية التي تساند حقنا في الحرية و الاستقلال أخيرا.
ودعا د. عيسى مسيحيي العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في 'إحقاق حقوقه الوطنية وطرد المحتل عن أراضيه'.
يشار إلى أن منظمات ومفكرين ولاهوتيين مسيحيين فلسطينيين أطلقوا يوم الجمعة الماضية، وثيقة لاهوتية هي الأولى من نوعها يدعون فيها إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
وتناشد هذه الوثيقة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المظلومين 'من أجل إعطاء الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية المنتهكة وتحريرهم من عنف الاحتلال الإسرائيلي'.
وتدعو الوثيقة المسيحيين في جميع أنحاء العالم لإعادة النظر في تفسيرات الكتاب المقدس، وعدم إعطاء الشرعية التوراتية واللاهوتية للتعدي على حقوق الإنسان.
وأعلنت الوثيقة أنّ الاحتلال الإسرائيليّ للأرض الفلسطينيّة هو 'خطيئة ضدّ الله وضدّ الإنسان، لأنّه يحرم الإنسان الفلسطينيّ حقوقَه الإنسانيّة الأساسيّة التي منحه إيّاها الله، ويشوّه صورة الله في الإنسان الإسرائيليّ المحتلّ بقدر ما يشوّهها في الإنسان الفلسطينيّ الواقع تحت الاحتلال'.
ويؤكد المسيحيون في الوثيقة على ضرورة تعايش المسيحيين والمسلمين واليهود على هذه الأرض باحترام متبادل، كما تحث المسيحيين المحليين على الصمود والثبات والرجاء والعمل.
ودعا الوثيقة الكنائس والحكومات والأفراد والمجتمع الدولي لوضع نظام للعقوبات الاقتصادية ومقاطعة إسرائيل، مضيفا أن هذه ليست أعمال انتقام وإنما يقصد منها التوصل إلى سلام عادل ونهائي من شأنه أن يضع حدا للاحتلال العسكري الإسرائيلي وضمان الأمن والسلام.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر