ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    احتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية في موسكو

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : احتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية في موسكو Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    احتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية في موسكو Empty احتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية في موسكو

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 13 ديسمبر 2009, 4:55 pm

    احتفلت سفارة دولة فلسطين في روسيا الاتحادية ومركز الثقافة العربية 'البيت العربي'، بالقدس عاصمة للثقافة العربية، خلال احتفال أقيم في القاعة الكبرى لمتحف الحرب الوطنية العظمى في موسكو.

    وتضمنت الاحتفالية أيضا معرضا للصور والكتب حول القدس، وعرضت أيضا منتجات الحرف الفلسطينية التقليدية وأعمال من الفن الإبداعي الشعبي والثياب الفلسطينية المطرزة، التي لاقت إعجاب الكثير من الذين حضروا للمشاركة في الاحتفال وخاصة من أبناء الشعب الروسي الصديق.

    حضر الاحتفال وزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي، بالإضافة إلى السفراء العرب وسفراء الدول الأجنبية ولفيف من الكتاب والأدباء ورجال العلم وعدد كبير من المفكرين العسكريين الروس.

    وشارك أيضا في هذه الاحتفالية أبناء الجاليات العربية والجالية الفلسطينية وحشد كبير من الأصدقاء الروس.

    وبدأ الاحتفال الذي أدار فقراته وتولى عرافته د. محمد الأسعد أمين سر إقليم فتح في روسيا، بعزف النشيدين الفلسطيني والروسي، وتم بعد ذلك عرض فيلم عن القدس وتخلل الحفل فقرات موسيقية.

    وألقى الشاعر الفلسطيني عبد الله عيسى مجموعة من قصائده الوطنية وإبداعاته الأدبية والتي تغنى فيها بالوطن ورسم لوحات شعرية معبره عن معاناته الطويلة.

    وتحدث في هذا الاحتفال الجنرال فلاديمير زاباروفسكي مدير متحف الحرب الوطنية العظمى، مستعرضا تضحيات الشعوب السوفياتية التي قدمت أكثر من ستة وعشرين مليون ونصف المليون لصد العدوان النازي الهتلري في سبيل الحرية للوطن وللبشرية.

    وحيا نضال الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير وطنه فلسطين، وقال إن القدس تستحق أن يحتفل فيها وبها ومعها في هذا المكان الذي يرمز إلى الحرية والشموخ.

    وقال الوزير المالكي في المهرجان، من موسكو نحتفل بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009 ومن كل عاصمة عربية وأجنبية احتفلنا بالقدس عاصمة للثقافة العربية، إلا في القدس صاحبة الاسم والمعنى حيث أبى الاحتلال أن يسمح بذلك، معتقدا أنه بإجرائه هذا سيعزلها وأنه سيحرمها عن أخواتها العواصم العربية وبقية العواصم.

    وبين المالكي أنه برغم هذه الحرب التي جندت لها إسرائيل كل إمكانياتها وكل ملياراتها، إلا أن القدس تقول لا وترفض، 'فهي عصية على التغيير مخلصة لعروبتها لنشأتها لتاريخها ولأصولها'.

    وتحدث نيقولاي ليسافوي ممثل الجمعية الأرثوذكسية الإمبراطورية الروسية الفلسطينية، عن مكانة القدس لدى الروس.

    من جهته، قال الشيخ روشان عباسوف رئيس إدارة العلاقات الخارجية لدى الإدارة الدينية الروسية، إن المسلمين في روسيا كبقية المسلمين في العالم يشاطرون فلسطين وشعبها احتفالهم بهذه الذكرى ويقاسمونهم الفرحة، وكذلك الألم الذي يتعرضون له والمعاناة الحقيقية التي يواجهونها من جراء الاحتلال الإسرائيلي.

    أما الدكتور علي حمود رئيس البيت العربي، فقد تعرض في كلمة له لمفاصل الحضارة الفلسطينية والنضال الوطني التحرري للشعب الفلسطيني المجيد، معربا عن سعادته أن يتم هذا الاحتفال في المتحف الحربي للحرب الوطنية العظمى، ووصف كل المعروضات من الثياب المطرزة وبقية اللوحات الفلسطينية أنها توضح بشكل جلي صمود الشعب الفلسطيني.

    واختتم سفير دولة فلسطين الدكتور فائد مصطفى، الاحتفال بكلمة أشار فيها أن مدينه تجلس على ارث تاريخي طويل، عانت من الحروب والمآسي، وتعرضت للاحتلال وحكم الآخرين من الإمبراطوريات والدول التي جاءت وذهبت لكنها بقيت صامدة في وجه الاحتلال.

    وأضاف السفير مصطفى أن القدس للفلسطينيين ليست مجرد مدينه وليست عاصمة عاديه، ولا عاصمة للثقافة العربية وحسب، بل أنها المدينة التي تتربع على عرش ستة آلاف عام من الحضارة العربية.

    وطالب السفير مصطفى الأسرة الدولية بالتحرك لوقف ما يجري في فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص من تهويد واعتداءات، وان على المجتمع الدولي أن يدرك في النهاية أن القدس فيها تنبت بذرة السلام ومنها تنطلق شرارة الحرب.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 5:20 am