أقام مركز مساواة وجمعية التوجيه الدراسي في أراضي 1948، اليوم، معرض أعمال الفنانة ندى ناطور الخزفية 'بيد ترتجف'.
ويضم المعرض مجموعة متنوعة بعنوان 'بيد ترتجف' تأخذ فيها القطع المهشمة والمشوهة حيزا كبيرا إلى جانب أعمال تجمع بين الخزف والقماش المطرز هي بقايا وارث جدات كن صنعنها للعرائس.
ولدت ندى ناطور في دالية الكرمل وأنهت دراستها الجامعية في حيفا حيث درست الفلسفة والثقافة الفرنسية ثم درست التربية والإدارة العامة وعملت مدرسة في مدرسة رونسون الثانوية إلى أن اضطرت إلى التقاعد المبكر لإصابتها بمرض الباركنسون (من عوارضه ارتجاف أعضاء الجسم) ولكنها لم تستسلم فقررت مواجهته بالفن وبالذات بصناعة الخزف (السيراميك) لتعبر من خلاله عن مشاعرها ورؤيتها للحياة وللأشياء ومنها أن المهشم والمكسور والمشوه له حق في الحياة ويمكن أن يكون جميلا أيضا.
كما تعبّر ناطور في أعمالها عن علاقتها بالأرض وكتبت في نص لها ينشر في كتالوج المعرض: 'الأرض جميلة ولا نهاية لها وهي تحب أن نلاطفها حتى بيد راجفة وأصابع متشنجة. أشعر بالسعادة لوجود الأرض. انها لي ولكل من يحبها. فقط لمن يحبها. ولدت في حقول واسعة وأرض مزهرة وفضاء يخلو من الغبار، ومن هناك اقتلعت إلى وطن الدخان والرصاص. عندما عدت إلى الأرض كانت خائفة. كانت تستغيث. تحسستها فشعرت بالطمأنينة وهي أيضا اطمأنت. منحتني الطين لكي أعجنه وألاطفه ولكي أكشف عن الجميل في المادة وفي اللون والشكل. علمتني الأرض أن أعطي. منحتني القدرة على الأمل. الأرض انتصرت على إبليس. لن أصغي بعد اليوم لحكايات عن الخطايا وعن جهنم وعن أمراض وخوف، لأنني أنا هنا في غرفة صغيرة أتحسس بيدي الراجفتين ما وهبتني الأرض وأحاول أن أجعلها أجمل لأبادلها الحب'.
ويضم المعرض مجموعة متنوعة بعنوان 'بيد ترتجف' تأخذ فيها القطع المهشمة والمشوهة حيزا كبيرا إلى جانب أعمال تجمع بين الخزف والقماش المطرز هي بقايا وارث جدات كن صنعنها للعرائس.
ولدت ندى ناطور في دالية الكرمل وأنهت دراستها الجامعية في حيفا حيث درست الفلسفة والثقافة الفرنسية ثم درست التربية والإدارة العامة وعملت مدرسة في مدرسة رونسون الثانوية إلى أن اضطرت إلى التقاعد المبكر لإصابتها بمرض الباركنسون (من عوارضه ارتجاف أعضاء الجسم) ولكنها لم تستسلم فقررت مواجهته بالفن وبالذات بصناعة الخزف (السيراميك) لتعبر من خلاله عن مشاعرها ورؤيتها للحياة وللأشياء ومنها أن المهشم والمكسور والمشوه له حق في الحياة ويمكن أن يكون جميلا أيضا.
كما تعبّر ناطور في أعمالها عن علاقتها بالأرض وكتبت في نص لها ينشر في كتالوج المعرض: 'الأرض جميلة ولا نهاية لها وهي تحب أن نلاطفها حتى بيد راجفة وأصابع متشنجة. أشعر بالسعادة لوجود الأرض. انها لي ولكل من يحبها. فقط لمن يحبها. ولدت في حقول واسعة وأرض مزهرة وفضاء يخلو من الغبار، ومن هناك اقتلعت إلى وطن الدخان والرصاص. عندما عدت إلى الأرض كانت خائفة. كانت تستغيث. تحسستها فشعرت بالطمأنينة وهي أيضا اطمأنت. منحتني الطين لكي أعجنه وألاطفه ولكي أكشف عن الجميل في المادة وفي اللون والشكل. علمتني الأرض أن أعطي. منحتني القدرة على الأمل. الأرض انتصرت على إبليس. لن أصغي بعد اليوم لحكايات عن الخطايا وعن جهنم وعن أمراض وخوف، لأنني أنا هنا في غرفة صغيرة أتحسس بيدي الراجفتين ما وهبتني الأرض وأحاول أن أجعلها أجمل لأبادلها الحب'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر