أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمتها جامعة القدس المفتوحة في منطقة شمال غزة التعليمية، اليوم، بسن تشريعات وقوانين من شأنها أن تنصف المرأة وتحميها من العنف المجتمعي الممارس بحقها.
وطالب المشاركون في الورشة التي نظمتها الجامعة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 'مركز صحة المرأة وجاءت بعنوان' العنف ضد المرأة' بوضع قانون لسن الزواج ومنحها حق اختيار الزوج، مؤكدين ضرورة اهتمام مؤسسات الوطن سواء كانت رسمية أو أهلية بالمرأة وحقوقها لتؤدي دورها على أكمل وجه في بناء المواطن والوطن.
وافتتح الورشة، الدكتور خالد عبد الدايم، مدير المنطقة، مرحبا بجمعية الهلال الأحمر – مركز صحة المرأة، وبالحضور ناقلاً لهم تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور/ عدنان قاسم، نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة، مثمناً دورهم الفاعل والدؤوب لعقد تلك الورش التثقيفية لتوعية المرأة بحقوقها وواجباتها والعمل على مساعدتها في حل المشكلات النفسية والاجتماعية التي تعاني منها.
وأكد د. خالد ضرورة تطبيق التشريعات والقوانين التي تكفل للمرأة نيل حقوقها الاجتماعية والسياسية، وعلى وجود قرارات اتخذتها السلطة الفلسطينية لرفع شأنها في جميع المجالات والمحافل، مشيرا إلى أهمية وجود لجنة منبثقة من رئاسة الوزراء الفلسطينية لمتابعة المرأة وشؤونها ومتابعة التجاوزات والمخالفات التي تقع بحقها.
وناقشت الورشة الظروف المؤدية إلى ممارسة العنف ضد المرأة وأسبابه والنتائج النفسية والجسدية على المرأة والطفل والأسرة، وتم تصنيف العنف إلى نفسي وجسدي وأنواع أخرى من العنف تمت مناقشتها. كما تناول النقاش في الورشة دور المؤسسات الأهلية والحكومية في توعية النساء والحد من هذه الظاهرة، وتوضيح قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومدى تطبيقها في واقعنا الفلسطيني، وعن دور المرأة في المجتمع والتعريف بأهميته.
وتحدث أ. نبهان عمر، مشرف متفرغ في برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية، عن دور المرأة وأهميته في المجتمع الفلسطيني سواء كانت زوجة أو فتاة، ثم عرض مسيرة المرأة الفلسطينية في حركة النضال الوطني عبر التاريخ الفلسطيني ومدى انخراط المرأة الفلسطينية في أنشطة الثورة.
وتطرق إلى ظاهرة العنف الموجه ضد المرأة، وقال أنها موجودة في أغلب المجتمعات سواء كانت عصرية حديثة أو محلية تقليدية، فهذا النوع من الظواهر يستدعي الاهتمام من كل الجهات المعنية لسن التشريعات وتطبيقها كما أنواع العنف وأثره الكبير على تحطيم المرأة وقهرها والتسبب في تعاستها.
بدوره، أوضح أ. يوسف المجدلاوي من جمعية الهلال الأحمر، مدى اهتمام وحرص المؤسسات الأهلية والحقوقية على توعية المرأة بحقوقها وواجباتها ومتابعة الانتهاكات وأعمال العنف التي تقع ضدها على الصعيد العالمي عامة والفلسطيني خاصةً.
وعرض مجموعة من العروض المصورة التي تظهر العنف ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني. وجرت مناقشة هذه العروض والتعليق عليها.
وتخلل الورشة مجموعة من المداخلات القيمة.
وطالب المشاركون في الورشة التي نظمتها الجامعة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 'مركز صحة المرأة وجاءت بعنوان' العنف ضد المرأة' بوضع قانون لسن الزواج ومنحها حق اختيار الزوج، مؤكدين ضرورة اهتمام مؤسسات الوطن سواء كانت رسمية أو أهلية بالمرأة وحقوقها لتؤدي دورها على أكمل وجه في بناء المواطن والوطن.
وافتتح الورشة، الدكتور خالد عبد الدايم، مدير المنطقة، مرحبا بجمعية الهلال الأحمر – مركز صحة المرأة، وبالحضور ناقلاً لهم تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور/ عدنان قاسم، نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة، مثمناً دورهم الفاعل والدؤوب لعقد تلك الورش التثقيفية لتوعية المرأة بحقوقها وواجباتها والعمل على مساعدتها في حل المشكلات النفسية والاجتماعية التي تعاني منها.
وأكد د. خالد ضرورة تطبيق التشريعات والقوانين التي تكفل للمرأة نيل حقوقها الاجتماعية والسياسية، وعلى وجود قرارات اتخذتها السلطة الفلسطينية لرفع شأنها في جميع المجالات والمحافل، مشيرا إلى أهمية وجود لجنة منبثقة من رئاسة الوزراء الفلسطينية لمتابعة المرأة وشؤونها ومتابعة التجاوزات والمخالفات التي تقع بحقها.
وناقشت الورشة الظروف المؤدية إلى ممارسة العنف ضد المرأة وأسبابه والنتائج النفسية والجسدية على المرأة والطفل والأسرة، وتم تصنيف العنف إلى نفسي وجسدي وأنواع أخرى من العنف تمت مناقشتها. كما تناول النقاش في الورشة دور المؤسسات الأهلية والحكومية في توعية النساء والحد من هذه الظاهرة، وتوضيح قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومدى تطبيقها في واقعنا الفلسطيني، وعن دور المرأة في المجتمع والتعريف بأهميته.
وتحدث أ. نبهان عمر، مشرف متفرغ في برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية، عن دور المرأة وأهميته في المجتمع الفلسطيني سواء كانت زوجة أو فتاة، ثم عرض مسيرة المرأة الفلسطينية في حركة النضال الوطني عبر التاريخ الفلسطيني ومدى انخراط المرأة الفلسطينية في أنشطة الثورة.
وتطرق إلى ظاهرة العنف الموجه ضد المرأة، وقال أنها موجودة في أغلب المجتمعات سواء كانت عصرية حديثة أو محلية تقليدية، فهذا النوع من الظواهر يستدعي الاهتمام من كل الجهات المعنية لسن التشريعات وتطبيقها كما أنواع العنف وأثره الكبير على تحطيم المرأة وقهرها والتسبب في تعاستها.
بدوره، أوضح أ. يوسف المجدلاوي من جمعية الهلال الأحمر، مدى اهتمام وحرص المؤسسات الأهلية والحقوقية على توعية المرأة بحقوقها وواجباتها ومتابعة الانتهاكات وأعمال العنف التي تقع ضدها على الصعيد العالمي عامة والفلسطيني خاصةً.
وعرض مجموعة من العروض المصورة التي تظهر العنف ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني. وجرت مناقشة هذه العروض والتعليق عليها.
وتخلل الورشة مجموعة من المداخلات القيمة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918