قال رئيس بلدية بيت لحم د. فيكتور بطارسة، 'إنه في الوقت التي تستعد فيه المدينة لاستقبال عيد الميلاد من خلال الزينة وكل مظاهر البهجة، إلا أنها ما زالت تعيش في سجن كبير محاطة بالجدران التي أثرت على كافة نواحي حياة المواطنين فيها وسرقت البهجة والسعادة من على وجوه أبنائها '.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحافي التقليدي لمناسبة عيد الميلاد المجيد، بحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل وأعضاء المجلس البلدي لبلدية بيت لحم، وعدد كبير من الصحافيين والمدعوين، أن المشكلة الكبرى تتمثل في مصادرة 7 ألاف دونم في المنطقة الشمالية للمدينة، ليحرم السكان من الدخول أو الوصول إلى أراضيهم الزراعية لقطف ثمار الزيتون .
وتابع أن 'المشكلة لا تتوقف عند ذلك، بل تم فصل بيت لحم عن القدس، ما حرم السكان من الذهاب إلى القدس والعمل وهو ما رفع نسبة البطالة'، مضيفا أن الأمر يتطلب إصدار تصاريح خاصة من الجانب الإسرائيلي وهذا مستحيل، بالإضافة إلى أن 40 % من خريجي الجامعات يحصلون على فرص عمل فيما 60% لا يجدون ذلك وعليه يضطرون إلى الهجرة بحثا عن العمل .
وبالنسبة للوضع الصحي، قال بطارسة إنه سيء للغاية حيث يحرم المواطن من الوصول إلى مستشفيات وعيادات القدس لتلقي العلاج بسبب المنع الإسرائيلي الذي يتطلب تصريح خاص.
وبين أن الإجراءات الاحتلالية المفروضة على بيت لحم أثرت على العلاقات الاجتماعية، وصولا إلى غياب الحرية الدينية في الوصول إلى كنيسة القيامة والمسجد الأقصى .
وحول القطاع السياحي، قال بطارسة: 'تأثرت كثيرا أمام الادعاءات الكاذبة من قبل المكاتب السياحية الإسرائيلية التي تبث رسائل مسمومة حول أن مدينة بيت لحم غير آمنه وأن المرافق السياحية بشكل عام لا يوجد فيها الأمن والأمان، ما انعكس سلبا على المدخول السياحي للمدينة'، مشيرا إلى أن عدد السياح انخفض هذا العام إلى 800 ألف سائح عكس السنة الماضية حيث وصل عدد السياح إلى مليون وربع.
وتلى بطارسة رسالة الميلاد جاء فيها: 'بالرغم مما يحيط ببيت لحم من جدار وتردي للأوضاع السياسية والاقتصادية إلا نور الميلاد قد أبى إلا أن يسطع في هذا الزمن ليزيدنا إصرارا على التأمل برسالة الميلاد وروحانيتها ويضيء لنا أمل المستقبل بالعيش بحرية وكرامة' .
وأردف: 'رسالتنا للعالم في هذا الزمن الميلادي هي رسالة محبة وسلام وعدل، سائلين من طفل المغارة له المجد أن يجدد في نفوسنا جميعا روح الأمل والصمود والمثابرة وأن يعود علينا في العام المقبل بموسم ونحن ننعم بالسلام والحرية والاستقلال' .
من جهته، نقل حمايل تحيات السيد الرئيس محمود عباس، وقال إن بيت لحم تعيش الآن أجمل لحظات حياتها وهي تستعد لاستقبال عيد الميلاد المجيد الذي هو مناسبة دينية ووطنية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بمختلف طوائفه يقول للعالم 'نحن كنا وما زلنا وسنبقى موحدين ومتآخين ولنا الفخر أن تكون فلسطين قد شكلت نموذجا للتعايش بين أبنائها وطوائفها'.
وأضاف: 'إننا اليوم نرسل رسالة للعالم بأننا نستحق نيل حريتنا وأن نتخلص من هذه العبودية الاحتلالية، حتى تبقى فلسطين وفي طليعتها بيت لحم، منارة للمحبة والعدالة والمساواة' .
وتابع:' رغم كل التحديات والمنغصات كنا ننتظر من العالم أن يكون على قدر المسؤولية لممارسة دوره لوضع حد للاحتلال وممارسات مستعمريه في سلب الأرض وحرق المساجد، مؤكدا أن ما يجري على يد حكومة إسرائيل هو تجاهل لكل المواقف الدولية وقتل كل فرصة ممكنه لوجود حل مستقبلي' .
وقال: 'من هنا، من أرض السلام والمحبة، على العالم أن يمارس دوره وأن تكون إسرائيل تحت القانون الدولي لا فوقه'.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحافي التقليدي لمناسبة عيد الميلاد المجيد، بحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل وأعضاء المجلس البلدي لبلدية بيت لحم، وعدد كبير من الصحافيين والمدعوين، أن المشكلة الكبرى تتمثل في مصادرة 7 ألاف دونم في المنطقة الشمالية للمدينة، ليحرم السكان من الدخول أو الوصول إلى أراضيهم الزراعية لقطف ثمار الزيتون .
وتابع أن 'المشكلة لا تتوقف عند ذلك، بل تم فصل بيت لحم عن القدس، ما حرم السكان من الذهاب إلى القدس والعمل وهو ما رفع نسبة البطالة'، مضيفا أن الأمر يتطلب إصدار تصاريح خاصة من الجانب الإسرائيلي وهذا مستحيل، بالإضافة إلى أن 40 % من خريجي الجامعات يحصلون على فرص عمل فيما 60% لا يجدون ذلك وعليه يضطرون إلى الهجرة بحثا عن العمل .
وبالنسبة للوضع الصحي، قال بطارسة إنه سيء للغاية حيث يحرم المواطن من الوصول إلى مستشفيات وعيادات القدس لتلقي العلاج بسبب المنع الإسرائيلي الذي يتطلب تصريح خاص.
وبين أن الإجراءات الاحتلالية المفروضة على بيت لحم أثرت على العلاقات الاجتماعية، وصولا إلى غياب الحرية الدينية في الوصول إلى كنيسة القيامة والمسجد الأقصى .
وحول القطاع السياحي، قال بطارسة: 'تأثرت كثيرا أمام الادعاءات الكاذبة من قبل المكاتب السياحية الإسرائيلية التي تبث رسائل مسمومة حول أن مدينة بيت لحم غير آمنه وأن المرافق السياحية بشكل عام لا يوجد فيها الأمن والأمان، ما انعكس سلبا على المدخول السياحي للمدينة'، مشيرا إلى أن عدد السياح انخفض هذا العام إلى 800 ألف سائح عكس السنة الماضية حيث وصل عدد السياح إلى مليون وربع.
وتلى بطارسة رسالة الميلاد جاء فيها: 'بالرغم مما يحيط ببيت لحم من جدار وتردي للأوضاع السياسية والاقتصادية إلا نور الميلاد قد أبى إلا أن يسطع في هذا الزمن ليزيدنا إصرارا على التأمل برسالة الميلاد وروحانيتها ويضيء لنا أمل المستقبل بالعيش بحرية وكرامة' .
وأردف: 'رسالتنا للعالم في هذا الزمن الميلادي هي رسالة محبة وسلام وعدل، سائلين من طفل المغارة له المجد أن يجدد في نفوسنا جميعا روح الأمل والصمود والمثابرة وأن يعود علينا في العام المقبل بموسم ونحن ننعم بالسلام والحرية والاستقلال' .
من جهته، نقل حمايل تحيات السيد الرئيس محمود عباس، وقال إن بيت لحم تعيش الآن أجمل لحظات حياتها وهي تستعد لاستقبال عيد الميلاد المجيد الذي هو مناسبة دينية ووطنية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بمختلف طوائفه يقول للعالم 'نحن كنا وما زلنا وسنبقى موحدين ومتآخين ولنا الفخر أن تكون فلسطين قد شكلت نموذجا للتعايش بين أبنائها وطوائفها'.
وأضاف: 'إننا اليوم نرسل رسالة للعالم بأننا نستحق نيل حريتنا وأن نتخلص من هذه العبودية الاحتلالية، حتى تبقى فلسطين وفي طليعتها بيت لحم، منارة للمحبة والعدالة والمساواة' .
وتابع:' رغم كل التحديات والمنغصات كنا ننتظر من العالم أن يكون على قدر المسؤولية لممارسة دوره لوضع حد للاحتلال وممارسات مستعمريه في سلب الأرض وحرق المساجد، مؤكدا أن ما يجري على يد حكومة إسرائيل هو تجاهل لكل المواقف الدولية وقتل كل فرصة ممكنه لوجود حل مستقبلي' .
وقال: 'من هنا، من أرض السلام والمحبة، على العالم أن يمارس دوره وأن تكون إسرائيل تحت القانون الدولي لا فوقه'.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918