نفى الامير طلال بن عبد العزيز وجود توجه نحو تغيير نظام البيعة وولاية العهد في السعودية وقال ان ما ذكرعن هذا الامر 'كان تسريبا اعلاميا متسرعا'.
واضاف الأمير طلال ردا على سؤال لوكالة 'آكي' الايطالية للانباء 'الخبر كان متسرعا و قد صدر تصريح حول هذا الموضوع'، مضيفا 'اذاجاءنا الشخص الثاني في المملكة (يقصد ولي العهد) بعد شفائه فهل نعقد اجتماعا في اليوم الموالي؟ حتى العاقل لا يقبل بهذا لننتظر اسبوعا او اسبوعين' حسب قوله.
وكان موقع اخباري سعودي قد ذكر منذ يومين ان اجتماعا كان سيعقد مساء الجمعة الفائت برئاسة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزي، وبحضور ابناء الملك المؤسس لنقاش موسع بينهم ومجلس العائلة وهيئة البيعة في أمور ولاية العهد وتعديل في بعض بنود نظام البيعة.
وصف الأمير طلال بن عبد العزيز قرار حظر بناء المآذن في سويسرا، بأنه ديمقراطي،ودعا إلى ضرورة التأقلم مع الدول الغربية والتعامل معها بواقعية.
وقال في تصريح نشرته امس الثلاثاء، صحيفة 'الصباح' التونسية، ''يجب الإقرار بأن الغرب يمارس ديمقراطية صحيحة، والإستفتاء هو جزء من ممارسة الديمقراطية ومن حقهم ذلك، وهو ما أغضب الجهات العربية والإسلامية''.
وأضاف 'ربما يوجد نوع من العنصرية في تنظيم استفتاء بشأن مآذن المساجد في سويسرا، لكن يجب ألا نيأس ونحاول إستغلال عدة فعاليات في هذا البلد رفضت نتيجة الإستفتاء واستنكرت قرار منع بناء المآذن، ومحاولة التركيز على الأصوات العاقلة والهادئة لتعديل هذا الإجراء''.
وكان 57.5 ' من السويسريين صوتوا الأحد الماضي لمصلحة حظر بناء المآذن في بلدهم،الأمر الذي أثار موجة من الغضب والإستنكارعلى المستوى المحلي وفي العالمين العربي والإسلامي.
من جهة أخرى، أعرب الأمير طلال عن تأييده لحق المرأة السعودية في العمل وقيادة السيارات، واتهم جهات لم يذكرها بالإسم بالعمل على جذب وضع المرأة في بلاده إلى الخلف.
وقال إن المرأة السعودية ''تشهد اليوم تحولا نوعيا ولو أنه يسير بنسق بطيء''، وإن 'إقتضت الظروف خروج المرأة للعمل فمن حقها ذلك''، معربا في نفس الوقت عن تأييده لممارسة المرأة السعودية حقها في السياقة ضمن إطار معين مثل توفير وسائل الحماية اللازمة خاصة أثناء السياقة بأماكن نائية بعيدة عن مناطق العمران.
ولكنه لفت في المقابل إلى 'توجه ضد أي تقدم للمرأة، وبعض الأصوات تعمل على الجذب إلى الخلف وتنادي بأن تلازم المرأة البيت''.
إلى ذلك، إعتبر الأمير طلال أن ''اليمن ينتهج مسارا ديمقراطيا لا يمكن إلا مباركته والثناء عليه، ولكنه أبرز في المقابل أن معالجة الأزمات الداخلية يمر عبر الإستماع لجميع الأطراف المعارضة على غرار الحراك الجنوبي والأخذ برأيها والإستفادة منها''.
وأشار إلى أنه من واجب السعودية، ومن صالحها مساعدة اليمن على حل مشاكله الداخلية، 'لكن يتعين عليها الإنتباه إلى الفعاليات اليمنية الأخرى من خلال الحوار معها والإستفادة من أفكارها وتوجهاتها'.
واضاف الأمير طلال ردا على سؤال لوكالة 'آكي' الايطالية للانباء 'الخبر كان متسرعا و قد صدر تصريح حول هذا الموضوع'، مضيفا 'اذاجاءنا الشخص الثاني في المملكة (يقصد ولي العهد) بعد شفائه فهل نعقد اجتماعا في اليوم الموالي؟ حتى العاقل لا يقبل بهذا لننتظر اسبوعا او اسبوعين' حسب قوله.
وكان موقع اخباري سعودي قد ذكر منذ يومين ان اجتماعا كان سيعقد مساء الجمعة الفائت برئاسة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزي، وبحضور ابناء الملك المؤسس لنقاش موسع بينهم ومجلس العائلة وهيئة البيعة في أمور ولاية العهد وتعديل في بعض بنود نظام البيعة.
وصف الأمير طلال بن عبد العزيز قرار حظر بناء المآذن في سويسرا، بأنه ديمقراطي،ودعا إلى ضرورة التأقلم مع الدول الغربية والتعامل معها بواقعية.
وقال في تصريح نشرته امس الثلاثاء، صحيفة 'الصباح' التونسية، ''يجب الإقرار بأن الغرب يمارس ديمقراطية صحيحة، والإستفتاء هو جزء من ممارسة الديمقراطية ومن حقهم ذلك، وهو ما أغضب الجهات العربية والإسلامية''.
وأضاف 'ربما يوجد نوع من العنصرية في تنظيم استفتاء بشأن مآذن المساجد في سويسرا، لكن يجب ألا نيأس ونحاول إستغلال عدة فعاليات في هذا البلد رفضت نتيجة الإستفتاء واستنكرت قرار منع بناء المآذن، ومحاولة التركيز على الأصوات العاقلة والهادئة لتعديل هذا الإجراء''.
وكان 57.5 ' من السويسريين صوتوا الأحد الماضي لمصلحة حظر بناء المآذن في بلدهم،الأمر الذي أثار موجة من الغضب والإستنكارعلى المستوى المحلي وفي العالمين العربي والإسلامي.
من جهة أخرى، أعرب الأمير طلال عن تأييده لحق المرأة السعودية في العمل وقيادة السيارات، واتهم جهات لم يذكرها بالإسم بالعمل على جذب وضع المرأة في بلاده إلى الخلف.
وقال إن المرأة السعودية ''تشهد اليوم تحولا نوعيا ولو أنه يسير بنسق بطيء''، وإن 'إقتضت الظروف خروج المرأة للعمل فمن حقها ذلك''، معربا في نفس الوقت عن تأييده لممارسة المرأة السعودية حقها في السياقة ضمن إطار معين مثل توفير وسائل الحماية اللازمة خاصة أثناء السياقة بأماكن نائية بعيدة عن مناطق العمران.
ولكنه لفت في المقابل إلى 'توجه ضد أي تقدم للمرأة، وبعض الأصوات تعمل على الجذب إلى الخلف وتنادي بأن تلازم المرأة البيت''.
إلى ذلك، إعتبر الأمير طلال أن ''اليمن ينتهج مسارا ديمقراطيا لا يمكن إلا مباركته والثناء عليه، ولكنه أبرز في المقابل أن معالجة الأزمات الداخلية يمر عبر الإستماع لجميع الأطراف المعارضة على غرار الحراك الجنوبي والأخذ برأيها والإستفادة منها''.
وأشار إلى أنه من واجب السعودية، ومن صالحها مساعدة اليمن على حل مشاكله الداخلية، 'لكن يتعين عليها الإنتباه إلى الفعاليات اليمنية الأخرى من خلال الحوار معها والإستفادة من أفكارها وتوجهاتها'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر