غزة - وكالات الأنباءأكد باحثون ايطاليون أن تربة قطاع غزة تحتوي معادن سامة ومواد مسرطنة وسامة للأجنة
بسبب امتصاصها لهذه المواد التي استخدمت في الحرب الصهيونية الأخيرة على
قطاع غزة قبل عام تقريبا. وطالب الباحثون خلال مشاركتهم في مؤتمر صحفي
عقدته وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة بغزة عبر الفيديو كونفرس من
روما "بفحص المواطنين في مناطق التي تعرضت للقصف الصهيوني خلال الحرب
لإيجاد سبل علاج لأي مرض" ، مؤكدين أن سكان قطاع غزة معرضون للإصابة
بأمراض مزمنة للجلد ، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.وكان الدكتور هيثم
مناع منسق التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الدوليين ، قد اكد اثناء
زيارته غزة ومجموعة من الباحثيين والاطباء النرويجيين في حزيران الماضي ان
قطاع غزة تعرض الى كارثة حقيقية في عدوان الكيان الصهيوني الاخير ، مؤكدا
انه قد تم العثور على 12 مادة سامة في أماكن القصف عرضت على المختبرات
الدولية في روما وباريس حيث رفضت تلك المختبرات تسليم نتائج فحصها لهم"
لاعتقادها أنها أحضرت من أماكن تدور فيها أحداث نووية ، وهذا يعني أن
المخابر أثبتت حدوث ظواهر غير طبيعية في غزة أدت إلى تفتت خلايا أجساد
المصابين بشكل غير عادي".واوضح ان تلك المختبرات اعتقدت اننا قدمنا تلك
العينات من اوكرانيا حيث التسرب النووي لمفاعل تشيرنوبل وليس من قطاع غزة
مما اثار ذعر وذهول كافة الاخصائيين والخبراء ، مؤكدا ان تلك العينات جمعت
من سيارات الاسعاف الفلسطينية التي كانت تنقل الجرحى والشهداء من اماكن
القتال.وأكد خبير الجينات في جامعة روما وعضو المركز الوطني للأبحاث
البريفوسور باولا ماندوكا أن الباحثين توصلوا إلى نتائج أبحاثهم بالتنسيق
مع منظمات أخرى منها منظمة الصحة العالمية. وتابع "قمنا بالتحاليل اللازمة
وفحص المساحيق والمواد التي وجدت في الحفر الناتجة عن القنابل وكذلك
المعادن المستخدمة في المقذوفات وتبين أنها معادن مسببة
لأمراض خطيرة جدا".وبين الباحث أن الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة لا
تترك آثارا مرئية ترى بالعين المجردة ولا بالأجهزة الموجودة في مستشفيات
القطاع ، حيث أن التعرف عليها مستحيلا.واستعرض البروفسور موريسيو باربيري
المواد السامة التي تم العثور عليها أثناء الفحص ، ومنها مادة المولبيديوم
وهي عنصر سام للحيوانات المنوية ، ووجود مستويات عالية منه يؤثر على
الخصوبة وعلى تكوين الحيوانات المنوية ، ومادة الكادميوم المسببة للسرطان.
ومن المواد التي ذكرها باربيري مادة التنجستين وهو عنصر سام للأجنة ،
ووجود تركيزات منخفضة منه يسبب أمراض في الجهازين العصبي والتنفسي ، إضافة
إلى مواد الكوبالت والنيكل والمنجنيز والنحاس والزنك والأسترونتيوم
وجميعها مواد خطيرة.وأكد الباحثون الحاجة الماسة وبسرعة فائقة لدراسات
وبحوث أكثر لفحص التلوث في البشر والمحاصيل الزراعية والحيوانية الغذائية.
ا
بسبب امتصاصها لهذه المواد التي استخدمت في الحرب الصهيونية الأخيرة على
قطاع غزة قبل عام تقريبا. وطالب الباحثون خلال مشاركتهم في مؤتمر صحفي
عقدته وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة بغزة عبر الفيديو كونفرس من
روما "بفحص المواطنين في مناطق التي تعرضت للقصف الصهيوني خلال الحرب
لإيجاد سبل علاج لأي مرض" ، مؤكدين أن سكان قطاع غزة معرضون للإصابة
بأمراض مزمنة للجلد ، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.وكان الدكتور هيثم
مناع منسق التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الدوليين ، قد اكد اثناء
زيارته غزة ومجموعة من الباحثيين والاطباء النرويجيين في حزيران الماضي ان
قطاع غزة تعرض الى كارثة حقيقية في عدوان الكيان الصهيوني الاخير ، مؤكدا
انه قد تم العثور على 12 مادة سامة في أماكن القصف عرضت على المختبرات
الدولية في روما وباريس حيث رفضت تلك المختبرات تسليم نتائج فحصها لهم"
لاعتقادها أنها أحضرت من أماكن تدور فيها أحداث نووية ، وهذا يعني أن
المخابر أثبتت حدوث ظواهر غير طبيعية في غزة أدت إلى تفتت خلايا أجساد
المصابين بشكل غير عادي".واوضح ان تلك المختبرات اعتقدت اننا قدمنا تلك
العينات من اوكرانيا حيث التسرب النووي لمفاعل تشيرنوبل وليس من قطاع غزة
مما اثار ذعر وذهول كافة الاخصائيين والخبراء ، مؤكدا ان تلك العينات جمعت
من سيارات الاسعاف الفلسطينية التي كانت تنقل الجرحى والشهداء من اماكن
القتال.وأكد خبير الجينات في جامعة روما وعضو المركز الوطني للأبحاث
البريفوسور باولا ماندوكا أن الباحثين توصلوا إلى نتائج أبحاثهم بالتنسيق
مع منظمات أخرى منها منظمة الصحة العالمية. وتابع "قمنا بالتحاليل اللازمة
وفحص المساحيق والمواد التي وجدت في الحفر الناتجة عن القنابل وكذلك
المعادن المستخدمة في المقذوفات وتبين أنها معادن مسببة
لأمراض خطيرة جدا".وبين الباحث أن الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة لا
تترك آثارا مرئية ترى بالعين المجردة ولا بالأجهزة الموجودة في مستشفيات
القطاع ، حيث أن التعرف عليها مستحيلا.واستعرض البروفسور موريسيو باربيري
المواد السامة التي تم العثور عليها أثناء الفحص ، ومنها مادة المولبيديوم
وهي عنصر سام للحيوانات المنوية ، ووجود مستويات عالية منه يؤثر على
الخصوبة وعلى تكوين الحيوانات المنوية ، ومادة الكادميوم المسببة للسرطان.
ومن المواد التي ذكرها باربيري مادة التنجستين وهو عنصر سام للأجنة ،
ووجود تركيزات منخفضة منه يسبب أمراض في الجهازين العصبي والتنفسي ، إضافة
إلى مواد الكوبالت والنيكل والمنجنيز والنحاس والزنك والأسترونتيوم
وجميعها مواد خطيرة.وأكد الباحثون الحاجة الماسة وبسرعة فائقة لدراسات
وبحوث أكثر لفحص التلوث في البشر والمحاصيل الزراعية والحيوانية الغذائية.
ا
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر