عرف عن قادة الاحتلال
الصهيوني بارتكابهم مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني لا سيما الأطفال
والنساء والشيوخ منهم، فمجزرة صبرا وشاتيلا ومجازر الضفة الغربية ومجازر
قطاع غزة لا سيما الحرب الأخيرة في تاريخ 27/12/2009م ، فبعد هذه المجازر البشعة أصبح العالم ينظر إلى القادة الصهاينة على أنهم قادة مجرمون بحق الإنسان الفلسطيني.
وقد
دخل القانون الدولي ساحة القضية الفلسطينية وأصبح سلاحا يستعمله الكثير من
الناشطين الفلسطينيين وجمعيات حقوقية غربية لمواجهة المسؤولين
الإسرائيليين.
وأمام هذا
"السلاح الجديد" أصبح العديد من المسؤولين الإسرائيليين يجدون صعوبة في
زيارة بعض الدول الأوروبية بسبب احتمال تعرضهم للتوقيف والتحقيق معهم في
دعاوى مرفوعة ضدهم بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقد
سبق أن أكد رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي صوراني أن جهود
ملاحقة قادة الاحتلال الصهيوني قانونيا على الصعيد الدولي سمحت بتسجيل
دعاوى ضد 87 شخصية إسرائيلية في محاكم مختلفة حول العالم.
وفي ما يلي عرض لبعض أهم القضايا المرفوعة في عدد من الدول ضد مسؤولين صهاينة:
بريطانياالصهيوني بارتكابهم مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني لا سيما الأطفال
والنساء والشيوخ منهم، فمجزرة صبرا وشاتيلا ومجازر الضفة الغربية ومجازر
قطاع غزة لا سيما الحرب الأخيرة في تاريخ 27/12/2009م ، فبعد هذه المجازر البشعة أصبح العالم ينظر إلى القادة الصهاينة على أنهم قادة مجرمون بحق الإنسان الفلسطيني.
وقد
دخل القانون الدولي ساحة القضية الفلسطينية وأصبح سلاحا يستعمله الكثير من
الناشطين الفلسطينيين وجمعيات حقوقية غربية لمواجهة المسؤولين
الإسرائيليين.
وأمام هذا
"السلاح الجديد" أصبح العديد من المسؤولين الإسرائيليين يجدون صعوبة في
زيارة بعض الدول الأوروبية بسبب احتمال تعرضهم للتوقيف والتحقيق معهم في
دعاوى مرفوعة ضدهم بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقد
سبق أن أكد رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي صوراني أن جهود
ملاحقة قادة الاحتلال الصهيوني قانونيا على الصعيد الدولي سمحت بتسجيل
دعاوى ضد 87 شخصية إسرائيلية في محاكم مختلفة حول العالم.
وفي ما يلي عرض لبعض أهم القضايا المرفوعة في عدد من الدول ضد مسؤولين صهاينة:
أحدث
هذه القضايا أمر التوقيف الذي صدر من محكمة وستمنستر ضد وزيرة الخارجية
الصهيونية السابقة وزعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني، التي كان من المقرر أن
تشارك يوم 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي في مؤتمر للصندوق القومي اليهودي
الذي يدعم (إسرائيل).
وقد سحبت
المحكمة أمر التوقيف بعد أن تبين لها أن ليفني ليست على الأراضي
البريطانية، كما طلبت (إسرائيل) من بريطانيا تعديل قوانينها لتفادي محاكمة
المسؤولين الإسرائيليين.
وفي
أكتوبر/تشرين الأول الماضي ألغى موشي يعالون، نائب رئيس الحكومة ووزير
الشؤون الإستراتيجية، زيارة كانت مقررة إلى بريطانيا، وذلك خشية أن تعتقله
السلطات البريطانية.
وتلقى
يعالون دعوة من الصندوق القومي اليهودي لحضور حفل عشاء خيري، لكنه يواجه
تهما بارتكاب جرائم حرب، بصفته رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي عندما قصفت
طائرة صهيونية حي الدرج في مدينة غزة يوم 22 يوليو/تموز 2002 واغتالت
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح شحادة و14 مدنياً فلسطينياً آخرين.
وزير
الدفاع الصهيوني إيهود باراك -الذي شارك في اجتماعات المؤتمر السنوي لحزب
العمال الحاكم في بريطانيا بمدينة برايتون الواقعة على الساحل الجنوبي
للبلاد في سبتمبر/أيلول الماضي- صدرت بحقه أيضا مذكرة اعتقال من محكمة
وستمنستر نفسها.
وصدرت المذكرة
بعد أن طلب محامون بريطانيون من المحكمة توقيف باراك بموجب قانون العدالة
الجنائية لعام 1988، الذي يسمح للمحاكم البريطانية بمتابعة المتهمين
بجرائم حرب حتى لو لم يكونوا بريطانيين أو مقيمين في بريطانيا.
وقد
أفلت باراك من التوقيف بعدما أبلغت وزارة الخارجية البريطانية المحكمة أنه
وزير وأنه سيعقد لقاءات مع نظرائه البريطانيين، فقررت المحكمة على ضوء ذلك
أنه يتمتع بالحصانة بموجب قانون حصانة الدولة لعام 1978.
وعلى
عهد رئيس الوزراء الصهيوني السابق أرييل شارون كاد يعتقل أيضا في بريطانيا
القائد الصهيوني العسكري السابق في غزة درون لموغ وقادة عسكريون آخرون،
لولا أن السلطات البريطانية هناك حذرتهم من مغادرة الطائرة في مطار هيثرو.
إسبانياهذه القضايا أمر التوقيف الذي صدر من محكمة وستمنستر ضد وزيرة الخارجية
الصهيونية السابقة وزعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني، التي كان من المقرر أن
تشارك يوم 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي في مؤتمر للصندوق القومي اليهودي
الذي يدعم (إسرائيل).
وقد سحبت
المحكمة أمر التوقيف بعد أن تبين لها أن ليفني ليست على الأراضي
البريطانية، كما طلبت (إسرائيل) من بريطانيا تعديل قوانينها لتفادي محاكمة
المسؤولين الإسرائيليين.
وفي
أكتوبر/تشرين الأول الماضي ألغى موشي يعالون، نائب رئيس الحكومة ووزير
الشؤون الإستراتيجية، زيارة كانت مقررة إلى بريطانيا، وذلك خشية أن تعتقله
السلطات البريطانية.
وتلقى
يعالون دعوة من الصندوق القومي اليهودي لحضور حفل عشاء خيري، لكنه يواجه
تهما بارتكاب جرائم حرب، بصفته رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي عندما قصفت
طائرة صهيونية حي الدرج في مدينة غزة يوم 22 يوليو/تموز 2002 واغتالت
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح شحادة و14 مدنياً فلسطينياً آخرين.
وزير
الدفاع الصهيوني إيهود باراك -الذي شارك في اجتماعات المؤتمر السنوي لحزب
العمال الحاكم في بريطانيا بمدينة برايتون الواقعة على الساحل الجنوبي
للبلاد في سبتمبر/أيلول الماضي- صدرت بحقه أيضا مذكرة اعتقال من محكمة
وستمنستر نفسها.
وصدرت المذكرة
بعد أن طلب محامون بريطانيون من المحكمة توقيف باراك بموجب قانون العدالة
الجنائية لعام 1988، الذي يسمح للمحاكم البريطانية بمتابعة المتهمين
بجرائم حرب حتى لو لم يكونوا بريطانيين أو مقيمين في بريطانيا.
وقد
أفلت باراك من التوقيف بعدما أبلغت وزارة الخارجية البريطانية المحكمة أنه
وزير وأنه سيعقد لقاءات مع نظرائه البريطانيين، فقررت المحكمة على ضوء ذلك
أنه يتمتع بالحصانة بموجب قانون حصانة الدولة لعام 1978.
وعلى
عهد رئيس الوزراء الصهيوني السابق أرييل شارون كاد يعتقل أيضا في بريطانيا
القائد الصهيوني العسكري السابق في غزة درون لموغ وقادة عسكريون آخرون،
لولا أن السلطات البريطانية هناك حذرتهم من مغادرة الطائرة في مطار هيثرو.
وفي
إسبانيا رفعت منظمات حقوقية، بينها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،
بتاريخ 24 يونيو/حزيران 2008 دعوى ضد مسؤولين إسرائيليين باسم ستة من
الناجين في عملية اغتيال شحادة عام 2002.
وقرر
القاضي الإسباني فرناندو أندريو فتح تحقيق في الدعوى التي يواجه فيها سبعة
مسؤولين صهاينة تهما بارتكاب جرائم حرب، وهم وزير الدفاع السابق بنيامين
بن إليعازر ورئيس أركان الجيش السابق دان حالوتس والقائد السابق للمنطقة
الجنوبية دورون ألموغ ورئيس مجلس الأمن القومي السابق غيورا آيلاند ومايكل
هيرتسوغ السكرتير العسكري السابق لوزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان السابق
موشيه يعالون، بالإضافة إلى المدير السابق للأمن العام آفي ديختر.
وقد
أعلن مسؤولون إسبان بعد احتجاج (إسرائيل) على هذه التحقيق القضائي –الذي
كان يقضي بمبادرة المتهمين بالمثول أمام المحكمة الإسبانية، وإلا أصدرت في
حقهم مذكرات اعتقال دولية- أنهم سيعملون على تعديل القوانين التي تخول
للقضاء الإسباني محاكمة مجرمي الحرب.
بلجيكاإسبانيا رفعت منظمات حقوقية، بينها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،
بتاريخ 24 يونيو/حزيران 2008 دعوى ضد مسؤولين إسرائيليين باسم ستة من
الناجين في عملية اغتيال شحادة عام 2002.
وقرر
القاضي الإسباني فرناندو أندريو فتح تحقيق في الدعوى التي يواجه فيها سبعة
مسؤولين صهاينة تهما بارتكاب جرائم حرب، وهم وزير الدفاع السابق بنيامين
بن إليعازر ورئيس أركان الجيش السابق دان حالوتس والقائد السابق للمنطقة
الجنوبية دورون ألموغ ورئيس مجلس الأمن القومي السابق غيورا آيلاند ومايكل
هيرتسوغ السكرتير العسكري السابق لوزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان السابق
موشيه يعالون، بالإضافة إلى المدير السابق للأمن العام آفي ديختر.
وقد
أعلن مسؤولون إسبان بعد احتجاج (إسرائيل) على هذه التحقيق القضائي –الذي
كان يقضي بمبادرة المتهمين بالمثول أمام المحكمة الإسبانية، وإلا أصدرت في
حقهم مذكرات اعتقال دولية- أنهم سيعملون على تعديل القوانين التي تخول
للقضاء الإسباني محاكمة مجرمي الحرب.
رئيس
الوزراء الصهيوني السابق أرييل شارون كان بدوره هدفا لدعوى قضائية في
بلجيكا بتهمة التورط في مجزرة صبرا وشاتيلا التي قتل فيها مئات اللاجئين
الفلسطينيين خلال الاحتلال الإسرائيلي للبنان عام 1982.
ورفع
الدعوى 23 ناجيا من المجزرة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2001، وطالبوا
بمحاكمة شارون وضد الجنرال عاموس يارون، الذي كان مسؤولا عن عمليات الجيش
الصهيوني في العاصمة اللبنانية بيروت وقت وقوع المجزرة.
وتعرضت بلجيكا في وقتها لضغوط عديدة من أطراف مختلفة لتعديل القانون الذي يسمح لقضائها بمحاكمة مجرمي الحرب، وأسفرت هذه الضغوط عن تعديل القانون في مطلع أبريل/نيسان 2003، حيث اعتمدت بلجيكا قانونا جديدا يقضي بالنظر في قضايا جرائم الحرب التي تخص مواطنين بلجيكيين أو آخرين مقيمين في بلجيكا فقط.
النرويجالوزراء الصهيوني السابق أرييل شارون كان بدوره هدفا لدعوى قضائية في
بلجيكا بتهمة التورط في مجزرة صبرا وشاتيلا التي قتل فيها مئات اللاجئين
الفلسطينيين خلال الاحتلال الإسرائيلي للبنان عام 1982.
ورفع
الدعوى 23 ناجيا من المجزرة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2001، وطالبوا
بمحاكمة شارون وضد الجنرال عاموس يارون، الذي كان مسؤولا عن عمليات الجيش
الصهيوني في العاصمة اللبنانية بيروت وقت وقوع المجزرة.
وتعرضت بلجيكا في وقتها لضغوط عديدة من أطراف مختلفة لتعديل القانون الذي يسمح لقضائها بمحاكمة مجرمي الحرب، وأسفرت هذه الضغوط عن تعديل القانون في مطلع أبريل/نيسان 2003، حيث اعتمدت بلجيكا قانونا جديدا يقضي بالنظر في قضايا جرائم الحرب التي تخص مواطنين بلجيكيين أو آخرين مقيمين في بلجيكا فقط.
وفي
23 أبريل/نيسان 2009 أعلن مكتب الادعاء العام النرويجي عزمه النظر في دعوى
ضد 11 مسؤولا صهيونياً بتهمة جرائم حرب على خلفية العدوان الإسرائيلي
الأخير على قطاع غزة.
ورفع
الدعوى ستة محامين نرويجيين ضد رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت
ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني ووزير الدفاع الحالي إيهود باراك،
بالإضافة إلى سبعة قادة عسكريين من بينهم رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي.
وتطالب
الدعوى بإلقاء القبض على المتهمين حال دخولهم النرويج أو إحضارهم إلى هذا
البلد في حال دخولهم أي دولة مرتبطة باتفاقيات تبادل المجرمين مع أوسلو.
23 أبريل/نيسان 2009 أعلن مكتب الادعاء العام النرويجي عزمه النظر في دعوى
ضد 11 مسؤولا صهيونياً بتهمة جرائم حرب على خلفية العدوان الإسرائيلي
الأخير على قطاع غزة.
ورفع
الدعوى ستة محامين نرويجيين ضد رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت
ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني ووزير الدفاع الحالي إيهود باراك،
بالإضافة إلى سبعة قادة عسكريين من بينهم رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي.
وتطالب
الدعوى بإلقاء القبض على المتهمين حال دخولهم النرويج أو إحضارهم إلى هذا
البلد في حال دخولهم أي دولة مرتبطة باتفاقيات تبادل المجرمين مع أوسلو.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر