بين نادي الأسير، اليوم، أن سلطات الاحتلال لا زالت تحتجز في سجونها 35 أسيرة فلسطينية في ظروف لا إنسانية وقاسية للغاية.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير، في بيان صحفي، إن هناك 17 أسيرة في سجن الشارون، ومثلهن في سجن الدامون، وأسيرة واحدة في عزل نفي تريستيا وهي الأسيرة وفاء البس من قطاع غزة، والمعتقلة منذ منتصف العام 2005.
وأشار فارس إلى وجود 20 أسيرة صدرت بحقهن أحكاما مختلفة، منهن خمس أسيرات يقضين حكما بالسجن المؤبد، إضافة إلى 12 أسيرة لا زلن موقوفات على ذمة المحكمة، منهن أسيرة موقوفة للتحقيق معها وهي ميسر عطياني من نابلس التي اعتقلت مطلع الشهر الجاري، كما توجد ثلاث أسيرات رهن الاعتقال الإداري وهن: ماجدة أبو فضة، وتم التجديد لها أربع مرات، ورجاء الغول من جنين جدد لها مرتين، وهناء الشلبي جدد لها أيضا مرتين.
وأوضح رئيس نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال العام الجاري 14 أسيرة، ولم تفرج عن أي واحدة منهن، لا زال غالبيتهن موقوفات على ذمة المحكمة.
وأضاف فارس أن أوضاع الأسيرات في الفترة الأخيرة أضحت سيئة للغاية، بسبب قيام السجانين بعدم الاستجابة لطلباتهن، متحججة بأن الأسيرات قد يكن ضمن صفقة شاليط، إضافة إلى أوضاع السجن المزرية، فالأسيرات في سجن الشارون يعانين من انقطاع المياه بشكل متكرر، وان الحمامات هناك بحاجة إلى صيانة حيث أن أمطار الشتاء تصل إليهم أثناء وجودهن في الحمام بسبب عدم صيانة السقف.
وبين فارس، أن إدارة مصلحة السجون تتعامل بسياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى والأسيرات، بحيث أصبح المسكن هو علاج لكافة الحالات المرضية، وكذلك الانتظار لعدة شهور من اجل إجراء الفحوصات، أو الانتظار بالدور كما تدعي الإدارة لإجراء عملية جراحية لأحد الأسرى أو الأسيرات.
ونوه فارس إلى أن الأسيرات بالإضافة إلى وجودهن في السجون غير الإنسانية، يعانين من بطش السجانين أثناء التنقلات ما بين السجون، أو أثناء نقلهم لتلقي العلاج، أو النقل إلى المحاكم الإسرائيلية، بحيث وصفت الأسيرات هذه التنقلات برحلة العذاب، يتعرضن خلالها لشتى أنواع الشتائم من قوة 'النحشون'، وهي قوة إسرائيلية متخصصة بنقل الأسرى من وإلى السجون والمحاكم، إضافة إلى الوقت الذي يقضينهن في هذه الرحلة بحيث يتجاوز في الغالب الثماني ساعات، 'علما بأن المسافة ما بين السجن والآخر، أو لأحدى المحاكم أو المستشفيات لا يحتاج لأكثر من ثلثي ساعة'.
وقال فارس إن إدارة السجون لا زالت تمنع الأسيرات من إخراج الإعمال اليدوية أثناء زيارة الأهل، وتحرمهن من إدخال الكتب، أو الملابس إلا ما ندر منها، وتعاني الأسيرات أيضا من عدم السماح بإدخال الأحذية عن طريق زيارة الأهل.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير، في بيان صحفي، إن هناك 17 أسيرة في سجن الشارون، ومثلهن في سجن الدامون، وأسيرة واحدة في عزل نفي تريستيا وهي الأسيرة وفاء البس من قطاع غزة، والمعتقلة منذ منتصف العام 2005.
وأشار فارس إلى وجود 20 أسيرة صدرت بحقهن أحكاما مختلفة، منهن خمس أسيرات يقضين حكما بالسجن المؤبد، إضافة إلى 12 أسيرة لا زلن موقوفات على ذمة المحكمة، منهن أسيرة موقوفة للتحقيق معها وهي ميسر عطياني من نابلس التي اعتقلت مطلع الشهر الجاري، كما توجد ثلاث أسيرات رهن الاعتقال الإداري وهن: ماجدة أبو فضة، وتم التجديد لها أربع مرات، ورجاء الغول من جنين جدد لها مرتين، وهناء الشلبي جدد لها أيضا مرتين.
وأوضح رئيس نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال العام الجاري 14 أسيرة، ولم تفرج عن أي واحدة منهن، لا زال غالبيتهن موقوفات على ذمة المحكمة.
وأضاف فارس أن أوضاع الأسيرات في الفترة الأخيرة أضحت سيئة للغاية، بسبب قيام السجانين بعدم الاستجابة لطلباتهن، متحججة بأن الأسيرات قد يكن ضمن صفقة شاليط، إضافة إلى أوضاع السجن المزرية، فالأسيرات في سجن الشارون يعانين من انقطاع المياه بشكل متكرر، وان الحمامات هناك بحاجة إلى صيانة حيث أن أمطار الشتاء تصل إليهم أثناء وجودهن في الحمام بسبب عدم صيانة السقف.
وبين فارس، أن إدارة مصلحة السجون تتعامل بسياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى والأسيرات، بحيث أصبح المسكن هو علاج لكافة الحالات المرضية، وكذلك الانتظار لعدة شهور من اجل إجراء الفحوصات، أو الانتظار بالدور كما تدعي الإدارة لإجراء عملية جراحية لأحد الأسرى أو الأسيرات.
ونوه فارس إلى أن الأسيرات بالإضافة إلى وجودهن في السجون غير الإنسانية، يعانين من بطش السجانين أثناء التنقلات ما بين السجون، أو أثناء نقلهم لتلقي العلاج، أو النقل إلى المحاكم الإسرائيلية، بحيث وصفت الأسيرات هذه التنقلات برحلة العذاب، يتعرضن خلالها لشتى أنواع الشتائم من قوة 'النحشون'، وهي قوة إسرائيلية متخصصة بنقل الأسرى من وإلى السجون والمحاكم، إضافة إلى الوقت الذي يقضينهن في هذه الرحلة بحيث يتجاوز في الغالب الثماني ساعات، 'علما بأن المسافة ما بين السجن والآخر، أو لأحدى المحاكم أو المستشفيات لا يحتاج لأكثر من ثلثي ساعة'.
وقال فارس إن إدارة السجون لا زالت تمنع الأسيرات من إخراج الإعمال اليدوية أثناء زيارة الأهل، وتحرمهن من إدخال الكتب، أو الملابس إلا ما ندر منها، وتعاني الأسيرات أيضا من عدم السماح بإدخال الأحذية عن طريق زيارة الأهل.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر