أكدت ريما زيد الكيلاني مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية، اليوم، ضرورة تعزيز وحماية حقوق المعاقين المستندة على المبادئ العامة لحقوق الإنسان، وبّينت مدى اهتمام الوزارة الكبير بذوي الاحتياجات الخاصة من طلبة ومعلمين.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تعريفية لـ 50 مشاركاً من معلمي غرف المصادر ومعلمات الصفوف المدمجة وأخصائيي مركز المصادر ومشرفي التربية ضمن ورش تطوير قدرات الطواقم العاملة مع هذه الفئة ومن ضمن الاحتياجات التدريبية.
وأوضحت أن اهتمام الوزارة بهذه الحالات جاء تماشياً مع توجهها في تبني سياسة التمييز الايجابي في توظيف الحالات الخاصة، استنادا إلى خطتها الخمسية الساعية إلى تحقيق وتوفير تعليم نوعي للجميع وسعياً منها لتكريس المساواة التامة دون أي نوع من التمييز القائم على أساس الجنس أو العرف أو اللون أي شكل من أشكال التمييز وفق القانون الفلسطيني لحقوق المعاقين وتماشيا مع الواقع الفلسطيني وطنياً وإنسانيا.
وبينت الكيلاني أن الورشة تهدف إلى تعويض النقص والضعف في المعلومات عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عن ذاتهم، وأجسامهم، والعلاقات الفراغية التي يرتبط بها الأعضاء، وظيفة الأعضاء وحركة أجسامهم بالفراغ.
وأشارت إلى أن هذا النهج متبع في المؤسسة التربوية منذ تسلّم السلطة الوطنية زمام الأمور التربوية حتى اليوم، إلا أنها عملت على تنظيم هذا التوجه، عبر قيامها بالعديد من التعديلات والبرامج والمشاريع التي تمكنها من تنفيذ وتحقيق أهدافها بهذا المجال.
واستعرضت جهود الوزارة لتحقيق أهدافها حيث عملت بالشراكة مع عدد من الدوائر ذات الاختصاص على دعم الطلبة ذوي الإعاقات البصرية بمنهاج مطبوع بلغة بريل، علاوة على تزويد العديد من الطلبة ذوي الحاجات الخاصة بالعديد من الوسائل المعينة، من توفير بعض الكراسي المتحركة والعكازات والمعينات السمعية.
وفي مجال رفع مستوى التحصيل ودمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن المدرسة، أشارت إلى أن الوزارة قامت بتأسيس وفتح 49 غرفة مصادر خاصة، علاوة على قيامها بتأسيس ثلاثة مراكز مصادر تضم أخصائيين من ذوي الخبرة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات العلاج الطبيعي والنطقي والوظيفي والتربية الخاصة والأخصائي الاجتماعي.
كما أظهرت الوزارة أنها سعت استنادا إلى خطتها الخمسية إلى إيجاد معايير وأنظمة تحكم عملية النجاح والرسوب لكافة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة استناداً إلى مجموعة من الدراسات المختصة التشخيصية.
وفيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة من جرحى ومعاقين، أوضحت أن الوزارة عملت على استيعابهم ومنحهم 5% من المراكز التعليمية الجديدة استنادا إلى قانون الخدمة المدنية، لمن انطبقت عليهم الشروط ونجحوا في الامتحان.
من جانبها، بينت مدير دائرة التربية الخاصة شفاء شيخة، أن الورشة هدفت إلى تدريب المعلمين وتنمية مهاراتهم التعليمية المختلفة من خلال الاعتماد على اللعب الحسي والحركي وربطها مع الأهداف التعليمية الأخرى.
وقدمت سعيفة جابر وسهى أبو غربية عرضاً حول محتويات كتابهن 'الوعي الجسمي لذوي الاحتياجات الخاصة أهداف وفعاليات تربوية علاجية مشوقة' وكيفية استخدامه، وهو كتاب منهجي تعليمي علاجي لذوي الاحتياجات الخاصة من عمر 3 سنوات مع إعاقات عقلية بسيطة إلى متوسطة وإعاقات حركية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تعريفية لـ 50 مشاركاً من معلمي غرف المصادر ومعلمات الصفوف المدمجة وأخصائيي مركز المصادر ومشرفي التربية ضمن ورش تطوير قدرات الطواقم العاملة مع هذه الفئة ومن ضمن الاحتياجات التدريبية.
وأوضحت أن اهتمام الوزارة بهذه الحالات جاء تماشياً مع توجهها في تبني سياسة التمييز الايجابي في توظيف الحالات الخاصة، استنادا إلى خطتها الخمسية الساعية إلى تحقيق وتوفير تعليم نوعي للجميع وسعياً منها لتكريس المساواة التامة دون أي نوع من التمييز القائم على أساس الجنس أو العرف أو اللون أي شكل من أشكال التمييز وفق القانون الفلسطيني لحقوق المعاقين وتماشيا مع الواقع الفلسطيني وطنياً وإنسانيا.
وبينت الكيلاني أن الورشة تهدف إلى تعويض النقص والضعف في المعلومات عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عن ذاتهم، وأجسامهم، والعلاقات الفراغية التي يرتبط بها الأعضاء، وظيفة الأعضاء وحركة أجسامهم بالفراغ.
وأشارت إلى أن هذا النهج متبع في المؤسسة التربوية منذ تسلّم السلطة الوطنية زمام الأمور التربوية حتى اليوم، إلا أنها عملت على تنظيم هذا التوجه، عبر قيامها بالعديد من التعديلات والبرامج والمشاريع التي تمكنها من تنفيذ وتحقيق أهدافها بهذا المجال.
واستعرضت جهود الوزارة لتحقيق أهدافها حيث عملت بالشراكة مع عدد من الدوائر ذات الاختصاص على دعم الطلبة ذوي الإعاقات البصرية بمنهاج مطبوع بلغة بريل، علاوة على تزويد العديد من الطلبة ذوي الحاجات الخاصة بالعديد من الوسائل المعينة، من توفير بعض الكراسي المتحركة والعكازات والمعينات السمعية.
وفي مجال رفع مستوى التحصيل ودمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن المدرسة، أشارت إلى أن الوزارة قامت بتأسيس وفتح 49 غرفة مصادر خاصة، علاوة على قيامها بتأسيس ثلاثة مراكز مصادر تضم أخصائيين من ذوي الخبرة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات العلاج الطبيعي والنطقي والوظيفي والتربية الخاصة والأخصائي الاجتماعي.
كما أظهرت الوزارة أنها سعت استنادا إلى خطتها الخمسية إلى إيجاد معايير وأنظمة تحكم عملية النجاح والرسوب لكافة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة استناداً إلى مجموعة من الدراسات المختصة التشخيصية.
وفيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة من جرحى ومعاقين، أوضحت أن الوزارة عملت على استيعابهم ومنحهم 5% من المراكز التعليمية الجديدة استنادا إلى قانون الخدمة المدنية، لمن انطبقت عليهم الشروط ونجحوا في الامتحان.
من جانبها، بينت مدير دائرة التربية الخاصة شفاء شيخة، أن الورشة هدفت إلى تدريب المعلمين وتنمية مهاراتهم التعليمية المختلفة من خلال الاعتماد على اللعب الحسي والحركي وربطها مع الأهداف التعليمية الأخرى.
وقدمت سعيفة جابر وسهى أبو غربية عرضاً حول محتويات كتابهن 'الوعي الجسمي لذوي الاحتياجات الخاصة أهداف وفعاليات تربوية علاجية مشوقة' وكيفية استخدامه، وهو كتاب منهجي تعليمي علاجي لذوي الاحتياجات الخاصة من عمر 3 سنوات مع إعاقات عقلية بسيطة إلى متوسطة وإعاقات حركية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر