أصدر د. محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان اليوم الثلاثاء، قرارا للمباشرة بأول مشروع ضمن برنامج إنشاء مشاريع الإسكان لموظفي السلطة الوطنية بقيمة 6 ملايين و337 ألف شيقل.
وصادق د. اشتية على مشروع بناء "26" وحدة سكنية في نابلس، بمساحة 123 مترا مربعا لكل وحدة بتكلفة إجمالية قيمتها 6 ملايين شيقل.
وأوضح د. اشتية أهمية هذه الخطوة في ظل عدد طلبات فاق 50 ألف طلب قائلا: "لقد بدأنا بترجمة مشاريع الإسكان التي أعلنـّا عنها على الأرض، لأننا ندرك حاجة المواطنين لهذا المشروع إذ إن حجم النقص في عدد الوحدات السكنية يقرب من 160 ألف وحدة، لذلك نحن نعمل على قدم وساق لإنجاز مشاريع الإسكان وتخفيف العبء على المواطنين".
وأضاف د. اشتية: "ستقوم الوزارة في الأيام القادمة بمراجعة موظفي السلطة ممن تقدموا بطلبات لمشاريع الإسكان في نابلس للبدء في الإجراءات اللازمة".
وأوضح د. اشتية أن توجه وزارته لن يجعل المشاريع مقصورة في منطقة دون أخرى، بل ستعتمد احتياجات موظفي السلطة وأولوياتهم ورغباتهم، مشيرا إلى أن إن قطاع الإسكان واحد من العوامل التي تساهم في التحضير للبنى التحتية للدولة الفلسطينية، لأنه قطاع تشغيلي كبير يساهم في تشغيل الأيدي العاملة وتشغيل الصناعة الإنشائية المرافقة له، وهو يساهم في تثبيت المواطن على أرضه وحماية الأرض من الاستيطان.
وتقع الأرض المنوي بناء المشروع عليها في نابلس في منطقة الجبل الأحمر قرب المشروع النمساوي، وسيتم بناء الوحدات السكنية على قطعة أرض تابعة للحكومة.
من جهته، قال م. بسام شعلان مهندس مشاريع الإسكان في وزارة الأشغال العامة والإسكان إن مشروع الوحدات السكنية في نابلس يتكون من مبنى واحد يحوي سبعة طوابق منها طابق تسوية، بالإضافة إلى مواقف للسيارات وأربعة مخازن.
ويوفر هذا المشروع قروضا للمستفيدين بقيمة الوحدات السكنية يتم تسديدها على فترة زمنية أقصاها 15 عاما، بحيث تتولى وزارة الأشغال العامة والإسكان بناء العمارات السكنية.
من جهته، توتجه الوزير اشتية اليوم الى القاهرة، للمشاركة في انطلاق أعمال الدورة السادسة والعشرين لمجلس وزراء الاسكان العرب يوم الاربعاء المقبل.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن تعزيز العمل المشترك بين البلاد العربية، ويتضمن البند الاول من جدول أعمال الدورة البنود التي صدرت عنها قرارات بالدورة الماضية للمجلس، وتابع تنفيذها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب، واتخذ قرارات بشأنها وهي: سير أعمال لجنة الكودات العربية الموحدة للبناء ومتابعة الاعداد، والتحضير للندوات العلمية لمجلس وزراء الاسكان والتعمير.
وأوضح د.اشتية أن الدورة ستناقش الاحتياجات الاسكانية والعرض المتاح من السكن، وتبادل المعلومات بين الدول العربية حول المشاريع المنفذة للسكن منخفض التكاليف وقواعد القيد والتصنيف للمكاتب الهندسية والاستشارية، وجائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب، كما ستبحث أيضا الاحتفال بيوم الاسكان العربي، ومناقشة الفجوة والآليات والاستراتيجيات لتفعيل أهداف مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب، والمستجدات بشأن الموقع الالكتروني للمجلس، وإصدار دليل استرشادي عربي حول العمارة الخضراء.
ولفت إلى أن الاجتماع سيتابع أيضا تنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بالكويت يومي 19 و20 من كانون ثاني الفائت.
وسيكون محور أعمال الدورة هو الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص كبديل لتوفير الاسكان الاجتماعي.
وصادق د. اشتية على مشروع بناء "26" وحدة سكنية في نابلس، بمساحة 123 مترا مربعا لكل وحدة بتكلفة إجمالية قيمتها 6 ملايين شيقل.
وأوضح د. اشتية أهمية هذه الخطوة في ظل عدد طلبات فاق 50 ألف طلب قائلا: "لقد بدأنا بترجمة مشاريع الإسكان التي أعلنـّا عنها على الأرض، لأننا ندرك حاجة المواطنين لهذا المشروع إذ إن حجم النقص في عدد الوحدات السكنية يقرب من 160 ألف وحدة، لذلك نحن نعمل على قدم وساق لإنجاز مشاريع الإسكان وتخفيف العبء على المواطنين".
وأضاف د. اشتية: "ستقوم الوزارة في الأيام القادمة بمراجعة موظفي السلطة ممن تقدموا بطلبات لمشاريع الإسكان في نابلس للبدء في الإجراءات اللازمة".
وأوضح د. اشتية أن توجه وزارته لن يجعل المشاريع مقصورة في منطقة دون أخرى، بل ستعتمد احتياجات موظفي السلطة وأولوياتهم ورغباتهم، مشيرا إلى أن إن قطاع الإسكان واحد من العوامل التي تساهم في التحضير للبنى التحتية للدولة الفلسطينية، لأنه قطاع تشغيلي كبير يساهم في تشغيل الأيدي العاملة وتشغيل الصناعة الإنشائية المرافقة له، وهو يساهم في تثبيت المواطن على أرضه وحماية الأرض من الاستيطان.
وتقع الأرض المنوي بناء المشروع عليها في نابلس في منطقة الجبل الأحمر قرب المشروع النمساوي، وسيتم بناء الوحدات السكنية على قطعة أرض تابعة للحكومة.
من جهته، قال م. بسام شعلان مهندس مشاريع الإسكان في وزارة الأشغال العامة والإسكان إن مشروع الوحدات السكنية في نابلس يتكون من مبنى واحد يحوي سبعة طوابق منها طابق تسوية، بالإضافة إلى مواقف للسيارات وأربعة مخازن.
ويوفر هذا المشروع قروضا للمستفيدين بقيمة الوحدات السكنية يتم تسديدها على فترة زمنية أقصاها 15 عاما، بحيث تتولى وزارة الأشغال العامة والإسكان بناء العمارات السكنية.
من جهته، توتجه الوزير اشتية اليوم الى القاهرة، للمشاركة في انطلاق أعمال الدورة السادسة والعشرين لمجلس وزراء الاسكان العرب يوم الاربعاء المقبل.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن تعزيز العمل المشترك بين البلاد العربية، ويتضمن البند الاول من جدول أعمال الدورة البنود التي صدرت عنها قرارات بالدورة الماضية للمجلس، وتابع تنفيذها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب، واتخذ قرارات بشأنها وهي: سير أعمال لجنة الكودات العربية الموحدة للبناء ومتابعة الاعداد، والتحضير للندوات العلمية لمجلس وزراء الاسكان والتعمير.
وأوضح د.اشتية أن الدورة ستناقش الاحتياجات الاسكانية والعرض المتاح من السكن، وتبادل المعلومات بين الدول العربية حول المشاريع المنفذة للسكن منخفض التكاليف وقواعد القيد والتصنيف للمكاتب الهندسية والاستشارية، وجائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب، كما ستبحث أيضا الاحتفال بيوم الاسكان العربي، ومناقشة الفجوة والآليات والاستراتيجيات لتفعيل أهداف مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب، والمستجدات بشأن الموقع الالكتروني للمجلس، وإصدار دليل استرشادي عربي حول العمارة الخضراء.
ولفت إلى أن الاجتماع سيتابع أيضا تنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بالكويت يومي 19 و20 من كانون ثاني الفائت.
وسيكون محور أعمال الدورة هو الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص كبديل لتوفير الاسكان الاجتماعي.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918