مساواة.. سلام.. فلسطين.. كلمات تراقصت مع 'تنانير' خمس راقصات إسبانيات درنَ حول أنفسهن نحو نصف ساعة متواصلة في لوحة فنية امتلأت بالموسيقى والحركة السريعة، أدهشت جمهور قصر رام الله الثقافي الذي وقف مشدوها لها.
والتهبت قاعة القصر الثقافي القريب من قبر الشاعر محمود درويش برام الله، مساء أمس، بالتصفيق الحار فور انتهاء فرقة 'تجمع النساء الفنانات ضد العنف الجندري الإسباني'، من أداء وصلتها التي افتتحت بها أمسية فنية ممتلئة بالفن والرقص الإسباني وبالكلمات الحارة التي مزجت اللغة الإسبانية الأم بكلمات عربية مكسرة تعبر عن محبة فلسطين والتضامن معها زادت الجمهور حماسة وإنفعالا.
وحاولت الراقصات الخمس، من خلال خط كلمات (الحرية، ونساء، والمساواة، والعدالة، والتضامن، والسلام) باللغات العربية، والإنجليزية، والإسبنيولية، والعبرية، المساهمة في تقارب الرؤية بين المساواة وحق العدالة بين الجنسين، والعدالة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والإشارة إلى الثورات النسوية المختلفة التي تمخض عنها نيل المرأة لحقوقها ومساواتها بالرجل.
وأعطى هذا النوع من الرقص الشبيه بالرقص الصوفي المصري انطباعا عن تقارب الحضارة العربية الإسلامية من الإسبانية التي عاش فيها العرب أكثر من خمسة قرون.
ودخول 26 عشرين عازف قرب، بلباسهم الإسباني الفلكلوري من أبواب المسرح العلوية متوجهين إلى المسرح وعزف ما يشبه النشيد الوطني الإسباني الخاص أطفت على القاعة رونقا وزادت الجمهور حبورا.
ومن بين عشر لوحات فنية ملونة، وفي ذات الأمسية التي ما بارح جمهورها الغفير من نساء ورجال كثر مقاعدهم، وهم في اندهاش كبير يعلو شيئا فشيئا من هذه اللوحة إلى اللوحة التي تليها، من بينها لوحة الفنانة الإسبانية كريستينا دلفاي التي أوقفت الجمهور الذي أملأ القاع بالصياح والتصفيق حول المغنية وهي تتنقل بين الصفوف والمقاعد العلوية من القاعة.
دلفاي لم تكن إسبانية في لوحتها تلك...فقد حاولت من خلال اعتمار الكوفية الفلسطينية وبصوت مؤثر طعم كلمات الأغنية الإسبانية بكلمات عربية مؤثرة، رواية قصة الطفلة الفلسطينية الشهيدة سارة التي أغتيلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2001 بمدينة نابلس، حين كان عمرها لم يتجاوز 16 شهرا.
وسجدت دلفاي أمام جسد 'سارة' الذي جسده الكوفية المحمولة بين كفي دلفاي التي نزعت برفق متناهي عن رأسها ووضعت أمامها على المسرح كالكفن، بتأثر بالغ منها ومن عيون الكثيرين التي أغرورقت بالدموع.
أما الفنانة الإسبانية زمردة، ضمت وصلتها أغنية 'حرية إلى الأمام'، من أجل حرية القدس المحتلة، ورغم من عدم فهم كلمات الأغنية الإسبانية البحتة لدى الكثير من الجمهور إلا أنه بدى أن الإحساس الوطني وصل إليهم، أو ربما صوتها الجميل كان وراء التصفيق الحار لها.
وبما أن الأمسية إسباينة خالصة، فكان لا بد من تأدية رقصة الفلامنجو التي يشتهر بها الفن الإسباني، فقدمت خمس راقصات لوحتين مختلفتين لهذا الفن، وذلك على إيقاع الموسيقى الغربية الممزوجة بالعربية، محاولة منهن في مزج رقصة الفلامنكو بالرقص الشرقي.
ورقص الجمهور على إيقاع عزف الفنان جوزيف على الجيتار، بأدائه الذي حاول به التقرب إلى الأطفال والشباب من الجمهور، مناديهم إياهم أحيانا 'رام الله... حبيبي، يلا، مرهبا، سلام عليكم'.
وبصحبة راقصين سريعيين في تأدية حركات رياضية تمثيلية، أدت مغنية أخرى وصلة من فن 'الراب' وأوقفت الجمهور جميعه على أقدامه، محاولين ترديد كلمات الأغاني التي لم يفهموا معناها، بل حاولوا إخراج أصوات شبيهة بالمغناة، مبدين إعجابهم برقص الراب الغربي، الذي اجتاح العالم العربي بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
والتهبت قاعة القصر الثقافي القريب من قبر الشاعر محمود درويش برام الله، مساء أمس، بالتصفيق الحار فور انتهاء فرقة 'تجمع النساء الفنانات ضد العنف الجندري الإسباني'، من أداء وصلتها التي افتتحت بها أمسية فنية ممتلئة بالفن والرقص الإسباني وبالكلمات الحارة التي مزجت اللغة الإسبانية الأم بكلمات عربية مكسرة تعبر عن محبة فلسطين والتضامن معها زادت الجمهور حماسة وإنفعالا.
وحاولت الراقصات الخمس، من خلال خط كلمات (الحرية، ونساء، والمساواة، والعدالة، والتضامن، والسلام) باللغات العربية، والإنجليزية، والإسبنيولية، والعبرية، المساهمة في تقارب الرؤية بين المساواة وحق العدالة بين الجنسين، والعدالة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والإشارة إلى الثورات النسوية المختلفة التي تمخض عنها نيل المرأة لحقوقها ومساواتها بالرجل.
وأعطى هذا النوع من الرقص الشبيه بالرقص الصوفي المصري انطباعا عن تقارب الحضارة العربية الإسلامية من الإسبانية التي عاش فيها العرب أكثر من خمسة قرون.
ودخول 26 عشرين عازف قرب، بلباسهم الإسباني الفلكلوري من أبواب المسرح العلوية متوجهين إلى المسرح وعزف ما يشبه النشيد الوطني الإسباني الخاص أطفت على القاعة رونقا وزادت الجمهور حبورا.
ومن بين عشر لوحات فنية ملونة، وفي ذات الأمسية التي ما بارح جمهورها الغفير من نساء ورجال كثر مقاعدهم، وهم في اندهاش كبير يعلو شيئا فشيئا من هذه اللوحة إلى اللوحة التي تليها، من بينها لوحة الفنانة الإسبانية كريستينا دلفاي التي أوقفت الجمهور الذي أملأ القاع بالصياح والتصفيق حول المغنية وهي تتنقل بين الصفوف والمقاعد العلوية من القاعة.
دلفاي لم تكن إسبانية في لوحتها تلك...فقد حاولت من خلال اعتمار الكوفية الفلسطينية وبصوت مؤثر طعم كلمات الأغنية الإسبانية بكلمات عربية مؤثرة، رواية قصة الطفلة الفلسطينية الشهيدة سارة التي أغتيلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2001 بمدينة نابلس، حين كان عمرها لم يتجاوز 16 شهرا.
وسجدت دلفاي أمام جسد 'سارة' الذي جسده الكوفية المحمولة بين كفي دلفاي التي نزعت برفق متناهي عن رأسها ووضعت أمامها على المسرح كالكفن، بتأثر بالغ منها ومن عيون الكثيرين التي أغرورقت بالدموع.
أما الفنانة الإسبانية زمردة، ضمت وصلتها أغنية 'حرية إلى الأمام'، من أجل حرية القدس المحتلة، ورغم من عدم فهم كلمات الأغنية الإسبانية البحتة لدى الكثير من الجمهور إلا أنه بدى أن الإحساس الوطني وصل إليهم، أو ربما صوتها الجميل كان وراء التصفيق الحار لها.
وبما أن الأمسية إسباينة خالصة، فكان لا بد من تأدية رقصة الفلامنجو التي يشتهر بها الفن الإسباني، فقدمت خمس راقصات لوحتين مختلفتين لهذا الفن، وذلك على إيقاع الموسيقى الغربية الممزوجة بالعربية، محاولة منهن في مزج رقصة الفلامنكو بالرقص الشرقي.
ورقص الجمهور على إيقاع عزف الفنان جوزيف على الجيتار، بأدائه الذي حاول به التقرب إلى الأطفال والشباب من الجمهور، مناديهم إياهم أحيانا 'رام الله... حبيبي، يلا، مرهبا، سلام عليكم'.
وبصحبة راقصين سريعيين في تأدية حركات رياضية تمثيلية، أدت مغنية أخرى وصلة من فن 'الراب' وأوقفت الجمهور جميعه على أقدامه، محاولين ترديد كلمات الأغاني التي لم يفهموا معناها، بل حاولوا إخراج أصوات شبيهة بالمغناة، مبدين إعجابهم برقص الراب الغربي، الذي اجتاح العالم العربي بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918