كشفت منظمة "بتسيلم" الحقوقية يوم الأربعاء (24-12) أن الاحتلال في القدس كان اتخذ قراراً مبدئيا بضم مستوطنة "معاليه أدوميم" المُقامة على أراضي بلدة العيزرية شرقي القدس إلى منطقة نفوذ القدس المحتلة، حتى قبل إقامة المستوطنة، مما يدلّل على النوايا الحقيقية للاحتلال خاصة فيما يتعلق بالقدس المحتلة.
واستندت "بتسيلم" التي تعاونت في الكشف مع مؤسسات أخرى كما تقول إلى وثائق ومستندات من أرشيف الدولة، التي سمح بنشرها مؤخراً فقط.
وتشير الوثاق إلى أن سلطات الاحتلال اعتبرت منذ البداية أن مستوطنة "معاليه أدوميم" جاءت لخدمة الأهداف الداخلية لمدينة القدس، وذلك على الرغم من أن الاحتلال استخدم أرضاً محتلة لهذا الهدف ليس من حقه استخدامها لأهدافه، كما ينص القانون الدولي.
وتشير الوثائق أيضاً إلى أن الاحتلال قرر عام 1974 إقامة منطقة صناعية للقدس المحتلة في المنطقة التي تقوم عليها المستوطنة الآن، إضافة إلى إنشاء معسكر للعمال بالقرب من المنطقة الصناعية، وفي سنة 1975 صادر الاحتلال 30 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين بهدف إنشاء المستوطنة، واستمرت مصادرة الأراضي لاحقاً لتوسيعها.
ويضيف تقرير "بتسيلم" أن إجراءات مصادرة الأراضي كانت غير مسبوقة، حيث أنها تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية، بل إن عمليات المصادرة تخالف الموقف الرسمي لحكومة الاحتلال، حيث كانت الحكومات تصادر الأراضي أو تضع يدها عليها بصورة مؤقتة في الظاهر، "لأهداف عسكرية" أو بصفتها أراضي دولة، في غالبية المستوطنات، بينما كان التعامل مع "معاليه أدوميم" مختلفاً لأن الحكومة اعتبرتها جزء لا يتجزأ من القدس "الموحدة أي أنها لن تتخلى عنها إلى الأبد"، ويضيف أن غالبية الأراضي التي صودرت لم تكن خالية من السكان الفلسطينيين، فقد جرى تهجير أصحابها، كما حصل مع عرب الجهالين وأبو ديس وعناتا والعيزرية بعد أن استولى الاحتلال على وثائق تملكهم للأرض، فمثلا هناك اليوم 6500 دونم (من مجموع 11350 دونما) صودرت من العيزرية، وضمت إلى "معاليه أدوميم" هذا إضافة إلى أن موقع المستوطنة الجغرافي يمس مساً خطيراً بالشعب الفلسطيني في تقرير مصيره من خلال التواصل الجغرافي في الضفة الغربية.
يذكر أن مستوطنة " معاليه أدوميم " ومعها المنطقة الصناعية المعروفة باسم " ميشور أدوميم " تمتد على مساحة واسعة جداً تتجاوز 48000 دونم، وتعتبر المستوطنة الثالثة من حيث المساحة، بعد مستوطنتي "بيتار عيليت" و "موديعين عيليت" وكلاهما يسكنهما يهود متطرفون.
واستندت "بتسيلم" التي تعاونت في الكشف مع مؤسسات أخرى كما تقول إلى وثائق ومستندات من أرشيف الدولة، التي سمح بنشرها مؤخراً فقط.
وتشير الوثاق إلى أن سلطات الاحتلال اعتبرت منذ البداية أن مستوطنة "معاليه أدوميم" جاءت لخدمة الأهداف الداخلية لمدينة القدس، وذلك على الرغم من أن الاحتلال استخدم أرضاً محتلة لهذا الهدف ليس من حقه استخدامها لأهدافه، كما ينص القانون الدولي.
وتشير الوثائق أيضاً إلى أن الاحتلال قرر عام 1974 إقامة منطقة صناعية للقدس المحتلة في المنطقة التي تقوم عليها المستوطنة الآن، إضافة إلى إنشاء معسكر للعمال بالقرب من المنطقة الصناعية، وفي سنة 1975 صادر الاحتلال 30 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين بهدف إنشاء المستوطنة، واستمرت مصادرة الأراضي لاحقاً لتوسيعها.
ويضيف تقرير "بتسيلم" أن إجراءات مصادرة الأراضي كانت غير مسبوقة، حيث أنها تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية، بل إن عمليات المصادرة تخالف الموقف الرسمي لحكومة الاحتلال، حيث كانت الحكومات تصادر الأراضي أو تضع يدها عليها بصورة مؤقتة في الظاهر، "لأهداف عسكرية" أو بصفتها أراضي دولة، في غالبية المستوطنات، بينما كان التعامل مع "معاليه أدوميم" مختلفاً لأن الحكومة اعتبرتها جزء لا يتجزأ من القدس "الموحدة أي أنها لن تتخلى عنها إلى الأبد"، ويضيف أن غالبية الأراضي التي صودرت لم تكن خالية من السكان الفلسطينيين، فقد جرى تهجير أصحابها، كما حصل مع عرب الجهالين وأبو ديس وعناتا والعيزرية بعد أن استولى الاحتلال على وثائق تملكهم للأرض، فمثلا هناك اليوم 6500 دونم (من مجموع 11350 دونما) صودرت من العيزرية، وضمت إلى "معاليه أدوميم" هذا إضافة إلى أن موقع المستوطنة الجغرافي يمس مساً خطيراً بالشعب الفلسطيني في تقرير مصيره من خلال التواصل الجغرافي في الضفة الغربية.
يذكر أن مستوطنة " معاليه أدوميم " ومعها المنطقة الصناعية المعروفة باسم " ميشور أدوميم " تمتد على مساحة واسعة جداً تتجاوز 48000 دونم، وتعتبر المستوطنة الثالثة من حيث المساحة، بعد مستوطنتي "بيتار عيليت" و "موديعين عيليت" وكلاهما يسكنهما يهود متطرفون.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر