فتحت مدينة بيت لحم ذراعيها منذ الصباح، واحتضنت الزوار والسياح والحجاج الذين قدموا من داخل الوطن وخارجه، للاحتفال ومشاركة أهلها باحتفالات عيد الميلاد المجيد.
ساحة المهد التي تتوسط كنيسة المهد ومسجد عمر بن الخطاب والتي تعتبر من رمزية هذه المدينة على التآخي والتسامح ما بين أبناء شعبها الواحد، عجت بالمحتفلين المحليين والأجانب فاجتمعوا معا في أجواء من البهجة والفرحة والسعادة التي غابت كثيرا، وجسدت أروع صور العزيمة والإصرار على إحياء هذه المناسبة الدينية الوطنية.
في مختلف أركان ساحة كنيسة المهد والمناطق المجاورة لها وعلى الشوارع الرئيسة ومفترقات الطرق، انتشر المئات من رجال الشرطة وأعلنت حالة الاستنفار الكامل لكافة إدارتها ومراكزها وأقسامها، جنبا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى، لتوفير الأجواء الملائمة وقدسية هذا العيد.
وأشاد المقدم خالد التميمي بالمواطنين وزوار المدينة على حسن التعاون واحترام النظام والالتزام بتعليمات الشرطة، وهو ما وفر أجواء مناسبة للاحتفالية بعيد الميلاد المجيد، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل اي حالة من الخروقات او الفوضى.
وأشار إلى أن ما يميز عيد هذا العام الابتعاد عن المظاهر العسكرية والاقتصار على عناصر الشرطة في بيت لحم، حيث لم يتم استدعاء عنصرا من الخارج، لافتا إلى أن 500 عنصر شرطي تم نشرهم اضافة إلى 300 من عناصر الأمن المختلفة بلباس مدني.
وعزفت مختلف الفرق الكشفية معزوفات تفاعل معها الحضور تحديدا الاطفال الذين اخذوا يلهون ويلعبون والبسمة ترتسم على وجهوهم.
كما وأن شرفات وواجهات المنازل والمحلات التجارية اكتست بحلتها الجديدة من الزينة التي اضفت بريقا من المظاهر الاحتفالية.
وأعرب المحتفلون عن سعادتهم وارتياحهم، جراء الوضع العام التي تمر به مدينة المهد من امن وامان وهو ما شجع الكثيرون وعلى غير الاعوام الماضية بالحضور والمشاركة في هذه المناسبة الدينية الوطنية.
وقالت المواطنة ام سابا في نهاية عقدها الثالث، 'منذ الصباح استيقظت وقمت بتجهيز اطفالي وتوجهنا الى ساحة المهد حيث ذروة الاحتفالات الدينية بهذه المناسبة، اصرارا مني ومن والدهم على ادخال البهجة والفرحة الى قلوبهم، وتحد لكل الاجراءات الاحتلالية التي تحاول في كل عام تنغيص الاجوال وافساد الفرحة على الجميع'.
وأضافت: الأجواء الآمنة في مدينة بيت لحم في هذا اليوم وما سبقته من ايام واشهر ادخلت الطمأنينه في قلوب الجميع، وكانت عاملا مساهما في بث هذه الاجواء الفرحة التي تعيشها مدينة المسيح.
واشار المواطن ابو حنا من مدينة بيت لحم، إلى أنهم يعولون كثيرا ويأملون في هذا العيد كل الامل بان يعم السلام على هذه الارض، ويقوم على الحق والعدل وانهاء الاحتلال.
وأضاف 'رغم كل الظروف المحيطة بمدينة بيت لحم وما تتعرض له من معاناة يومية، الا اننا نحتفل بالعيد مستلهمين القوة من الطفل المضطجع في المهد'.
واعربت الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة، عن ارتياحها للأجواء العامة، مشيرة إلى أن رسالة بيت لحم من مكان الحدث الاصلي لميلاد المسيح 'اننا هنا في قلب فلسطين وعلى العالم أن يأتي ويجتمع ويتفاعل مع هذا الحدث'.
وقالت: بيت لحم بما تحمله من رسالة الميلاد ما زالت تعاني الحصار والإغلاق، وتعمل على فتح افاق وعدم فقدان الامل للشعب الفلسطيني بمستقبل افضل، رسالتنا اليوم ضرورة التطلع إلى الانسان الفلسطيني الذي يعيش في ظروف صعبة وعليم فان العالم مدعوا لان ياتي ويرى واقع ذلك'.
وأشارت دعيبس إلى أن الأهم في هذا العام 'اننا ضاعفنا الانتاجية السياحية بما يقارب 50% من حيث استخدام البنية التحتية السياحية، وهو ما عاد بمدخول يصل الى 550 مليون دولار'.
وأضافت أنه في هذا العام وما سبقه تم افتتاح عشرة فنادق ويوم امس تم افتتاح ستة فنادق، وأخرى تحت الإنشاء، مشيرة إلى أن هذا يساعد على استضافة المؤتمرات.
وقالت: اتوقع هذه الليلة دخول 15 الف سائح وزائر، ونتطلع مع نهاية العام الجاري الوصول الى 2 مليون زائر الى مدينة بيت لحم.
واعرب الاب ابراهيم فلتس كاهن رعية اللاتين في القدس، عن سعادته للأجواء العامة المبهجة والتي تختلف عن احتفالات السنوات الماضية، حيث أن هناك 24 فرقة كشفية تقوم باحياء الفعاليات.
وقال 'رسالتنا في هذا العيد أن على الفلسطينيين ان يتحدوا والذهاب الى المصالحة الوطنية، ونقول للعالم إن بيت لحم بحاجة للعالم باجمعه لانها عاصمة الميلاد'.
ساحة المهد التي تتوسط كنيسة المهد ومسجد عمر بن الخطاب والتي تعتبر من رمزية هذه المدينة على التآخي والتسامح ما بين أبناء شعبها الواحد، عجت بالمحتفلين المحليين والأجانب فاجتمعوا معا في أجواء من البهجة والفرحة والسعادة التي غابت كثيرا، وجسدت أروع صور العزيمة والإصرار على إحياء هذه المناسبة الدينية الوطنية.
في مختلف أركان ساحة كنيسة المهد والمناطق المجاورة لها وعلى الشوارع الرئيسة ومفترقات الطرق، انتشر المئات من رجال الشرطة وأعلنت حالة الاستنفار الكامل لكافة إدارتها ومراكزها وأقسامها، جنبا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى، لتوفير الأجواء الملائمة وقدسية هذا العيد.
وأشاد المقدم خالد التميمي بالمواطنين وزوار المدينة على حسن التعاون واحترام النظام والالتزام بتعليمات الشرطة، وهو ما وفر أجواء مناسبة للاحتفالية بعيد الميلاد المجيد، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل اي حالة من الخروقات او الفوضى.
وأشار إلى أن ما يميز عيد هذا العام الابتعاد عن المظاهر العسكرية والاقتصار على عناصر الشرطة في بيت لحم، حيث لم يتم استدعاء عنصرا من الخارج، لافتا إلى أن 500 عنصر شرطي تم نشرهم اضافة إلى 300 من عناصر الأمن المختلفة بلباس مدني.
وعزفت مختلف الفرق الكشفية معزوفات تفاعل معها الحضور تحديدا الاطفال الذين اخذوا يلهون ويلعبون والبسمة ترتسم على وجهوهم.
كما وأن شرفات وواجهات المنازل والمحلات التجارية اكتست بحلتها الجديدة من الزينة التي اضفت بريقا من المظاهر الاحتفالية.
وأعرب المحتفلون عن سعادتهم وارتياحهم، جراء الوضع العام التي تمر به مدينة المهد من امن وامان وهو ما شجع الكثيرون وعلى غير الاعوام الماضية بالحضور والمشاركة في هذه المناسبة الدينية الوطنية.
وقالت المواطنة ام سابا في نهاية عقدها الثالث، 'منذ الصباح استيقظت وقمت بتجهيز اطفالي وتوجهنا الى ساحة المهد حيث ذروة الاحتفالات الدينية بهذه المناسبة، اصرارا مني ومن والدهم على ادخال البهجة والفرحة الى قلوبهم، وتحد لكل الاجراءات الاحتلالية التي تحاول في كل عام تنغيص الاجوال وافساد الفرحة على الجميع'.
وأضافت: الأجواء الآمنة في مدينة بيت لحم في هذا اليوم وما سبقته من ايام واشهر ادخلت الطمأنينه في قلوب الجميع، وكانت عاملا مساهما في بث هذه الاجواء الفرحة التي تعيشها مدينة المسيح.
واشار المواطن ابو حنا من مدينة بيت لحم، إلى أنهم يعولون كثيرا ويأملون في هذا العيد كل الامل بان يعم السلام على هذه الارض، ويقوم على الحق والعدل وانهاء الاحتلال.
وأضاف 'رغم كل الظروف المحيطة بمدينة بيت لحم وما تتعرض له من معاناة يومية، الا اننا نحتفل بالعيد مستلهمين القوة من الطفل المضطجع في المهد'.
واعربت الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة، عن ارتياحها للأجواء العامة، مشيرة إلى أن رسالة بيت لحم من مكان الحدث الاصلي لميلاد المسيح 'اننا هنا في قلب فلسطين وعلى العالم أن يأتي ويجتمع ويتفاعل مع هذا الحدث'.
وقالت: بيت لحم بما تحمله من رسالة الميلاد ما زالت تعاني الحصار والإغلاق، وتعمل على فتح افاق وعدم فقدان الامل للشعب الفلسطيني بمستقبل افضل، رسالتنا اليوم ضرورة التطلع إلى الانسان الفلسطيني الذي يعيش في ظروف صعبة وعليم فان العالم مدعوا لان ياتي ويرى واقع ذلك'.
وأشارت دعيبس إلى أن الأهم في هذا العام 'اننا ضاعفنا الانتاجية السياحية بما يقارب 50% من حيث استخدام البنية التحتية السياحية، وهو ما عاد بمدخول يصل الى 550 مليون دولار'.
وأضافت أنه في هذا العام وما سبقه تم افتتاح عشرة فنادق ويوم امس تم افتتاح ستة فنادق، وأخرى تحت الإنشاء، مشيرة إلى أن هذا يساعد على استضافة المؤتمرات.
وقالت: اتوقع هذه الليلة دخول 15 الف سائح وزائر، ونتطلع مع نهاية العام الجاري الوصول الى 2 مليون زائر الى مدينة بيت لحم.
واعرب الاب ابراهيم فلتس كاهن رعية اللاتين في القدس، عن سعادته للأجواء العامة المبهجة والتي تختلف عن احتفالات السنوات الماضية، حيث أن هناك 24 فرقة كشفية تقوم باحياء الفعاليات.
وقال 'رسالتنا في هذا العيد أن على الفلسطينيين ان يتحدوا والذهاب الى المصالحة الوطنية، ونقول للعالم إن بيت لحم بحاجة للعالم باجمعه لانها عاصمة الميلاد'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر