من طرف ايميل الناصري الخميس 24 ديسمبر 2009, 12:30 pmيسجل المناضل الشيوعي توفيق كناعنة (أبو ابراهيم) في كتابه 'ذكريات ختيار لم تمت أجياله' الصادر حديثا، صفحات هامة من تاريخ الجماهير العربية عمومًا وقريته عرّابة البطوف على وجه الخصوص.
يقع الكتاب في 238 صفحة من القطع المتوسط، وتحدث فيه مؤلفه عن المحطات النضالية في الخمسينات والستينات، مثل النضال ضد ضريبة الرأس عام 1954، وانتفاضة عام 1958، ومجابهة نظام المخترة، ودور الحزب الشيوعي في بناء المؤسسات الوطنية من لجان واتحادات الطلاب إلى لجنة الدفاع عن الأراضي إلى اللجنة القطرية للرؤساء ولجنة المتابعة العليا.
في اطار الاحتفاء بصدور هذا الكتاب، عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية امس الأربعاء، في مكاتبها القائمة في حي الورود في الناصرة.
واشارت مديرة الندوة الإعلاامية مقبولة نصّار، في افتتاحها لها، إلى أهمية الكتاب للأجيال الجديدة التي لم تلمس ولم تشهد نوع الظروف والقمع ومحاولات التدجين اليومية التي تعرض لها شعبنا منذ النكبة حتى اليوم.
ولفت مدير مكتب لجنة المتابعة عبد عنبتاوي، الى أهمية هذه الكتابة الذاتية وإسهامها في كتابة التاريخ وكتابة روايتنا الجمعية، ذلك أن التاريخ ليس ماضيًا والذاكرة ليست ذكرى. مؤكدا أن لجنة المتابعة كانت وستظل مفتوحة أمام ندوات من هذا النوع من مختلف التيارات الفكرية والسياسية.
واعتبر د. مصطفى كبها في مداخلة له، الكتاب مساهمةً قيّمة في مجال السيرة الذاتية، تتموضع خارج التيار العام للرواية الفلسطينية، سواء كان هناك تيار كهذا. وقال إن ما يميز هذا الكتاب هو تداخل السيرة الشخصية للمؤلف بسيرة الحزب الشيوعي في البلاد، خاصة في مرحلة الحكم العسكري ويوم الأرض الخالد.
ولفت إلى أهمية هذا المؤلف في تصوير الأرياف الفلسطينية في فترة الحكم العسكري، وبدء تكوّن شريحة من المثقفين في قرى مثل عرابة وغيرها.
وأضاف أن الكتاب يكشف عشرات التفاصيل التاريخية الجديدة، مثل معتقلات العام 1948 وحادث قتل الشاب من ميعار وغيرها، كما يضيء جوانب مجهولة ويقدم العديد من المواد الخام للمؤرخين والباحثين.
يقع الكتاب في 238 صفحة من القطع المتوسط، وتحدث فيه مؤلفه عن المحطات النضالية في الخمسينات والستينات، مثل النضال ضد ضريبة الرأس عام 1954، وانتفاضة عام 1958، ومجابهة نظام المخترة، ودور الحزب الشيوعي في بناء المؤسسات الوطنية من لجان واتحادات الطلاب إلى لجنة الدفاع عن الأراضي إلى اللجنة القطرية للرؤساء ولجنة المتابعة العليا.
في اطار الاحتفاء بصدور هذا الكتاب، عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية امس الأربعاء، في مكاتبها القائمة في حي الورود في الناصرة.
واشارت مديرة الندوة الإعلاامية مقبولة نصّار، في افتتاحها لها، إلى أهمية الكتاب للأجيال الجديدة التي لم تلمس ولم تشهد نوع الظروف والقمع ومحاولات التدجين اليومية التي تعرض لها شعبنا منذ النكبة حتى اليوم.
ولفت مدير مكتب لجنة المتابعة عبد عنبتاوي، الى أهمية هذه الكتابة الذاتية وإسهامها في كتابة التاريخ وكتابة روايتنا الجمعية، ذلك أن التاريخ ليس ماضيًا والذاكرة ليست ذكرى. مؤكدا أن لجنة المتابعة كانت وستظل مفتوحة أمام ندوات من هذا النوع من مختلف التيارات الفكرية والسياسية.
واعتبر د. مصطفى كبها في مداخلة له، الكتاب مساهمةً قيّمة في مجال السيرة الذاتية، تتموضع خارج التيار العام للرواية الفلسطينية، سواء كان هناك تيار كهذا. وقال إن ما يميز هذا الكتاب هو تداخل السيرة الشخصية للمؤلف بسيرة الحزب الشيوعي في البلاد، خاصة في مرحلة الحكم العسكري ويوم الأرض الخالد.
ولفت إلى أهمية هذا المؤلف في تصوير الأرياف الفلسطينية في فترة الحكم العسكري، وبدء تكوّن شريحة من المثقفين في قرى مثل عرابة وغيرها.
وأضاف أن الكتاب يكشف عشرات التفاصيل التاريخية الجديدة، مثل معتقلات العام 1948 وحادث قتل الشاب من ميعار وغيرها، كما يضيء جوانب مجهولة ويقدم العديد من المواد الخام للمؤرخين والباحثين.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918