رحل عن عالمنا في هذا العام ( 2009 ) العديد من مشاهير الثقافة والفكر والأدب حول العالم والذين تركوا بصمات واضحة في مسيرة الثقافة العالمية وفي نفوس الملايين حول العالم .
مصر
رحل د. مصطفى محمود مؤخرا بعد رصيد هائل من الكتب خلفها وبلغت 89 كتابا تراوحت بين القصة والرواية والفلسفة والعلم والسياسة والدين وحتى في أدب الرحلات ، كما قدم 400 حلقة من برنامجه الشهير " العلم والإيمان" وكانت له أنشطة خيرية كبيرة ومنها مسجده ومستشفاه بحي المهندسين ومركزا للأبحاث الفلكية .
أما الناقد والمفكر اليساري د. محمود أمين العالم فرحل ومعه توأمه الفكري الذي شاركه بتأليف كتاب " في الثقافة المصرية " الكاتب الكبير عبدالعظيم أنيس ، بعد صداقة جمعتهما طيلة 60 عاما ، وبين مفكري مصري غاب أيضا المحلل السياسي المعارض محمد السيد سعيد ، والذي خلف سلسلة من المؤلفات السياسية الهامة، وقد شغل منصب رئيس تحرير صحيفة البديل ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات، وكان أحد مؤسسي حركة كفاية المعارضة.
أيضا رحل عن دنيانا هذا العام الروائي المصري يوسف أبورية بعد صراع طويل مع المرض ، وقبل وفاة الراحل ببضعة أشهر ناشد كتاب وأدباء الحكومة المصرية العمل على علاجه والمساهمة في عملية لزرع الكبد، لكن الحكومة لم تستجب لهذا النداءات، وللراحل سبع مجموعات قصصية أولها "الضحى العالمي" التي نشرت في 1985.
ولازلنا مع راحلي مصر ، فقد غاب الكاتب الصحفي الكبير محمود عوض ، والأديب الكبير عبد العال الحمامصي الذي عمل كاتبا ومشرفا على القسم الثقافي بمجلات الصباح والعالم العربي والهلال والزهور والقصة ورأس تحرير سلسلة "إشراقات أدبية" ، والشاعر المصري الكبير وليد منير والذي تكررت معه فصول المأساة إذ نادى البعض اتحاد الكتاب بإنقاذ الشاعر ولم يحدث شيء ، وشهد العام أيضا رحيل الكاتب الصحفى والإعلامى الكبير محمود فوزى إثر نزيف حاد فى المخ، والكاتب شغل موقع نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، وكان عضوا مؤسسا باتحاد كتاب مصر.
ورحل عن عالمنا مؤخرا الشاعر محمد صالح ، والشاعر محمد حسن العتر ، والفنان التشكيلي الكبير أحمد فؤاد سليم ، والدكتور ناصر الأنصارى رئيس هيئة الكتاب.
راحلون من دول عربية أخرى
شهد العام رحيل الروائي السوداني الكبير الطيب صالح ، تبوأ صالح مركزا مهما في خريطة الرواية العربية، خاصة بعد نشر روايته "موسم الهجرة الى الشمال" في بيروت عام 1966 التي ساهم الناقد الراحل رجاء النقاش في تعريف القارئ العربي بها، لتصبح فيما بعد إحدى المعالم المهمة للرواية العربية المعاصرة، وصنفت الرواية كواحدة من أفضل مئة رواية في القرن العشرين، ونالت عديد من الجوائز.
وفي السودان أيضا رحل في هدوء الشاعر والأديب الكبير النور عثمان أبكر ، وهو أحد نجوم شعر التفعيلة في السودان في ستينيات القرن الماضي، ومن ليبيا رحل الكاتب والقاص أحمد محمد العنيزى.
ومن العراق ،رحلت الكاتبة والفنانة تحرير السماوي بعد معاناة مع المرض أنهتها في مستشفى إيلنج بلندن ، وكانت تردد دائما : المرء لا يعود أبداً. المرء يرحل فقط" ، إضافة إلى عملها الصحفي الذي ساند الثورة الفلسطينية، ترجمت الراحلة ثلاثة كتب ، كما توفي العلامة والباحث العراقي حسين علي محفوظ في بغداد ، تاركا أكثر من 1500 كتاب ورسالة وبحث ودراسة قام بتأليفها ، وأخيرا الأثري والمؤرخ العراقي الكبير الدكتور تقي الدباغ .
ومن لبنان رحل الشاعر بسام حجار ، وقد نشر منذ 1979 عدداً من الكتب الشعرية التي شكلت محطات أساسية في قصيدة النثر اللبنانية، نقرأ له من قصيدة "تفسير الرخام":
لا أبالي بي
إذا متّ أمس
أو اليوم
أو اليوم الذي يلي
ولا أبالي بي
إن بقيت حياً
لأيام
لأعوام أخرى
فلم يبق لي ما أصنعه برجائي
بالشهوات التي تبقّت
لم يبق ما أصنعه بمتّسع اليوم
كل يوم
وغادر دنيا الأحياء المفكّر الأردني د.أنور الزعبي، كان الراحل يعكف على إعداد أكثر من مشروع بحثي وشغل مناصب عديدة في وزارة الثقافة الأردنية، كما رحل الكاتب الروائي وعالم الاجتماع والباحث المغربي عبد الكبير الخطيبي بعد نيل شهرة عالمية.
وفي تونس غيب الموت الكاتب والروائي الدكتور محمد صالح الجابري مدير موسوعة إعلام العرب والمسلمين الصادرة عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، أيضا رحل الكاتب والإعلامي العماني الكبير صلاح حزين.
غيب الموت كذلك الكاتب والشاعر السوري الكبير علي الجندي أحد مؤسسي المدرسة الحديثة للقصيدة العربية ، و الكاتب والمؤرخ الجزائري الكبير حاج مولاي بلحميسي.
ورحل عن عالمنا الشاعر الفلسطيني محمد أبو لبن والذي شغل منصب السكرتير الأول في السفارة الفلسطينية في عمّان، وقضى في السجون الإسرائيلية 15 سنة قبل أن يطلق سراحه مع عام 1985.
مصر
رحل د. مصطفى محمود مؤخرا بعد رصيد هائل من الكتب خلفها وبلغت 89 كتابا تراوحت بين القصة والرواية والفلسفة والعلم والسياسة والدين وحتى في أدب الرحلات ، كما قدم 400 حلقة من برنامجه الشهير " العلم والإيمان" وكانت له أنشطة خيرية كبيرة ومنها مسجده ومستشفاه بحي المهندسين ومركزا للأبحاث الفلكية .
أما الناقد والمفكر اليساري د. محمود أمين العالم فرحل ومعه توأمه الفكري الذي شاركه بتأليف كتاب " في الثقافة المصرية " الكاتب الكبير عبدالعظيم أنيس ، بعد صداقة جمعتهما طيلة 60 عاما ، وبين مفكري مصري غاب أيضا المحلل السياسي المعارض محمد السيد سعيد ، والذي خلف سلسلة من المؤلفات السياسية الهامة، وقد شغل منصب رئيس تحرير صحيفة البديل ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات، وكان أحد مؤسسي حركة كفاية المعارضة.
أيضا رحل عن دنيانا هذا العام الروائي المصري يوسف أبورية بعد صراع طويل مع المرض ، وقبل وفاة الراحل ببضعة أشهر ناشد كتاب وأدباء الحكومة المصرية العمل على علاجه والمساهمة في عملية لزرع الكبد، لكن الحكومة لم تستجب لهذا النداءات، وللراحل سبع مجموعات قصصية أولها "الضحى العالمي" التي نشرت في 1985.
ولازلنا مع راحلي مصر ، فقد غاب الكاتب الصحفي الكبير محمود عوض ، والأديب الكبير عبد العال الحمامصي الذي عمل كاتبا ومشرفا على القسم الثقافي بمجلات الصباح والعالم العربي والهلال والزهور والقصة ورأس تحرير سلسلة "إشراقات أدبية" ، والشاعر المصري الكبير وليد منير والذي تكررت معه فصول المأساة إذ نادى البعض اتحاد الكتاب بإنقاذ الشاعر ولم يحدث شيء ، وشهد العام أيضا رحيل الكاتب الصحفى والإعلامى الكبير محمود فوزى إثر نزيف حاد فى المخ، والكاتب شغل موقع نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، وكان عضوا مؤسسا باتحاد كتاب مصر.
ورحل عن عالمنا مؤخرا الشاعر محمد صالح ، والشاعر محمد حسن العتر ، والفنان التشكيلي الكبير أحمد فؤاد سليم ، والدكتور ناصر الأنصارى رئيس هيئة الكتاب.
راحلون من دول عربية أخرى
شهد العام رحيل الروائي السوداني الكبير الطيب صالح ، تبوأ صالح مركزا مهما في خريطة الرواية العربية، خاصة بعد نشر روايته "موسم الهجرة الى الشمال" في بيروت عام 1966 التي ساهم الناقد الراحل رجاء النقاش في تعريف القارئ العربي بها، لتصبح فيما بعد إحدى المعالم المهمة للرواية العربية المعاصرة، وصنفت الرواية كواحدة من أفضل مئة رواية في القرن العشرين، ونالت عديد من الجوائز.
وفي السودان أيضا رحل في هدوء الشاعر والأديب الكبير النور عثمان أبكر ، وهو أحد نجوم شعر التفعيلة في السودان في ستينيات القرن الماضي، ومن ليبيا رحل الكاتب والقاص أحمد محمد العنيزى.
ومن العراق ،رحلت الكاتبة والفنانة تحرير السماوي بعد معاناة مع المرض أنهتها في مستشفى إيلنج بلندن ، وكانت تردد دائما : المرء لا يعود أبداً. المرء يرحل فقط" ، إضافة إلى عملها الصحفي الذي ساند الثورة الفلسطينية، ترجمت الراحلة ثلاثة كتب ، كما توفي العلامة والباحث العراقي حسين علي محفوظ في بغداد ، تاركا أكثر من 1500 كتاب ورسالة وبحث ودراسة قام بتأليفها ، وأخيرا الأثري والمؤرخ العراقي الكبير الدكتور تقي الدباغ .
ومن لبنان رحل الشاعر بسام حجار ، وقد نشر منذ 1979 عدداً من الكتب الشعرية التي شكلت محطات أساسية في قصيدة النثر اللبنانية، نقرأ له من قصيدة "تفسير الرخام":
لا أبالي بي
إذا متّ أمس
أو اليوم
أو اليوم الذي يلي
ولا أبالي بي
إن بقيت حياً
لأيام
لأعوام أخرى
فلم يبق لي ما أصنعه برجائي
بالشهوات التي تبقّت
لم يبق ما أصنعه بمتّسع اليوم
كل يوم
وغادر دنيا الأحياء المفكّر الأردني د.أنور الزعبي، كان الراحل يعكف على إعداد أكثر من مشروع بحثي وشغل مناصب عديدة في وزارة الثقافة الأردنية، كما رحل الكاتب الروائي وعالم الاجتماع والباحث المغربي عبد الكبير الخطيبي بعد نيل شهرة عالمية.
وفي تونس غيب الموت الكاتب والروائي الدكتور محمد صالح الجابري مدير موسوعة إعلام العرب والمسلمين الصادرة عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، أيضا رحل الكاتب والإعلامي العماني الكبير صلاح حزين.
غيب الموت كذلك الكاتب والشاعر السوري الكبير علي الجندي أحد مؤسسي المدرسة الحديثة للقصيدة العربية ، و الكاتب والمؤرخ الجزائري الكبير حاج مولاي بلحميسي.
ورحل عن عالمنا الشاعر الفلسطيني محمد أبو لبن والذي شغل منصب السكرتير الأول في السفارة الفلسطينية في عمّان، وقضى في السجون الإسرائيلية 15 سنة قبل أن يطلق سراحه مع عام 1985.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر