ودعتهم جماعة.. أربعة من أبنائي فارقوني بسرعة.. حملتهم بين يدي أقبلهم ليس بفرحة نجاحهم بعد أن كبروا أمام عيني وإنما بوداعهم الأبدي إلى الموت"..
مدحت كان البداية.. نبأ كالصاعقة جاء به زوجي أبو إيهاب بنر ليخبرني أن ابني مدحت قد استشهد دون أن أعلم أن زوجي الذي أخبرني في المرة الأولى لن يكون موجوداً ليخفف عني مصيبتي الكبيرة بإستشهاده وإثنين من أبنائي شادي.. وصمتت قليلاً وهي تقبل صورته.. وأحمد.. وانهمرت في البكاء قبل أن تصمت قليلاً.. لتستذكر ما حل بها قبل عام من الآن.
أم إيهاب بنر لعلها الخنساء المئة في فلسطين بشئ من الحزن تسرد قصة زوجها الذي حمل ابنه مدحت على كتفيه لدفنه ومغادرته للمقابر بصعوبة خوفاً من الفراق.
وقالت لم يستطع أن يتحمل الحدث فقد ظل البكاء هو المسيطر على أبو إيهاب طوال اليوم, وعندما حل الظلام قرر أبنائي أن يأخذوا أبيهم للبيت لينال قسطاً من الراحة, ومن منهم كان يعلم أن الراحة التي ابتغوها لأبيهم كانت أبدية ...
تجلس متوسطة صور أبناءها الأربعة .."أتذكر تلك الليلة جيداً، حيث كنت في المنزل وسمعت صوت القصف الشديد لشارع الطواحين بحي الشجاعية بصورة همجية, ولم أكن أعلم أن زوجي سيكون من بين الشهداء وأثنين من ابنائي شادي وأحمد.
"خمسة من أفراد أسرتي فقدتهم في عام واحد , فقبل مرور الذكرى السنوية لاستشهاد ابني محمد الذي ارتقى إلى العلا أثناء تأديته لأحد المهات الجهادية, وجدت نفسي أودع زوجي الذي تحملت معه عناء الحياة... ومدحت الذي لم يمض على زواجه الشهرين, ...وشادي الحالم بالشهادة طوال الوقت..وأحمد الذي لم يتسن له بعد الحصول على الشهادة الثانوية".
شهداء هنا, وأنين جرحى هناك, صرخات للأطفال هزت سماء حى الشجاعية في أخر يوم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة, وها هي الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تطل على الغزيين حاملة معها آهات الثكالى وأنين الجرحى ودمعات اليتامى وصرخات الأمهات على فقدان أبنائهم .
مدحت كان البداية.. نبأ كالصاعقة جاء به زوجي أبو إيهاب بنر ليخبرني أن ابني مدحت قد استشهد دون أن أعلم أن زوجي الذي أخبرني في المرة الأولى لن يكون موجوداً ليخفف عني مصيبتي الكبيرة بإستشهاده وإثنين من أبنائي شادي.. وصمتت قليلاً وهي تقبل صورته.. وأحمد.. وانهمرت في البكاء قبل أن تصمت قليلاً.. لتستذكر ما حل بها قبل عام من الآن.
أم إيهاب بنر لعلها الخنساء المئة في فلسطين بشئ من الحزن تسرد قصة زوجها الذي حمل ابنه مدحت على كتفيه لدفنه ومغادرته للمقابر بصعوبة خوفاً من الفراق.
وقالت لم يستطع أن يتحمل الحدث فقد ظل البكاء هو المسيطر على أبو إيهاب طوال اليوم, وعندما حل الظلام قرر أبنائي أن يأخذوا أبيهم للبيت لينال قسطاً من الراحة, ومن منهم كان يعلم أن الراحة التي ابتغوها لأبيهم كانت أبدية ...
تجلس متوسطة صور أبناءها الأربعة .."أتذكر تلك الليلة جيداً، حيث كنت في المنزل وسمعت صوت القصف الشديد لشارع الطواحين بحي الشجاعية بصورة همجية, ولم أكن أعلم أن زوجي سيكون من بين الشهداء وأثنين من ابنائي شادي وأحمد.
"خمسة من أفراد أسرتي فقدتهم في عام واحد , فقبل مرور الذكرى السنوية لاستشهاد ابني محمد الذي ارتقى إلى العلا أثناء تأديته لأحد المهات الجهادية, وجدت نفسي أودع زوجي الذي تحملت معه عناء الحياة... ومدحت الذي لم يمض على زواجه الشهرين, ...وشادي الحالم بالشهادة طوال الوقت..وأحمد الذي لم يتسن له بعد الحصول على الشهادة الثانوية".
شهداء هنا, وأنين جرحى هناك, صرخات للأطفال هزت سماء حى الشجاعية في أخر يوم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة, وها هي الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تطل على الغزيين حاملة معها آهات الثكالى وأنين الجرحى ودمعات اليتامى وصرخات الأمهات على فقدان أبنائهم .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر