كشفت الشرطة الاسرائيلية يوم الخميس النقاب عن انّ عميل الاحتلال، المدعو جمال شحادة (47 عاما) من سكان مدينة سديروت في جنوب الدولة العبرية تمّ قتله ليل الاربعاء الخميس والقاء جثته في احد احراش المدينة.
وقالت صحيفة 'يديعوت احرونوت' انّ الشرطة وجهاز الامن العام (الشاباك) امرا بالتعتيم الكامل على ظروف مقتل شحادة، ولكنّ الناطق الرسمي بلسان الشرطة الاسرائيلية قال للصحيفة انّ المحققين يسيرون في اتجاهين في التحقيق: الاول ان تكون عملية القتل تمّت على ما يُسمى خلفية قومية، بسبب تعامل شحادة مع المخابرات الاسرائيلية، او المسار الجنائي، مشيرا الى انّه بعد العثور على الجثة تبين عليها اثار عنف وتعذيب.
جدير بالذكر انّ زوجة شحادة، المعروف بانّه كان يتعاون مع الشاباك الاسرائيلي، قامت بابلاغ الشرطة باختفاء زوجها، وذلك في الساعة الرابعة من الفجر، مشددة على انّ حياته في خطر، وعلى الفور بدأت عمليات البحث عنه وبواسطة تحديد مكان هاتفه الخليوي تمّ تحديد مكان تواجده، وعندما وصلت الشرطة الى المكان عثرت عليه مضرجا بالدماء.
واشارت الصحيفة الاسرائيلية الى انّ القتيل هرب من مدينة غزة قبل ثمانية اعوام بعد ان تبين للسلطات الفلسطينية هناك بانّه يتعامل مع المخابرات الاسرائيلية ويقوم بتزويدها بمعلومات عن المقاومة الفلسطينية، وبعد وصوله الى الدولة العبرية قام الشاباك الاسرائيلي بايجاد بيت له ولعائلته، وهو متزوج واب لاربعة اولاد، في شمال البلاد، الا انّه قام بعد ذلك بالانتقال للعيش في مدينة سديروت، حيث تحول الى رجل اعمال، ولكنّه لم يتمكن من التأقلم مع رجال الاعمال الاسرائيليين.
ومع ذلك، افادت 'يديعوت احرونوت' بأنّ شحادة كان مختار العملاء في سديروت، حيث كانوا يتوجهون اليه لحل المشاكل بينهم ولحل المشاكل بينهم وبين الشاباك الاسرائيلي، الذي كان يرفض في بعض الاحيان دفع الرواتب لهم.
وقالت صحيفة 'يديعوت احرونوت' انّ الشرطة وجهاز الامن العام (الشاباك) امرا بالتعتيم الكامل على ظروف مقتل شحادة، ولكنّ الناطق الرسمي بلسان الشرطة الاسرائيلية قال للصحيفة انّ المحققين يسيرون في اتجاهين في التحقيق: الاول ان تكون عملية القتل تمّت على ما يُسمى خلفية قومية، بسبب تعامل شحادة مع المخابرات الاسرائيلية، او المسار الجنائي، مشيرا الى انّه بعد العثور على الجثة تبين عليها اثار عنف وتعذيب.
جدير بالذكر انّ زوجة شحادة، المعروف بانّه كان يتعاون مع الشاباك الاسرائيلي، قامت بابلاغ الشرطة باختفاء زوجها، وذلك في الساعة الرابعة من الفجر، مشددة على انّ حياته في خطر، وعلى الفور بدأت عمليات البحث عنه وبواسطة تحديد مكان هاتفه الخليوي تمّ تحديد مكان تواجده، وعندما وصلت الشرطة الى المكان عثرت عليه مضرجا بالدماء.
واشارت الصحيفة الاسرائيلية الى انّ القتيل هرب من مدينة غزة قبل ثمانية اعوام بعد ان تبين للسلطات الفلسطينية هناك بانّه يتعامل مع المخابرات الاسرائيلية ويقوم بتزويدها بمعلومات عن المقاومة الفلسطينية، وبعد وصوله الى الدولة العبرية قام الشاباك الاسرائيلي بايجاد بيت له ولعائلته، وهو متزوج واب لاربعة اولاد، في شمال البلاد، الا انّه قام بعد ذلك بالانتقال للعيش في مدينة سديروت، حيث تحول الى رجل اعمال، ولكنّه لم يتمكن من التأقلم مع رجال الاعمال الاسرائيليين.
ومع ذلك، افادت 'يديعوت احرونوت' بأنّ شحادة كان مختار العملاء في سديروت، حيث كانوا يتوجهون اليه لحل المشاكل بينهم ولحل المشاكل بينهم وبين الشاباك الاسرائيلي، الذي كان يرفض في بعض الاحيان دفع الرواتب لهم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر