سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بتصدير أولى شحنات التوت الأرضي إلى الدولة العبرية والأسواق الأوروبية، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إعلان قطاع غزة كياناً معادياً.
وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح: إن الاحتلال الإسرائيلي سمح بتصدير أربع شاحنات محملة بثمار الفراولة.
من جانبه قال يوسف شعث مدير مشروع تصدير "التوت الأرضي": إن قطاع غزة فقد 40% من حصاد الفراولة المنوي تصديره و 70% من العائد الاقتصادي، بسبب تأخر عمليات تصدير الموسم الزراعي الذي ينتهي في العاشر من شباط/فبراير المقبل، مشيراً إلى أن عمليات التصدير ستستمر بواقع أربع شاحنات حتى نهاية الموسم.
وأوضح أن القطاع الزراعي حصل على حق التصدير، إثر ضغوط من الدول الأوروبية المستوردة لهذه الثمار.
وأشار إلى أن خسائر تصدير ثمار التوت الأرضي وزهور القرنفل " لا توجد لها أي نوع من التعويض للتجار أو المزارعين، ذلك أن جودة المحصول كانت بداية الموسم".
وكان رئيس جمعية غزة التعاونية الزراعية في بيت لاهيا أحمد الشافعي قال:" بعد اتصالات و اجتماعات عقدت مع مسؤولين في شركة "غريسكو" الإسرائيلية أواخر الأسبوع الـماضي، سمحت (إسرائيل) بتصدير التوت الأرضي إلى الخارج".
وأوضح أن موسم التصدير بدأ متأخراً هذا العام، بعد أن كانت (إسرائيل) ترفض تصدير التوت طيلة السنوات الثلاث الـماضية منذ الحصار، ملفتاً الانتباه إلى أن مزارعي التوت الأرضي فقدوا نحو 60% من نسبة التصدير.
وتمنع (إسرائيل) منذ حزيران/يونيو 2006 تصدير هذين الصنفين، وسمحت فقط بشحن خمس شاحنات من الورود إلى هولندا المستورد الأكبر لزهور غزة في فبراير/شباط 2008 الماضي.
وبلغت خسائر مزارعي التوت الأرضي العام الماضي حوالي عشرة ملايين دولار، وحسب بيانات اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، فإن معدل الخسائر اليومي للمزارعين يبلغ 150 ألف دولار، ما يعني أن مجمل الخسائر الناتجة عن عدم القدرة على التصدير خلال الأشهر الماضية بلغ 28 مليون دولار.
من ناحية أخرى ذكر فتوح أن سلطات الاحتلال قررت اليوم فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع ، فيما أبقت معبري المنطار والشجاعية شرق غزة مغلقين .
وأشار رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى أنه سيتم إدخال ما بين 64 – 74 شاحنة عبر كرم أبو سالم محملة بالمساعدات بالإضافة للقطاعين التجاري و الزراعي، فيما سيتم ضخ كميات محدودة من غاز الطهي والسولار الصناعي اللازم لمحطة تشغيل الكهرباء في غزة.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال ستسمح بتصدير شاحنة واحدة محملة بالزهور إلى الخارج، ليرتفع بذلك عدد الشاحنات التي تم تصديرها مؤخراً إلى سبع شاحنات، مبيناً أن معبري المنطار والشجاعية المخصص لإدخال الوقود سيبقيان مغلقين.
وتواصل سلطات الاحتلال فرض حصارها المشدد على قطاع غزة منذ ما يزيد على الثلاثة أعوام، حيث تمنع عنه الغذاء والدواء، ولكنها تسمح بإدخال بعض أنواع البضائع والسلع التي لا تفي حاجة السكان.
وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح: إن الاحتلال الإسرائيلي سمح بتصدير أربع شاحنات محملة بثمار الفراولة.
من جانبه قال يوسف شعث مدير مشروع تصدير "التوت الأرضي": إن قطاع غزة فقد 40% من حصاد الفراولة المنوي تصديره و 70% من العائد الاقتصادي، بسبب تأخر عمليات تصدير الموسم الزراعي الذي ينتهي في العاشر من شباط/فبراير المقبل، مشيراً إلى أن عمليات التصدير ستستمر بواقع أربع شاحنات حتى نهاية الموسم.
وأوضح أن القطاع الزراعي حصل على حق التصدير، إثر ضغوط من الدول الأوروبية المستوردة لهذه الثمار.
وأشار إلى أن خسائر تصدير ثمار التوت الأرضي وزهور القرنفل " لا توجد لها أي نوع من التعويض للتجار أو المزارعين، ذلك أن جودة المحصول كانت بداية الموسم".
وكان رئيس جمعية غزة التعاونية الزراعية في بيت لاهيا أحمد الشافعي قال:" بعد اتصالات و اجتماعات عقدت مع مسؤولين في شركة "غريسكو" الإسرائيلية أواخر الأسبوع الـماضي، سمحت (إسرائيل) بتصدير التوت الأرضي إلى الخارج".
وأوضح أن موسم التصدير بدأ متأخراً هذا العام، بعد أن كانت (إسرائيل) ترفض تصدير التوت طيلة السنوات الثلاث الـماضية منذ الحصار، ملفتاً الانتباه إلى أن مزارعي التوت الأرضي فقدوا نحو 60% من نسبة التصدير.
وتمنع (إسرائيل) منذ حزيران/يونيو 2006 تصدير هذين الصنفين، وسمحت فقط بشحن خمس شاحنات من الورود إلى هولندا المستورد الأكبر لزهور غزة في فبراير/شباط 2008 الماضي.
وبلغت خسائر مزارعي التوت الأرضي العام الماضي حوالي عشرة ملايين دولار، وحسب بيانات اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، فإن معدل الخسائر اليومي للمزارعين يبلغ 150 ألف دولار، ما يعني أن مجمل الخسائر الناتجة عن عدم القدرة على التصدير خلال الأشهر الماضية بلغ 28 مليون دولار.
من ناحية أخرى ذكر فتوح أن سلطات الاحتلال قررت اليوم فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع ، فيما أبقت معبري المنطار والشجاعية شرق غزة مغلقين .
وأشار رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى أنه سيتم إدخال ما بين 64 – 74 شاحنة عبر كرم أبو سالم محملة بالمساعدات بالإضافة للقطاعين التجاري و الزراعي، فيما سيتم ضخ كميات محدودة من غاز الطهي والسولار الصناعي اللازم لمحطة تشغيل الكهرباء في غزة.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال ستسمح بتصدير شاحنة واحدة محملة بالزهور إلى الخارج، ليرتفع بذلك عدد الشاحنات التي تم تصديرها مؤخراً إلى سبع شاحنات، مبيناً أن معبري المنطار والشجاعية المخصص لإدخال الوقود سيبقيان مغلقين.
وتواصل سلطات الاحتلال فرض حصارها المشدد على قطاع غزة منذ ما يزيد على الثلاثة أعوام، حيث تمنع عنه الغذاء والدواء، ولكنها تسمح بإدخال بعض أنواع البضائع والسلع التي لا تفي حاجة السكان.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر