المأساة القديمة الحديثة والمؤرقة للعديد من المواطنين للعودة من جديد وبصورة أصبحت مزعجة على مدار الساعة بسبب التشويش الذي تسببه طائرات الاستطلاع الإسرائيلية أو ما يطلق عليها " الزنانة "على أجهزة استقبال الأقمار الصناعية و التلفاز لدرجة أنهم أصبحوا لا يشاهدون أي قناة فضائية .
وتهدف قوات الاحتلال من وراء تحليق طائرات الاستطلاع في سماء غزة إلى مراقبة المقاومين وأماكن إطلاق الصواريخ والقيام بعمليات القصف والاغتيالات , حيث لعبت هذه الطائرات دورا كبيرا في اغتيال المئات من والمقاومين واستهداف العديد من منازل المواطنين بالإضافة إلى المراقبة والاستكشاف في العدوان الأخير على قطاع غزة .
وقد عبر المواطنون عن تذمرهم لاستمرار التشويش على الأقمار الصناعية وعدم قدرتهم على مشاهدة أي شئ في ظل الحصار الخانق على القطاع وعدم وجود أي متنفس سوى متابعة أحداث العالم عبر الفضائيات ولكن ..الاحتلال أيضا يتدخل ؟
ولعل المواطنة رفقة مهدي والتي تحدثت ببساطة "انا مولعة في مشاهدة المسلسلات التلفزيونية" تقول أنها تتجمع مع أولادها وزوجها على شاشة التلفزيون ولكن نتيجة تحليق الزنانات لساعات طويلة وتشويشها تجعلنا نشعر بالملل والقرف لأن التلفزيون أصبح اليوم الوسيلة الوحيدة للترفيه.
وتساءلت "ماذا يريد الاحتلال حصار ومحصرنا قتل وبقتل فينا شو بدو كمان" ,مناشدا جميع أصحاب الاتصالات لوجود لحل لمشكلة التشويش الرنانة .
أما الطفلة يارا سليم في الصف الأول ، من غزة فتوضح أن "الزنانات " لا تمكنها من مشاهدة برامج الأطفال وخاصة الكرتون فمحطتها المفضلة( طيور الجنة وكراميش ) لا تتمكن من مشاهدتها بالمطلق بسبب التحليق المكثف للطائرات .
وعلقت والدتها على الموضوع أن الأطفال في قطاع غزة مهمشون فلا توجد آماكن للعب والترفية ، أو حدائق ومتنزهات كافية لهم ، ويقول "متنفسنا الوحيد هو التلفزيون ومحطات الأطفال وافلام الكرتون ( توم وجيري) ولكن الآن لا يوجد لنا اى شيء لتسلية بعد التشويش الدائم من قبل الطائرات " خصوصا مع اقتراب العطلة النصفية للعام الدراسي.
حلول للمشكلة
أكد مهندس "ميكروترونكس" أبو العبد زقوت انه لا يوجد حل مثالي لمشكلة الزنانة حتى اللحظة ,بعد فشل كافة المحاولات العملية التي تم ابتكارها للقضاء على تأثير الزنانة على الفضائيات ,معتبرا ان طائرات الزنانة تطلق إشارات وترددات نفس تردد القمر الصناعي الموجود في القطاع .
وأوضح أن الحل الوحيد في الوقت الحالي هو استخدام اللواقط الأرضية أو ما يعرف "الأنتين" كبديل للأقمار الصناعية,مشيرا إلى وجود العديد من المواطنين يلجوا لقمر العربسات كونه أفضل من النيل سات وتأثير الزنانة قليل .
وذكر مختص في شؤون الاتصالات أن هناك تجربة أجدت نفعا ودفع هذا الأمر بعض الفلسطينيين لاستخدامها وهو ورق الكربون الذي قيل إنه يصد أو يمتص الموجات ,مشيرا الى أنه حتى هذة الطريقة لم تجدي نفعا كما كان متوقع ..
"الزنانة"
طائرة صغيرة بدون طيار تستخدم في مجال الاستطلاع، ولذلك، تستعملها بعض جيوش العالم لما تتمتع به من قدرات إلكترونية متطورة، وتعتبر إسرائيل من الدول المتطورة في صناعتها و تنحصر عملها في مجال التجسس والتصنت، والمراقبة والتصوير والمسح الجوي، وتحديد الأهداف، وعادة ما يكون عملها مرتبطاً بغرفة مركزية.ولا يتجاوز وزن هذه الطائرة صغيرة الحجم 300 كغم، وهناك عدة أنواع منها .
وتهدف قوات الاحتلال من وراء تحليق طائرات الاستطلاع في سماء غزة إلى مراقبة المقاومين وأماكن إطلاق الصواريخ والقيام بعمليات القصف والاغتيالات , حيث لعبت هذه الطائرات دورا كبيرا في اغتيال المئات من والمقاومين واستهداف العديد من منازل المواطنين بالإضافة إلى المراقبة والاستكشاف في العدوان الأخير على قطاع غزة .
وقد عبر المواطنون عن تذمرهم لاستمرار التشويش على الأقمار الصناعية وعدم قدرتهم على مشاهدة أي شئ في ظل الحصار الخانق على القطاع وعدم وجود أي متنفس سوى متابعة أحداث العالم عبر الفضائيات ولكن ..الاحتلال أيضا يتدخل ؟
ولعل المواطنة رفقة مهدي والتي تحدثت ببساطة "انا مولعة في مشاهدة المسلسلات التلفزيونية" تقول أنها تتجمع مع أولادها وزوجها على شاشة التلفزيون ولكن نتيجة تحليق الزنانات لساعات طويلة وتشويشها تجعلنا نشعر بالملل والقرف لأن التلفزيون أصبح اليوم الوسيلة الوحيدة للترفيه.
وتساءلت "ماذا يريد الاحتلال حصار ومحصرنا قتل وبقتل فينا شو بدو كمان" ,مناشدا جميع أصحاب الاتصالات لوجود لحل لمشكلة التشويش الرنانة .
أما الطفلة يارا سليم في الصف الأول ، من غزة فتوضح أن "الزنانات " لا تمكنها من مشاهدة برامج الأطفال وخاصة الكرتون فمحطتها المفضلة( طيور الجنة وكراميش ) لا تتمكن من مشاهدتها بالمطلق بسبب التحليق المكثف للطائرات .
وعلقت والدتها على الموضوع أن الأطفال في قطاع غزة مهمشون فلا توجد آماكن للعب والترفية ، أو حدائق ومتنزهات كافية لهم ، ويقول "متنفسنا الوحيد هو التلفزيون ومحطات الأطفال وافلام الكرتون ( توم وجيري) ولكن الآن لا يوجد لنا اى شيء لتسلية بعد التشويش الدائم من قبل الطائرات " خصوصا مع اقتراب العطلة النصفية للعام الدراسي.
حلول للمشكلة
أكد مهندس "ميكروترونكس" أبو العبد زقوت انه لا يوجد حل مثالي لمشكلة الزنانة حتى اللحظة ,بعد فشل كافة المحاولات العملية التي تم ابتكارها للقضاء على تأثير الزنانة على الفضائيات ,معتبرا ان طائرات الزنانة تطلق إشارات وترددات نفس تردد القمر الصناعي الموجود في القطاع .
وأوضح أن الحل الوحيد في الوقت الحالي هو استخدام اللواقط الأرضية أو ما يعرف "الأنتين" كبديل للأقمار الصناعية,مشيرا إلى وجود العديد من المواطنين يلجوا لقمر العربسات كونه أفضل من النيل سات وتأثير الزنانة قليل .
وذكر مختص في شؤون الاتصالات أن هناك تجربة أجدت نفعا ودفع هذا الأمر بعض الفلسطينيين لاستخدامها وهو ورق الكربون الذي قيل إنه يصد أو يمتص الموجات ,مشيرا الى أنه حتى هذة الطريقة لم تجدي نفعا كما كان متوقع ..
"الزنانة"
طائرة صغيرة بدون طيار تستخدم في مجال الاستطلاع، ولذلك، تستعملها بعض جيوش العالم لما تتمتع به من قدرات إلكترونية متطورة، وتعتبر إسرائيل من الدول المتطورة في صناعتها و تنحصر عملها في مجال التجسس والتصنت، والمراقبة والتصوير والمسح الجوي، وتحديد الأهداف، وعادة ما يكون عملها مرتبطاً بغرفة مركزية.ولا يتجاوز وزن هذه الطائرة صغيرة الحجم 300 كغم، وهناك عدة أنواع منها .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر