.
.
.
.
.
.
كيف تتخلص من عصبيتك الزائدة ؟
أجمعت معظم الأبحاث الطبية على ضرورة أن يتخلص المرء من عصبيته حتى لا يكون
عرضه لأمراض نفسية وعضوية كثيرة و أخطرها النوبات القلبية المفاجئة .
كما أن الإنسان العصبي مناعته ضعيفة وقدرته على مقاومة الأمراض أقل كثير
من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الاسترخاء و الهدوء ..
و العصبية إلى جانب خطورتها الصحية فهي تجعل الإنسان غير مرغوب فيه اجتماعيا ...
و إليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائما
إلى فئة الأشخاص الذي لديهم القدرة على السيطرة على النفس و الاسترخاء و الهدوء :
* فكر في أهداف حياتك و ما هي الأمور المهمة حقا بالنسبة إليك و إلى من تحب
و خلص نفسك من الواجبات التافهة حتى تستطيع إنجاز الواجبات المهمة على وجه
أفضل يجعلك تحتفظ بهدوئك و يخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك
أكثر كثير من الوقت الذي عليك انجاز كل الأعمال فيه ...
* توقف عن محاولتك أن تكون شخص فائق القدرة و خلص نفسك من الرغبة في الهيمنة
التامة على كل الشؤون دون إهمال شيء لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك و حالتك
النفسية و المزاجية ...
* أعط نفسك وقتا أطول فيما تظن أنه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء
و اعمل حساب أي عائق يمكن أن يعترضك حتى لا تصاب بالتوتر و العصبية إذا تأخر
الوقت أو طالت مدة انجازك للعمل الذي تقوم بـه ...
* لا تضع لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك و ابدأ صباحك مبكرا جدا
و أعط لنفسك وقتا كافيا للانتهاء من ارتداء ملابسك ...
* سهل كل الأمور و لا تغتاظ من أجل أمور تافهة مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تكسي
أو ازدحام الطريق و تذكر أنه حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكن من تبديل مجرى الأحداث ...
* ابتعد عن الأشخاص الذين يغيظونك أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار
فلا تعطيهم أهمية كبرى ...
* خذ قسطا من الراحة و الاستجمام بين وقت و آخر حتى تنهي عملك
في وقت محدد لأن ذلك يزيل مشاعر التوتر و القلق بداخلك ...
* تذكر أن العصبية و القلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق و الضغط
و يؤثران على حيويتك و نشاطك و إقبالك على الحياة ...
* لا تتوقع الكمال في تصرفات من حولك لأنك إن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر
إزعاج لك و خذ الأمور ببساطة و اعلم أن من يعقد المسائل و يعطيها حجما أكبر
من حجمها هو الخاسر دائما ...
* و لنا أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فعن أبي هريرة رضي
الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه و سلم : أوصني ، قال : " لا تغضب " ،
فردَّد مراراً ،قال : " لا تغضب "
(البخاري ، الحديث رقم 6116 ، ص 1066) ...
أجمعت معظم الأبحاث الطبية على ضرورة أن يتخلص المرء من عصبيته حتى لا يكون
عرضه لأمراض نفسية وعضوية كثيرة و أخطرها النوبات القلبية المفاجئة .
كما أن الإنسان العصبي مناعته ضعيفة وقدرته على مقاومة الأمراض أقل كثير
من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الاسترخاء و الهدوء ..
و العصبية إلى جانب خطورتها الصحية فهي تجعل الإنسان غير مرغوب فيه اجتماعيا ...
و إليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائما
إلى فئة الأشخاص الذي لديهم القدرة على السيطرة على النفس و الاسترخاء و الهدوء :
* فكر في أهداف حياتك و ما هي الأمور المهمة حقا بالنسبة إليك و إلى من تحب
و خلص نفسك من الواجبات التافهة حتى تستطيع إنجاز الواجبات المهمة على وجه
أفضل يجعلك تحتفظ بهدوئك و يخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك
أكثر كثير من الوقت الذي عليك انجاز كل الأعمال فيه ...
* توقف عن محاولتك أن تكون شخص فائق القدرة و خلص نفسك من الرغبة في الهيمنة
التامة على كل الشؤون دون إهمال شيء لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك و حالتك
النفسية و المزاجية ...
* أعط نفسك وقتا أطول فيما تظن أنه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء
و اعمل حساب أي عائق يمكن أن يعترضك حتى لا تصاب بالتوتر و العصبية إذا تأخر
الوقت أو طالت مدة انجازك للعمل الذي تقوم بـه ...
* لا تضع لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك و ابدأ صباحك مبكرا جدا
و أعط لنفسك وقتا كافيا للانتهاء من ارتداء ملابسك ...
* سهل كل الأمور و لا تغتاظ من أجل أمور تافهة مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تكسي
أو ازدحام الطريق و تذكر أنه حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكن من تبديل مجرى الأحداث ...
* ابتعد عن الأشخاص الذين يغيظونك أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار
فلا تعطيهم أهمية كبرى ...
* خذ قسطا من الراحة و الاستجمام بين وقت و آخر حتى تنهي عملك
في وقت محدد لأن ذلك يزيل مشاعر التوتر و القلق بداخلك ...
* تذكر أن العصبية و القلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق و الضغط
و يؤثران على حيويتك و نشاطك و إقبالك على الحياة ...
* لا تتوقع الكمال في تصرفات من حولك لأنك إن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر
إزعاج لك و خذ الأمور ببساطة و اعلم أن من يعقد المسائل و يعطيها حجما أكبر
من حجمها هو الخاسر دائما ...
* و لنا أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فعن أبي هريرة رضي
الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه و سلم : أوصني ، قال : " لا تغضب " ،
فردَّد مراراً ،قال : " لا تغضب "
(البخاري ، الحديث رقم 6116 ، ص 1066) ...
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر