اعلن عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أنه قرر الانضمام لوفد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي لزيارة بولندا لإحياء ذكرى المحرقة(هولوكوست) في معسكر الابادة النازي اوشفيتس.
وفسر بركة لصحيفة "معريف" مشاركته ضمن وفد رسمي اسرائيلي بالقول: "نحن الشعب الفلسطيني بالذات يمكننا وينبغي أن نتضامن مع الألم اليهودي ومع ذكرى الكارثة".
وأضاف بركة: "إن الصراع ضد النازية هو أمر أساسي في وعيي، أنا أتبع لحزب احتفل بيوم الانتصار على النازية حتى قبل أن يتذكروا ذلك في إسرائيل. هذا يتماشى مع وجهة نظري بأنه لا يمكن محاربة الاضطهاد والعنصرية بشكل انتقائي. الاضطهاد والعنصرية والقتل التي وقعت في تلك الحقبة السوداء هي حدث يجب أن يكون محفورا في الوعي الإنساني.
وقال بركة إنه لا يخشى ردود الفعل على زيارته في الشارع العربي: "أنا أقوم بعمل صائب، أكثر من 50 مليون إنسان قتلوا على يد النازيين، من بينهم 6 مليون يهودي. عقل غير سوي فقط يمكنه التعامل بلامبالاة اتجاه الجريمة الأيدلوجية السفاحة التي سعت إلى إبادة شعب كامل أو مجموعات كاملة كاليهود والغجر".
وحول سؤال عن تنكر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للمحرقة، قال بركة: التنكر للمحرقة هو أمر جدير بالازدراء. لا شيء أحط من ذلك، وإذا كان ثمة من يقوم بذلك كأنه باسم التأييد للشعب الفلسطيني، فهو قبل كل شيء يمس قلب الفلسطيني".
واضاف أن:"التضامن من الألم اليهودي ومع ضحايا المحرقة يمكنه أن يكون قاعدة أكثر قوة للمطالبة بإنهاء مظالم أخرى"
كما يرفض بركة تشبيه عمليات إسرائيل في قطاع غزة بالمحرقة: رأيي في جرائم إسرائيل معروف وأصرح به، ولكن لا مجال لمشابهات تاريخية من هذا النوع. الأيدلوجية النازية سفاحة وإجرامية ويجب الوقوف بشكل جلي ضد هذه الجرائم".
وسترأس نائبة رئيس الكنيست، يولي تمير، الوفد للمشاركة في إحياء ذكرى المحرقة في 27 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وفسر بركة لصحيفة "معريف" مشاركته ضمن وفد رسمي اسرائيلي بالقول: "نحن الشعب الفلسطيني بالذات يمكننا وينبغي أن نتضامن مع الألم اليهودي ومع ذكرى الكارثة".
وأضاف بركة: "إن الصراع ضد النازية هو أمر أساسي في وعيي، أنا أتبع لحزب احتفل بيوم الانتصار على النازية حتى قبل أن يتذكروا ذلك في إسرائيل. هذا يتماشى مع وجهة نظري بأنه لا يمكن محاربة الاضطهاد والعنصرية بشكل انتقائي. الاضطهاد والعنصرية والقتل التي وقعت في تلك الحقبة السوداء هي حدث يجب أن يكون محفورا في الوعي الإنساني.
وقال بركة إنه لا يخشى ردود الفعل على زيارته في الشارع العربي: "أنا أقوم بعمل صائب، أكثر من 50 مليون إنسان قتلوا على يد النازيين، من بينهم 6 مليون يهودي. عقل غير سوي فقط يمكنه التعامل بلامبالاة اتجاه الجريمة الأيدلوجية السفاحة التي سعت إلى إبادة شعب كامل أو مجموعات كاملة كاليهود والغجر".
وحول سؤال عن تنكر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للمحرقة، قال بركة: التنكر للمحرقة هو أمر جدير بالازدراء. لا شيء أحط من ذلك، وإذا كان ثمة من يقوم بذلك كأنه باسم التأييد للشعب الفلسطيني، فهو قبل كل شيء يمس قلب الفلسطيني".
واضاف أن:"التضامن من الألم اليهودي ومع ضحايا المحرقة يمكنه أن يكون قاعدة أكثر قوة للمطالبة بإنهاء مظالم أخرى"
كما يرفض بركة تشبيه عمليات إسرائيل في قطاع غزة بالمحرقة: رأيي في جرائم إسرائيل معروف وأصرح به، ولكن لا مجال لمشابهات تاريخية من هذا النوع. الأيدلوجية النازية سفاحة وإجرامية ويجب الوقوف بشكل جلي ضد هذه الجرائم".
وسترأس نائبة رئيس الكنيست، يولي تمير، الوفد للمشاركة في إحياء ذكرى المحرقة في 27 يناير/ كانون الثاني الجاري.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918