أعلن وزير السياحة والآثار بالحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا، عن
اكتشاف أثري وتاريخي في فلسطين واوضح أن المئات من المقتنيات الأثرية
والقطع النقدية المعدنية الثمينة تم التنقيب عنها والعثور عليها في "تل
رفح"جنوب قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من الحدود المصرية الفلسطينية.
وأوضح
الأغا خلال مؤتمر صحفي عقده الأثنين على أرض الموقع الذي مازال التنقيب
جاري فيه، "أن أهم ما تم اكتشافه هي (1300) قطعة أثرية من العملات النقدية
الفضية الكبيرة والصغيرة".
وذكر الأغا، أن (371 ) من القطع النقدية
الكبيرة، يبلغ معدل وزنها القطعة 17 جرام ، و(928) من القطع النقدية
الصغيرة ، يبلغ معدل وزنها 4.5 جرام.
وأكد أنه تم اكتشاف الكثير من كسر
الفخار الأثري في ذات الموقع وهون من صخور البازلت الأسود وقطعة مرسوم
عليها صليب، إضافة إلى اكتشاف بعض الأسوار والأقواس تجمع بين الحقبتين
الأولى عام 320قبل الميلاد .
وشدد الأغا على أن أعمال التنقيب
تخللها اكتشاف بعض الأقواس التي يتوقع أنها من العصور الإسلامية، لافتاً
أنه تم العثور في جنوب تل رفح على سرداب غريب الشكل له مدخل مسدود شبية
بمداخل القبور، منوهاً أنه من غير المعروف ماهية هذا السرداب حيث تحتاج
هذه المنطقة إلى دراسة وتنقيب وبحث ودراسة معمقة.
وبين الأغا أن
القطع المعدنية الأثرية تحمل على أحد وجهيها رسماً بارزاً لطائر البوم
الذي يعبر في الثقافة اليونانية عن الحكمة ، كما تعبر عن القوة والشموخ
الذي وصلت إلية قوة الدولة اليونانية في ذلك الزمان.
وأشار أن هذه
العملات لها اسم رسمي ( الدراخما ) وتسمية شعبية أخرى ( البوم وجمعها
بومات ) وبجوار البومة نقش من ثلاثة أحرف لاتينية ، لافتاً أن الوجه الأخر
لهذه العملة يحمل رسماً بارزاً لوجه إلهه أثينا بأشكال متعددة ، حيث تختلف
أشكال الوجوه ويغطيها الخوذة المزينة بأوراق إكليل الغار.
وشدد
الأغا أن ذلك الموقع يعد أكبر وأهم اكتشاف أثري وتاريخي في فلسطين منذ
عقود، مما يجسد البعد التاريخي والحضاري والثقافي لفلسطين وموقعها
الجغرافي.
وقال الأغا:"فلسطين التاريخية كانت ومنذ الأزل غنية
بالآثار والمواقع الأثرية وما زالت أرضها تحتاج إلى العديد من الدراسات
والتنقيب لمعرفة تاريخها بطريقة أفضل"، لافتاً أنه لا يخفي على أحد أن
الاحتلال الصهيوني ومنذ عام 1948وحتى العام 1994لم يسمح للفلسطينيين
بالتنقيب عن آثارهم ومعرفتها واكتشافها.
وأضاف:" نقف اليوم على هذا
التل العظيم "تل رفح" ونحن ننظر إلى الجنوب قليلاً ، مما يدل على أن
فلسطين ومصر كانت وما زالت أرضاً واحدة وشعباً واحداً ، فنحن كفلسطينيين
لا نتغير بالحدود التي وضعوها في سايس بيكو وغيرها".
وتابع:"
عيوننا اليوم ترحل إلى أهلنا في مصر، فإننا ندعو إلى إزالة هذه الحدود
والسدود بيننا وبين شعبها العظيم ، فلا حياة للدولة القطرية ، فالحياة
للكتل الجماهيرية وكتل الشعوب".
وأكد الأغا أن حضارة فلسطين حضارة
تراكمية تُبنى على بعضها البعض، مما يؤكد أن فلسطين التاريخية بنيت على ما
سبق، داعياً باسم الحكومة الفلسطينية كافة المنظمات العالمية المختلفة مثل
منظمة اليونسكو والأسيسكو والباحثين في كافة الجامعات والمهتمين إلى أن
يأتوا إلى هنا هذا الموقع ويقرأوا هذا التراث الإنساني والحضاري لفلسطين
التاريخية، مضيفاً:"والذي وبلا أدنى شك يعتبر إضافة حضارية إلى التراث
الإسلامي فوق هذه الأرض المباركة".
كما دعا الأغا للمشاركة من حيث
الحاجة إلى الخبراء في الآثار والحاجة إلى الأجهزة المختلفة اللازمة
للمزيد من الاكتشاف والفحص والبحث والتوثيق، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية
جاهزة للتعاون مع الجميع إيماناً منها بوحدة التاريخ الإسلامي وإيماناً
بتراكمية الحضارات على مر العصور.
وأهدى الأغا هذه الاكتشافات
العظيمة إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين دافعوا بدمهم عن هذه الأرض
المباركة وإلى الجرحى والأسرى و إلى الإنسانية جمعاء، مجدداً شكره العميق
إلى رئيس الوزراء الدكتور إسماعيل هنية الذي تفضل بصرف موازنة طارئة
لإتمام مشروع التنقيب في "تلة رفح" ورعايته الكريمة للمحافظة على كافة
المرافق الأثرية والتراثية والسياحية من الشمال إلى الجنوب.
كما
وجه الشكر إلى وزارتي الاقتصاد والأشغال العامة وكذلك وزارة الداخلية
وسلطة الأراضي على تعاونهم مع وزارة السياحة والآثار وتسهيل عملها ،
معرباً عن تقديره لمن قال عنهم الجنود المجهولين من الطواقم الفنية
والإدارية والعاملين بوزارة السياحة والآثار الذين أمضوا الليل بالنهار في
البحث والتنقيب عن هذه المقتنيات والآثار التاريخية والثمينة .
اكتشاف أثري وتاريخي في فلسطين واوضح أن المئات من المقتنيات الأثرية
والقطع النقدية المعدنية الثمينة تم التنقيب عنها والعثور عليها في "تل
رفح"جنوب قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من الحدود المصرية الفلسطينية.
وأوضح
الأغا خلال مؤتمر صحفي عقده الأثنين على أرض الموقع الذي مازال التنقيب
جاري فيه، "أن أهم ما تم اكتشافه هي (1300) قطعة أثرية من العملات النقدية
الفضية الكبيرة والصغيرة".
وذكر الأغا، أن (371 ) من القطع النقدية
الكبيرة، يبلغ معدل وزنها القطعة 17 جرام ، و(928) من القطع النقدية
الصغيرة ، يبلغ معدل وزنها 4.5 جرام.
وأكد أنه تم اكتشاف الكثير من كسر
الفخار الأثري في ذات الموقع وهون من صخور البازلت الأسود وقطعة مرسوم
عليها صليب، إضافة إلى اكتشاف بعض الأسوار والأقواس تجمع بين الحقبتين
الأولى عام 320قبل الميلاد .
وشدد الأغا على أن أعمال التنقيب
تخللها اكتشاف بعض الأقواس التي يتوقع أنها من العصور الإسلامية، لافتاً
أنه تم العثور في جنوب تل رفح على سرداب غريب الشكل له مدخل مسدود شبية
بمداخل القبور، منوهاً أنه من غير المعروف ماهية هذا السرداب حيث تحتاج
هذه المنطقة إلى دراسة وتنقيب وبحث ودراسة معمقة.
وبين الأغا أن
القطع المعدنية الأثرية تحمل على أحد وجهيها رسماً بارزاً لطائر البوم
الذي يعبر في الثقافة اليونانية عن الحكمة ، كما تعبر عن القوة والشموخ
الذي وصلت إلية قوة الدولة اليونانية في ذلك الزمان.
وأشار أن هذه
العملات لها اسم رسمي ( الدراخما ) وتسمية شعبية أخرى ( البوم وجمعها
بومات ) وبجوار البومة نقش من ثلاثة أحرف لاتينية ، لافتاً أن الوجه الأخر
لهذه العملة يحمل رسماً بارزاً لوجه إلهه أثينا بأشكال متعددة ، حيث تختلف
أشكال الوجوه ويغطيها الخوذة المزينة بأوراق إكليل الغار.
وشدد
الأغا أن ذلك الموقع يعد أكبر وأهم اكتشاف أثري وتاريخي في فلسطين منذ
عقود، مما يجسد البعد التاريخي والحضاري والثقافي لفلسطين وموقعها
الجغرافي.
وقال الأغا:"فلسطين التاريخية كانت ومنذ الأزل غنية
بالآثار والمواقع الأثرية وما زالت أرضها تحتاج إلى العديد من الدراسات
والتنقيب لمعرفة تاريخها بطريقة أفضل"، لافتاً أنه لا يخفي على أحد أن
الاحتلال الصهيوني ومنذ عام 1948وحتى العام 1994لم يسمح للفلسطينيين
بالتنقيب عن آثارهم ومعرفتها واكتشافها.
وأضاف:" نقف اليوم على هذا
التل العظيم "تل رفح" ونحن ننظر إلى الجنوب قليلاً ، مما يدل على أن
فلسطين ومصر كانت وما زالت أرضاً واحدة وشعباً واحداً ، فنحن كفلسطينيين
لا نتغير بالحدود التي وضعوها في سايس بيكو وغيرها".
وتابع:"
عيوننا اليوم ترحل إلى أهلنا في مصر، فإننا ندعو إلى إزالة هذه الحدود
والسدود بيننا وبين شعبها العظيم ، فلا حياة للدولة القطرية ، فالحياة
للكتل الجماهيرية وكتل الشعوب".
وأكد الأغا أن حضارة فلسطين حضارة
تراكمية تُبنى على بعضها البعض، مما يؤكد أن فلسطين التاريخية بنيت على ما
سبق، داعياً باسم الحكومة الفلسطينية كافة المنظمات العالمية المختلفة مثل
منظمة اليونسكو والأسيسكو والباحثين في كافة الجامعات والمهتمين إلى أن
يأتوا إلى هنا هذا الموقع ويقرأوا هذا التراث الإنساني والحضاري لفلسطين
التاريخية، مضيفاً:"والذي وبلا أدنى شك يعتبر إضافة حضارية إلى التراث
الإسلامي فوق هذه الأرض المباركة".
كما دعا الأغا للمشاركة من حيث
الحاجة إلى الخبراء في الآثار والحاجة إلى الأجهزة المختلفة اللازمة
للمزيد من الاكتشاف والفحص والبحث والتوثيق، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية
جاهزة للتعاون مع الجميع إيماناً منها بوحدة التاريخ الإسلامي وإيماناً
بتراكمية الحضارات على مر العصور.
وأهدى الأغا هذه الاكتشافات
العظيمة إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين دافعوا بدمهم عن هذه الأرض
المباركة وإلى الجرحى والأسرى و إلى الإنسانية جمعاء، مجدداً شكره العميق
إلى رئيس الوزراء الدكتور إسماعيل هنية الذي تفضل بصرف موازنة طارئة
لإتمام مشروع التنقيب في "تلة رفح" ورعايته الكريمة للمحافظة على كافة
المرافق الأثرية والتراثية والسياحية من الشمال إلى الجنوب.
كما
وجه الشكر إلى وزارتي الاقتصاد والأشغال العامة وكذلك وزارة الداخلية
وسلطة الأراضي على تعاونهم مع وزارة السياحة والآثار وتسهيل عملها ،
معرباً عن تقديره لمن قال عنهم الجنود المجهولين من الطواقم الفنية
والإدارية والعاملين بوزارة السياحة والآثار الذين أمضوا الليل بالنهار في
البحث والتنقيب عن هذه المقتنيات والآثار التاريخية والثمينة .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر