أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، اليوم، أن الوزارة أنهت إثراء وتقويم 32 جزءاً من المناهج الإنسانية، وهي كتب اللغة العربية من الصف الأول ولغاية الرابع، وكتب التربية الإسلامية من الأول ولغاية السادس، وكتب التاريخ من الخامس ولغاية الثامن، وكتب الجغرافيا من الخامس ولغاية الثامن.
وأوضحت العلمي في بيان صحفي، أنه تم في هذه المرحلة إعادة قراءة للكتاب المدرسي المقرر والقيام بعملية التخفيف والتسهيل والتوضيح المناسبة، بناء على آراء المعلمين الذين درسوا المادة منذ إقرارها في المدارس، وأنه تم طباعة هذه الكتب المعدلة وهي الآن تستخدم في المدارس.
وأضافت: تم في هذه المرحلة تأليف دليل معلم لكل مبحث، وكان الهدف من الدليل تقديم المساعدة للمعلم في كيفية التعامل مع المادة، حيث تم وضع إرشادات عامة للمعلم، سواء كان جديداً أو مستجداً في تدريس المادة، أو لديه خبرة.
وقالت إنه تم وضع خطة فصلية وسنوية لكل كتاب، يستطيع المعلم من خلالها تنفيذ الكتاب بالزمن الكافي والمطلوب، وقد رصدت في هذه الأدلة أهداف الدروس كافة، ليقوم المعلم بتنفيذها والتأكيد على تحققها في كل درس، كما تم صياغة نماذج من استراتيجيات تنفيذ الحصة، تساعد المعلم في تطوير الوسائل والأساليب لديه في إعطاء المادة، كما تم وضع نموذج لامتحانات فصلية أو شهرية لهذه الكتب تساعد المعلم في كيفية تقويم المادة لدى الطلبة.
من جهته، أشار علي مناصرة مدير عام المناهج الإنسانية، أنه تم تطوير هذه الكتب مع المحافظة على الأهداف العامة والخطوط العريضة، وقال: قمنا على نطاق التقويم بمراجعة شاملة لمنهاج التربية المدنية من الصف الأول إلى التاسع بالتعاون مع 'مشروع نظام' والتقرير الآن جاهز ليتم الاستفادة منه في مرحلة التطوير الشامل لمنهاج التربية المدنية خاصة والمناهج عامة.
وقال إنه من المتوقع خلال العام الحالي أن يتم الانتهاء من إثراء المناهج الإنسانية عامة، حتى الصف الثاني عشر ليكون جزء منها جاهزاً للطباعة في العام القادم.
وأوضح أن هذا الإثراء تم بدعم من المشروع الفنلندي وحسب خطة المنهاج، حيث يتم وضع الخطوط العريضة ثم تأليف الكتب، وهذا تم إنجازه، أما مرحلة (الإثراء) فهناك خلاف أيدلوجي حول إثراء الكتب، هذا الإثراء المعمق للمادة أشبه بالمراجعة في سياق أن الكم المعرفي في المنهاج كثير، ونتيجة ما وصلنا من ملاحظات حول طول المادة أو صعوبتها أو تكرارها.
وحول آلية العمل، قال مناصرة إنه يتم تشكيل فريق لكل كتاب يتكون من ثمانية معلمين ومشرف تربوي ومنسق من مركز المناهج، ثم يتم تحديد المشكلة ومتابعة الكتاب درساً درساً، ويتم معالجة أي مشكلة من حيث الطول والوضوح والترتيب المنطقي وتسلسل الأفكار واللغة، وأسئلة التقويم، ثم مراجعة المحتوى والأنشطة والتقويم بناء على الأهداف المرسومة في الخطوط العريضة.
وأوضحت العلمي في بيان صحفي، أنه تم في هذه المرحلة إعادة قراءة للكتاب المدرسي المقرر والقيام بعملية التخفيف والتسهيل والتوضيح المناسبة، بناء على آراء المعلمين الذين درسوا المادة منذ إقرارها في المدارس، وأنه تم طباعة هذه الكتب المعدلة وهي الآن تستخدم في المدارس.
وأضافت: تم في هذه المرحلة تأليف دليل معلم لكل مبحث، وكان الهدف من الدليل تقديم المساعدة للمعلم في كيفية التعامل مع المادة، حيث تم وضع إرشادات عامة للمعلم، سواء كان جديداً أو مستجداً في تدريس المادة، أو لديه خبرة.
وقالت إنه تم وضع خطة فصلية وسنوية لكل كتاب، يستطيع المعلم من خلالها تنفيذ الكتاب بالزمن الكافي والمطلوب، وقد رصدت في هذه الأدلة أهداف الدروس كافة، ليقوم المعلم بتنفيذها والتأكيد على تحققها في كل درس، كما تم صياغة نماذج من استراتيجيات تنفيذ الحصة، تساعد المعلم في تطوير الوسائل والأساليب لديه في إعطاء المادة، كما تم وضع نموذج لامتحانات فصلية أو شهرية لهذه الكتب تساعد المعلم في كيفية تقويم المادة لدى الطلبة.
من جهته، أشار علي مناصرة مدير عام المناهج الإنسانية، أنه تم تطوير هذه الكتب مع المحافظة على الأهداف العامة والخطوط العريضة، وقال: قمنا على نطاق التقويم بمراجعة شاملة لمنهاج التربية المدنية من الصف الأول إلى التاسع بالتعاون مع 'مشروع نظام' والتقرير الآن جاهز ليتم الاستفادة منه في مرحلة التطوير الشامل لمنهاج التربية المدنية خاصة والمناهج عامة.
وقال إنه من المتوقع خلال العام الحالي أن يتم الانتهاء من إثراء المناهج الإنسانية عامة، حتى الصف الثاني عشر ليكون جزء منها جاهزاً للطباعة في العام القادم.
وأوضح أن هذا الإثراء تم بدعم من المشروع الفنلندي وحسب خطة المنهاج، حيث يتم وضع الخطوط العريضة ثم تأليف الكتب، وهذا تم إنجازه، أما مرحلة (الإثراء) فهناك خلاف أيدلوجي حول إثراء الكتب، هذا الإثراء المعمق للمادة أشبه بالمراجعة في سياق أن الكم المعرفي في المنهاج كثير، ونتيجة ما وصلنا من ملاحظات حول طول المادة أو صعوبتها أو تكرارها.
وحول آلية العمل، قال مناصرة إنه يتم تشكيل فريق لكل كتاب يتكون من ثمانية معلمين ومشرف تربوي ومنسق من مركز المناهج، ثم يتم تحديد المشكلة ومتابعة الكتاب درساً درساً، ويتم معالجة أي مشكلة من حيث الطول والوضوح والترتيب المنطقي وتسلسل الأفكار واللغة، وأسئلة التقويم، ثم مراجعة المحتوى والأنشطة والتقويم بناء على الأهداف المرسومة في الخطوط العريضة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر