بقلم / أحمد حسني عطوة
لمن الحوار ولأجل من ؟؟؟
سؤال على الجميع أن يجيب عليه اليوم لأننا على مفترق طرق يجب على الشعب فيه اختيار قرارهم
كان من المفروض أن يوضع الشعب في صورة الأحداث الجارية في القاهرة لمعرفة كل تفاصيل المصالحة لأنه من حق الشعب أن يعرف من سيقوده ويمثله في المراحل القادمة .
التصريحات بدأت تتعالى عبر وسائل الأعلام وهذا ما قلناه سابقا وطرحناه في المقالات السابقة بأن المتحاورين سيخرجوا بعد فترة وجيزة يحملون المسؤولية لبعضهم البعض ونحن كشعب فلسطيني لا نعرف على ماذا ولماذا اجتمعت الأطراف ..
من يتحاور اليوم باسم الشعب ؟؟ ومن يتحدث باسمه ؟؟ ومن يقرر في النهاية ؟؟ الشعب لا خلاف بينه والفصائل لا خلاف بينهم فإذا أين وجه الخلاف ؟؟ (حماس)و(فتح) وهم فئة من الشعب السؤال الواجب طرحه والضروري على كل المتحاورين أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال .. لماذا نتحاور ؟؟ وصلت القناعة للشارع الفلسطيني أن الحوار والمصالحة ليست من أجل فلسطين ولا من أجل الشعب ولكن من أجل القوى الإقليمية التي تدخلت لتوسيع حدة الخلاف بين الفرقاء الفلسطينيين وإلا لرأينا الفصائل الأخرى في مواقف غير هذه المواقف الحالية انقسمت كل الفصائل في هذا الخلاف وأصبحت بقرارين مختلفين قرار داخلي وقرار خارجي وكل حسب القوة الإقليمية التي تدعمه وتناسى الجميع أن الشعب هو الضحية نحن في الداخل نوجه دعوة إلى الأخوة الإعلاميين والأخوة المضيفين للحوار الوطني أن غطوا جلسات الحوار وعمل اللجان حتى يتسنى لنا معرفة ما يدور بين الأخوة في اللجان ونعرف إلى أي مدى سيصل مصيرنا وكيف سيكون .. واهم من يظن أن الخلاف على مبدأ المقاومة الفلسطينية أو حتى على المبادئ الوطنية الفلسطينية فالجميع يقر حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والجميع يقر حق العودة والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية وكذلك حقنا في إدارة المعابر هذا هو ملف قضيتنا منذ سنين طويلة ولا يوجد غير هذه البنود يحتويها ملفنا الدولي والكل يعرفه ولكن هناك سلطة وقرار سياسي تصنعه منظمة التحرير الفلسطينية كيف سيكون تقاسم هذه الكعكة هنا يكمن الخلاف بين الفرقاء وهذه الكعكة تحتاج إلى بعض الصياغة والتعديل هذا لا خلاف فيه ولكن كيف ومتى وما هو التعديل المفروض على هذه الكعكة ؟؟؟
هذا قرار مصير شعب داخل الأرض وصمد وقدم من التضحيات ما لم يقدمه أحد ومن ثم يأتي دور من ينظر إلينا من خلال وسائل الأعلام أنا لا أنحاز لأحد ولكن أشفق على قضيتنا التي تلوثت أمام العالم بعدما كانت الملف الرئيسي على الموائد الدولية أصبح اليوم ملفا هرما يحتاج إلى إعادة أعمار وليس قطاع غزة فقط من يحتاج إلى أعمار .
نداء إلى المتحاورين جميعا لا تغيبوا قرار الشعب الذي منحكم ثقته وأعطاكم الصلاحيات لتمثلوه في كل مكان احترموا صوت الجماهير ومن المفروض أن يكون لأي أمر يصعب اتخاذ قراره بين اللجان الاحتكام إلى قرار الشعب وليس إلى الجامعة العربية ولا لأي دولة أخرى نحن أصحاب القرار ونحن من يصنعه لذلك لا تغيبونا عما يدور في القاهرة وان لزم الأمر لاستفتاء الشعب فليكن إن كان الأمر في مصلحة الشعب والقضية الفلسطينية ولا أظن أن الشعب سيخذل من يعمل للمصلحة الوطنية .
صباح اليوم السبت فوجئنا بما كنا نخافه فوجئنا بتحميل الأطراف المسؤوليات في التعطيل فوجئنا بأن هناك خلافات في ظل التجاوب الذي يتحدث عنه الجميع لماذا لا يلجئون للشعب لاتخاذ القرار المناسب لماذا يغيب الأعلام الحقيقة لما كل هذا التعتيم ؟؟
في البداية عندما علمنا بتشكيل اللجان الخمس كان الأمر جيد ومهام اللجان كان أمرا سارا وبعد ذلك عملت اللجان وخرجت بنتائج ايجابية على كافة المستويات وكان هذا أجمل ما في اللقاء ونفاجأ اليوم بما يدور على وسائل الأعلام بأن هناك خلافات على بعض القضايا المفصلية إذا على ماذا اتفقوا وعلى ماذا كان الحوار واللقاء ؟؟
لذلك نحن نطالب المتحاورين في القاهرة بما يلي :
أولا - استفتاء جماهيري وشعبي على بنود الحوار .
ثانيا – التغطية الإعلامية لكل جلسات اللجان .
ثالثا – الاحتكام لقرار الشعب مهما كان وعدم استخدام أي ضغوطات مهما كانت .
رابعا – طالما أن مصر المضيف الأول للحوار عليهم منع كل أطراف الخلاف من مغادرة القاهرة حتى ينتهي الحوار بالمصالحة النهائية .
رابعا – نشر كل بنود الاتفاق على وسائل الأعلام ليتسنى للجميع معرفة مصيره وما يحتويه الحوار وعلى ماذا اتفق الفرقاء .
كفانا معاناة أكثر من ذلك نحن لاقينا مالم يلقاه شعب على هذه الأرض وقدمنا الكثير من التضحيات سواء أمام آلة الحرب الإسرائيلية أو حتى أمام أنفسنا ولبعضنا سمعنا كثيرا أن حكومات ورؤساء تنحوا عن مناصبهم من أجل الشعوب ولكن نحن لا نضحي من أجل الشعب ونتشبث بالأوهام والأحلام التي ننسجها لأنفسنا .. لا يوجد لدينا دولة ولا منافذ ولكن كل مالدينا هو المعونات التي نتلقاها من الدول الأخرى وهذا هو ما نختلف عليه ونسينا قضيتنا الأساسية ( فلسطين ) ونسينا القدس التي تعاني الآن شر البلاء والمعاناة وهذا من المفروض أن يجعلنا ننسى كل خلافاتنا ونتحد من أجل الوطن والقدس والشعب .
ندعوكم إلى فتح كل الأبواب للمصالحة وندعوكم أن تضعوا المصلحة الوطنية أمام كل نقطة تتحاورون فيها واتقوا ثورة الشعب إذا ثار على نفسه فالضغط كلنا نعرف يولد الانفجار ومن الأدعى أن يكون انفجارنا هذا في وجه العدو لا في أوجه بعضنا البعض
لمن الحوار ولأجل من ؟؟؟
سؤال على الجميع أن يجيب عليه اليوم لأننا على مفترق طرق يجب على الشعب فيه اختيار قرارهم
كان من المفروض أن يوضع الشعب في صورة الأحداث الجارية في القاهرة لمعرفة كل تفاصيل المصالحة لأنه من حق الشعب أن يعرف من سيقوده ويمثله في المراحل القادمة .
التصريحات بدأت تتعالى عبر وسائل الأعلام وهذا ما قلناه سابقا وطرحناه في المقالات السابقة بأن المتحاورين سيخرجوا بعد فترة وجيزة يحملون المسؤولية لبعضهم البعض ونحن كشعب فلسطيني لا نعرف على ماذا ولماذا اجتمعت الأطراف ..
من يتحاور اليوم باسم الشعب ؟؟ ومن يتحدث باسمه ؟؟ ومن يقرر في النهاية ؟؟ الشعب لا خلاف بينه والفصائل لا خلاف بينهم فإذا أين وجه الخلاف ؟؟ (حماس)و(فتح) وهم فئة من الشعب السؤال الواجب طرحه والضروري على كل المتحاورين أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال .. لماذا نتحاور ؟؟ وصلت القناعة للشارع الفلسطيني أن الحوار والمصالحة ليست من أجل فلسطين ولا من أجل الشعب ولكن من أجل القوى الإقليمية التي تدخلت لتوسيع حدة الخلاف بين الفرقاء الفلسطينيين وإلا لرأينا الفصائل الأخرى في مواقف غير هذه المواقف الحالية انقسمت كل الفصائل في هذا الخلاف وأصبحت بقرارين مختلفين قرار داخلي وقرار خارجي وكل حسب القوة الإقليمية التي تدعمه وتناسى الجميع أن الشعب هو الضحية نحن في الداخل نوجه دعوة إلى الأخوة الإعلاميين والأخوة المضيفين للحوار الوطني أن غطوا جلسات الحوار وعمل اللجان حتى يتسنى لنا معرفة ما يدور بين الأخوة في اللجان ونعرف إلى أي مدى سيصل مصيرنا وكيف سيكون .. واهم من يظن أن الخلاف على مبدأ المقاومة الفلسطينية أو حتى على المبادئ الوطنية الفلسطينية فالجميع يقر حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والجميع يقر حق العودة والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية وكذلك حقنا في إدارة المعابر هذا هو ملف قضيتنا منذ سنين طويلة ولا يوجد غير هذه البنود يحتويها ملفنا الدولي والكل يعرفه ولكن هناك سلطة وقرار سياسي تصنعه منظمة التحرير الفلسطينية كيف سيكون تقاسم هذه الكعكة هنا يكمن الخلاف بين الفرقاء وهذه الكعكة تحتاج إلى بعض الصياغة والتعديل هذا لا خلاف فيه ولكن كيف ومتى وما هو التعديل المفروض على هذه الكعكة ؟؟؟
هذا قرار مصير شعب داخل الأرض وصمد وقدم من التضحيات ما لم يقدمه أحد ومن ثم يأتي دور من ينظر إلينا من خلال وسائل الأعلام أنا لا أنحاز لأحد ولكن أشفق على قضيتنا التي تلوثت أمام العالم بعدما كانت الملف الرئيسي على الموائد الدولية أصبح اليوم ملفا هرما يحتاج إلى إعادة أعمار وليس قطاع غزة فقط من يحتاج إلى أعمار .
نداء إلى المتحاورين جميعا لا تغيبوا قرار الشعب الذي منحكم ثقته وأعطاكم الصلاحيات لتمثلوه في كل مكان احترموا صوت الجماهير ومن المفروض أن يكون لأي أمر يصعب اتخاذ قراره بين اللجان الاحتكام إلى قرار الشعب وليس إلى الجامعة العربية ولا لأي دولة أخرى نحن أصحاب القرار ونحن من يصنعه لذلك لا تغيبونا عما يدور في القاهرة وان لزم الأمر لاستفتاء الشعب فليكن إن كان الأمر في مصلحة الشعب والقضية الفلسطينية ولا أظن أن الشعب سيخذل من يعمل للمصلحة الوطنية .
صباح اليوم السبت فوجئنا بما كنا نخافه فوجئنا بتحميل الأطراف المسؤوليات في التعطيل فوجئنا بأن هناك خلافات في ظل التجاوب الذي يتحدث عنه الجميع لماذا لا يلجئون للشعب لاتخاذ القرار المناسب لماذا يغيب الأعلام الحقيقة لما كل هذا التعتيم ؟؟
في البداية عندما علمنا بتشكيل اللجان الخمس كان الأمر جيد ومهام اللجان كان أمرا سارا وبعد ذلك عملت اللجان وخرجت بنتائج ايجابية على كافة المستويات وكان هذا أجمل ما في اللقاء ونفاجأ اليوم بما يدور على وسائل الأعلام بأن هناك خلافات على بعض القضايا المفصلية إذا على ماذا اتفقوا وعلى ماذا كان الحوار واللقاء ؟؟
لذلك نحن نطالب المتحاورين في القاهرة بما يلي :
أولا - استفتاء جماهيري وشعبي على بنود الحوار .
ثانيا – التغطية الإعلامية لكل جلسات اللجان .
ثالثا – الاحتكام لقرار الشعب مهما كان وعدم استخدام أي ضغوطات مهما كانت .
رابعا – طالما أن مصر المضيف الأول للحوار عليهم منع كل أطراف الخلاف من مغادرة القاهرة حتى ينتهي الحوار بالمصالحة النهائية .
رابعا – نشر كل بنود الاتفاق على وسائل الأعلام ليتسنى للجميع معرفة مصيره وما يحتويه الحوار وعلى ماذا اتفق الفرقاء .
كفانا معاناة أكثر من ذلك نحن لاقينا مالم يلقاه شعب على هذه الأرض وقدمنا الكثير من التضحيات سواء أمام آلة الحرب الإسرائيلية أو حتى أمام أنفسنا ولبعضنا سمعنا كثيرا أن حكومات ورؤساء تنحوا عن مناصبهم من أجل الشعوب ولكن نحن لا نضحي من أجل الشعب ونتشبث بالأوهام والأحلام التي ننسجها لأنفسنا .. لا يوجد لدينا دولة ولا منافذ ولكن كل مالدينا هو المعونات التي نتلقاها من الدول الأخرى وهذا هو ما نختلف عليه ونسينا قضيتنا الأساسية ( فلسطين ) ونسينا القدس التي تعاني الآن شر البلاء والمعاناة وهذا من المفروض أن يجعلنا ننسى كل خلافاتنا ونتحد من أجل الوطن والقدس والشعب .
ندعوكم إلى فتح كل الأبواب للمصالحة وندعوكم أن تضعوا المصلحة الوطنية أمام كل نقطة تتحاورون فيها واتقوا ثورة الشعب إذا ثار على نفسه فالضغط كلنا نعرف يولد الانفجار ومن الأدعى أن يكون انفجارنا هذا في وجه العدو لا في أوجه بعضنا البعض
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر