تخشى الاوساط الشرطية والقانونية الاسرائيلية من تحول مدينة ايلات
السياحية الى جنة عدن بالنسبة للمجرمين وكبار قادة الاجرام المنظم وذلك
للنقص الشديد الذي يعانيه لواء شرطة ايلات الذي يقدم خدماته الشرطية
للعديد من قرى منطقة "عرباه" اضافة الى مئات الاف السياح الذي يؤمون
المدينة الجنوبية سنويا .
وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية الناطقة
بالعبرية ان قيادة الشرطة تبذل في الايام الاخيرة قصارى جهدها لايجاد رجال
شرطة سواء من الكادر الحالي او من المرشحين للتجنيد من يوافقون على الخدمة
في منطقة ايلات التي اصبحت مرفوضه بشكل مطلق من قبل رجال الشرطة الذين
يرون في شروط الخدمة هناك الاسوا قياسا مع بقية المناطق لهذا يرفضون
الخدمة فيها .
وتذرع رجال الشرطة في رفضهم للخدمة بالبعد الجغرافي
حيث تقع ايلات اقصى الجنوب ما يعني فعليا انقطاعهم عن اسرهم اضافة الى
غياب المغريات التي قد تستحق المغامرة بالبعد عن الاسرة كما قال ضابط كبير
عرض عليه الخدمة في ايلات, واضاف " لماذا اخدم هناك لا يوجد احدا من
عائلتي او من عائلة زوجتي هناك وكذلك لا يوجد ما يغريني بالذهاب الى هناك
فلا يوجد تسهيلات خاصة او اضافات على المرتب لذا افضل ان ابقى في اماكن
خدمتي الحالية وسط البلاد رغم محاولة اغرائي برتبه جديدة في حال وافقت على
الخدمة في ايلات ".
واضافت الصحيفة ان الشرطة بشكل عام واللواء
الجنوبي فيها بشكل خاص يقفان عاجزان امام هذا الوضع خاصة وان قدامى الضباط
الذين يخدمون في ايلات منذ خمس سنوات واكثر قد طلبوا عدة مرات النقل الى
وسط البلاد الامر الذي رفض بشكل مطلق عدة مرات الامر الذي لا يمكن
الاستمرار به الى ما لا نهايه.
والازمة تزداد خطورة فخلال الايام
القليلة الماضية وصل مفتش عام الشرطة، دودي كوهن، الى ايلات للوقوف على
حجم المشكلة والتحدث مع ضباط الشرطة الذي اشتكى غالبيتهم من النقص الحاد
في القوى البشرية وخاصة النقص في الكوادر المدربة التي يمكنها تولي
مسؤوليات حيويه .
واصغى المفتش العام باهتمام كبير للضباط وامر من
فوره بتشكيل لجنة خاصة تضم رؤساء الاقسام في القيادة اللوائية على ان يقف
على رأس اللجنة نائب قائد شرطة اللواء الجنوبي كوبي كوهن تتولى ايجاد
الطرق والحلول الكفيلة بانهاء ازمة تجنيد شرطيين يخدمون في لواء ايلات .
السياحية الى جنة عدن بالنسبة للمجرمين وكبار قادة الاجرام المنظم وذلك
للنقص الشديد الذي يعانيه لواء شرطة ايلات الذي يقدم خدماته الشرطية
للعديد من قرى منطقة "عرباه" اضافة الى مئات الاف السياح الذي يؤمون
المدينة الجنوبية سنويا .
وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية الناطقة
بالعبرية ان قيادة الشرطة تبذل في الايام الاخيرة قصارى جهدها لايجاد رجال
شرطة سواء من الكادر الحالي او من المرشحين للتجنيد من يوافقون على الخدمة
في منطقة ايلات التي اصبحت مرفوضه بشكل مطلق من قبل رجال الشرطة الذين
يرون في شروط الخدمة هناك الاسوا قياسا مع بقية المناطق لهذا يرفضون
الخدمة فيها .
وتذرع رجال الشرطة في رفضهم للخدمة بالبعد الجغرافي
حيث تقع ايلات اقصى الجنوب ما يعني فعليا انقطاعهم عن اسرهم اضافة الى
غياب المغريات التي قد تستحق المغامرة بالبعد عن الاسرة كما قال ضابط كبير
عرض عليه الخدمة في ايلات, واضاف " لماذا اخدم هناك لا يوجد احدا من
عائلتي او من عائلة زوجتي هناك وكذلك لا يوجد ما يغريني بالذهاب الى هناك
فلا يوجد تسهيلات خاصة او اضافات على المرتب لذا افضل ان ابقى في اماكن
خدمتي الحالية وسط البلاد رغم محاولة اغرائي برتبه جديدة في حال وافقت على
الخدمة في ايلات ".
واضافت الصحيفة ان الشرطة بشكل عام واللواء
الجنوبي فيها بشكل خاص يقفان عاجزان امام هذا الوضع خاصة وان قدامى الضباط
الذين يخدمون في ايلات منذ خمس سنوات واكثر قد طلبوا عدة مرات النقل الى
وسط البلاد الامر الذي رفض بشكل مطلق عدة مرات الامر الذي لا يمكن
الاستمرار به الى ما لا نهايه.
والازمة تزداد خطورة فخلال الايام
القليلة الماضية وصل مفتش عام الشرطة، دودي كوهن، الى ايلات للوقوف على
حجم المشكلة والتحدث مع ضباط الشرطة الذي اشتكى غالبيتهم من النقص الحاد
في القوى البشرية وخاصة النقص في الكوادر المدربة التي يمكنها تولي
مسؤوليات حيويه .
واصغى المفتش العام باهتمام كبير للضباط وامر من
فوره بتشكيل لجنة خاصة تضم رؤساء الاقسام في القيادة اللوائية على ان يقف
على رأس اللجنة نائب قائد شرطة اللواء الجنوبي كوبي كوهن تتولى ايجاد
الطرق والحلول الكفيلة بانهاء ازمة تجنيد شرطيين يخدمون في لواء ايلات .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918