ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    منتخب الجزائر على موعد مع مباراة 'الفرصة الأخيرة' وسط خلافات حادة بين المدرب سعدان وصحافة بلاده

    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : منتخب الجزائر على موعد مع مباراة 'الفرصة الأخيرة' وسط خلافات حادة بين المدرب سعدان وصحافة بلاده Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    منتخب الجزائر على موعد مع مباراة 'الفرصة الأخيرة' وسط خلافات حادة بين المدرب سعدان وصحافة بلاده Empty منتخب الجزائر على موعد مع مباراة 'الفرصة الأخيرة' وسط خلافات حادة بين المدرب سعدان وصحافة بلاده

    مُساهمة من طرف يزن المصري الإثنين 18 يناير 2010, 12:58 pm

    يخوض المنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم الاثنين مباراة الفرصة الأخيرة ضد أنغولا منتخب البلد المستضيف لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، وهي مباراة صعبة بكل المقاييس، وحظوظ 'الخضر' فيها تبدو ضئيلة بالنظر إلى مجموعة من العوامل الموضوعية، حتى وإن كان عشاق المنتخب يؤمنون بإمكانية حدوث مفاجأة.
    يعيش الجزائريون على أعصابهم في انتظار مباراة أنغولا التي كانوا يتمنون أن يلعبوها مرتاحي البال، فقد كانت كل التكهنات والتمنيات تذهب في اتجاه الفوز في مباراة مالاوي الذي صنف كأضعف فريق في المجموعة الأولى، لكن 'الخضر' خيبوا الآمال وخسروا نتيجة وأداء، قبل أن يعيدوا الأمل بالفوز على مالي التي كانت تصنف كأقوى فريق في المجموعة.
    شاء القدر أن تبقى تأشيرة التأهل في هذه المجموعة إلى دور الثمانية مؤجلة إلى آخر جولة في هذه المجموعة، فلا يوجد أي فريق ضمن التأهل ولا الإقصاء نهائيا، لذا لا مناص لأشبال المدرب سعدان من هزم أنغولا لضمان التأهل. ولكن اللعب أمام البلد المضيف لن يكون سهلا، كما أن البعض في الجزائر يخشون من تعيين حكم مصري لإدارة المباراة، فضلا عن غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابة.
    يرى المتتبعون لشؤون المنتخب أن المدرب سعدان وضع نفسه في ورطة وحرم نفسه والمنتخب من حلول كثيرة بعدم توجيه الدعوة للاعبين ممتازين كانوا سيقدمون إضافة كبيرة للمنتخب، وتفضيله لاعبين محدودي المستوى أو على عتبة اعتزال الكرة، علما أن الكثيرين منهم لم يشاركوا في أي مباراة، والذين سبق له إشراكهم ظهروا بمستوى ضعيف.
    الكثيرون يتساءلون عن سبب عدم توجيه الدعوة للاعب نادي برلين وهدافه كريم بن يمينة، واستدعاء سليمان رحو لاعب وفاق سطيف البالغ من العمر 35 عاما، والذي لم يلعب أي مباراة رسمية منذ عدة أشهر. بل إن سعدان اعترف عشية مباراة مالاوي بأنه لم يقتنع بأدائه، كما أن الاستغناء عن عمري الشاذلي لاعب نادي ماينز الألماني والإصرار على إبقاء وسط ميدان نادي نانت الفرنسي جمال عبدون في دكة الاحتياط يطرحان أيضا تساؤلات كثيرة.
    ملاحظات كثيرة عن اختيارات وخيارات المدرب سعدان تفجرت على أعمدة الصحافة عقب مباراة مالاوي، وكانت أول مرة تجاهر الصحافة بانتقاداتها للمدرب والمنتخب الذي أصبح في نظر الكثيرين من المقدسات، والانتقاد يضع صاحبه في خانة الخيانة العظمى في ظل اختلاط المفاهيم لأن المنتخب أضحى يعني في نظر الكثيرين الوطن، وانتقاده أو التشكيك فيه من المحرمات.
    كانت الجزائر كلها تحت وقع الصدمة بعد مباراة مالاوي، وحتى الجهاز الفني لم يستطع أن يتفوه بكلمة، ولكن ما إن استطاع المنتخب الفوز على مالي بنتيجة 1 مقابل 0 حتى سارع الجهاز الفني وجزء من الصحافة لنصب محاكمة لصحافيين آخرين انتقدوا المنتخب بعد مباراة مالاوي.
    ووقعت بعض الصحف في الفخ فقد كتبت إحدى الصحف بالبنط العريض في الصفحة الأولى بعد مباراة مالي: 'الخضر يفوزون ويردون على منتقديهم'.
    منتقدو سعدان وطاقمه المساعد يقولون ان ما وقع في مباراة مالاوي كان نتيجة منطقية لسلسلة من الأخطاء أو 'الخطايا' التي ارتكبها الجهاز الفني واتحاد الكرة. وحجتهم أن لا شيء يبرر إجراء معسكر تدريبي في جنوب فرنسا في درجة حرارة بلغت 7 تحت الصفر، من أجل لعب منافسة كروية في حرارة تجاوزت 30 درجة مع نسبة رطوبة عالية.
    والحجة الأخرى أنه لم يكن من المنطقي عدم إجراء أي مباراة ودية استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا، والأغرب هو قطع المعسكر التدريبي ومنح اللاعبين عطلة لمدة 3 أيام استغلها البعض في الاحتفال بأعياد رأس السنة، والبعض الآخر في تصوير إعلانات تلفزيونية، دون أن يكون هناك أي تحضير جدي، علما وأن اللاعبين لم يلمسوا الكرة خلال المرحلة الأولى من المعسكر.
    وكشفت تقارير إعلامية أن 'الخضر' استعدوا لهذا الحدث الكروي القاري بصراعات بينهم وبين اتحاد الكرة الذي أراد أن يمنعهم من مواصلة تصوير إعلانات لصالح شركة اتصالات مصرية، لأن شركة الاتصالات القطرية المنافسة لها متعاقدة مع الاتحاد.
    ويبدو أن القبضة الحديدية بين رئيس الاتحاد محمد راوراوة لم تتوصل إلى نتيجة.
    وجاهدت الصحف في سبيل إخفاء كل هذه الأمور وغيرها على الرأي العام قبل السفر إلى أنغولا، ولكن بعد خسارة المباراة الأولى ارتأت بعضها أن تقول الحقيقة أو جزءا منها إلى قرائها، فكتبت إحداها بالبنط العريض 'احزموا أمتعتكم'، وكان هذا يبدو منطقيا بالنظر إلى نتيجة المباراة وطريقة اللعب ونوعية الفريق الخصم.
    ويأخذ صحافيون جزائريون على المدرب سعدان أنه لم يتكلم بعد 'نكسة مالاوي'، ولكنه 'أطلق تصريحات نارية ضد الصحافة في أعقاب مباراة مالي'، منها قوله على أمواج الإذاعة الجزائرية (حكومية) ان الذين انتقدوا المنتخب ليسوا وطنيين، وذهب إلى حد وصفهم بـ'الخونة'.
    وأضاف أنه سيمنع هؤلاء من حضور الحصص التدريبية للمنتخب مستقبلا، وقال ان 'هؤلاء الصحافيين، أو بعضا منهم، ليسوا جزائريين'، واستطرد قائلا: 'بعد اليوم لن أكون رحيما بهم، وسأغير طريقة تعاملي معهم لأنهم ناكرو جميل'.
    واتهم سعدان الصحافة بأنها اختلقت الأكاذيب والإشاعات عندما أوردت في وقت سابق أنه استقال من منصبه، وأن نفس الصحف هي التي اختلقت وجود خلاف بينه وبين خالد لموشية لاعب وسط ميدان المنتخب، والذي قيل انه كان السبب وراء مغادرته لأنغولا عشية مباراة مالي.
    وأشار إلى أن الصحافة أيضا روجت لإشاعة نشوب خلاف بين الحارسين فوزي شاوشي ونسيم أوسرير، مؤكدا أن هؤلاء الصحافيين يكتبون ما يحلو لهم. وقد قرر الصحافيون الموجودون بأنغولا الدفاع عن أنفسهم أمام ما اعتبروه تطاولا من المدرب الوطني، وذلك بمقاطعة الحصص التدريبية للمنتخب، وإدارة ظهورهم للاعبين حين كانوا متجهين للحصص التدريبية. ونُقل عن صحافيين قولهم انهم فضلوا التكتم على الكثير من 'المصائب' الموجودة في المنتخب حفاظا على وحدته واستقراره.
    ويرى ياسين معلومي الصحافي والمحلل الرياضي أن تصريحات رابح سعدان أصبحت 'متناقضة بشكل لافت للنظر' في الفترة الأخيرة: 'فقد سبق له أن صرح لإحدى الصحف بأنه سيستقيل ثم نفى أنه قال هذا الكلام، وسبق وأن صرح بعد الإعلان عن قرعة تصفيات كأسي إفريقيا والعالم أنه لا يطمح للتأهل إلى المونديال، وبعد أن تولى محمد راوراوة رئاسة اتحاد الكرة طلب منه أن يغير تصريحاته وسقف أحلامه فوافق على ذلك'.
    وذكر أن المدرب قال قبل أسابيع من انطلاق نهائيات كأس إفريقيا ان المنتخب الجزائري قد يخرج من الدور الأول، ثم عاد ليقول ان 'الخضر' قادرون على الفوز باللقب الإفريقي، وهو تناقض غير مبرر، بحسب معلومي.
    واستغرب معلومي الطريقة التي تعاطى بها سعدان مع الصحافيين، مشيرا إلى أن كل المدربين في العالم تنتقدهم صحافة بلدانهم، 'فالصحافة الفرنسية مثلا لم تكن أبدا رحيمة بالمدرب إيمي جاكي الذي أهدى الفرنسيين أول كأس عالم في 1998. كما أنها كانت قاسية أحيانا مع المدرب الحالي دومينيك، ولكن لا أحد من هؤلاء اتهم الصحافيين بالخيانة أو أساء إليهم'. وشدد معلومي قائلا: 'سعدان يتقاضى راتبا يتجاوز 15 ألف دولار شهريا من خزينة الدولة، ويحق لنا كمواطنين قبل أن نكون صحافيين أن يكون لنا رأي في المنتخب وفي أداء المدرب'.
    ولم يستبعد المصدر ذاته أن تكون تصرفات سعدان مقدمة لرحيله عن المنتخب، علما وأنه كانت لديه مشاكل مع رئيس اتحاد الكرة، مرجحا أن هناك حديثا عن وجود اتصالات بينه وبين أحد النوادي الإماراتية.
    واعتبر معلومي أن الصحافة التي يتهمها سعدان بالخيانة ساعدته ووقفت إلى جانبه في كل الأوقات، في حين أنه كان كثيرا ما يتعامل معها بازدراء، بدليل أن أبواب المنتخب ظلت موصدة في وجه الصحافيين الجزائريين، في حين تفتح على مصراعيها للقنوات الأجنبية والفرنسية على وجه التحديد، مشددا على أن هذه الصحافة تكتمت على كثير من الأخطاء داخل المنتخب، وفضلت مصلحة هذا الأخير على السبق الصحافي.


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:11 am