محمد أسعد بيوض التميمي*
إن الكيان اليهودي الغاصب لفلسطين ليس من جنس المنطقة، فهو غريب عنها ومُتناقض بالمُطلق مع حقائقها الدينية والثقافية والبشرية والتاريخية والجغرافية، فهو كيان مُصطنع صنعته الصليبية العالمية المُتمثلة ببريطانيا العظمى يومئذ وفرضته على المنطقة بـ (منطق القوة الغاشمة) ليكون
خنجرا في قلب العالم الإسلامي، وليقطع أوصاله ولقد قامت هذه القوة الغاشمة باقتلاع أصحاب الأرض الحقيقيين وتشريدهم واستجلبت مكانهم مستوطنين من أصقاع الأرض بالبواخر والطائرات بجسور برية وبحرية وأخذت تلقي بهم في موانئ فلسطين البحرية والبرية سراً وعلانية، لذلك أطلق عليهم مُصطلح (شذاذ الأفاق) وهذا الكيان هو الكيان الوحيد الذي يُسمى سُكانه بالمستوطنين مثلهم مثل المستوطنين البيض في جنوب إفريقيا وهما متماثلان أيضا بالإجرام، حيث تم إسكان هؤلاء المستجلبين بما يُسمى بـ (المستوطنات)التي ما هي إلا خلايا سرطانية ونبت شيطاني شوهت وجه فلسطيننا الحبيبة الجميلة الوادعة المباركة، فاليهود ليس لهم مدينة تاريخية عريقة واحدة في فلسطين حتى ولا في العالم كـ (القدس وعكا ويافا وحيفا واللد والرملة والخليل) وجميع مدن فلسطين العريقة التاريخية التي تستنشق في أسواقها وأزقتها وحواريها التاريخية عبق تاريخ المسلمين المجيد المفعم بالعزة والكرامة والممتد عبر أكثر من ألف وأربعمائة عام، فهي ذات طابع معماري عربي إسلامي واضح وضوح الشمس، فهل هناك مدينة يهودية تاريخية في فلسطين كان يسكنها اليهود وطابعها العام يهودي، فأقدم وجود لليهود في فلسطين لا يتعدى المائة والخمسين عاما ولقد حاول اليهود بكل ما أوتوا من خبث ودهاء ومكر وكذب وخداع أن يُزيفوا التاريخ ليثبتوا أن لهم حقا تاريخيا أو دينيا في فلسطين ولكن حقائق التاريخ والجغرافية والديمغرافية الراسخة في أرض فلسطين التي تمتد جذورها في أعماقها غير قابلة للتزييف والتزوير، فسرعان ما كان ينكشف كذبهم وتزويرهم وتزييفهم الرديء، فهذا الكيان الغريب ما هو إلا شجرة ملعونة زرعت بأيدي شيطانية خبيثة جذورها فوق الأرض تلفظها أرض فلسطين فما لها من قرار.
خنجرا في قلب العالم الإسلامي، وليقطع أوصاله ولقد قامت هذه القوة الغاشمة باقتلاع أصحاب الأرض الحقيقيين وتشريدهم واستجلبت مكانهم مستوطنين من أصقاع الأرض بالبواخر والطائرات بجسور برية وبحرية وأخذت تلقي بهم في موانئ فلسطين البحرية والبرية سراً وعلانية، لذلك أطلق عليهم مُصطلح (شذاذ الأفاق) وهذا الكيان هو الكيان الوحيد الذي يُسمى سُكانه بالمستوطنين مثلهم مثل المستوطنين البيض في جنوب إفريقيا وهما متماثلان أيضا بالإجرام، حيث تم إسكان هؤلاء المستجلبين بما يُسمى بـ (المستوطنات)التي ما هي إلا خلايا سرطانية ونبت شيطاني شوهت وجه فلسطيننا الحبيبة الجميلة الوادعة المباركة، فاليهود ليس لهم مدينة تاريخية عريقة واحدة في فلسطين حتى ولا في العالم كـ (القدس وعكا ويافا وحيفا واللد والرملة والخليل) وجميع مدن فلسطين العريقة التاريخية التي تستنشق في أسواقها وأزقتها وحواريها التاريخية عبق تاريخ المسلمين المجيد المفعم بالعزة والكرامة والممتد عبر أكثر من ألف وأربعمائة عام، فهي ذات طابع معماري عربي إسلامي واضح وضوح الشمس، فهل هناك مدينة يهودية تاريخية في فلسطين كان يسكنها اليهود وطابعها العام يهودي، فأقدم وجود لليهود في فلسطين لا يتعدى المائة والخمسين عاما ولقد حاول اليهود بكل ما أوتوا من خبث ودهاء ومكر وكذب وخداع أن يُزيفوا التاريخ ليثبتوا أن لهم حقا تاريخيا أو دينيا في فلسطين ولكن حقائق التاريخ والجغرافية والديمغرافية الراسخة في أرض فلسطين التي تمتد جذورها في أعماقها غير قابلة للتزييف والتزوير، فسرعان ما كان ينكشف كذبهم وتزويرهم وتزييفهم الرديء، فهذا الكيان الغريب ما هو إلا شجرة ملعونة زرعت بأيدي شيطانية خبيثة جذورها فوق الأرض تلفظها أرض فلسطين فما لها من قرار.
فالتطبيع مع هذا الكيان الغريب، يستهدف إزالة هذه الغربة عنه وجعله من جنس المنطقة ومن طبيعتها ومُنسجما معها وحتى يقرّ له القرار في فلسطين، وذلك من خلال العمل على إيجاد علاقات طبيعية معه تربطه مع حقائق المنطقة بعد أن حصل على الاعتراف الرسمي من الدول العربية، فالذين يهمهم أمر هذا الكيان ويحتضنونه يعتقدون بأنه لا يمكن أن يستمر ويبقى في المنطقة طويلاً بل سيجتث من المنطقة مهما طال به الزمن إذا ما بقي في حالة تناقض معها ومرفوضا من أبنائها، ومصيره سيكون كمصير دولة الصليبيين التي استمرت في
المنطقة ما يقارب من مائتي عام، ولأن المنطقة رفضت قبولها ولم تهضمها ولم تنسجم معها لفظتها نهائيا إلى غير رجعة واجتثت من فوق أرض فلسطين المباركة بأيدي (المجاهدين الموحدين لله رب العالمين من الأكراد الأيوبيين والمماليك) لذلك يجب أن تكون منطلقاتنا لرفض التطبيع واضحة لا لبس فيها وثابتة لا تتغير أو تتبدل حسب الظروف والأحوال، لأن رفض التطبيع هو سلاح يجب التمسك به في هذه المرحلة التاريخية الخطيرة التي تمر بها أمتنا بعد أن استطاع (حق القوة) أن يفرض على أمتنا ما يريد وبواسطة الحكام المؤتمرين بأمره، لذلك يجب علينا أن نعرف لماذا يجب علينا أن نرفض التطبيع مع هذا الكيان المجرم الغاصب؟؟ حيث أن البعض يربط التطبيع مع الكيان اليهودي بالمفاوضات الجارية على المسارات العربية وخصوصا المسار الفلسطيني، وإن التطبيع يجب أن يكون ورقة ضغط في أيدينا لمساندة هذه المفاوضات واستخدامها عند الحاجة كما يقولون، بل إن البعض من الدول العربية يقول يجب أن يكون هناك تطبيع بالمجان من أجل كسب رضى اليهود وإبداء حسن النية تجاههم، والبعض الآخر يقول (إننا يجب أن نحصل على بعض المكتسبات مقابل عملية التطبيع، ولا يجوز أن يكون هناك تطبيع بالمجان) فهؤلاء يريدون أن يقايضوا التطبيع مقايضة، فبمقدار ما يحصلون على فوائد من التطبيع فإنهم مستعدون لتفعيل هذه العملية..
المنطقة ما يقارب من مائتي عام، ولأن المنطقة رفضت قبولها ولم تهضمها ولم تنسجم معها لفظتها نهائيا إلى غير رجعة واجتثت من فوق أرض فلسطين المباركة بأيدي (المجاهدين الموحدين لله رب العالمين من الأكراد الأيوبيين والمماليك) لذلك يجب أن تكون منطلقاتنا لرفض التطبيع واضحة لا لبس فيها وثابتة لا تتغير أو تتبدل حسب الظروف والأحوال، لأن رفض التطبيع هو سلاح يجب التمسك به في هذه المرحلة التاريخية الخطيرة التي تمر بها أمتنا بعد أن استطاع (حق القوة) أن يفرض على أمتنا ما يريد وبواسطة الحكام المؤتمرين بأمره، لذلك يجب علينا أن نعرف لماذا يجب علينا أن نرفض التطبيع مع هذا الكيان المجرم الغاصب؟؟ حيث أن البعض يربط التطبيع مع الكيان اليهودي بالمفاوضات الجارية على المسارات العربية وخصوصا المسار الفلسطيني، وإن التطبيع يجب أن يكون ورقة ضغط في أيدينا لمساندة هذه المفاوضات واستخدامها عند الحاجة كما يقولون، بل إن البعض من الدول العربية يقول يجب أن يكون هناك تطبيع بالمجان من أجل كسب رضى اليهود وإبداء حسن النية تجاههم، والبعض الآخر يقول (إننا يجب أن نحصل على بعض المكتسبات مقابل عملية التطبيع، ولا يجوز أن يكون هناك تطبيع بالمجان) فهؤلاء يريدون أن يقايضوا التطبيع مقايضة، فبمقدار ما يحصلون على فوائد من التطبيع فإنهم مستعدون لتفعيل هذه العملية..
وهناك بعض آخر ينطلق برفضه للتطبيع من منطلق الخوف من الغزو الثقافي اليهودي والحرص على ثقافتنا ومجتمعنا من هذا الغزو، معتبرين أن الثقافة والحضارة اليهودية أقوى من ثقافتنا وحضارتنا، وبالتالي لا نستطيع الصمود أمامها، وهذا برأينا اعتبار خاطئ، فاليهود أنفسهم في داخل الكيان اليهودي متناقضون حضاريا وثقافيا، ففي التاريخ لا يوجد حضارة متماسكة تعرف بالحضارة اليهودية فهناك بعض اليهود كأفراد نبغوا في بعض المجالات العلمية تم إبرازهم من قبل اليهود المُسيطرين على أضخم وسائل الإعلام في العالم بشكل يظهر وكأن اليهود هم وراء الثورة العلمية في العالم مع أن عدد العلماء العرب المسلمين الذين نبغوا وتفوقوا علميا في الغرب يفوق عدد اليهود بكثير ولكن هؤلاء ليس وراءهم من يعمل على إبرازهم، فالدول الإسلامية التي جاؤوا منها لا تهتم بهم بل تحاربهم، فاليهود ليسوا أصحاب حضارة إنسانية فليس لهم رسالة إلا رسالة الفساد في الأرض ونشر الرذيلة، هذه هي ثقافتهم وحضارتهم، وهذه الرسالة أصبحت تغزونا بأساليب شتى وهناك من يدّعون الإسلام يقومون بها بواسطة القنوات الفضائية.
وهناك من يرفضون التطبيع من منطلق اقتصادي وخوفا من سيطرة اقتصاد الكيان اليهودي على اقتصادنا، فهل ممكن إذا كان التطبيع سيجلب لنا منافع اقتصادية أن نطبع كما يقول البعض لتبرير التطبيع بأننا من خلال التطبيع ممكن أن نستفيد من الخبرات اليهودية في كثير من المجالات العلمية والزراعية...
إلى هؤلاء نقول (انظروا ماذا فعل اليهود بالزراعة في مصر) نشروا فيها الآفات وقضوا على القطن طويل التيلة الذي تتميز به مصر والذي هو بمثابة بترول مصر، وكان ذلك بواسطة وزير الزراعة ونائب رئيس الوزراء المصري السابق يوسف والي وهذا الشخص كان من الشخصيات الغامضة التي ظهرت في مصر في عهد السادات واستمر في عهد مبارك إلى عهد قريب وكان مبارك لا يستطيع عزله ولم يتم عزله إلا بعد فضيحة كبرى تتعلق باستيراد أدوية وعلاجات
زراعية من الكيان الغاصب أدت إلى سرطنة المنتوجات الزراعية وانتشار الآفات الزراعية بشكل خطير هذه هي خبرات اليهود الزراعية.
زراعية من الكيان الغاصب أدت إلى سرطنة المنتوجات الزراعية وانتشار الآفات الزراعية بشكل خطير هذه هي خبرات اليهود الزراعية.
لذلك علينا أن ننطلق برفضنا للتطبيع مع الكيان اليهودي من عدة منطلقات ثابتة لا تتبدل ولا تتغير تحت أية حجة كانت:
أولا: المنطلق الشرعي، فاليهود باغتصابهم لفلسطين وتشريد وتقتيل شعبها يوميا وإعلانهم الحرب على المسلمين، أصبحوا ناقضين للعهد والميثاق مع المسلمين، باعتبارهم أهل كتـاب وذمة، وبذلك أصبحوا محاربين لنا ومعادين لأمتنا لا ذمة لهم ولا يجوز إعطاءهم الأمن والأمان في الديار التي اغتصبوها وأخرجوا أهلها منها.
فهؤلاء لا يجـوز أن نكافأهم على فعلتهم بأن نساهـم بجعلهم جـزءاً من المنطقة أو نعاملهم بالإحسان من خلال عملية التطبيع، فالله سبحانه وتعالى ينهانا عن ذلك بقوله: (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)، "الممتحنة، 9".
فلذلك لا يجوز أن نستبدل عهد وميثاق الإسلام الذي نقضه اليهود بأي عهد وميثاق آخر جديد، فكما قاتلونا وأخرجونا من ديارنا علينا أن نقاتلهم ونخرجهم من حيث أخرجونا لا أن نطبع معهم: (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم) فكل مطبع هو موالي لليهود (ومن يتولهم منكم فإنه منهم).
ثانيا: يجب أن نرفـض التطبيـع مع اليهود من باب أنهم لصوص وسارقون ومغتصبون لأرضنا وديارنا، لذلك يجب أن تكون نظرتنا إليهم على هذا الأساس بأن نحتقرهم ونزدريهم لنشعرهم بأنهم بأعيننا ليسوا أكثر من لصوص وشذاذ آفاق وقحين، حيث إنهم ارتكبوا أسبقية في تاريخ البشرية بسرقتهم لوطن غيرهم، فلم يحدث في التاريخ أن شعبا سرق وطن شعب آخر إلا على يد
اليهود، فكيف نقبل أن تكون علاقاتنا طبيعية مع هؤلاء اللصوص الذين جعلوا تاريخنا عبر الثمانين العام الماضية ما هو إلا قتل وتقتيل وعذاب وتشريد وظلم فادح وقهر لم يتوقف للآن وجعلوا من الشعب الفلسطيني أكبر ضحية في القرن العشرين؟!
اليهود، فكيف نقبل أن تكون علاقاتنا طبيعية مع هؤلاء اللصوص الذين جعلوا تاريخنا عبر الثمانين العام الماضية ما هو إلا قتل وتقتيل وعذاب وتشريد وظلم فادح وقهر لم يتوقف للآن وجعلوا من الشعب الفلسطيني أكبر ضحية في القرن العشرين؟!
فمن منا يقبل على نفسه أن يصادق أو يصاحب أو يدخل بيتـه من أقدم على سرقتـه أو قتـل أبنـاءه وصادر بيته؟!!.. فكيف إذاً يكون الأمر مع هذه النوعية من اللصوص التي سرقت وطنا وشردت شعبه في الأرض وقتلت كثيرا من أبنائه..
التطبيع مع هؤلاء هو إقرار لهم باغتصابهم وسرقتهم لفلسطين، وهو بمثابة الصفح الجميل عن جرائم ارتكبها هذا الكيان ضد الشعب الفلسطيني وضد الأمة لم تعرف البشرية مثيلا لها ولا يملك أحد الحق بالتنازل أو الصفح عن هذه الجرائم، فهل هناك أخس وأحقر وأذل ممن يقبل أن يكافئ من سرق داره ووطنه وقتل ابنه وأخيه وأبيه وأمه، فالتطبيع هو ذل وهوان وخسة ووضاعة
وحقارة.
وحقارة.
ثالثا: يجب أن يكون رفضنا للتطبيع مع الكيان اليهودي الغاصب أيضا من منطلق آخر وهو ((إشعار هذا الكيان، بأن ما يسمى باتفاقيات السلام الموقعة مع بعض الدول العربية وعمليات التطبيع التي تجري على الصعيد الرسمي والحكومي في العالم الإسلامي لا تعـبر عن ضمـير ووجـدان أمتنـا وموقفها تجـاه هذا الكيـان، وإن الحسابات الرسميـة هي غير الحسابات الشعبية وحساب السراية غير حساب القراية))
رابعا:علينا أن نعلم أن اليهود بطبعهم لا يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية ينسجمون فيها مع غيرهم من البشر من الشعوب والأمم الأخرى، فهم بطبعهم خارج النسق الطبيعي للبشرية، ففي الدول الأوروبية وغيرها من الدول التي يعيشون فيها تجدهم يعيشون في أحياء منعزلة وخاصة بهم تسمى (الجيتو) يحيط بها الغموض والسرية لا يحبون أن يطلع أحد على أسرارها وما يدور فيها، وهم يمتهنون امتصاص دماء شعوب تلك الدول من خلال السيطرة على التجارة والأعمال المصرفية وعلى البنوك القائمة على الربا الفاحش، وهم يعتبرون الأمم والشعوب غير اليهودية حيوانات مخلوقة على شكل بشر من أجل خدمة اليهود، فبسبب طبيعتهم هذه وعقليتهم الانعزالية نقمت عليهم الشعوب الأوروبية واضطهدتهم، فأكبر وأدق تعبير عن هذه الطبيعة والعقلية (بروتوكولات حكماء صهيون) والتي وضعها حاخامات اليهود في القرن التاسع عشر والتي قد
تحقق كثير من بنودها بدقة وإحكام، فإلى الحالمين بالتطبيع مع اليهود فأنتم بأعينهم حيوانات خلقت لخدمتهم، فالمُطبعون قد رضوا بأن يكونوا حيوانات مسخرة في خدمة اليهود.
تحقق كثير من بنودها بدقة وإحكام، فإلى الحالمين بالتطبيع مع اليهود فأنتم بأعينهم حيوانات خلقت لخدمتهم، فالمُطبعون قد رضوا بأن يكونوا حيوانات مسخرة في خدمة اليهود.
ولابد لنا في هذا المقام أن نذكر موقـف الشعـب المصري العظيم من التطبيع الذي كان هو القدوة والمثل في رفضه للتطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين، فبعد ثلاثين عاما من (كامب ديفيد) والشعب المصري يقف موقفـا موحداً بجميع فئاته ضد عملية التطبيع ومتناقضاً مع الموقف الرسمي وهو لازال يُصر على احتقار اليهود الغاصبين القتلة بعدم التطبيع معهم، حتى أصبح هذا الموقـف مضرب المثل في هذه المرحلة التي نمر بها، فعلينا أن نقتدي بهذا الموقف المشرف، وبأن نعزز عملية التنافر النفسي مع هذا الكيان الغريب، لا أن نعمل على إزالتها بعملية التطبيع فكما كان يقول المقبور السادات (يجب هدم الحاجز النفسي بيننا وبين الكيان اليهودي) فكل من يمارس التطبيع أو يدعو إليه إنما هو سمسار للعدو وموالي له ويعمل لمصلحته ويعمل من أجل استمرار هذا الكيان في أرضنا المباركة فلسطين الحبيبة التي كل ذرة تراب فيها هي لنا لا لليهود الغاصبين، والمُطبع عدوا لله ورسوله والمؤمنين.
وإننا نقول إلى أصحاب المشروع اليهودي في فلسطين إن مشروعكم فاشل ومحكوم عليه بالزوال والتتبير، فلن يصبح من طبيعة المنطقة ومن جنسها ولن يتقبله أبناء الأمة مهما كانت القوة التي تعمل على ذلك، فستستمر فلسطين المباركة وشعبها الصامد والأمة بكاملها ترفضه حتى تلفظه كما لفظت دولة الصليبيين، هذه هي عقيدتنا وهذه هي نظرتنا إلى هذا الكيان الشرير والذي لا ينسجم معه إلا الأشرار الذين هم من جنسه، فالخير والشر نقيضان متصارعان ولا يلتقيان والخير هو المنتصر في النهاية بإذن الله (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا)
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر