ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


4 مشترك

    العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية!

    صامد
    صامد
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية! Jordan_a-01
    نقاط : 1095
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية! Empty العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية!

    مُساهمة من طرف صامد الثلاثاء 19 يناير 2010, 2:16 pm

    [url=https://ajrasal3awda.ahlamontada.net/Search.aspx?AUTHOR=رانيه حداد]الكاتب: رانيه حداد[/url]
    "في الولايات المتحدة الأمريكية صُمم النظام الاجتماعي- الاقتصادي بحيث تكون السيطرة على وسائل الإعلام في أيدي أقلية تمتلك شركات كبيرة... والنتيجة هي أن المصالح المالية لتلك الجماعات هي دائما وراء ما يسمى حرية التعبير" هذا ما قاله المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي في لقائه مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز آب الماضي، وإذ يضع تشومسكي إصبعه على الجرح، فيوقظ في داخلنا الأسئلة؛ هل يختلف الوضع مع وسائل إعلامنا العربي في ظل العولمة؟ وهل المصالح المالية للأقلية التي تقود إعلامنا تحكم حرية التعبير فقط أم أنها تذهب ابعد نحو إعادة صياغة عقولنا ووجدننا؟ وان كان ذلك فوفق أي أجندات تصوغها؟ وكيف تصوغها؟ وإلى أين يمكن أن تقودنا؟ ...هذه الأسئلة وغيرها تصبح ملحة أكثر مع قراءة أخبار تناقلتهما بعض الصحف العربية والأجنبية حول صفقات بيع فضائيات عربية، كان آخرها مفاوضات رجل الأعمال الأمريكي روبرت مردوخ - صاحب اكبر إمبراطورية إعلامية "نيوز كورب" - مع الأمير السعودي الوليد بن طلال لشراء 20% من أسهم شركة روتانا للخدمات الإعلامية التي يملكها، فالأخبار تؤكد أن هذه الصفقة في طريقها إلى التنفيذ مطلع العام 2010، كما أن الاستغناء عن ما يقارب ثلث المطربين المتعاقدين مع روتانا، وإغلاق بعض محطات روتانا يؤكد عملية إعادة هيكلة تتطلبها إتمام هذه الصفقة التي تضعنا بدورها أمام أسئلة جديدة؛ فهل كانت تلك مجرد صدفة أن يرغب مردوخ بشراء حصة كبيرة من أكثر الفضائيات العربية الترفيهية متابعة؟ هل فقط لأنها تشكل استثمار رابح؟ وبالأصل هل يمكن النظر إلى صفقات بيع وسائل الإعلام كأي صفقة استثمار آخر؛ بيع وشراء سيارات، أو فنادق مثلا، بمعزل عن كونها تحمل مضمونا فكريا وثقافيا؟ ومن أين تكتسب هذه السلعة قيمتها الشرائية العالية؟

    قدرة وسائل الإعلام -خصوصا الفضائيات والسينما– على الوصول إلى شريحة كبيرة من الناس/ المتلقي/ المستهلك أي تكن التسمية، ومقدار رواج ما تقدمه تلك الوسائل الإعلامية من أفكار هو ما يجعل منها سلعة مرغوبة وغالية الثمن، لان الثمن هنا يدفع لعدد العقول التي يمكن النفاذ إليها والتأثير عليها وصياغة أفكارها وميولها، هذا تماما ما يغري أي أفراد أو جهات تحمل أجنداتها الخاصة في المنطقة العربية للتنافس على امتلاك وسائل إعلامية عربية كقنوات روتانا الفضائية المتابعة بشكل كبير، والمؤثرة في صياغة العقل العربي على اختلاف إلى أين يمكن أن تقوده؛ إلى الوعي والثقافة أو إلى السقوط في هاوية التفاهة.

    مردوخ: رسم السياسات

    في هذا الإطار يمكن أن نقرأ رغبة رجل الأعمال الأمريكي مردوخ، وسعيه لشراء نسبة من أسهم هذه القنوات الفضائية بما يكفي ليتمكن من التدخل في رسم السياسات، وامتلاك ناصية القرارات المهمة فيها وفق أجندته الخاصة التي لم تعد خافية على احد، فروبرت مردوخ بإمبراطوريته الإعلامية المنتشرة حول العالم، هو من اكبر الداعمين لإسرائيل استثماريا وإعلاميا ولسياستها العسكرية في فلسطين المحتلة، وعند نتتبع مسار الصفقة نستطيع حينها إدراك أن لا شيء يحدث بالمصادفة، وإنما وفق تخطيط زمني مبرمج بدأ أولا بشراء الشركة القابضة التي يمتلكها ويديرها الوليد بن طلال حصة تقدر ب 5,7% من أسهم شركة "كورب نيوز" التي يمتلكها روبرت مردوخ، ثم باحتفال روتانا عند استضافتها لقناة فوكس للأفلام -التي تعود لشركة مردوخ- على مجموعة قنواتها في أيار العام الماضي، والآن ببسط السجاد الأحمر لأول استثمار إعلامي لروبرت مردوخ في المنطقة العربية من خلال شراء أسهم من شركة روتانا، إذن هي صفقة مخطط لها مسبقا ذات أجندة أمريكية إسرائيلية، سيتمكن من خلالها مردوخ امتلاك ناصية الترفيه عربيا، ولن نستبعد لاحقا أن يصار إلى إبرام صفقات مشابهة مع فضائيات إخبارية عربية لامتلاك ناصية السياسة أيضا، فامتلاك ناصيتي السياسة والترفيه معا تصبح ضرورة إذا ما أرادت تلك الجهات الإحاطة بالعقول العربية من مختلف الجهات لتحكم امتلاكها.

    فكيف لنا أن نثق بعد هذا بالشعار الذي رفعه الوليد بن طلال "اطمح إلى استخدام وسائل الاتصال لبناء جسور بين الشرق والغرب" في معرض حديثه لمجلة فارايتي عن أهداف صفقة روتانا –مردوخ، ألا يتطلب بناء الجسور من الطرف الآخر أن يكون شريكا محايدا لا يحمل أجندة خاصة؟!!!

    يبدو أن شعار بناء الجسور هذا ذو شجون، فها نحن نسمع صداه الآن في فرنسا وهذه المرة على لسان جان ماري بوكيل وزير الدولة للتعاون الفرانكفوني في معرض دفاعه عن صفقة بيع نسخة من متحف اللوفر إلى ابو ظبي فيقول "... نيتنا نشر حوار الحضارات بين الشرق والغرب"، ولنا أن ندرك أي نوع من حوار الحضارات الذي يعنيه بوكيل، عندما نعلم أن وضع الرئيس الفرنسي ساركوزي للبنة الأولى في مشروع متحف اللوفر في ابو ظبي كان متزامنا مع تدشينه لأول قاعدة عسكرية فرنسية في الإمارات أيار الماضي.

    لا أجندة عربية

    عودة إلى صفقات بيع الفضائيات العربية، هل سيتغير شيء إذا أصبحت وسائل الإعلام العربي الآن بتمويل أمريكي أو إسرائيلي؟

    ربما لن يكون هناك فرقا يذكر، مادامت المصالح المادية للأقلية العربية الثرية التي تمتلك وسائل إعلامنا لا تحمل معها في المقابل أي أجندة عربية قومية، بالأحرى هي لا تمتلك سوى أن تفتح ذراعيها لأجندات الآخر التي يراد برمجتنا وفقها، فاقل ما يمكن أن نصف به الوضع الحالي لوسائل الإعلام العربي بشكل عام والفضائيات بشكل خاص، هو أن اغلبها يحمل أجندات غير عربية بتمويل عربي، ولا يحتاج الأمر إلى جهد كبير لإثباته، فمضامين البرامج والأفلام التي يتم انتخابها وعرضها على تلك الفضائيات تتكفل بترجمة ذلك.

    لكن الجديد في الموضوع أن هكذا مفاوضات وصفقات في السابق كانت تحاط بسرية تامة، أما الآن فقد أصبحت تدار وتنفذ في العلن دون أي حرج، لا بل بمباركة المشاهد العربي دون أن يحرك بدوره ساكنا، باستثناء قلة مدركة لخطورة ما يحدث، لكنها لا تمتلك القدرة لمنع هكذا صفقات، فكيف لها أن تتدخل وتقول كلمتها في أمر شركات، حق التصرف فيها يعود للأقلية الثرية المتنفذه التي تمتلكها، رغم هذا لن يعدم هذا البعض الواعي عربيا وسيلته في التعبير والمقاومة إن هو أراد، كغيره من المثقفين في العالم، فمؤخرا كانت هناك مقاربة سينمائية وثائقية ايطالية جريئة بعنوان "فيديوقراطية"، تهاجم هيمنة رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني على الإعلام في ايطاليا، وتفضح إلى أي مدى ساهم في تسطيح جيل الشباب في ايطاليا، وفي الحديث عن فيلمه لرويترز يقول المخرج إريك جانديني انه حاول إظهار كيف استطاع فرد واحد ثري متنفذ يمتلك إمبراطورية إعلامية يمتزج فيها الترفيه بالسياسة كـ برلسكوني أن يشكل الإعلام والثقافة في ايطاليا ويصوغ عقول شبابها على مدى أكثر من 30 عاما، بحيث أصبح الهوس بالماركات المعروفة وبالمظهر الخارجي وجني المال والشهرة بسرعة هو ما يحرك ويشغل بال هؤلاء الشباب، بعيدا عن الاهتمام الحقيقي بالسياسة وبالعالم. وهل يختلف ما فعلته سيطرت برلسكوني على الإعلام في ايطاليا عما تفعله الآن الأقلية الثرية التي تسيطر على وسائل إعلامنا العربي؟
    غسان كنفاني
    غسان كنفاني
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية! Palestine_a-01
    نقاط : 401
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009

    العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية! Empty رد: العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية!

    مُساهمة من طرف غسان كنفاني الجمعة 22 يناير 2010, 11:51 pm

    العقول العربية اما مشتراه او ممنوعة عن التعبير اي مكبوتة .
    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية! Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية! Empty رد: العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية!

    مُساهمة من طرف وديع السبت 23 يناير 2010, 1:23 pm

    إذا أصبحت وسائل الإعلام العربي الآن بتمويل أمريكي أو إسرائيلي؟

    وينك يا جزيرة .
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية! Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية! Empty رد: العقول العربية في مهب الصفقات الإعلامية!

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الأحد 24 يناير 2010, 10:37 pm

    مقال جميل
    وهذا ليس وليد الحاضر فالصهيونية العالمية مازلت لحتى الان
    تحتل وسائل الاعلام العالمية

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:30 am