مدينة صهيونية, وأول مستعمرة أسستها منظمة البيلو, في فلسطين في موقع عيون قارة العربية عام 1882م. وكان أول سكانها الذين لم يزد عددهم على عشرة أفراد من الصهيونيين المهاجرين من روسيا. وقد مكنهم مساعد القنصل البريطاني في يافا آنذاك من الحصول على 3,330 دونما من الأرض لمستعمراتهم.
نما عدد سكان المستعمرة إلى 100 نسمة في السنة الأولى من نشأتها. وواجه هؤلاء السكان صعوبات مالية في ذلك الوقت فأمدهم البارون إدموند دو روتشليد بمبلغ 25,000 فرنك فرنسي. وقد أصبح للمستعمرة مجلس محلي عام 1921 وتحولت إلى مدينة ذات بلدية منذ عام 1950.
تقع ريشون لتسيون جنوبي شرق تل أبيب بمسافة 15 كم في مقاطعة رحبوت من السهل الساحلي, ويتميز موقعها الجغرافي بأهمية كبيرة لوقوعها على الطريق الرئيسية للسهل الساحلي, بل إن هذه الطريق تخترق المدينة من وسطها. وترتبط المدينة إضافة إلى ذلك بمدن أخرى مجاورة كاللد, والرملة ورحبوت ونس تسيونا بطرق ريشون لتيسون بخط السكة الحديدة الرئيس بين اللد ويافا, الأمر الذي يزيد من أهميتها ويضاعف من سرعة نموها سكانيا وعمرانيا. يقوم موقع المدينة على أرض سهلية منبسطة بمحاذاة الكثبان الرملية الشاطئية. وينمو العمران فيها على طول الطرق التي تخترق المدينة من الشمال إلى الجنوب, ومن الشرق إلى الغرب. ولكن الامتداد الأكبر للمدينة يتجه من الشرق نحو الغرب حيث يزحف العمران فوق الرمال. ومخططها مستطيل, فمعظم شوارعها مستقيمة متعامدة. ويقع قلب المدينة التجاري في الوسط على طول امتداد الطرق الرئيسية التي تخترق المدينة. وتتميز ريشون لتيسون باتساع رقعة أراضيها التي تزيد مساحتها على 44,000 دونم.
واتساع مساحة أراضي المدينة وغناها بالمياه الجوفية بالإضافة إلى قربها من تل أبيب, عوامل هامة تزيد في نموها وتوسعها.
للمدينة وظائف كثيرة هي الوظائف الزراعية والتجارية والصناعية والثقافية. وقد مارس السكان حرفة الزراعة منذ نشأتها الأولى عندما هاجر إليها العمال الزراعيين والإداريين الذين كانوا يشرفون على أعمال الزراعة في الإقليم. وتحول النمط الزراعي للأراضي الزراعية من الحبوب إلى الفواكة ولاسيما الحمضيات والعنب, التي أصبحت في السنوات الأخيرة دعامة قوية في اقتصاد المدينة. وأما الوظيفة التجارية فقد برزت بسبب الموقع الجغرافي للمدينة ترتبط بمجموعة مدن قريبة. والمدينة مركز صناعي ينتج النبيذ والبلاط والفخاريات وشفرات الحلاقة والزيت والصابون والألمنيوم والزجاج والأخشاب والبيرة وعصير الفواكة والمطاط. وفيها مفاعل ذري ومحطة لمراقبة الإشعاع النووي. وهي مركز ثقافي يضم المدارس والمكتبات والمعاهد الثقافية. وقد نما عدد سكانها من 500 نسمة عام 1897 إلى 2,130 نسمة عام 1917 و 10,500 نسمة عام 1984 و 46,500 نسمة عام 1970 و 58,600 نسمة عام 1973.
نما عدد سكان المستعمرة إلى 100 نسمة في السنة الأولى من نشأتها. وواجه هؤلاء السكان صعوبات مالية في ذلك الوقت فأمدهم البارون إدموند دو روتشليد بمبلغ 25,000 فرنك فرنسي. وقد أصبح للمستعمرة مجلس محلي عام 1921 وتحولت إلى مدينة ذات بلدية منذ عام 1950.
تقع ريشون لتسيون جنوبي شرق تل أبيب بمسافة 15 كم في مقاطعة رحبوت من السهل الساحلي, ويتميز موقعها الجغرافي بأهمية كبيرة لوقوعها على الطريق الرئيسية للسهل الساحلي, بل إن هذه الطريق تخترق المدينة من وسطها. وترتبط المدينة إضافة إلى ذلك بمدن أخرى مجاورة كاللد, والرملة ورحبوت ونس تسيونا بطرق ريشون لتيسون بخط السكة الحديدة الرئيس بين اللد ويافا, الأمر الذي يزيد من أهميتها ويضاعف من سرعة نموها سكانيا وعمرانيا. يقوم موقع المدينة على أرض سهلية منبسطة بمحاذاة الكثبان الرملية الشاطئية. وينمو العمران فيها على طول الطرق التي تخترق المدينة من الشمال إلى الجنوب, ومن الشرق إلى الغرب. ولكن الامتداد الأكبر للمدينة يتجه من الشرق نحو الغرب حيث يزحف العمران فوق الرمال. ومخططها مستطيل, فمعظم شوارعها مستقيمة متعامدة. ويقع قلب المدينة التجاري في الوسط على طول امتداد الطرق الرئيسية التي تخترق المدينة. وتتميز ريشون لتيسون باتساع رقعة أراضيها التي تزيد مساحتها على 44,000 دونم.
واتساع مساحة أراضي المدينة وغناها بالمياه الجوفية بالإضافة إلى قربها من تل أبيب, عوامل هامة تزيد في نموها وتوسعها.
للمدينة وظائف كثيرة هي الوظائف الزراعية والتجارية والصناعية والثقافية. وقد مارس السكان حرفة الزراعة منذ نشأتها الأولى عندما هاجر إليها العمال الزراعيين والإداريين الذين كانوا يشرفون على أعمال الزراعة في الإقليم. وتحول النمط الزراعي للأراضي الزراعية من الحبوب إلى الفواكة ولاسيما الحمضيات والعنب, التي أصبحت في السنوات الأخيرة دعامة قوية في اقتصاد المدينة. وأما الوظيفة التجارية فقد برزت بسبب الموقع الجغرافي للمدينة ترتبط بمجموعة مدن قريبة. والمدينة مركز صناعي ينتج النبيذ والبلاط والفخاريات وشفرات الحلاقة والزيت والصابون والألمنيوم والزجاج والأخشاب والبيرة وعصير الفواكة والمطاط. وفيها مفاعل ذري ومحطة لمراقبة الإشعاع النووي. وهي مركز ثقافي يضم المدارس والمكتبات والمعاهد الثقافية. وقد نما عدد سكانها من 500 نسمة عام 1897 إلى 2,130 نسمة عام 1917 و 10,500 نسمة عام 1984 و 46,500 نسمة عام 1970 و 58,600 نسمة عام 1973.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر