ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال Empty "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 20 يناير 2010, 10:20 am

    "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال 100120072124fZVv





    أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين بحكومة غزة اليوم الأربعاء، أن الأسيرة آمنة جواد على منى (34عاماً)، من مدينة القدس ، دخلت اليوم عامها العاشر على التوالي في سجون الاحتلال.



    وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بأن الأسيرة "منى" معتقلة منذ 20/1/2001، وتقضى حكماً بالسجن المؤبد، بتهمة استدراج المستوطن الإسرائيلي (أوفير رحوم) عبر الانترنت والتسبب في قتله.



    وتعتبر "منى" عميدة الأسيرات الفلسطينيات وهي ممثلتهن في سجن الرملة، حيث أنها أقدم أسيرة في سجون الاحتلال ، بعد أن تسلمت الراية من الأسيرة المحررة "سونا الراعي" التي أطلق سراحها بعد أن أمضت 12 عاماً في السجون .



    وأضاف الأشقر، بأن الاحتلال أدرج اسم الأسيرة "ضمن ثلاثة أسيرات " يرفض إطلاق سراحهن ضمن صفقة التبادل المرتقبة، وتعرضت الأسيرة "منى" خلال سنوات اعتقالها التسعة إلى مضايقات وإجراءات استفزازية كثيرة من قبل إدارة مصلحة السجون، حيث خضعت للعزل الانفرادي لمدة عامين كاملين في سجن الرملة، وكانت تعيش بين السجينات الجنائيات الإسرائيليات واللواتي حاولن الاعتداء عليها في إحدى المرات، بسكب الماء الساخن ومواد التنظيف عليها تحت مرأى إدارة السجن مما أدى إلى إصابتها بجراح ، وبدلاً من نقلها إلى المستشفى قامت الإدارة بعزلها بوضعها في زنزانة انفرادية.



    كما تعرضت منى، إلى اعتداءات برش الغاز وتقييدها لعدة أيام في السرير، والحرمان من الزيارة، والضرب والشتم، كل تلك الإجراءات أدت إلى تدهور حالتها الصحية دون تقديم العلاج اللازم لها، وقد خاضت في عام 2007، إضرابا مفتوحاً عن الطعام للاحتجاج على عزلها والممارسات التعسفية بحقها ، مما دفع الاحتلال إلى إخراجها من العزل نقلها إلى سجن الدامون .



    وقد وصفتها مجلة "تايم" الأميركية في تقرير خاص "برمز الأسيرات الفلسطينيات " في السجون الإسرائيلية، والمدافعة القوية عن حقوق الأسرى الفلسطينيين والشوكة الدائمة في خاصرة سجانيها الإسرائيليين، وكتب مراسل المجلة ماثيو كالمان يقول: "يوجد اسم (الأسيرة الفلسطينية الشابة آمنة منى) على رأس قائمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، بيد أن العملية التي نفذتها كبيرة في نظر الإسرائيليين إلى درجة أن قليلين يجدون أي عدالة في إطلاق سراحها، حتى مقابل حرية أحد جنودهم، لذلك رفضت إسرائيل إدراج اسمها ضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن شاليط .



    وطالبت وزارة الأسرى الفصائل الفلسطينية بضرورة إطلاق سراح كافة الأسيرات في السجون ضمن الصفقة ، وعدم الرضوخ لشروط الاحتلال الذي يرفض إطلاق سراح بعضهن.
    نسمة بلادي
    نسمة بلادي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال Jordan_a-01
    نقاط : 2026
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال Empty رد: "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال

    مُساهمة من طرف نسمة بلادي الأربعاء 20 يناير 2010, 1:44 pm

    الحرية لعميدة الاسيرات الفلسطينيات ولكل اسرانا البواسل
    avatar
    وحدة وطنية
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال Palestine_a-01
    نقاط : 753
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال Empty رد: "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال

    مُساهمة من طرف وحدة وطنية الأحد 31 يناير 2010, 1:03 pm

    نساء تخشاهن إسرائيل..تفاصيل عملية أمنة منى



    "الأسرى": عميدة الأسيرات "آمنة منى" تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال 5707086993




    بقلم : د . سمير محمود قديح
    باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية


    ولدت الأسيرة الفلسطينية آمنة منى (33 عاما) في بلدة بير نبالا شمال مدينة القدس المحتلة. وبعد إكمال دراستها الأساسية التحقت بجامعة بيرزيت بمدينة رام الله، وفيها برز نشاطها في الشبيبة الطلابية التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح) .

    اعتُقلت الأسيرة الفلسطينية، من منزلها في بير نبالا، بعد أيام من استدراجها لفتى يهودي يدعى 'أوفير راحوم' ثم قتله من قبل مجموعة من كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح بمدينة رام الله.ففي السابع عشر من يناير/ كانون الثاني 2001 حيث انتفاضة الأقصى في بدايتها، تمكنت آمنة من استدراج الفتى أوفير من تل أبيب بواسطة المراسلة عبر الإنترنت إلى القدس ثم إلى مدينة رام الله، وهناك في منطقة تخضع للسلطة الفلسطينية تم قتله. بعد أيام وتحديدا في العشرين من نفس الشهر حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل ذويها في بير نبالا لساعات، ومن ثم اعتقلتها ونقلتها إلى التحقيق الذي استمر أكثر من ثلاثة شهور .تنقلت آمنة خلال فترة الاعتقال بين عدة سجون، وتعرضت للعزل في زنازين ضيقة عدة مرات، ووضعت في جناح للسجينات الجنائيات، وخاضت الإضراب عن الطعام أكثر من مرة مطالبة بتحسين وضعها الاعتقالي، ونقلت خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 إلى المستشفى.في السادس من أكتوبر/ تشرين الثاني 2003 أدانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر عوفر الأسيرة منى باختطاف وقتل الصبي الإسرائيلي 'أوفير' وحكمت عليها بالسجن المؤبد. وتردد في وسائل الإعلام أن الحكومة الإسرائيلية ترفض إدراج اسمها ضمن قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم بالصفقة المزمعة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الأخرى الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من جهة، وتل أبيب من جهة ثانية.

    - وهنا ننفرد بنشر محضر تحقيق الشرطة الإسرائيلية مع أمنة منى .

    .س: كيف بدأت علاقتك بـ 'أوفير راحوم' ؟

    ج: في البداية هو الذي تعرّف علّي عبر الإنترنت ، وكانت علاقة عادية ، وأبلغني بأن لسمه 'أوفير' ومكان سكنه في إسرائيل 'أشكولون' –عسقلان- وعمره 1605سنة ، كانت معلومات عادية ، وأنا أبلغته عبر الإنترنت بأن اسمي 'سالي' يهودية من أصل مغربي ، وأنني أعمل مصورة صحفية ، وكنت أجد 'أوفير' كل يوم في الإنترنت 'on line' ، حتى عرض علّي أن يأتي للقدس . فتحدثت مع 'حسن القاضي' وقلت له يوجد شاب يهودي من 'أشكولون' مهتم بي وهنالك إمكانية أن يأتي للقدس ، فقال حسن : 'أوفير لن يأتي' . وأنا تقريبا نسيت الموضوع لحين ما عرض 'أوفير' مرة ثانية بأنه سيأتي للقدس ، فعدت وتحدثت مع 'حسن القاضي' وقلت له :' أوفير يريد أن يأتي' . وقبل اختطاف 'أوفير' بأسبوع ، كان معي 'on line' على الإنترنت يوميا ، وأكد لي بأنه سيأتي للقدس قبل ثلاثة أيام من اختطافه ، عندها قال لي حسن :'فكري في الموضوع ماذا تفعلي بأوفير'. ثم أبلغني 'حسن' بالخطة كيف أواصل الطريق مع 'أوفير' لرام الله ، وأن نحدد منطقة ، وقال حسن :' إحنا مخططين عملية خطف' .

    · س: ماذا كان رأي حسن القاضي بالنسبة لاختطاف 'أوفير' في البداية ؟ ج: كان رأي 'حسن القاضي' أن 'أوفي' ولد ، وممكن أن تتحول القضية ضدنا ولا نصل لهدفنا وهو توصيل رسالة ، ولكنني أنا أقنعته في النهاية لأني كنت متأكدة أن الولد سيعود لمنزله .

    · س: هل تحدث 'حسن القاضي' معك أنه يفضل أن يكون المخطوف شخصا آخر غير 'أوفير' جنديا مثلا ؟

    ج: كانت نظرة 'حسن القاضي' بأن 'أوفير' ولد صغير السن ، ولم يتحدث بأنه يريد اختطاف جندي إسرائيلي .

    · س: ما هو التاريخ الذي اتفقت عليه كموعد مع 'أوفير' ؟

    ج: 'أوفير' هو الذي حدد الموعد ، بأنه سيأتي ليقابلني في 17 كانون الثاني 2001 . · س: كيف وضعت خطة الاختطاف مثلما تم التخطيط لها مع حسن ومن كان من المفروض أن يشترك في العملية غيرك وغير حسن القاضي ؟

    ج: قبل يوم من عملية الاختطاف ، حددت لحسن القاضي ، المكان الذي سنلتقي فيه ، وكان الاتفاق بأن أوقف السيارة في ذلك المكان ، ويأتي 'حسن' ومعه اثنان آخرين ويخرجوا 'أوفير' من السيارة إلى سيارتهم ، ويركب معي في السيارة واحد منهم والآخرين يأخذوا 'أوفير' معهم إلى المكان الذي قاموا بتجهيزه ، وأنا أعود لرام الله لمواصلة عملي كالمعتاد .

    · س: من هم الشخصين الآخرين اللذان سيرافقان حسن في العملية ؟ ج: كان الاتفاق بأنه يجب أن لا أعرفهم .

    · س: قلت بأنك بعد الاختطاف كنت ستقومين بإلغاء كود 'ICD ' في الكمبيوتر ، كيف ذلك ؟

    ج: أنا قصدي ، كان بعد العملية أن آخذ أوّل شئ من 'أوفير' كلمة السرّ 'Password ' الخاصة به ، وأدخل على رقمه في ' ICD ' وأحذف الـ ' chating ' المحادثة أو الدردشة التي كانت بيني وبينه .

    · س: كيف تمت عملية الاختطاف ؟

    ج: عندما تأكدت بأن 'أوفير' سيأتي ، وكان ذلك قبل يومين من الاختطاف ، أو أفضل استعمال كلمة 'العملية' ، تحدد المكان الذي سينتظرني فيه في منطقة 'سطح مرحبا' ، بجانب الإشارة الضوئية التي تحذر السائق بأنه سيدخل إلى منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية ، فاتفقت مع حسن القاضي أن نتحدث بالهاتف مع بعض صباحا ، لتحديد السيارة التي سأركبها بخصوص العملية . وكان الاتفاق مع 'أوفير' بعد أن اتصلت معه هاتفيا بأنه سيأتي للموعد ، واتفقت معه أن يتصل بي عندما يقترب من القدس ، وثاني يوم وهو يوم العملية ، في 17 كانون الثاني 2001 ، اتصل بي حسن القاضي عند الساعة الثامنة صباحا وأبلغني بأن السيارة جاهزة ، فقلت له إنني بانتظار 'أوفير' كي يتصل بي . وكنا قد اتفقنا على ترتيب الأشياء يعني المكان الآمن ، الذي سنضع به 'أوفير' والناس الذي سيكونون معه . ووصل 'أوفير' واتصل بي وقال إنه في المحطة المركزية في القدس ، واتجهت مع حسن وأخذت سيارة من نوع 'فورد اسكورت' صغيرة لونها أبيض ، وبلوحة أرقام إسرائيلية ، وعاد حسن لرام الله بانتظاري ، وتوجهت للمحطة حيث كان 'أوفير' في الانتظار ، واتصلت به هاتفيا حتى ينتظرني في الباب السفلي ، وكنت أعرف أوصاف 'أوفير' من الدردشة على الإنترنت ، فعرفته ، ولما شاهدت 'أوفير' تحدثت معه بالإنجليزية وهي اللغة التي كنت أستخدمها في الدردشة معه عبر الإنترنت ، وركبنا في سيارة تاكسي ، حتى مفرق 'الرام' حيث كانت سيارة تنتظرني ، ونزلنا من التاكسي وركبت السيارة وأنا أقودها و'أوفير' جلس بجانبي ، وتوجهنا لرام الله ، حيث وقعت العملية .

    · س: من هو حسن القاضي ؟

    ج: هو صديقي وكنت معه في حركة 'فتح'-الشبيبة ، وتعرفت عليه من خلال حركة 'فتح' ، وهو من سكان بيتونيا وعمره 25 عاما ، واعتقل في إسرائيل لمدة 5 سنوات عندما كان عمره 15 عاما ، لحيازة أسلحة ولاشتراكه في قتل عميل لإسرائيل .

    · س: هل توقعت أن يعارض 'أوفير' أو يقاوم خلال عملية خطفه ؟

    ج: كانت الخطة بأن نغمض عيني 'أوفير' بحيث لا يعرف أين هو موجود ، وأيضا الشبان الذين يشاركون في العملية يرتدون أقنعة على وجوههم ، وأن نمحوا الآثار مثل ذاكرة الهواتف النقالة والدردشة على الإنترنت ، ولم أفكر بأن يعارض 'أوفير' الخروج من السيارة ، عندما يرى ثلاثة أشخاص مسلحين يطلبون منه النزول من السيارة بتهديد السلاح ، وكانت فكرة استخدام القوة مع 'أوفير' موجودة بشرط أن لا تكون مؤذية .

    · س: كيف وقعت عملية الاختطاف ؟

    ج: أوقفت السيارة في المكان الذي اتفقنا عليه ، ثم فتحت باب السيارة ونزلت لأتحدث بالهاتف النقال ، وفي نفس اللحظة شاهدت حسن القاضي قادم باتجاه السيارة ويحمل سلاح 'كلاشنكوف' واتجه لناحية 'أوفير' حيث كان يجلس في السيارة في المقعد الأمامي ، وسمعت حسن يطلب من 'أوفير' أن يرفع يديه ويخرج من السيارة ، وكان حسن يتحدث باللغة العبرية ، ولكن 'أوفير' رفض الخروج من السيارة ، وأخذ يصرخ وأمسك بيديه بمقعد السيارة ، وحسن أخذ يحاول أن يسحبه لخارج السيارة ، عندئذ سمعت صوت رصاصتين ، في البداية اعتقدت بأن حسن أطلق النار في الهواء لتخويف 'أوفير' ، ولكن عرفت أن حسن أصابه في رجليه ، وشاهدت 'عبد الفتاح دولة' قادم باتجاهي ، وعندما سمعت صوت الرصاصتين اتجهت نحو حسن كي أمنعه من إطلاق النار ، وأصبح 'أوفير' يصرخ أكثر ، ولم أرى 'عبد الفتاح' يحمل سلاحا أيضا ، وفي تلك اللحظات سمعت صوت إطلاق مكثف للرصاص ، واختلطت رائحة الدم بالرصاص ، ولكن حسن رغم الرصاص الكثيف ، عاد وركض باتجاه السيارة وسحب 'أوفير' على الأرض عدة أمتار ، وساعده في ذلك 'عبد الفتاح' ، وركضت خلفهم خائفة وكنت أظن أن 'أوفير' ما يزال حيا ، ويمكن أن ننقذه ،ولكنه كان ميتا ، بعدما سحبه 'حسن' و'عبد الفتاح' ، ولما وصلوا لسيارة 'المازوا' فتحوا صندوق السيارة ووضعوا 'أوفير' بالصندوق ، وقال لي حسن : اتبعينا بالسيارة . فقلت لحسن : لا أستطيع الآن أن أقود السيارة ، فقال لي : لا يوجد وقت هيا انطلقي خلفنا ، الجيش الإسرائيلي ممكن أن يصل الآن بأي وقت ، وإذا لم تغادري الآن اعتبري نفسك ميتة ، يوجد جيش في المستوطنة ، سيطلقوا النار علينا ..

    وركبت السيارة ، وكان هنالك بعض الناس وقفوا يشاهدون ما يحصل ، وأغلقت أبواب السيارة ، فوجدت شنطة الولد 'أوفير' على الأرض ، فوضعتها في السيارة ، ولم أكن أعرف إلى أين يتوجه حسن وجماعته ، ولكن كان المهم أن ندخل منطقة السلطة الفلسطينية بأسرع وقت ، وكان منظرا مخيفا وأن أقود السيارة ، زجاج محطم ، ودماء ورصاص ورائحة الدم والرصاص مخيفة ، وتوجهت إلى أقرب منطقة وهي مكتب حركة 'فتح' في شارع الشرفة في مدينة 'البيرة' وأوقفت السيارة ودخلت المكتب فوجدت 'عبد الفتاح' هناك قد سبقني ، فلم نتحدث مع بعض ، ونظرنا كل واحد للآخر ، وبعد دقائق دخل 'حسن القاضي' ، فقال لي : ادخلي المطبخ اشربي واغسلي يديك ، ثم سألت حسن عن الهاتف النقال لأوفير فقال : لا يعرف أين هو ؟ وبحثنا عنه في حقيبته وما وجدناه . وذهبنا للسيارة حيث كان 'أوفير' في الصندوق الخلفي ، فشاهدت الدماء تسيل من صندوق السيارة ، ففتح 'حسن' صندوق السيارة ، وكان منظرا مرعبا ، ولم نستطع أن نبحث عن شئ ، فأغلقنا الصندوق ، وأنا اتجهت ماشيه لرام الله ، وقبل أن أنصرف قال حسن : اذهبي لعملك ونبقى على اتصال . فسألته : وماذا سيحدث بعد ذلك ؟ قال حسن : ' أنا سأسلم السيارة بما فيها ولكن لا أعرف لمن أسلمها ، أو سندفن الجثة ولا أعرف ماذا سيحدث .

    وذهبت لرام الله بشكل عادي وكأنه لم يحدث شئ ، ثم عدت للمنزل ، وفي اليوم التالي أصبحت مريضة ولم أخرج ، وعند منتصف ليل اليوم التالي ، سمعت في نشرة الأخبار بأنه عثر على جثة والسلطة الفلسطينية سلمتها لإسرائيل ، وقالوا في الأخبار بأن الجثة لـ 'أوفير راحوم' ذهب للقدس حسب حديث أحد أصدقائه ، لمقابلة صديقته التي تعرف عليها عن طريق الإنترنت ، وهنالك شكوك بأن الفتاة فلسطينية وقد يكون تعرض لكمين ، هذا ما سمعته من الأخبار .

    فاتصلت بحسن القاضي وسألته ماذا أفعل ؟ فقال لي : اتركي المنزل فورا ، واهربي قبل أن يأتي الجيش الإسرائيلي ويعتقلك !

    ولم أفعل ذلك ، وذهبت لغرفتي ، ولم أستطع النوم طوال الليل ، فقد توقعت الاعتقال في أي لحظة ، وفي صباح اليوم التالي ذهبت لرام الله وتحدثت مع 'حسن' وسألته ماذا حصل ؟ فقال لي بأنهم دفنوا الجثة ، ولكن هنالك من رآهم يفعلون ذلك وابلغوا أجهزة الأمن الفلسطينية التي استعادت الجثة وسلمتها للجانب الإسرائيلي ، وقال لي حسن : يجب أن لا تعودي لمنزلك في القدس وابقي في مناطق السلطة الفلسطينية ، ولكنني عدت للبيت حتى جاءت المخابرات الإسرائيلية واعتقلتني .

    · س: هل توجد لك ولحسن القاضي علاقة مع مروان البرغوثي ؟

    ج: مروان البرغوثي هو أمين سر حركة 'فتح' ونحن أعضاء في الحركة ، وكنا نلتقي مع مروان البرغوثي بشكل عادي .

    · س: هل كانت فكرة اختطاف شاب إسرائيلي مبادرة منك فقط ؟

    ج: الفكرة كانت لي .

    · س: لماذا استعملت الـ ' chat ' من عدة محلات مقاهي للإنترنت ولم تستعملي الإنترنت من مكتبك فقط ؟

    ج: لأنه في مكتبي كان يوجد إنترنت لفترة بسيطة ، ولا يوجد سبب لاستعمالي أكثر من 'إنترنت كافيه' ، فالمكان الذي كنت قريبة منه أذهب إليه . · س: هل استعمالك لعدة أماكن للإنترنت حتى لا يصل إليك أحد ؟ ج: لا . هذه هي إفادتي التي أدليت بها بالغة العربية دون إكراه ووقعت اسمي عليها و أؤكد بذلك أنها صحيحة .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 9:24 am