ناقشت لجنة المعارف التابعة للكنيست، يوم أمس الثلاثاء، الفجوات في نتائج البجروت بين التجمعات السكانية المختلفة، مع التشديد على الفروقات بين التجمعات القوية اقتصادياً وتلك الضعيفة اقتصادياً.
وتشير المعطيات إلى أن 44.4% فقط من جيل 17 حازوا على شهادة البجروت، وأن معدل 43% من البلدات أقل من المعدل القطري، بينما وصل المعدل في البلدات العربية الى 32.4%، كما لم تصل أي بلدة عربية إلى النتيجة القطرية عدا عن الفريديس.
كما تشير المعطيات إلى أن نتائج البجروت في الوسط اليهودي، أكثر ثباتاً بكثير من تلك النتائج في المجتمع العربي، مما يدل على استقرار أكبر في جهاز التعليم في الوسط اليهودي، وعلى نظام مراقبة أكثر مصداقية خلال الامتحانات.
وخلال النقاش تطرقت النائبة زعبي إلى الفجوات الكثيرة التي تعاني منها وزارة المعارف، فهنالك فجوة بين التصريحات والسياسة المعلنة بسد الفجوات فيما يتعلق بالتحصيل العلمي، وبين الميزانيات المرصودة فعلا لهذا الهدف، إذ قامت الوزارة فقط خلال السنوات التسع الأخير بتقليص برامج الدعم ( شاحار، وبرامج التهيئة لامتحانات البجروت)بنسبة 65% ! وإلى فجوة أخرى إضافة إلى الفجوة بين البلدات القوية اقتصادياً وتلك الضعيفة اقتصادياً، وهي الفجوة بين البلدات العربية الفقييرة وتلك اليهودية الفقيرة! حيث للفقر أيضاً هوية قومية في الدولة اليهودية. فبرنامج التهيئة لامتحانات البجروت يضم 10 بلدات منها بلدة عربية واحدة فقط هي الناصرة.
وأضافت النائبة زعبي أن مقولة "بوسع التعليم الحد من الفقر" هي مقولة صحيحة فقط للفئات الاجتماعية التي يهدف اقتصاد الدولة لرفاهيتها، أما بالنسبة للفئات الأخرى فقد يؤدي ازدياد درجات التعليم إلى زيادة في نسب البطالة، كما هو الوضع في المجتمع العربي، حيث تزداد نسبة تعليم الفئات الأقل حظاً في ايجاد فرص عمل، أي المرأة العربية، فنسبة الاستفادة الاقتصادية من تعليم المرأة العربية لا تتناسب مطلقا مع النتيجة المنطقية.
وتابعت النائبة زعبي أنه من جهة أخرى تدل أبحاث صدرت مؤخرا أن الميزانيات المخصصة حاليا ضمن وزارة المعارف تعبر عن تمييز فاضح ضد المجتمع العربي. أما المعطى الثاني والأكثر خطورة ربما، هو أنه عندما تقوم وزارة المعارف بتخصيص ميزانيات داعمة للطلاب من بيئة اجتماعية –اقتصادية صعبة، فإنها تفعل ذلك فقط تجاه المجتمع اليهودي! أي أن وزارة المعارف تميز ضد المجتمع العربي مرتين، مرة عندما تريد أن تميز، ومرة عندما تريد أن تعدل!
وبناء على ذلك طالبت النائبة زعبي أن تقوم لجنة المعارف بإصدار توصية خاصة تطالب فيها وزارة المعارف بإعطاء تقرير سنوي روتيني تفصح فيه عن حجم وكيفية صرف ميزانيات سد الفجوات.
وتشير المعطيات إلى أن 44.4% فقط من جيل 17 حازوا على شهادة البجروت، وأن معدل 43% من البلدات أقل من المعدل القطري، بينما وصل المعدل في البلدات العربية الى 32.4%، كما لم تصل أي بلدة عربية إلى النتيجة القطرية عدا عن الفريديس.
كما تشير المعطيات إلى أن نتائج البجروت في الوسط اليهودي، أكثر ثباتاً بكثير من تلك النتائج في المجتمع العربي، مما يدل على استقرار أكبر في جهاز التعليم في الوسط اليهودي، وعلى نظام مراقبة أكثر مصداقية خلال الامتحانات.
وخلال النقاش تطرقت النائبة زعبي إلى الفجوات الكثيرة التي تعاني منها وزارة المعارف، فهنالك فجوة بين التصريحات والسياسة المعلنة بسد الفجوات فيما يتعلق بالتحصيل العلمي، وبين الميزانيات المرصودة فعلا لهذا الهدف، إذ قامت الوزارة فقط خلال السنوات التسع الأخير بتقليص برامج الدعم ( شاحار، وبرامج التهيئة لامتحانات البجروت)بنسبة 65% ! وإلى فجوة أخرى إضافة إلى الفجوة بين البلدات القوية اقتصادياً وتلك الضعيفة اقتصادياً، وهي الفجوة بين البلدات العربية الفقييرة وتلك اليهودية الفقيرة! حيث للفقر أيضاً هوية قومية في الدولة اليهودية. فبرنامج التهيئة لامتحانات البجروت يضم 10 بلدات منها بلدة عربية واحدة فقط هي الناصرة.
وأضافت النائبة زعبي أن مقولة "بوسع التعليم الحد من الفقر" هي مقولة صحيحة فقط للفئات الاجتماعية التي يهدف اقتصاد الدولة لرفاهيتها، أما بالنسبة للفئات الأخرى فقد يؤدي ازدياد درجات التعليم إلى زيادة في نسب البطالة، كما هو الوضع في المجتمع العربي، حيث تزداد نسبة تعليم الفئات الأقل حظاً في ايجاد فرص عمل، أي المرأة العربية، فنسبة الاستفادة الاقتصادية من تعليم المرأة العربية لا تتناسب مطلقا مع النتيجة المنطقية.
وتابعت النائبة زعبي أنه من جهة أخرى تدل أبحاث صدرت مؤخرا أن الميزانيات المخصصة حاليا ضمن وزارة المعارف تعبر عن تمييز فاضح ضد المجتمع العربي. أما المعطى الثاني والأكثر خطورة ربما، هو أنه عندما تقوم وزارة المعارف بتخصيص ميزانيات داعمة للطلاب من بيئة اجتماعية –اقتصادية صعبة، فإنها تفعل ذلك فقط تجاه المجتمع اليهودي! أي أن وزارة المعارف تميز ضد المجتمع العربي مرتين، مرة عندما تريد أن تميز، ومرة عندما تريد أن تعدل!
وبناء على ذلك طالبت النائبة زعبي أن تقوم لجنة المعارف بإصدار توصية خاصة تطالب فيها وزارة المعارف بإعطاء تقرير سنوي روتيني تفصح فيه عن حجم وكيفية صرف ميزانيات سد الفجوات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر