قدّم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي (امان)، الجنرال عاموس يدلين، امس تقريرا شاملا عن الاوضاع الامنية والسياسية في المنطقة وذلك خلال اجتماع عقدته لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي.
وتطرق يدلين الى السلطة الفلسطينية وحركة حماس وحزب الله اللبناني والعلاقات التركية الاسرائيلية وكذلك الى البرنامج النووي الايراني حيث قال انّ الجمهورية الاسلامية الايرانية احبطت الجهود الدولية للحوار، والمجتمع الدولي يستعد الآن للانتقال الى مسار العقوبات، ولكن طالما انّ ايران ليست تحت ضغط حقيقي، فهي لن ترى ضرورة للتخلي عن جوهر المسألة، بل هي مستمرة في تطوير برنامجها النووي، على حد تعبيره.
واوضح الجنرال الاسرائيلي انّه كما هو معلوم لم يتحقق ايّ تقدم في الاسابيع الاخيرة في الموضوع الايراني.
ولفت الى انّ المستشارة الالمانية انجيلا ميركل قالت خلال المؤتمر الصحافي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين من هذا الاسبوع، انّه اذا لم يتغير رد ايران، ستعمل القوى الكبرى على رزمة شاملة من العقوبات، ولكن، اضاف يدلين، القرارات العملية لم تتخذ حتى الآن.
وقد قدر المسؤولون الدبلوماسيون عدة مرات في الآونة الاخيرة ان رزمة جديدة من العقوبات سيتم تقديمها الى مجلس الامن للموافقة عليها في شباط (فبراير) القادم. وفي ما يتعلق بتقدم البرنامج النووي الايراني، قال: الساعة التكنولوجية الايرانية لتطوير البرنامج النووي، لا تزال تدق بمعدل عدة كيلوغرامات في اليوم الواحد، والايرانيون يعملون على تعزيز برنامجهم النووي على مسارات واسعة، ويتقدمون على الصعيد العسكري، وهو مسار سري.
وكان الرئيس الايراني قد صرح مؤخرا في واحدة من المناسبات العامة ان ايران تعتزم بناء 10 منشآت تخصيب اخرى، ولكن ليس هناك اي دليل على هذا الصعيد، ومع ذلك، يجب على اسرائيل ان نأخذ على محمل الجد كلام الرئيس، قال يدلين.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ان توقف معاناة الدولة العبرية مما اسماها بالعمليات الارهابية ادى الى نقاش على الساحة الدولية حول شرعية اسرائيل ومصداقية ما تقوم به من عمليات ونشاطات امنية، خصوصا في قطاع غزة.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن يدلين قوله انّ المفارقة في اللحظة الراهنة هي ان بين العوامل الرئيسية التي سمحت للنقاش دوليا حول مصداقية اسرائيل هو نجاحها في وقف العمليات الارهابية وعدم وجود تهديد عسكري فوري، وزاد قائلا انّ هناك ميلا طبيعيا لدى العالم للوقوف لجانب الضعيف، لافتا الى انّ اسرائيل لا تعاني في الآونة الاخيرة من ارهاب او من تهديدات عسكرية فورية، مما يدفع بالمجتمع الدولي لان يتقبل بصورة اكثر سهولة الدعاوى ضد اسرائيل وضد الاعمال الامنية التي تقوم بها، على حد تعبيره.
وتطرق يدلين الى ما اسماها بالحرب التي تشنها السلطة الفلسطينية ضدّ حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وقال انّ السلطة الفلسطينية تحارب حماس في الضفة الغربية ليس حبا باسرائيل، ولكن لاحتياجاتها الداخلية، لانّ اركان السلطة في رام الله، على حد قوله، لا يريدون ان يجدوا انفسهم في وضع مشابه للوضع الذي وجدت فيه حركة فتح نفسها في قطاع غزة.
وتابع قائلا انّ السلطة تفضل السير بالعملية السياسية قدما ولكنها تمسكت بمطالبها بخصوص شروط بدء المفاوضات مع اسرائيل، وهي تجميد البناء في القدس ايضا، واستئناف المحادثات من النقطة التي توقفت عندها خلال فترة اولمرت. ووفق رؤية فياض وعباس على المجتمع الدولي ان يفرض على اسرائيل مضمون الحل قبل بدء المفاوضات، على حد تعبيره.
وبحسب موقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' على الانترنت فقد تطرق الجنرال الاسرائيلي الى العلاقات الاسرائيلية التركية، حيث قال انّ الدولتين تربطهما علاقات استراتيجية، ولكنّه اعترف في نفس الوقت انّ هذه العلاقات لم تعد كما كانت عليه في السنوات السابقة.
وعن الاسباب التي ادت الى ذلك، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية انّ الاتراك في سنوات التسعينات من القرن الماضي، على سبيل المثال، كانوا يعتبرون سورية عدوا، اي انّها كانت عدوا مشتركا لاسرائيل ولتركيا، وكانت مصلحة مشتركة للبلدين، اسرائيل وتركيا، ولكن مع مرور السنوات فقد تمّ حل الخلافات السورية التركية، وبالتالي فانّ تركيا لم تعد بحاجة الى التقرب من الدولة العبرية، على حد تعبيره، وزاد قائلا انّه في الماضي كانت لتركيا مصلحة في تأمين حدودها مع سورية، ولهذا كانت علاقاتها مع اسرائيل قوية، وايضا في الماضي كانت الدولة التركية مقربة من الغرب، فبالاضافة الى الانضمام لحلف شمال الاطلسي كانوا يريدون ان يصبحوا جزءا من السوق الاوروبية، وكانوا يعتقدون انّ العلاقات مع اسرائيل، سوف تعزز مواقعهم ايضا في السوق الامريكية، ولكنّ الاوروبيين قاموا باستقبال الاتراك بفتور شديد، وبناء على ما تقدم، اضاف الجنرال الاسرائيلي، قررت تركيا تغيير سياستها الخارجية، وبحسبه فانّ تركيا تقف اليوم على مفترق طرق، اذ انّ الاتراك في طريق عزوفهم عن العلمانية لصالح الاسلام السياسي، على حد قوله.
علاوة على ما ذُكر آنفا، فقد تطرق الجنرال الاسرائيلي، بحسب موقع 'يديعوت احرونوت' الى ما اسماها بالتهديدات الاقرب على الدولة العبرية وقال انّ ضبط النفس الذي يبديه حزب الله ناتج عن قوة الردع الاسرائيلية، وعن مشاركته في السياسة اللبنانية، وهو يعرف انّ الحرب مع اسرائيل لا تحظى بشعبية كبيرة في الوقت الراهن. واوضح انّ حزب الله هو بمثابة راس الحربة لايران في الجنوب اللبناني، ويعمل وفق اوامرها، اما في ما يتعلق برد حزب الله على اغتيال قائده العسكري، عماد مغنية في دمشق، فقال يدلين انّ حزب الله لم يتنازل عن قضية الانتقام من اسرائيل التي يتهمها بانّها هي التي نفذّت عملية الاغتيال، وزعم انّ الحزب فشل عدة مرات في تنفيذ عمليات انتقامية، كما حاول في مصر وفي اذربيجان، مشيرا الى انّ الاسرائيليين واليهود في جميع اصقاع العالم سيبقون هدفا لحزب الله، وبحسبه فانّ عملية الانتقام التي يخطط لها حزب الله ستكون بعيدة عن الحدود الاسرائيلية اللبنانية، خشية من اسرائيل، وزعم انّ حزب الله يريد اغتيال شخصية اسرائيلية اعتبارية من اجل الثأر لمقتل مغنية، على حد تعبيره.
وتطرق يدلين الى السلطة الفلسطينية وحركة حماس وحزب الله اللبناني والعلاقات التركية الاسرائيلية وكذلك الى البرنامج النووي الايراني حيث قال انّ الجمهورية الاسلامية الايرانية احبطت الجهود الدولية للحوار، والمجتمع الدولي يستعد الآن للانتقال الى مسار العقوبات، ولكن طالما انّ ايران ليست تحت ضغط حقيقي، فهي لن ترى ضرورة للتخلي عن جوهر المسألة، بل هي مستمرة في تطوير برنامجها النووي، على حد تعبيره.
واوضح الجنرال الاسرائيلي انّه كما هو معلوم لم يتحقق ايّ تقدم في الاسابيع الاخيرة في الموضوع الايراني.
ولفت الى انّ المستشارة الالمانية انجيلا ميركل قالت خلال المؤتمر الصحافي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين من هذا الاسبوع، انّه اذا لم يتغير رد ايران، ستعمل القوى الكبرى على رزمة شاملة من العقوبات، ولكن، اضاف يدلين، القرارات العملية لم تتخذ حتى الآن.
وقد قدر المسؤولون الدبلوماسيون عدة مرات في الآونة الاخيرة ان رزمة جديدة من العقوبات سيتم تقديمها الى مجلس الامن للموافقة عليها في شباط (فبراير) القادم. وفي ما يتعلق بتقدم البرنامج النووي الايراني، قال: الساعة التكنولوجية الايرانية لتطوير البرنامج النووي، لا تزال تدق بمعدل عدة كيلوغرامات في اليوم الواحد، والايرانيون يعملون على تعزيز برنامجهم النووي على مسارات واسعة، ويتقدمون على الصعيد العسكري، وهو مسار سري.
وكان الرئيس الايراني قد صرح مؤخرا في واحدة من المناسبات العامة ان ايران تعتزم بناء 10 منشآت تخصيب اخرى، ولكن ليس هناك اي دليل على هذا الصعيد، ومع ذلك، يجب على اسرائيل ان نأخذ على محمل الجد كلام الرئيس، قال يدلين.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ان توقف معاناة الدولة العبرية مما اسماها بالعمليات الارهابية ادى الى نقاش على الساحة الدولية حول شرعية اسرائيل ومصداقية ما تقوم به من عمليات ونشاطات امنية، خصوصا في قطاع غزة.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن يدلين قوله انّ المفارقة في اللحظة الراهنة هي ان بين العوامل الرئيسية التي سمحت للنقاش دوليا حول مصداقية اسرائيل هو نجاحها في وقف العمليات الارهابية وعدم وجود تهديد عسكري فوري، وزاد قائلا انّ هناك ميلا طبيعيا لدى العالم للوقوف لجانب الضعيف، لافتا الى انّ اسرائيل لا تعاني في الآونة الاخيرة من ارهاب او من تهديدات عسكرية فورية، مما يدفع بالمجتمع الدولي لان يتقبل بصورة اكثر سهولة الدعاوى ضد اسرائيل وضد الاعمال الامنية التي تقوم بها، على حد تعبيره.
وتطرق يدلين الى ما اسماها بالحرب التي تشنها السلطة الفلسطينية ضدّ حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وقال انّ السلطة الفلسطينية تحارب حماس في الضفة الغربية ليس حبا باسرائيل، ولكن لاحتياجاتها الداخلية، لانّ اركان السلطة في رام الله، على حد قوله، لا يريدون ان يجدوا انفسهم في وضع مشابه للوضع الذي وجدت فيه حركة فتح نفسها في قطاع غزة.
وتابع قائلا انّ السلطة تفضل السير بالعملية السياسية قدما ولكنها تمسكت بمطالبها بخصوص شروط بدء المفاوضات مع اسرائيل، وهي تجميد البناء في القدس ايضا، واستئناف المحادثات من النقطة التي توقفت عندها خلال فترة اولمرت. ووفق رؤية فياض وعباس على المجتمع الدولي ان يفرض على اسرائيل مضمون الحل قبل بدء المفاوضات، على حد تعبيره.
وبحسب موقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' على الانترنت فقد تطرق الجنرال الاسرائيلي الى العلاقات الاسرائيلية التركية، حيث قال انّ الدولتين تربطهما علاقات استراتيجية، ولكنّه اعترف في نفس الوقت انّ هذه العلاقات لم تعد كما كانت عليه في السنوات السابقة.
وعن الاسباب التي ادت الى ذلك، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية انّ الاتراك في سنوات التسعينات من القرن الماضي، على سبيل المثال، كانوا يعتبرون سورية عدوا، اي انّها كانت عدوا مشتركا لاسرائيل ولتركيا، وكانت مصلحة مشتركة للبلدين، اسرائيل وتركيا، ولكن مع مرور السنوات فقد تمّ حل الخلافات السورية التركية، وبالتالي فانّ تركيا لم تعد بحاجة الى التقرب من الدولة العبرية، على حد تعبيره، وزاد قائلا انّه في الماضي كانت لتركيا مصلحة في تأمين حدودها مع سورية، ولهذا كانت علاقاتها مع اسرائيل قوية، وايضا في الماضي كانت الدولة التركية مقربة من الغرب، فبالاضافة الى الانضمام لحلف شمال الاطلسي كانوا يريدون ان يصبحوا جزءا من السوق الاوروبية، وكانوا يعتقدون انّ العلاقات مع اسرائيل، سوف تعزز مواقعهم ايضا في السوق الامريكية، ولكنّ الاوروبيين قاموا باستقبال الاتراك بفتور شديد، وبناء على ما تقدم، اضاف الجنرال الاسرائيلي، قررت تركيا تغيير سياستها الخارجية، وبحسبه فانّ تركيا تقف اليوم على مفترق طرق، اذ انّ الاتراك في طريق عزوفهم عن العلمانية لصالح الاسلام السياسي، على حد قوله.
علاوة على ما ذُكر آنفا، فقد تطرق الجنرال الاسرائيلي، بحسب موقع 'يديعوت احرونوت' الى ما اسماها بالتهديدات الاقرب على الدولة العبرية وقال انّ ضبط النفس الذي يبديه حزب الله ناتج عن قوة الردع الاسرائيلية، وعن مشاركته في السياسة اللبنانية، وهو يعرف انّ الحرب مع اسرائيل لا تحظى بشعبية كبيرة في الوقت الراهن. واوضح انّ حزب الله هو بمثابة راس الحربة لايران في الجنوب اللبناني، ويعمل وفق اوامرها، اما في ما يتعلق برد حزب الله على اغتيال قائده العسكري، عماد مغنية في دمشق، فقال يدلين انّ حزب الله لم يتنازل عن قضية الانتقام من اسرائيل التي يتهمها بانّها هي التي نفذّت عملية الاغتيال، وزعم انّ الحزب فشل عدة مرات في تنفيذ عمليات انتقامية، كما حاول في مصر وفي اذربيجان، مشيرا الى انّ الاسرائيليين واليهود في جميع اصقاع العالم سيبقون هدفا لحزب الله، وبحسبه فانّ عملية الانتقام التي يخطط لها حزب الله ستكون بعيدة عن الحدود الاسرائيلية اللبنانية، خشية من اسرائيل، وزعم انّ حزب الله يريد اغتيال شخصية اسرائيلية اعتبارية من اجل الثأر لمقتل مغنية، على حد تعبيره.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر