الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال ظاهر واحد وهو الاحتلال الاسرائيلي ، لكن الأخوة المسيحيين الأرثوذكس العرب أصحاب كنيسة القيامة وأبناء صفرونيوس الدمشقي يتعرضون الى احتلالين هما الاحتلال الاسرائيلي والاحتلال اليوناني .
ليست حزورة ولا فزورة أو لغزا لكن المتسائل هنا معه حق ، فالاحتلال الاسرائيلي منذ كتاب السماح ليهود بالاقامة في القدس وفلسطين الى تأسيس الدولة مرورا بوعد بلفور والانتداب البريطاني على فلسطين والتآمر العربي الرسمي ويتضمن وقف اضراب 1936 بحجة أن " صديقتنا العظمى بريطانيا وعدتنا بحل المسألة " وكذلك ما يسمى بجيش الانقاذ !!
أما الاحتلال اليوناني فهو غريب على غير المتابعين للقضية اذ تسلل أحد الرهبان اليونان الى كنيسة القيامة قبل نحو 500 عاما وكان فهلويا ويتحدث العربية ، ما اهله لخلق مكانة له و مكان بين الناس لينتهي به الأمر الى السيطرة الكاملة على كنيسة القيامة بشقيها المقدس والمادي ويتكون الأخير من الأوقاف الكنسية المنتشرة في فلسطين وقد قيل قديما : لولا الأملاك الأرثوذكسية لما قامت اسرائيل .
ممارسات الرهبان اليونان لا تقل خطورة عن ممارسات احبار يهود فهم يعملون بجد على طمس الهوية العربية للكنيسة الأم ، ويحرمون أبناء الرعية العرب من أبسط حقوقهم ، ويحرمونهم من خدمة رعيتهم من خلال سلك الرهينة وها هم رجالات الأرثوذكس العرب مقموعون مهمشون مع أنهم قادرون على اداء مهام الدول لا الكنائس فقط ، وفي مقدمتهم الأخ عطا الله حنا العربي الأصيل الذي تعلو كفته على العديد من رجال الدين الاخرين وخاصة اولئك المفتون بالتطبيع وباقامة الجدار الفولاذي بين مصر المحروسة وغزة الذبيحة .
ما يقوم به الرهبان اليونان في فلسطين أكثر خطرا من الاحتلال الاسرائيلي ، فهم غارقون حتى شعر رؤوسهم بالتآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته ، من خلال اسهامهم بالتهويد ، ويتجلى ذلك ببيع ممتلكات الكنيسة وأوقافها في القدس وفلسطين الى المستعمرين اليهود ليقموا مستعمراتهم ويضيقوا الخناق على الشعب الفلسطيني . ربما يقول قائل ، ولو من قبيل المناكفة انهم يريدون تحسين وضع الرعية المادي وتعميق نهضتها ، لكن أرض الواقع تقول غير ذلك فهم لا يدخلون فلسا واحدا من بيع وتاجير الممتلكات الكنسية الى الخزينة بل يضعون المداخيل في حسابات خاصة هنا وهناك وكل ذلك بدعم من الحكومة اليونانية.
قبل فترة هددت الحكومة الأردنية – التى تقع الكنيسة ورهبانها اليونان تحت ولايتها ويحمل الرهبان الجنسية الأردنية – أن تتخذ اجراء ما ، لكن وزيرة الخارجية اليونانية جاءت الى عمان ( فارعة دارعة ) وانتهى كل شىء .
وللانصاف فان الأخوة الأرثوذكس العرب ليسوا على قلب رجل واحد ، وهذا ما أعاق عملية تعريب الكنيسة وقد خضت في القضية وتعرضت للعديد من الضغوط ، ورفع القضايا أمام المحاكم ان بقيت اكتب عن ممارسات الرهبان اليونان في كنيسة القيامة وفسادهم وافسادهم.
بقى القول أن الانقسام هو العدو الثاني لقضايانا بعد الاحتلال والهيمنة فهلا تنبهنا الى قضايانا وفكرنا بعقلية أخرى ؟آمل ذلك !!!
ليست حزورة ولا فزورة أو لغزا لكن المتسائل هنا معه حق ، فالاحتلال الاسرائيلي منذ كتاب السماح ليهود بالاقامة في القدس وفلسطين الى تأسيس الدولة مرورا بوعد بلفور والانتداب البريطاني على فلسطين والتآمر العربي الرسمي ويتضمن وقف اضراب 1936 بحجة أن " صديقتنا العظمى بريطانيا وعدتنا بحل المسألة " وكذلك ما يسمى بجيش الانقاذ !!
أما الاحتلال اليوناني فهو غريب على غير المتابعين للقضية اذ تسلل أحد الرهبان اليونان الى كنيسة القيامة قبل نحو 500 عاما وكان فهلويا ويتحدث العربية ، ما اهله لخلق مكانة له و مكان بين الناس لينتهي به الأمر الى السيطرة الكاملة على كنيسة القيامة بشقيها المقدس والمادي ويتكون الأخير من الأوقاف الكنسية المنتشرة في فلسطين وقد قيل قديما : لولا الأملاك الأرثوذكسية لما قامت اسرائيل .
ممارسات الرهبان اليونان لا تقل خطورة عن ممارسات احبار يهود فهم يعملون بجد على طمس الهوية العربية للكنيسة الأم ، ويحرمون أبناء الرعية العرب من أبسط حقوقهم ، ويحرمونهم من خدمة رعيتهم من خلال سلك الرهينة وها هم رجالات الأرثوذكس العرب مقموعون مهمشون مع أنهم قادرون على اداء مهام الدول لا الكنائس فقط ، وفي مقدمتهم الأخ عطا الله حنا العربي الأصيل الذي تعلو كفته على العديد من رجال الدين الاخرين وخاصة اولئك المفتون بالتطبيع وباقامة الجدار الفولاذي بين مصر المحروسة وغزة الذبيحة .
ما يقوم به الرهبان اليونان في فلسطين أكثر خطرا من الاحتلال الاسرائيلي ، فهم غارقون حتى شعر رؤوسهم بالتآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته ، من خلال اسهامهم بالتهويد ، ويتجلى ذلك ببيع ممتلكات الكنيسة وأوقافها في القدس وفلسطين الى المستعمرين اليهود ليقموا مستعمراتهم ويضيقوا الخناق على الشعب الفلسطيني . ربما يقول قائل ، ولو من قبيل المناكفة انهم يريدون تحسين وضع الرعية المادي وتعميق نهضتها ، لكن أرض الواقع تقول غير ذلك فهم لا يدخلون فلسا واحدا من بيع وتاجير الممتلكات الكنسية الى الخزينة بل يضعون المداخيل في حسابات خاصة هنا وهناك وكل ذلك بدعم من الحكومة اليونانية.
قبل فترة هددت الحكومة الأردنية – التى تقع الكنيسة ورهبانها اليونان تحت ولايتها ويحمل الرهبان الجنسية الأردنية – أن تتخذ اجراء ما ، لكن وزيرة الخارجية اليونانية جاءت الى عمان ( فارعة دارعة ) وانتهى كل شىء .
وللانصاف فان الأخوة الأرثوذكس العرب ليسوا على قلب رجل واحد ، وهذا ما أعاق عملية تعريب الكنيسة وقد خضت في القضية وتعرضت للعديد من الضغوط ، ورفع القضايا أمام المحاكم ان بقيت اكتب عن ممارسات الرهبان اليونان في كنيسة القيامة وفسادهم وافسادهم.
بقى القول أن الانقسام هو العدو الثاني لقضايانا بعد الاحتلال والهيمنة فهلا تنبهنا الى قضايانا وفكرنا بعقلية أخرى ؟آمل ذلك !!!
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر