ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


5 مشترك

    الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة Empty الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 17 مارس 2009, 10:06 am

    ينطلق عادة بنو الإنسان في حياتهم العامة من أهداف و قيم و معايير توجه سلوكهم ، و تتحكم بهم ، و قد تحقق في بعض الأحيان أغراضهم ، متأملين من هذه الأهداف أن تشبع احتياجاتهم و مطالبهم الخاصة . أذ يعد الإنسان كائن غرضي يقوم سلوكه على حاجات معينة نفسية كانت أم بيولوجية ، فطرية أو مكتسبة فالغرض منها هو الإشباع ، ليهدأ حاجات معينة و ينطلق من أخرى الى المزيد من الإشباع و النماء( كالحاجة الى المعرفة ) ، و لكن ليس كل ما يتمناه الإنسان يدركه تأتي عاداتنا و قوانيننا و معاييرنا بما لا تشتهي الأنفس ، لأن حياتنا البشرية معقد اجتماعياً و ثقافيا ، لها من الواجبات و التقاليد ما يضبطها و يحكم سيرها في أنظمة اجتماعية عرفية متفق عليها ، و هي ما قد تواجهنا بالانتصار و الزهو و الراحة و اللذة ، أو ترمينا إلى مشاعر الانكسار و الهزيمة و الإحباط .

    ما هو الفشل ؟
    يعد الفشل حالة معرفية وجدانية تنتاب الفرد ، لأدراك عجزه في تحقيق و إشباع حاجة معينة ، نتيجة لوجود عائق أو صعوبة تمنعه من ذلك ، و هذا الشعور يختلف من فرد إلى فرد أخر ، و حسب اختلاف موقف الفشل الذي يمر به الفرد .
    و المقصود بالفشل كحالة معرفية : أي ما ينتاب الفرد و ما يدركه من أفكار و معتقدات أحاطت موقف الفشل . أما الفشل من الناحية الوجدانية فيتمثل بما يشعر به الفرد من انفعالات حول موقف الفشل و إخفاقه في تحقيق هدفه ، و هذه الانفعالات كما يلي : المرارة ، و الضيق ، و الحزن ، و الغضب . و لكن لماذا يختلف هذا الشعور من فرد إلى فرد أخر ، أو من موقف الى أخر ؟؟ لأن الشعور بالفشل يتوقف على ما يعطيه الفرد إلى موقف الفشل من أهمية و قيمه ، و على ما يضع عليه من إشباع لاحتياج معين ، فالرغبة القوية في الحصول على درجة النجاح يختلف من فرد الى أخر ، فبعض التلاميذ لا يرغب سوى في الحصول على درجة النجاح ، و البعض الأخر يندفع من رغبة في التفوق على زملاءه و الحصول على حبهم و ثقتهم.


    لماذا نفشل ؟!!
    تتعدد مواقف الفشل التي يمر بها الفرد باختلاف الظروف التي تتيح له فرص النجاح ، و قد يرجع الفرد أسباب فشله أو تفسيره للفشل إلى عدة أسباب و هي :
    1 . ( داخلية / خارجية ) : تتعدد الأسباب باختلاف مسبباتها فالبعض داخلي يتوقف على ما يمتلكه الفرد من صفات جسمانية و قدرات عقلية و مهارات اجتماعية ( الشخص طويل القامة مؤهل لأن يصبح لاعب كرة سلة مستقبلاً ) و البعض الأخر خارجي يتوقف على ما تتيحه الظروف للفرد من فرص تساعده على تجاوز العقبات مثل الحالة الاجتماعية و الاقتصادية .
    2 . ( مؤقتة / دائمة ) : و تختلف هذه الأسباب باختلاف مدة بقائها و استمرارها ، فبعض الأسباب مؤقت مثل الصحة العامة للفرد ، و الأزمة المالية . و البعض الأخر دائمي مثل الإعاقة الجسدية ، و تدني مستوى ذكاء ، أو مرض مزمن .
    3 . ( واقعي / متخيل ) : و تعود هذه الأسباب الى مدى أدراك الفرد لها و هي أما حقيقية تعيق الفرد و تمنعه من تحقيق أهدافه و هو يدرك ذلك ، أو متخيلة يسقطها الفرد على مواضيع لا تمتد أليها بصلة مثل الحظ أو الصدفة مثال : رسوب الطالب في الامتحان بسبب سوء حظه أو كره المدرس له ( متخيل ) ، أو السبب في رسوبه عدم بذل الجهد في المذاكرة ( واقعي ) .

    الفشل دافع أم عائق لتحقيق الهدف ؟
    رغم ما يعانيه الإفراد من مشاعر و خبرات مؤلمة نتيجة مواقف الفشل التي مروا بها ، ألا أن هذا الشعور يختلف باختلاف أرادتهم و عزيمتهم من الاستمرار على تحقيق ما أخفقوا في انجازه ، فنرى البعض يصر و يحاول الاستمرار في الوصول إلى ما فشل فيه ، و قد يشكل لديه دافع إلى المحاولة و الاستمرار و قوة الإصرار ، و البعض الأخر ينتكس و ينهزم في أول محاولة له ، و السبب قي ذلك يعود كما ذكرنا إلى ما يضعه الفرد من قيمة و أهمية على الهدف الذي يرغب في تحقيقه .
    و لكن ما هو السلوك أو الطريقة الملائمة للإنجاز و النجاح ؟ يجب على الفرد قبل أن يقدم على أية محاولة لتحقيق هدف أو رغبة ما ، أن ينظر إلى إمكاناته و قدراته ، و إلى ما تتيحه الظروف له من فرص تساعده على اجتياز مواقف الهدف ، و أن يكون تحقيقه لذلك على شكل خطوات منظمة و مخططه لأن التشتت و التبعثر في الأفكار و التصرفات لا تقود إلى فهم و إدراك الموقف بالشكل الصحيح ، و بالتالي الإخفاق السريع ، كما يجب على الفرد أن يكون صبوراً قادراً على تحمل المشقة و التعب ، فبعض الأشياء لا تتحقق في ليلة وضحاها ، لذا لا بأس أن يؤجل الفرد احتياجه إلى وقت أخر أذا لم تكن الظروف مؤاتيه له ، لأن التسرع في تحقيق المرغوب في ظروف صعبة لا يزيد الفرد إلا ندماً و مرارة ، فخير الأمور تدبرها و إتقان أمرها.
    ريتا
    ريتا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الاسد جنسيتك : لبنانية
    اعلام الدول : الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة Lebanon_a-01
    نقاط : 62
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة Empty رد: الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة

    مُساهمة من طرف ريتا الثلاثاء 17 مارس 2009, 10:53 am

    الحرة أجراس العودة
    تنوعت مواضيعك وقدمت لنا الكثير من الافادة
    الفشل يجب ان يكون حافز نحو التقدم ولا يحبطنا فشلنا في اي مجال
    avatar
    العربي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة Palestine_a-01
    نقاط : 505
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة Empty رد: الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة

    مُساهمة من طرف العربي الثلاثاء 17 مارس 2009, 12:18 pm

    كل الشكر اختي الحرة اجراس ....موضوع مميز وانا اعتقد أن الفشل هو بداية النجاح اذا وجدت الارادة

    كل التحية
    ابو غربة
    ابو غربة
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجدي جنسيتك : جزائرية
    اعلام الدول : الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة Algeria_a-01
    نقاط : 913
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة Empty رد: الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة

    مُساهمة من طرف ابو غربة الثلاثاء 17 مارس 2009, 1:30 pm

    يجب على الفرد قبل أن يقدم على أية محاولة لتحقيق هدف أو رغبة ما ، أن ينظر إلى إمكاناته و قدراته ، و إلى ما تتيحه الظروف له من فرص تساعده على اجتياز مواقف الهدف ، و أن يكون تحقيقه لذلك على شكل خطوات منظمة و مخططه لأن التشتت و التبعثر في الأفكار و التصرفات لا تقود إلى فهم و إدراك الموقف بالشكل الصحيح ، و بالتالي الإخفاق السريع ، كما يجب على الفرد أن يكون صبوراً قادراً على تحمل المشقة و التعب ، فبعض الأشياء لا تتحقق في ليلة وضحاها ، لذا لا بأس أن يؤجل الفرد احتياجه إلى وقت أخر أذا لم تكن الظروف مؤاتيه له ، لأن التسرع في تحقيق المرغوب في ظروف صعبة لا يزيد الفرد إلا ندماً و مرارة ، فخير الأمور تدبرها و إتقان أمرها.

    اولا احسنتي اختيار الموضوع
    وثانيا بعد الفقرة السابقة لا يلزمني التعليق بل التنفيذ والارادة للتنفيذ
    عاشق العيون
    عاشق العيون
    ادارة عليا
    ادارة عليا


    ذكر اعلام الدول : الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة Palestine_a-01
    نقاط : 1775
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة Empty رد: الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة

    مُساهمة من طرف عاشق العيون الأربعاء 18 مارس 2009, 9:45 pm

    مشكوره ايها الحره اجراس
    معلومات جميله لا نعرفها الا عندما نراجع انفسنا ولا نراجع انفسنا الا بعد ان نخطئ
    تسلم ايدك على المشاركه الجميله

    تقبللي مروري
    عاشق العيون

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 8:01 pm