اعلن حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، انه جرى التوصل الى هدنة حتى عصر الخميس بين العائلات المتقاتلة في واد قدوم وجبل المكبر بالقدس .
واعرب عبد القادر عن امله ان يتم تطويق ذيول الاحداث، التي وقعت اليوم وادت الى مقتل شخص واخر موت سريري بالاضافة الى اصابة العشرات والقضاء على ذيول الفتنة .
وكانت جاهة كبيرة ضمت محافظ القدس وجهات شعبية ورسمية توجهت الى العائلتين المتخاصمتين، وتم في اعقاب ذلك التوصل الى هدنة حتى عصر الخميس .
بدوره ناشد الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي أبناء المدينة المقدسة باسم القدس والمسجد الاقصى المبارك أن يتحدوا، وان يعملوا على تطويق الخلافات والنزاعات العائلية فيما بينهم، مشيرا إلى أن وحدة شعبنا طوال العقود الماضية كانت السلاح الأقوى لمواجهة المشروع الاسرائيلي ألاستئصالي الإحلالي الاستيطاني، موضحا أن مدينة القدس المحتلة من المفترض أن تكون نموذجا مثاليا يقتدى به من قبل المدن الأخرى، بالنسبة للتعايش والتعامل ووحدة الموقف والرأي بين المواطنين أنفسهم وطرق حل مشاكلهم الداخلية، مبينا ان هذه الخلافات والنزاعات تصب في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد قاضي القضاة إن التجمع والتناصر على أساس العصبية يناقض أصول الإسلام وتعاليمه وان الله أمر بالعدل مع الناس جميعهم وعدم الميل لقرابة أو صداقة أو هوى لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يِكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أنَ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) (الآية:135 سورة النساء)، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ). (أخرجه أبو داود).
ودعا الدكتور التميمي الى نبذ هذه الظاهرة بكل الوسائل المجتمعية والإعلامية، وتنمية روح المساواة والأخوة لدى أفراد المجتمع بكل شرائحه وتنمية وزيادة الوعي بخطورة العصبية على المجتمع عن طريق التوعية والتثقيف في مدارسنا وجامعاتنا، وعقد المؤتمرات والندوات بين أفراد المجتمع لتثقيفهم بخطر العصبية، وما تدعو إليه من تفرقة، وتفعيل دور علماء الدين والمفكرين والأدباء والشعراء والاحتكام الى أحكام الشريعة الإسلامية .
واختتم الدكتور الشيخ تيسير التميمي مناشدته متوجها الى الله تعالى بالدعاء أن يؤلف بين قلوبنا، وينزع الغل والحقد والحسد والضغينة من صدورنا.
وكانت الاشتباكات تجددت قبل ظهر اليوم الأحد بين عائلتي شقيرات والسلايمة، على إثر اشتباكات وقعت أول أمس وتوقفت في ساعة متأخرة من الليل، لتعود من جديد عند ساعات صباح اليوم اثر اطلاق نار على حافلة ركاب مسافرة في واد قدوم، ما أدى إلى مقتل الشاب غالب يحيى السلايمة ( 39 عاما) من سكان واد قدوم.
وامتدت أعمال العنف ظهر اليوم إلى شارع صلاح الدين وتعرض محل للصرافة وأخر للذهب الى تحطيم واجهاتها، وفي شارع السلطان سليمان تعرض كراج ومطعم للتحطيم كما أتت النيران بالكامل على محتويات محل لبيع الملابس "نوفوتيه" في ذات الشارع.
ووصلت الى المكان سيارات الاسعاف وقوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية لفض الشجار بين العائلتين، إلا أن البعض ابدى استياءه من عدم تدخل الشرطة بفاعلية لمنع امتداد اعمال العنف الى مزيد من الشوارع والاحياء في المدينة.
واعرب عبد القادر عن امله ان يتم تطويق ذيول الاحداث، التي وقعت اليوم وادت الى مقتل شخص واخر موت سريري بالاضافة الى اصابة العشرات والقضاء على ذيول الفتنة .
وكانت جاهة كبيرة ضمت محافظ القدس وجهات شعبية ورسمية توجهت الى العائلتين المتخاصمتين، وتم في اعقاب ذلك التوصل الى هدنة حتى عصر الخميس .
بدوره ناشد الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي أبناء المدينة المقدسة باسم القدس والمسجد الاقصى المبارك أن يتحدوا، وان يعملوا على تطويق الخلافات والنزاعات العائلية فيما بينهم، مشيرا إلى أن وحدة شعبنا طوال العقود الماضية كانت السلاح الأقوى لمواجهة المشروع الاسرائيلي ألاستئصالي الإحلالي الاستيطاني، موضحا أن مدينة القدس المحتلة من المفترض أن تكون نموذجا مثاليا يقتدى به من قبل المدن الأخرى، بالنسبة للتعايش والتعامل ووحدة الموقف والرأي بين المواطنين أنفسهم وطرق حل مشاكلهم الداخلية، مبينا ان هذه الخلافات والنزاعات تصب في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد قاضي القضاة إن التجمع والتناصر على أساس العصبية يناقض أصول الإسلام وتعاليمه وان الله أمر بالعدل مع الناس جميعهم وعدم الميل لقرابة أو صداقة أو هوى لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يِكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أنَ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) (الآية:135 سورة النساء)، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ). (أخرجه أبو داود).
ودعا الدكتور التميمي الى نبذ هذه الظاهرة بكل الوسائل المجتمعية والإعلامية، وتنمية روح المساواة والأخوة لدى أفراد المجتمع بكل شرائحه وتنمية وزيادة الوعي بخطورة العصبية على المجتمع عن طريق التوعية والتثقيف في مدارسنا وجامعاتنا، وعقد المؤتمرات والندوات بين أفراد المجتمع لتثقيفهم بخطر العصبية، وما تدعو إليه من تفرقة، وتفعيل دور علماء الدين والمفكرين والأدباء والشعراء والاحتكام الى أحكام الشريعة الإسلامية .
واختتم الدكتور الشيخ تيسير التميمي مناشدته متوجها الى الله تعالى بالدعاء أن يؤلف بين قلوبنا، وينزع الغل والحقد والحسد والضغينة من صدورنا.
وكانت الاشتباكات تجددت قبل ظهر اليوم الأحد بين عائلتي شقيرات والسلايمة، على إثر اشتباكات وقعت أول أمس وتوقفت في ساعة متأخرة من الليل، لتعود من جديد عند ساعات صباح اليوم اثر اطلاق نار على حافلة ركاب مسافرة في واد قدوم، ما أدى إلى مقتل الشاب غالب يحيى السلايمة ( 39 عاما) من سكان واد قدوم.
وامتدت أعمال العنف ظهر اليوم إلى شارع صلاح الدين وتعرض محل للصرافة وأخر للذهب الى تحطيم واجهاتها، وفي شارع السلطان سليمان تعرض كراج ومطعم للتحطيم كما أتت النيران بالكامل على محتويات محل لبيع الملابس "نوفوتيه" في ذات الشارع.
ووصلت الى المكان سيارات الاسعاف وقوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية لفض الشجار بين العائلتين، إلا أن البعض ابدى استياءه من عدم تدخل الشرطة بفاعلية لمنع امتداد اعمال العنف الى مزيد من الشوارع والاحياء في المدينة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر