وصلت بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم إلى منتصفها وتحققت التوقعات التي صدرت مع بداية الموسم، عندما أكد الجميع أن البطولة ستنحصر بين فريقين، حيث أثبتت الايام انحصار الصراع في البطولة على فريقي برشلونة وريال مدريد.
وأكد برشلونة نقطة وراء نقطة أنه مستعد للحفاظ على إنجازات الموسم الماضي. فإحصائياته تبدو كاملة: للمرة الأولى في تاريخ النادي أنهى الفريق الدور الأول بدون هزيمة، وحصد 49 نقطة في 19 مباراة، بواقع نقطة أقل عن رصيده خلال نفس الفترة الموسم الماضي.
بدوره، حصد ريال مدريد 44 نقطة وهو أفضل فريق يحتل المركز الثاني مع نهاية الدور الأول في تاريخ الدوري الأسباني. وقدم الفريق مشوارا رائعا، رغم أنه لا يفيده إلى الآن، سوى في صنع ظل باهت لبرشلونة.
وربما لم يبلغ النادي الكتالوني إلى الآن المستوى المبهر الذي قدمه في بعض الفترات الموسم الماضي، إلا أن الإحساس بقوته لا يمكن إنكاره. فهو الفريق الأقوى هجوما برصيد 49 هدفا والأقوى دفاعا حيث اهتزت شباكه عشر مرات فقط.
أما ريال مدريد، فينهي الدور الأول برصيد 44 هدفا، مقابل 14 في شباكه، وتبدو إحصائياته تبدو الأفضل لولا وجود برشلونة.
لكن عندما يتعلق الأمر بالاداء، تأتي الاحاسيس مختلفة، فقد قدم الفريق أداء متفاوتا بعد ان غير مديره الفني، الشيلي مانويل بيليجريني، طريقة أدائه منتصف الدور الأول واكتفى باللعب بمهاجم وحيد بدلا من اثنين، من أجل منح فرصة اللعب لأبرز نجومه بعد أن تلقى انتقادات عديدة.
وبالطريقة البديلة، استعاد النادي الملكي قدرا من التفاؤل لعدة جولات، قبل أن تعود الشكوك لتكتنف الجولات الأخيرة من الدور الأول. حيث خسر الفريق على ملعب أتلتيك بيلباو صفر- 1، وأنهى الدور بفوز غير مقنع على ضيفه ملقة الأحد 2 ) صفر.
وخلف برشلونة وريال مدريد، يأتي بلنسية، على بعد خمس نقاط من النادي الملكي وعشر نقاط من النادي الكتالوني. كما ابتعدت عن المنافسة على لقب الدوري فرق كان يعتقد أنها ستقدم حضورا أكبر، مثل إشبيلية وفياريال وأتلتيكو مدريد.
وأكد الدور الأول نجومية الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجمي طرفي المنافسة على الترتيب. ولا يبدو أي لاعب آخر قادرا على انتزاع الأضواء منهما سواء على المستوى الرياضي أو الإعلامي.
وأكد ميسي جدارته بالفوز بجائزة الكرة الذهبية، حيث أحرز 15 هدفا ينفرد بها بصدارة قائمة هدافي البطولة، بمعدل تهديفي يقترب من هدف واحد في كل مباراة.
من جانبه، أحرز رونالدو تسعة أهداف في 12 مباراة. وبرزت أهميته الكبرى لدى غيابه بسبب إصابة في الكاحل، كما تسبب في العديد من الجدل حول شخصيته وردود أفعاله.
وتتجسد الإحباطات الأكبر خلال الموسم الحالي في فريقي فياريال وأتلتيكو مدريد، حيث خرجا تماما من صراع المنافسة خلال أول شهرين من الموسم الحالي.
وكالعادة، اهتزت مقاعد البدلاء لتتم الإطاحة بخمسة مديرين فنيين، آخرهم خوسيه أنخل زيجاندا من خيريز، الذي لحق بكل من أبيل ريسينو (أتلتيكو مدريد) والمكسيكي هوجو سانشيز (ألميريا) وخوان كارلوس مانديا (راسينج سانتاندير) ومارسيلينو جارسيا (ريال سرقسطة).
وأكد برشلونة نقطة وراء نقطة أنه مستعد للحفاظ على إنجازات الموسم الماضي. فإحصائياته تبدو كاملة: للمرة الأولى في تاريخ النادي أنهى الفريق الدور الأول بدون هزيمة، وحصد 49 نقطة في 19 مباراة، بواقع نقطة أقل عن رصيده خلال نفس الفترة الموسم الماضي.
بدوره، حصد ريال مدريد 44 نقطة وهو أفضل فريق يحتل المركز الثاني مع نهاية الدور الأول في تاريخ الدوري الأسباني. وقدم الفريق مشوارا رائعا، رغم أنه لا يفيده إلى الآن، سوى في صنع ظل باهت لبرشلونة.
وربما لم يبلغ النادي الكتالوني إلى الآن المستوى المبهر الذي قدمه في بعض الفترات الموسم الماضي، إلا أن الإحساس بقوته لا يمكن إنكاره. فهو الفريق الأقوى هجوما برصيد 49 هدفا والأقوى دفاعا حيث اهتزت شباكه عشر مرات فقط.
أما ريال مدريد، فينهي الدور الأول برصيد 44 هدفا، مقابل 14 في شباكه، وتبدو إحصائياته تبدو الأفضل لولا وجود برشلونة.
لكن عندما يتعلق الأمر بالاداء، تأتي الاحاسيس مختلفة، فقد قدم الفريق أداء متفاوتا بعد ان غير مديره الفني، الشيلي مانويل بيليجريني، طريقة أدائه منتصف الدور الأول واكتفى باللعب بمهاجم وحيد بدلا من اثنين، من أجل منح فرصة اللعب لأبرز نجومه بعد أن تلقى انتقادات عديدة.
وبالطريقة البديلة، استعاد النادي الملكي قدرا من التفاؤل لعدة جولات، قبل أن تعود الشكوك لتكتنف الجولات الأخيرة من الدور الأول. حيث خسر الفريق على ملعب أتلتيك بيلباو صفر- 1، وأنهى الدور بفوز غير مقنع على ضيفه ملقة الأحد 2 ) صفر.
وخلف برشلونة وريال مدريد، يأتي بلنسية، على بعد خمس نقاط من النادي الملكي وعشر نقاط من النادي الكتالوني. كما ابتعدت عن المنافسة على لقب الدوري فرق كان يعتقد أنها ستقدم حضورا أكبر، مثل إشبيلية وفياريال وأتلتيكو مدريد.
وأكد الدور الأول نجومية الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجمي طرفي المنافسة على الترتيب. ولا يبدو أي لاعب آخر قادرا على انتزاع الأضواء منهما سواء على المستوى الرياضي أو الإعلامي.
وأكد ميسي جدارته بالفوز بجائزة الكرة الذهبية، حيث أحرز 15 هدفا ينفرد بها بصدارة قائمة هدافي البطولة، بمعدل تهديفي يقترب من هدف واحد في كل مباراة.
من جانبه، أحرز رونالدو تسعة أهداف في 12 مباراة. وبرزت أهميته الكبرى لدى غيابه بسبب إصابة في الكاحل، كما تسبب في العديد من الجدل حول شخصيته وردود أفعاله.
وتتجسد الإحباطات الأكبر خلال الموسم الحالي في فريقي فياريال وأتلتيكو مدريد، حيث خرجا تماما من صراع المنافسة خلال أول شهرين من الموسم الحالي.
وكالعادة، اهتزت مقاعد البدلاء لتتم الإطاحة بخمسة مديرين فنيين، آخرهم خوسيه أنخل زيجاندا من خيريز، الذي لحق بكل من أبيل ريسينو (أتلتيكو مدريد) والمكسيكي هوجو سانشيز (ألميريا) وخوان كارلوس مانديا (راسينج سانتاندير) ومارسيلينو جارسيا (ريال سرقسطة).
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر