ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    نشرة اخبار اليوم 28\1\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Empty نشرة اخبار اليوم 2812010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 9:44 am

    كاتب مصري: قادة حماس يغلبون مصالحهم على حساب القضية الفلسطينية



    جدّد رئيس تحرير جريدة الجمهورية المصرية القومية، محمد علي إبراهيم، اليوم، تنديده بممارسات حركة حماس ومليشياتها غير المسؤولة بحق مصر، موضحا أن قادة هذه الحركة يغلبون مصالحهم على حساب القضية الفلسطينية وأهالي قطاع غزة.

    وتحدث إبراهيم في مقال، نشره في صدر الصفحة الأولى من الجمهورية، تحت عنوان' العبوا بعيداً'، في عددها الصادر اليوم، بشكل تفصيلي عن الأطراف التي تخدم مصالح خارجية على حساب المصالحة العربية والفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس.

    وقال: 'حماس' قتلت الفلسطينيين والمصريين واعتدت على سيادة وأراضي الدولة المصرية، ونبحت في وجه من ينقذهم من الحصار، بل وتبجح مسؤولوها بعد اغتيال شهيدين في مصر في كانون ثاني/ يناير 2009 ومطلع هذا الشهر.

    وأضاف: مع كل احترامنا للمقاومة، فهؤلاء ليسوا من أهلها بل زعماء عصابات مسلحة تتاجر في السوق السوداء، وتطيل أمد معاناة الفلسطينيين الذين يقطنون المخيمات في برد الشتاء بينما مشعل ورفاقه منعمون في قصور دمشق الفاخرة والدافئة.

    وأوضح أن حماس تؤيد إسرائيل في حقيقة استمرارها كدولة يهودية تواصل استيطانها بدلا من المصالحة مع فتح تمهيدا لإعلان دولة فلسطينية.

    وقال: حماس تخدم إسرائيل أيضا، فانتفاضة الأقصى المدنية التي تمت بعد دخول شارون المسجد الأقصى حولتها حماس إلى 'هجمات انتحارية' أدت إلي قيام إسرائيل ببناء جدارها العازل داخل الضفة لتزيد التهام الأراضي المحتلة وتستقطع 10% من فلسطين، وبدلا من أن يكون حل الدولة الفلسطينية هو إعلانها علي 32% من فلسطين التاريخية كنص اتفاق أوسلو، أصبح علي 22% فقط.

    وبين الكاتب أن 'حماس' هي 'التي نقضت اتفاق مكة وليس غيرها، وهي التي رفضت توقيع المصالحة الفلسطينية، لأن هناك ملاحظات على الورقة المصرية'.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 9:45 am

    منصور: الوضع في فلسطين خطير للغاية بسبب انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي



    قال السفير رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، إن الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خطير للغاية بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي، بما فيها القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

    جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدها مجلس الأمن، أمس، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وخاصة حول الوضع في القدس والحصار المفروض على قطاع غزة.

    وأضاف السفير منصور، في بيان له، أن تعنت إسرائيل وإفلاتها من العقاب زاد من معاناة الشعب الفلسطيني وأحبط جميع المحاولات على مدى العام الماضي لاستئناف عملية السلام وأدى إلى تأجيج التوترات وزعزعة استقرار الوضع الهش في المنطقة.

    وتطرق إلى معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان العسكري الإسرائيلي في الشتاء الماضي والجرائم الوحشية، بما في ذلك جرائم الحرب، التي ارتكبتها السلطة القائمة بالاحتلال، كما ورد في تقرير غولدستون، وما نجم عن هذا العدوان من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، ومن جراء الحصار الجائر الذي تفرضه إسرائيل وعرقلتها المتعمدة لإعادة الإعمار.

    وفي هذا الصدد، طالب السفير منصور المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من خطوات وتدابير لكسر الحصار وإجبار إسرائيل على فتح المعابر الحدودية في قطاع غزة لحركة الأشخاص والبضائع وهذا أمر ضروري لإعادة إعمار قطاع غزة و تحقيق الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي.

    وتطرق السفير منصور إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث لا يزال الشعب الفلسطيني يعاني من أعمال إسرائيل غير القانونية ومصادرة أراضيهم وأنشطة الاستعمار الاستيطاني وبخاصة في القدس الشرقية المحتلة وحولها، وبناء الجدار وهدم البيوت الفلسطينية والاستفزازات ضد الأماكن المقدسة وتدنيس المساجد والمقابر وأعمال الإرهاب من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

    وقال إن القدس الشرقية لا تزال هدفا لسياسة إسرائيلية متعمدة وغير قانونية لتغيير تركيبتها السكانية والديمغرافية ومعالمها وهويتها العربية ولتعزيز سيطرتها على المدينة المقدسة وعزلها عن بقية الأرض الفلسطينية المحتلة.

    وأضاف أن التصريحات الرسمية الإسرائيلية مستمرة بخصوص بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة في تحد لدعوات المجتمع الدولي المتكررة لإسرائيل لوقف كافة نشاطاتها الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة وإلى الامتثال للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

    وأضاف أنه بالإضافة إلى بناء المستوطنات ونقل المزيد من المستوطنين الإسرائيليين إلى القدس الشرقية، تقوم السلطة القائمة بالاحتلال بإجراءات الطرد أو التهجير القسري للسكان الفلسطينيين الأصليين من خلال هدم بيوتهم وسحب هوياتهم.

    وبين أن إسرائيل استخدمت للقيام بهذه الأعمال غير القانونية مجموعة من الذرائع والتدابير التعسفية بهدف ترسيخ سيطرتها على المدينة وضمها بحكم الأمر الواقع، ما يهدد الاستقرار ويزيد تأجيج الحساسيات القائمة ويخرب جهود استئناف عملية السلام ويعرض للخطر الحل القائم على دولتين على أساس حدود ما قبل 1967.

    وذكر السفير منصور 'إننا وجهنا مرارا وتكراراً انتباه المجتمع الدولي إلى هذه الحالة الحرجة في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالبنا مراراً وتكرارا العمل على تنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن، والتي طالب المجلس فيها وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وتفكيك المستوطنات واعتبر الممارسات والتدابير الإسرائيلية غير شرعية ولاغية وباطلة، ولا يزال المجتمع الدولي متمسكاً بهذا الموقف حتى يومنا هذا، ومع ذلك، تستمر إسرائيل بخرق القانون وإفلاتها من العقاب وغطرستها وتواصل حملة الاستعمار الإستيطاني المدمرة'.

    وقال إن القيادة الفلسطينية متمسكة بموقفها، والذي أعاد الرئيس محمود عباس التأكيد عليه مؤخراً، بأن مفاوضات السلام لا يمكن أن تستأنف في حين أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية مستمرة وأن المطالبة بوقف الاستيطان ليس شرطاً مسبقاً يختلقه الجانب الفلسطيني فموقف مجلس الأمن واللجنة الرباعية والقانون الإنساني الدولي والمجتمع الدولي واضح وجلي حول هذه المسألة، وأنه لا يمكن أن تستمر الأنشطة الاستيطانية في الوقت الذي نحاول فيه التفاوض لإنهاء هذا الاحتلال غير القانوني والذي طال أمده، والواقع أن إسرائيل هي التي تفرض شروطاً تلو الأخرى لأنها لا تزال تواصل خلق الحقائق غير القانونية على الأرض بهدف تغيير الوضع لمصلحتها من جانب واحد، وللحكم المسبق على نتائج المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي: القدس، المستوطنات، واللاجئين، والحدود، والمياه، والأمن.

    وأضاف السفير منصور أنه على العكس من ذلك، فإن مطالب الجانب الفلسطيني تتفق تماما مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وخارطة الطريق التي تطالب بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك ما يسمى 'النمو الطبيعي'، من أجل تحقيق تسوية سلمية من شأنها أن تضع حدا للاحتلال الذي بدأ في عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل عادل لمسألة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194، فأسس عملية السلام معروفة وهي قرارات مجلس الأمن 242 (1967) و 338 ( 1973)، ومرجعية مؤتمر مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق.

    وقال: 'علينا أيضا أن نؤكد أن المفاوضات يجب أن تستأنف من النقطة التي توقفت عندها، أما البدء من نقطة الصفر في المفاوضات فهو أمر غير مقبول ولا أخلاقي'.

    وعبر السفير منصور عن ترحيب القيادة الفلسطينية وتقديرها للجهود التي تبذل على المستويين الإقليمي والدولي لإحياء عملية السلام، بما في ذلك البيان الصادر عن الإتحاد الأوروبي في شهر ديسمبر الماضي تحت الرئاسة السويدية والجهود الدبلوماسية التي تبذلها الإدارة الأميركية، وخاصة التي يقوم بها جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأمريكي أوباما.

    وذكر السفير منصور أنه على الرغم من مرارة ووحشية الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك بصفة خاصة التدابير العقابية المروعة التي تفرضها إسرائيل على السكان المدنيين في قطاع غزة، فإن الشعب الفلسطيني وقيادته لا يزالوا ملتزمين بتحقيق هدف السلام وبحل الدولتين ويعملون بجد لإصلاح وبناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية من أجل تحقيق التطلعات الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل إعمال حقه في تقرير المصير وتحقيق الحرية في دولته المستقلة.

    وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقيادته مصرة على أن التسوية السلمية التي يكافحون من أجلها يجب أن تستند إلى القانون الدولي وأن تكون تسوية عادلة وأنه لا يجب للمجتمع الدولي أن يتسامح أو يتغاضي عن الإعمال الإسرائيلية غير القانونية التي تتعارض تماماً مع تحقيق هذا السلام العادل بل وتؤجج حدة الصراع.

    وأضاف أنه في الوقت الذي نرحب فيه ونقر بأهمية البيانات الصادرة من المجتمع الدولي التي تشجب الأنشطة الاستيطانية وغيرها من التدابير غير القانونية التي تتخذها إسرائيل وتطالب بوقفها فإن التطورات الجارية تبرهن على أن البيانات وحدها لا تكفي لوقف حملة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلية، ولا بد من اتخاذ إجراءات عملية وجادة لإرغام إسرائيل على وقف كافة أنشطتها الاستيطانية وأعمالها غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية وحولها، والامتثال لالتزاماتها بما في ذلك اتفاقية جينيف الرابعة والالتزام الحقيقي بالسعي لتحقيق السلام.

    واختتم السفير منصور، بيانه، بقوله إنه قد حان الوقت للمجتمع الدولي أن يواجه هذا التحدي وأن يحشد الإرادة السياسية الضرورية لإعلاء شأن القانون الدولي وميثاق وقرارات الأمم المتحدة، وإجبار إسرائيل على الامتثال لها، ولا بد من اتخاذ تدابير عملية وبشكل جماعي، ويتحتم على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته بشكل فعال في هذا الصدد، وهذا من شأنه أن يحدث تغييراً كبيراً في الوضع على الأرض يؤدي إلى مرحلة جديدة من شأنها أن تضع حدا لهذا الصراع المأساوي طويل الأمد ويؤذن ببداية عهد جديد من السلام والأمن والتعايش.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 10:48 am

    الاردن: جدل محلي بسبب تعيين احد ابناء غزة في موقع مهم




    قالت صحيفة الكترونية اردنية امس انها ازالت عن موقعها مقالة صحافية مثيرة للجدل بعد اتصال حصل معها من ادارة الرقابة على المطبوعات في خطوة رسمية جديدة توضح بان الحكومة بصدد الحاق الالكترونيات بدوائرها الرقابية بالرغم من كل الوعود المعاكسة لهذا الاتجاه. وابلغت صحيفة 'خبرني' التي تعتبر من اكثر صحف الشبكة انتشارا في عمان ان مدير عام المطبوعات نبيل المومني اتصل بها وطلب منها ازالة مقالة منشورة من يومين تتعلق بالجانب القانوني في تعيين رجل الاعمال محمد صقر رئيسا لهيئة مفوضي اقليم العقبة الاقتصادية.

    واثار منذ ايام اختيار صخر تحديدا وهو مواطن اردني من ابناء قطاع غزة وسبق ان عمل في عدة دول خليجية جدلا موسعا مؤخرا حيث سربت صحيفة 'الغد' اليومية خبرا توحي فيه بأن تعيين صخر للموقع قد ينطوي على مخالفة قانونية، لان الرجل لم يحصل على الجنسية الا منذ ست سنوات فقط خلافا للقانون الذي يشترط عشر سنوات على الاقل قبل الحصول على وظيفة عليا في الجهاز الحكومي.

    وهذه هي المرة الاولى التي يتم فيها تعيين اردني ينتمي في جذوره لقطاع غزة في موقع وظيفي متقدم جدا في الجهاز الاداري.

    وحاولت بعض الاطراف اعاقة هذا التعيين خصوصا وان صقر من خارج النادي التقليدي لكبار الموظفين لكن الرجل تلقى 'تطمينات' رسمية من الدولة امس الاول تطالبه بالاستعداد لاستلام مهام موقعه رسميا مع بداية الاسبوع المقبل بعد صدور ارادة ملكية بالمصادقة. وابلغ مدير عام دائرة المطبوعات والنشر نبيل المومني 'القدس العربي' بأن اتصاله لإزالة مقال منشور كان 'وديا' للغاية وبسبب صدور فتوى من ديوان التشريع التابع لرئاسة الحكومة يعتبر تعيين صقر قانونيا تماما، مشيرا الى ان واجبات دائرته هي متابعة ما ينشر ضمن مسؤولياته بموجب احكام قانون المطبوعات وبصرف النظر عن الوسيلة التي ينشر فيها.

    واحال المومني المعترضين على تعيين صقر الى الفتوى القانونية مشيرا الى ان مسؤولية جهازه تتضمن التأكد من تطبيق القوانين.

    وبعد ان اثيرت قصة حصوله قبل سنوات قليلة على الجنسية عبر رجل الاعمال صقر لاوساط المقربين منه عن مخاوفه من الجدل حول قانون الجنسية لكن الرجل طلب منه ومن اعلى المرجعيات الاستعداد للقيام بمهامه ويفترض ان يحسم الموضوع خلال ساعات بصدور ارادة القصر.

    واثير الموضوع بعدما اعترض البعض على فكرة اختيار صقر الذي كان مديرا لأهم شبكة اتصالات خلوية في الاردن استنادا الى نص بالقانون يشترط عشر سنوات على الاقل فبل الحصول على الجنسية لمن يحتل موقعا وظيفيا، وهو نص قانوني تعترض عليه بكل الاحوال مؤسسات المجتمع المدني بدعوى انه يحرم البلاد من كفاءات مهمة بين الحين والآخر. بالمقابل صدرت حسب مسؤولين فتوى عن ديوان التشريع الحكومي تعتبر تعيين صقر في موقعه الجديد منسجما مع القانون وتقول المصادر الرسمية ان قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وقوانين اخرى تتيح لمجلس الوزراء اختيار من يراه مناسبا لمناصب المفوضين في هذا المشروع الاقتصادي الحيوي، بمعنى ان شرط الجنسية لا ينطبق على هذه الحالة التي يعتقد البعض انها تتعلق بالمناصب الوزارية والسياسية وليس الادارية المعنية بالخبراء
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 10:48 am

    حزب الله ينفي وجود وفد له على الطائرة الأثيوبية أو إصابتها بصاروخ




    نفى عضو 'كتلة الوفاء للمقاومة' النائب علي عمار الحديث عن أن وفداً من حزب الله كان سيكون على متن الطائرة الاثيوبية التي تحطمت فوق البحر امام الشاطىء اللبناني، كما أنه نفى علمه بإصابة الطائرة بصاروخ داعياً الى عدم استباق التحقيقات.

    وقال النائب عمار في حديث خاص الى 'القدس العربي' 'لسنا نحن الصندوق الاسود لمعرفة اسرار الثواني الاخيرة التي حصلت في الطائرة'، معبّراً عن 'الشكر لكل من يقدم مساعدة انسانية لجلاء مصير المفقودين' وذلك رداً على سؤال عن رأيه في مساهمة بارجة امريكية من الاسطول السادس في البحث عن حطام الطائرة.

    وقال النائب عمار 'هناك أولويتان لدينا خصوصاً بعد الاهتمام الرسمي على كل المستويات: الاولوية الاولى السعي الحثيث والجهد الكثيف لانتشال ضحايا الطائرة وكشف مصير المفقودين لاْنه بذلك يوضع حد لاجترار المحنة عند الناس، ومن ناحية اخرى الوصول الى الصندوق الاسود الذي يحمل اسرار ما حصل في الثواني الاخيرة التي وقعت فيها الكارثة. وكل ما يحصل حالياً من حديث من هنا او هناك لا يمكننا إلا أن نعتبره في اطار التكهنات والتحليلات والتسريبات التي لا نستطيع أن نبني عليها شيئاً على الاطلاق قبل معرفة محتوى الصندوق الاسود'. ولاحظ 'إدماناً لدى البعض في لبنان على التسرّع واطلاق تكهنات واستنتاجات لا تمت الى الواقع الحسي بصلة'.

    واضاف 'إن انتظارنا لنتائج التحقيق ومعرفة الاسباب يجعلنا نتفادى في المستقبل سواء من الناحية الفنية او من الناحية التقنية واللوجستية احداثاً مشابهة، فنحن لسنا الصندوق الاسود ومن يحلّل ويتكهن ليس الصندوق الاسود، وعلى هؤلاء الذين يطلقون العنان لتكهناتهم أن يتلطفوا بنا وباهالي الضحايا، ونحن امام هذه المحنة كانت الدولة بكل مستوياتها ولبنان من أقصاه الى أقصاه متضامناً بوقفة مسؤولة وعلينا أن نكمل تحصين هذا التعاضد ليس بالنسبة الى هذه الكارثة فحسب بل بالنسبة الى كل الملفات'.

    وعن تسريب إحدى الصحف خبرا عن احتمال اصابة الطائرة بصاروخ أدى الى سقوطها قال عمار 'لم أطلع على ما ورد في هذه الصحيفة، ولكن مثل ما قلت يجب ألا نستبق التحقيقات بل أن ننتظر نتيجة التحقيق، وقد عوّدتنا كوارث الطيران في العالم التي استمر فيها التحقيق اسابيع وأشهراً وسنوات، يعني قبل الوصول الى الصندوق الاسود والى بدن الطائرة ومعاينة الامر على الواقع لا يمكن البناء على أي تحليل أو تكهّن من هنا او هناك'.

    واضاف 'الاخصائيون والفنيون الذين اجتمعنا بهم في مطار بيروت قالوا إنه لم يحصل أي انفجار في الجو، وأن اللهيب الذي رآه البعض في الجو هو انعكاس لارتطام الطائرة بسطح الماء لاْن حادث الارتطام تمّ عن علو شاهق بحدود تسعة آلاف قدم، هذا كلام خبراء وهم أنفسهم يقولون إن هذا الكلام كي يتأكد لا بدّ من الوصول الى الصندوق الاسود لمعرفة ما يختزنه'.

    وعما قيل عن أن وفداً من حزب الله كان سيكون على متن الطائرة في عداده رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ هاشم صفي الدين الذي يعتبر الرجل الثاني في الحزب، اجاب النائب عمار'هذا ليس صحيحاً، وكل ما في الامر أن زميلنا النائب نوار الساحلي كان مكلفاً من رئاسة المجلس النيابي بحضور مؤتمر في افريقيا وتأجل سفره بسبب دواعي جلسة الاثنين التشريعية'.

    وعن رأيه في مشاركة بارجة امريكية من الاسطول السادس الامريكي في عملية التفتيش عن الطائرة قال'نحن عبّرنا وعبّر سماحة السيد حسن نصرالله بلسان حزب الله جميعاً بالشكر لكل من يساعد ويقدم مساعدة انسانية لجلاء مصير المفقودين من ناحية ولجلاء التحقيق في هذه الكارثة الوطنية الكبرى'.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 10:51 am

    الأمريكيون ينتظرون "خليفة مبارك" لإعلان الدولة الفلسطينية فى سيناء




    «نجحت إسرائيل بجهود سرية خاصة فى إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على مصر والأردن للاشتراك فى حل إقليمى للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى، يقوم على استمرار سيطرة إسرائيل على مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمو والمنافسة.



    وكانت عملية الانسحاب الأحادى من غزة عام ٢٠٠٥ هى الخطوة الأولى فى هذا الاتجاه. وبمجىء الرئيس أوباما آن الأوان لتنفيذ الخطوة التالية فى المشروع، غير أن مسؤولا رفيعا ومؤثرا فى الإدارة الأمريكية سبق أن اطلع على مشروع التسوية الإسرائيلى، قال للمسؤولين فى تل أبيب: «انتظروا عندما يأتى وريث مبارك».



    بهذه الخلاصة أنهى مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق، اللواء احتياط «جيورا أيلاند»، عرض المشروع الإسرائيلى المقترح لتسوية الصراع مع الفلسطينيين فى إطار دراسة خطيرة أعدها لصالح مركز «بيجين - السادات للدراسات الاستراتيجية»، نشرت منتصف هذا الشهر فى (٣٧) صفحة من القطع الكبير بعنوان: «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين».



    وبدأ اللواء أيلاند، وهو أحد صناع القرار المؤثرين فى إسرائيل، عرض مشروع التسوية المقترح بالتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها، ولكنه مسؤولية ٢٢ دولة عربية أيضا، يجب أن تبذل جهودا إضافية لرفع معاناة الفلسطينيين.



    وينمحترم على مصر والأردن، بالذات، أن يشاركا بصورة فاعلة وإيجابية فى صياغة حل إقليمى متعدد الأطراف، وليس هناك منطق يقول بأن تقف الدول العربية مكتوفة الأيدى فى انتظار أن تقدم تل أبيب الحلول على طبق من ذهب أو فضة.



    وأوضح «أيلاند» أن إسرائيل باتت ترفض بشكل واضح فكرة اقتسام «تلك» المساحة الضيقة من الأراضى مع الفلسطينيين لإقامة دولتين لشعبين، فهذا الحل يضرب نظرية الأمن الإسرائيلى فى مقتل من ناحية، ويتجاهل الواقع فى الضفة الغربية، من الناحية الأخرى، الذى يحول دون إخلاء ٢٩٠ ألف مستوطن من «بيوتهم» لما يترتب على ذلك من تكلفة اقتصادية باهظة، ويحرم إسرائيل من عمقها الاستراتيجى، وينتهك الخصوصية الدينية والروحية التى تمثلها الضفة بالنسبة للشعب الإسرائيلى!



    وتنشر «المصرى اليوم» فى السطور التالية نص المشروع الإسرائيلى الخطير لتزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع من الأراضى المقتطعة من شمال سيناء يصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً، ويبدأ من الحدود المصرية مع غزة، وحتى حدود مدينة العريش، على أن تحصل مصر على ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً أو أقل قليلا داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.



    البنود الرئيسية



    أولا: تتنازل مصر عن ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً من أراضى سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة. وهذه الأراضى عبارة عن مستطيل، ضلعه الأول ٢٤ كيلومتراً، ويمتد بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا، وحتى حدود مدينة العريش، أما الضلع الثانى فيصل طوله إلى ٣٠ كيلومتراً من غرب «كرم أبوسالم»، ويمتد جنوبا بموازاة الحدود المصرية الإسرائيلية. وهذه الأراضى (٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) التى سيتم ضمها إلى غزة تضاعف مساحة القطاع ثلاث مرات، حيث إن مساحته الحالية تبلغ ٣٦٥ كيلومتراً مربعاً فقط.



    ثانيا: منطقة الـ(٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) توازى ١٢% من مساحة الضفة الغربية. وفى مقابل هذه المنطقة التى ستُضم إلى غزة، يتنازل الفلسطينيون عن ١٢% من مساحة الضفة لتدخل ضمن الأراضى الإسرائيلية.



    ثالثا: فى مقابل الأراضى التى ستتنازل عنها مصر للفلسطينيين، تحصل القاهرة على أراض من إسرائيل جنوب غربى النقب (منطقة وادى فيران). المنطقة التى ستنقلها إسرائيل لمصر يمكن أن تصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً (أو أقل قليلا)، لكنها تتضاءل فى مقابل كل المميزات الاقتصادية والأمنية والدولية التى ستحصل عليها القاهرة لاحقا.



    المكاسب الفلسطينية



    لا تقدر غزة بمساحتها الحالية على الحياة. فالقطاع لا يملك الحد الأدنى من الأراضى التى تتيح لسكانه بناء اقتصاد مستقر، والعكوف على تنمية مستدامة. ويعيش فى غزة، حاليا، ١.٥ مليون نسمة. وسيصل تعدادهم فى ٢٠٢٠ إلى ٢.٥ مليون نسمة.



    ولاشك أن سكان غزة بمساحتها الأصلية لن يتمكنوا من العيش فى سعادة ورفاه على قطعة أرض محدودة لا تسمح بالتطوير والتنمية. ويستحيل بناء ميناء بحرى بحجم معقول، سواء بسبب محدودية المساحة، أو لأن قرب هذا الميناء من إسرائيل سيتسبب فى أضرار بالغة لشواطئها.



    وكل من يحاول المقارنة بين غزة وسنغافورة يخطئ التقدير. فاقتصاد سنغافورة يقوم على التجارة الدولية، والتعاملات المصرفية المتقدمة، وصناعات «الهاى تكنولوجى»، أما اقتصاد غزة فيقوم على الزراعة والتكنولوجيا البسيطة. وصحيح أن مساحة دولة سنغافورة لا تؤثر سلبا على نموها الاقتصادى، لكن توسيع مساحة غزة شرط أساسى لضخ الحياة فى أوصالها.



    والواقع أن «توسيع غزة» وفقا للمشروع الإسرائيلى، المقترح هنا، يمنحها ٢٤ كم إضافية من السواحل المطلة على المتوسط، بكل ما يترتب على ذلك من مزايا مثل التمتع بمياه إقليمية تصل إلى ٩ أميال بحرية، وخلق فرص وفيرة للعثور على حقول غاز طبيعى فى هذه المياه.



    كما أن إضافة ٧٢٠ كم مربع لغزة تمكن الفلسطينيين من إنشاء ميناء دولى كبير (فى القطاع الغربى من غزة الكبرى)، ومطار دولى على بعد ٢٥ كم من الحدود مع إسرائيل. والأهم، بناء مدينة جديدة تستوعب مليون شخص على الأقل، وتشكل منطقة تطور ونمو طبيعى لسكان غزة والضفة، بل ويمكنها استيعاب أعداد من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى دول أخرى.



    والفوائد الاقتصادية من هذا التوسع عظيمة الأثر، كما سيتبين لاحقا، فغزة الجديدة ستتحول إلى منطقة جذب تفيض بفرص النمو الاقتصادى، وتصير، بين عشية وضحاها، مركزاً تجارياً دولياً، لكن على الفلسطينيين، فى المقابل، أن يتنازلوا عن جزء من الضفة الغربية يشغله المستوطنون الإسرائيليون، وقواعد الجيش الإسرائيلى منذ عشرات السنين. وربما يكون هذا التنازل مؤلما، لكن لا يمكن مقارنته بحجم الفوائد والمكاسب التى ستحققها غزة فى المستقبل.



    المكاسب المصرية



    مقابل استعداد مصر للتنازل للفلسطينيين، وليس لإسرائيل، عن ٧٢٠ كم مربع من الأراضى المصرية «المقدسة» - التنصيص من المصدر - ستحقق مصر المكاسب التالية:



    أولا: مبدأ الأرض مقابل الأرض. تتسلم مصر قطعة أرض من إسرائيل فى صحراء النقب. والحد الأقصى لمساحة هذه الأراضى سيكون ٧٢٠ كم مربع، لكن المكاسب الضخمة الأخرى التى ستجنيها القاهرة تستحق الأخذ والرد حول هذا المشروع.



    ثانيا: مصر مقطوعة جغرافيا عن القسم الرئيسى (الشرقى) من الشرق الأوسط. فالبحر الأحمر يحدها من الشرق والجنوب، والبحر المتوسط يحاصرها من الشمال.



    ولكى يحدث الترابط البرى غير المتاح، ستسمح تل أبيب للقاهرة بشق نفق يربط بين مصر والأردن. ويبلغ طول هذا النفق حوالى ١٠ كم، ويقطع الطريق من الشرق للغرب (على بعد ٥ كم من إيلات)، ويخضع للسيادة المصرية الكاملة، والحركة من مصر إلى الأردن (وبعد ذلك شرقا وجنوبا للسعودية والعراق) ستتم بدون الحاجة للحصول على إذن من إسرائيل.



    ثالثا: بين الميناء الجوى الجديد فى غزة الكبرى والميناء البحرى الجديد هناك، وكلاهما على ساحل المتوسط، وحتى هذا «النفق المصرى - الأردنى» فى الجنوب، سيتم مد خط سكك حديدية، وطريق سريع، وأنبوب نفط (وتسير هذه الخطوط داخل الأراضى المصرية بمحاذاة الحدود مع إسرائيل).



    وتعبر هذه الخطوط الثلاثة النفق إلى الأردن، ثم تتشعب باتجاه الشمال الشرقى لتغذى كل من الأردن والعراق، وإلى الجنوب، باتجاه السعودية، ودول الخليج.



    وهذا الربط كما سيتضح هنا فى البند السابع من الخطة، له فوائد اقتصادية هائلة. فالمكاسب المصرية واضحة وضوح الشمس، لأن القاهرة ستحصل على نصيبها من الجمارك والرسوم مقابل كل «حركة» تتم بين الأردن والعراق ودول الخليج فى اتجاه ميناء غزة. وذلك لأن الطريق التجارى كما أوضحنا يمر بالأراضى المصرية.



    رابعا: تعانى مصر من مشكلة مياه تتفاقم يوما بعد يوم. وهناك زيادة مطردة فى أعداد السكان، ومصادر المياه العذبة فى تناقص مستمر. وبناء على ذلك فإن الدولة التى يعتمد ٥٠% من سكانها على النشاط الزراعى لن تتمكن من الحفاظ على بقائها واستمرارها بعد جيل أو جيلين بدون إيجاد حل مبدئى لأزمة المياه.



    ويتطلب الأمر، ضخ استثمارات هائلة فى مجال تحلية وتنقية المياه. ويتطلب هذا المجال الحصول على خبرات تكنولوجية متقدمة جدا، وتوفير رؤوس أموال بالمليارات. وتفتقر مصر لهذين العنصرين. لذلك، فمقابل «الكرم» المصرى، سيقرر العالم ضخ استثمارات كبرى فى مصر فى مشروعات ضخمة لتحلية وتنقية المياه، وذلك عبر البنك الدولى ومؤسسات مشابهة.



    خامسا: منح اتفاق السلام المصرى الإسرائيلى الموقع سنة ١٩٧٩، لمصر ميزات كثيرة، لكنه اضطرها أيضا لقبول تقييدات قاسية فيما يتعلق بنشر قواتها العسكرية فى سيناء. وأحد المكاسب التى ستحققها مصر مقابل التنازل عن قطاع من أراضيها للفلسطينيين، هو موافقة إسرائيل على إجراء «تغييرات محددة» فى الملحق العسكرى من اتفاقية السلام.



    وهذه خطوة لا غنى عنها لمساعدة القيادة السياسية المصرية فى مواجهة الرأى العام الداخلى بهذا التبرير: نحن تنازلنا، حقا، عن نسبة ١% من أراضى سيناء، لكن هذا التنازل سمح لنا، بعد ٣٠ عاما، أن نبسط سيادتنا على ٩٩% من مساحتها بصورة كاملة.



    سادسا: مصر مثل دول كثيرة فى المنطقة، معنية بالحصول على القدرة النووية (لأغراض سلمية). وجزء من التعويضات التى ستحصل عليها مصر، سيتمثل فى موافقة الدول الأوروبية (خاصة فرنسا) على بناء مفاعلات نووية فى مصر لإنتاج الكهرباء.



    سابعا: اتفاق السلام الذى تطرحه هذه الخطة سيضع نهاية لصراع استمر ١٠٠ عام بين إسرائيل والدول العربية. ولن يشك أحد فى أن هذا الاتفاق لم يكن ليحدث لولا مباركة الرئيس المصرى.



    ومن هنا يصبح طريق الرئيس المصرى للحصول على جائزة نوبل للسلام مفروشاً بالورود، كما تحتفظ القاهرة بحقها فى الدعوة لمؤتمر سلام دولى فى مصر، وتستعيد، دفعة واحدة، مكانتها الدولية المهمة التى تمتعت بها قبل عام ١٩٦٧.



    مكاسب الأردن



    الأردن هى الرابح الأكبر من هذه التسوية، كما أنها غير مطالبة بدفع أى ثمن لقاء ذلك، على الرغم من أنها قد تتذمر من إزالة الحاجز الجغرافى والسياسى الذى تمثله إسرائيل، اليوم، بوجودها الجغرافى والسياسى بين عمان والقاهرة. لكن يمكن الإشارة لمكسبين كبيرين تحققهما الأردن فى إطار هذه الخطة:



    أولا: منظومة الطرق، والسكك الحديدية، وأنبوب النفط، ستربط الميناء الدولى فى غزة الكبرى عبر النفق المصرى الأردنى بدول الخليج. وهكذا تحصل الأردن، مجانا، على إطلالة مثمرة على البحر المتوسط (ميناء غزة) ومن ثم تحقق تواصلاً مازال مقطوعا مع أوروبا.



    أضف إلى ذلك أن الجزء الشرقى من النفق هو «عنق الزجاجة» الذى تتجمع فيه حركة البضائع القادمة من أوروبا ومتجهة إلى العراق والخليج. الأمر الذى يمنح الأردن ميزات اقتصادية واستراتيجية عظيمة.



    ثانيا: الأردن منزعجة جدا من المشكلة الديموغرافية داخل أراضيها، فأغلبية سكان المملكة من أصول فلسطينية، وأعدادهم فى تزايد مستمر. وهذه الظاهرة تستفحل طالما أن حياة الفلسطينيين فى الأردن أكثر راحة وسهولة من حياتهم فى الضفة وغزة.



    لكن فى اللحظة التى ستقام فيها مدينة «غزة الكبرى»، والميناء والمطار الجديدان، ستنشأ فرص عمل وفيرة، وتنقلب الآية، ويفضل الفلسطينيون من أصول غزاوية (أعدادهم فى الأردن تصل لحوالى ٧٠ ألف نسمة) العودة إلى «بيتهم»، شأنهم شأن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى الضفة والأردن نفسها.



    المكاسب الإسرائيلية



    عندما نقارن هذه التسوية بالحل «العادى» القائم على فكرة «دولتين لشعبين داخل الأراضى الفلسطينية» نكتشف أربع مميزات للتسوية الجديدة، يمكن عرضها كالتالى:



    أولا: الأراضى التى ستحتفظ بها إسرائيل فى الضفة (حوالى ١٢%) أكبر بكثير من المساحة التى يمكن أن تحصل عليها فى الحل «العادى». والـ ١٢% هى المساحة التى وصفها ايهود باراك عندما سافر لمؤتمر كامب ديفيد ٢٠٠٠، بالمساحة الحيوية للحفاظ على المصالح الإسرائيلية.



    كما أن الخطة الرئيسية لبناء الجدار العازل احتفظت لإسرائيل بـ ١٢% من أراضى الضفة. غير أن ضغوط المحكمة العليا فى إسرائيل حركت الجدار غربا، واحتفظت إسرائيل داخل الجدار بـ٨% فقط من المساحة التى تحتاجها.



    والواقع أن مساحة الـ ١٢% ستسمح لإسرائيل بتقليص دراماتيكى فى أعداد المستوطنين الواجب إخلاؤهم من الضفة، فيتقلص العدد من ١٠٠ ألف مستوطن إلى ٣٠ ألفا فقط.



    بالإضافة إلى أن هذه المساحة ستسمح لإسرائيل بالاحتفاظ داخل حدودها بأماكن دينية ذات أهمية تاريخية وروحانية مثل مستوطنتى عوفرا، وكريات أربع. وتضمن الاحتفاظ بمستوطنة أريئيل داخل إسرائيل، وتوفير الأمن لسكانها.



    ثانيا: هذا التقسيم المتوازن للأراضى بين غزة والضفة يمنح الدولة الفلسطينية فرصاً كبيرة جدا للاستمرار والنمو، وبهذا يمكن الوصول إلى تسوية سلمية مستقرة وغير معرضة للانهيار.



    ثالثا: مشاركة الدول العربية، خاصة مصر والأردن، فى الحل يمثل دلالة إيجابية، ويخلق ثقة أكبر فى الحفاظ على الاتفاقية وعدم نقضها.



    رابعا: هذه التسوية الإقليمية لا تنفى ضرورة توفير «معبر آمن» بين غزة والضفة، لكنها تقلل من أهميته، وتقلص حجم الحركة فيه. فيبقى «المعبر الآمن» سبيلا للتنقل بين الضفة والقطاع، لكن غالبية حركة البشر والبضائع بين غزة والعالم العربى ستنطلق عبر منظومة الطرق ووسائل المواصلات الجديدة التى تربط غزة الكبرى بالعالم.



    مكاسب الأطراف المختلفة



    غالبية حجم التجارة بين أوروبا ودول الخليج والعراق والسعودية تتم عبر سفن تعبر من قناة السويس، أو عبر سفن ضخمة تضطر بسبب حجمها للدوران حول قارة أفريقيا.



    وهذان الطريقان البحريان غير مفيدين، لكن بسبب عدم وجود ميناء عصرى على ساحل المتوسط، وعدم وجود شبكة مواصلات قوية وآمنة لا بديل عنهما.



    وبالتالى إذا أقيم على ساحل المتوسط، وفى غزة الكبرى، ميناء عصرى مزود بتكنولوجيا مشابهة للتكنولوجيا المستخدمة فى ميناء سنغافورة.



    وإذا تفرعت منه شبكة طرق جيدة، جنوبا وشرقا، وخط سكك حديدية، وتم زرع أنبوب نفط، فمن الممكن دفع حركة تجارة نشطة، وتخفيض تكلفة السلع.



    ولن يأتى تمويل هذه المشروعات من الدول التى ستسير فى أراضيها هذه البنية التحتية فقط، وإنما ستشارك الدول الغربية فى التمويل أيضا.



    فالعالم يدفع، اليوم، حوالى مليار دولار سنويا لإطعام الفلسطينيين، لكن وفقا لهذه الخطة فإن هذه الأموال ستستخدم فى الاستثمار الاقتصادى، وتدر أرباحا هائلة تغطى التكلفة فى بضع سنين. وتستفيد من هذا الازدهار كل من مصر والأردن بشكل مباشر، وعدة دول أخرى بشكل غير مباشر.



    وعلى عكس الماضى الذى شهد حلولا ثنائية للصراع القومى على أسس سياسية وإستراتيجية، فالواقع أن المجتمع الدولى، اليوم، يبحث عن حلول متعددة الأطراف على أسس اقتصادية وربحية. ولعل إنشاء الاتحاد الأوروبى هو المثال الأبرز فى هذا الاتجاه.



    ولا شك أن الحل الإقليمى المقترح فى هذه الخطة يتماشى بدقة مع الاتجاهات الجديدة السائدة فى العالم. فهذا الحل يعطى للفلسطينيين فرصة حقيقية للتحول إلى «سنغافورة الشرق الأوسط». ولا يمكن بأى شكل من الأشكال التفكير فى تحقيق إنجاز مشابه فى حدود غزة الضيقة التى نعرفها اليوم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 10:52 am

    الأمن المصري يحبط محاولة تسلل أفارقة إلى إسرائيل




    أحبطت أجهزة الأمن المصرية محاولة تسلل إلى إسرائيل قام بها ثلاثة أفارقة عند العلامة الدولية رقم 52 في منطقة الكونتلا وسط شبه جزيرة سيناء أمس الأربعاء.



    وذكر مصدر أمني مصري أن الأفارقة الثلاثة اثنان من اثيوبيا وثالث من اريتريا وقد أفادوا في التحقيقات انهم حاولوا التسلل الى اسرائيل من اجل العمل وانهم قاموا بدفع 1000 دولار اميركى عن كل متسلل الى عصابات تهريب الاجانب.



    وأودع المصدر أن الأفارقة الثلاثة محتجزون الان فى سجن العريش المركزى وانه تم اخطار سفارتى اثيوبيا واريتريا في القاهرة.

    وعلى نحو شبه مستمر، يحاول افارقة التسلل عبر الحدود المصرية - الاسرائيلية طلبا للعمل أو اللجوء السياسي في اسرائيل أو هربا من الظروف الصعبة وعدم الاستقرار في بلادهم.



    وتشير مصادر أمنية مصرية إلى أن الامن المصري أحبط خلال عام 2009 محاولات تسلل قام بها اكثر من 500 افريقى.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\1\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 11:11 am

    حماس" تحاول إيجاد "مخرج معقول" لمصر باعتقال قاتل الجندي المصري




    قال مصدر فلسطيني موثوق إن حركة حماس تحاول إيجاد "مخرج معقول" لمطالبة مصر باعتقال ومحاكمة مطلق النار على الجندي المصري قبل أسابيع أثناء أحداث جرت على الحدود الفلسطينية ــ المصرية.



    وأكد المصدر لـ صحيفة"الأيام" أن "حماس" تحرص على علاقة جيدة مع مصر، ولذا تحاول إيجاد مبرر أو مخرج يتيح لها تجاوز الأزمة في العلاقة مع مصر.

    وأشار إلى أن محاولة "حماس" تجيء بعد أن أصبحت محاكمة مطلق النار شرطاً من أجل استئناف الجهود لمعالجة الانقسام الفلسطيني، إلى جانب الشروط السابقة بضرورة توقيع "حماس" على الورقة المصرية قبل أي نقاش.



    ولفت المصدر إلى محاولة "حماس" إيجاد وساطات عربية بين مصر والحركة، مؤكداً أن جولات رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لا تخرج عن هذا الإطار.

    يذكر أن مصر طالبت بعد الأحداث مباشرة باعتقال ومحاسبة مطلق النار، مشيرة إلى أنها تعرف أسماء وهويات مطلقي النار ومشعلي الأحداث على الحدود.



    وذكر المصدر نفسه أن "حماس" لا تزال تجري مباحثات مع القوى الرئيسة في قطاع غزة، باستثناء "فتح"، من أجل وقف إطلاق الصواريخ محلية الصنع باتجاه إسرائيل، ورغم عدم وجود اتفاق إلا أن الفصائل التزمت حتى الآن ولم تطلق صواريخ جديدة.



    وقال المصدر، إن "حماس" تفرق بين أعمال إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية ومقاومة جنود الاحتلال الذين يتوغلون داخل أراضي قطاع غزة.

    وأوضح المصدر نفسه أن الفصائل أبلغت "حماس" أنها ستأخذ مصلحة الشعب في قطاع غزة بعين الاعتبار فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 14 نوفمبر 2024, 11:00 am