إلى أين يا حماس
العلم شيء عظيم،يتسابق الجميع في الحصول على قدر كبير منه ،لأنهم يعلمون أنه أساس كل شيء ، كالتحضر والرقي وما إلى ذلك.
إن الجميع في تقدم ،سوانا سوى غزة ،التي كانت بيوم ليس ببعيد إحدى أهم مناطق العالم احتواءً بالمتعلمين والمثقفين،
ولكن للأسف لم تعد غزة كذلك، تراجعت غزة منذ ما يقارب أربع سنوات، أي منذ سيطرة حماس على الحكم.
ففي مدارس غزة مثلاً، قامت حماس بتعيين معلمي المساندة ،الذين كان لهم الدور الأكبر والأهم في رجوع التعليم إلى الوراء، فهولاء كما يسموهم معلمين لا يستطيعوا أن يقوموا بالشرح لمدة خمسة دقائق من دون أن يكتشف لهم الطلبة العديد من الأخطاء ،وعند اعتراض أي طالب على طريقة شرح المدرس، فهنا نجد أن المعلم يتوقف عن الشرح ويقول" باب المدير مفتوح " ،وعند توجه أي طالب لغرفة المدير فلن يجد إلا الإهانة وفصله من المدرسة أيضاً ،لذا ليس على الطالب سوى الصمت والسكوت على حقه.
وأيضاً في مدارس حماس هناك تمييز كبير بين الطلبة ،فالطالب الذي ينتمي لعائلة حمساوية لن يجد إلا كل الاحترام والتقدير والتلاعب وزيادة درجاته أيضاً ،بعكس أي طالب آخر لا تنتمي عائلته لحماس.
كما ونجد أيضاً في مدارس حماس أنه يمنع بتاتا إقامة أي احتفال يخص أي حزب آخر سوى حماس ،فمثلا في 14/ 12 أي عند انطلاقة حماس كان هناك إجازة قد أقرتها الحكومة للمدارس حتى يذهبوا للمهرجان ويحتفلون، ولكن في مهرجان انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك في 11 /12، قام مديري ومعلمي المدارس بمعاقبة أي طالب يتغيب عن المدرسة ،وقامت بجعل امتحانات لكافة الفصول في ذلك اليوم تحديدا، والهدف هنا واضح.
وأيضاً نجد أن الحركة الموقرة حركة حماس منعت الطلبة في المدارس من قول أي كلمة حتى ولو كانت صغيرة في ذكرى استشهاد أي قائد عظيم قدم للوطن الكثير يستحق منا كل الوفاء والتقدير كأمثال أبو عمار وجورج حبش وكثير، بعكس ما تفعله الحركة في مدارسها عند ذكرى استشهاد أي قائد من قادتها.
وقد قامت الحكومة أيضاً بفرض زي على الطالبات في المدارس ،ومن يخالف هذا الزي فعقابه هو الفصل من المدرسة.
هذا هو فقط جزء بسيط من الاضطهاد والظلم الشديد الذي توجهه الحكومة الحمساوية ضد الطلبة في المدارس، وقد أدى ما تفعله إلى :
1. فصل الكثير من طلبة المدارس ومنعهم من حقهم في التعليم .
2.كره الطلبة للمدارس وانخفاض أدائهم في الاختبارات .
3. تدمير العلاقة بين الطلاب مما أدى وبشكل كبير إلى تدمير في الحياة الاجتماعية.
4.تدمير التعليم وما يترتب عليه من تدمير في مختلف مجالات الحياة الأخرى .
وبعد كل ما حصل من تدمير في التعليم ومن ما ترتب على ذلك، نجد أن الحركة الموقرة حركة حماس تقف وتقول نحن مسيطرون على كل شيء ،وأنا هنا أقف وأرد قائلة على ماذا انتم مسيطرون هل على التعليم أم الصحة أو حتى الاقتصاد فأنتم إن كنتم مسيطرون على شيء فهو مصلحتكم الشخصية.
هذه هي حقيقة ما حصل للتعليم منذ تولي حماس للحكم على غزة ،وألف تحية إلى كل من يساندني في قول الحقيقة ويقولها معي ،والعار كل العار لكل لمن يخفي الحقيقة .
ريتا رضوان عيد
العلم شيء عظيم،يتسابق الجميع في الحصول على قدر كبير منه ،لأنهم يعلمون أنه أساس كل شيء ، كالتحضر والرقي وما إلى ذلك.
إن الجميع في تقدم ،سوانا سوى غزة ،التي كانت بيوم ليس ببعيد إحدى أهم مناطق العالم احتواءً بالمتعلمين والمثقفين،
ولكن للأسف لم تعد غزة كذلك، تراجعت غزة منذ ما يقارب أربع سنوات، أي منذ سيطرة حماس على الحكم.
ففي مدارس غزة مثلاً، قامت حماس بتعيين معلمي المساندة ،الذين كان لهم الدور الأكبر والأهم في رجوع التعليم إلى الوراء، فهولاء كما يسموهم معلمين لا يستطيعوا أن يقوموا بالشرح لمدة خمسة دقائق من دون أن يكتشف لهم الطلبة العديد من الأخطاء ،وعند اعتراض أي طالب على طريقة شرح المدرس، فهنا نجد أن المعلم يتوقف عن الشرح ويقول" باب المدير مفتوح " ،وعند توجه أي طالب لغرفة المدير فلن يجد إلا الإهانة وفصله من المدرسة أيضاً ،لذا ليس على الطالب سوى الصمت والسكوت على حقه.
وأيضاً في مدارس حماس هناك تمييز كبير بين الطلبة ،فالطالب الذي ينتمي لعائلة حمساوية لن يجد إلا كل الاحترام والتقدير والتلاعب وزيادة درجاته أيضاً ،بعكس أي طالب آخر لا تنتمي عائلته لحماس.
كما ونجد أيضاً في مدارس حماس أنه يمنع بتاتا إقامة أي احتفال يخص أي حزب آخر سوى حماس ،فمثلا في 14/ 12 أي عند انطلاقة حماس كان هناك إجازة قد أقرتها الحكومة للمدارس حتى يذهبوا للمهرجان ويحتفلون، ولكن في مهرجان انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك في 11 /12، قام مديري ومعلمي المدارس بمعاقبة أي طالب يتغيب عن المدرسة ،وقامت بجعل امتحانات لكافة الفصول في ذلك اليوم تحديدا، والهدف هنا واضح.
وأيضاً نجد أن الحركة الموقرة حركة حماس منعت الطلبة في المدارس من قول أي كلمة حتى ولو كانت صغيرة في ذكرى استشهاد أي قائد عظيم قدم للوطن الكثير يستحق منا كل الوفاء والتقدير كأمثال أبو عمار وجورج حبش وكثير، بعكس ما تفعله الحركة في مدارسها عند ذكرى استشهاد أي قائد من قادتها.
وقد قامت الحكومة أيضاً بفرض زي على الطالبات في المدارس ،ومن يخالف هذا الزي فعقابه هو الفصل من المدرسة.
هذا هو فقط جزء بسيط من الاضطهاد والظلم الشديد الذي توجهه الحكومة الحمساوية ضد الطلبة في المدارس، وقد أدى ما تفعله إلى :
1. فصل الكثير من طلبة المدارس ومنعهم من حقهم في التعليم .
2.كره الطلبة للمدارس وانخفاض أدائهم في الاختبارات .
3. تدمير العلاقة بين الطلاب مما أدى وبشكل كبير إلى تدمير في الحياة الاجتماعية.
4.تدمير التعليم وما يترتب عليه من تدمير في مختلف مجالات الحياة الأخرى .
وبعد كل ما حصل من تدمير في التعليم ومن ما ترتب على ذلك، نجد أن الحركة الموقرة حركة حماس تقف وتقول نحن مسيطرون على كل شيء ،وأنا هنا أقف وأرد قائلة على ماذا انتم مسيطرون هل على التعليم أم الصحة أو حتى الاقتصاد فأنتم إن كنتم مسيطرون على شيء فهو مصلحتكم الشخصية.
هذه هي حقيقة ما حصل للتعليم منذ تولي حماس للحكم على غزة ،وألف تحية إلى كل من يساندني في قول الحقيقة ويقولها معي ،والعار كل العار لكل لمن يخفي الحقيقة .
ريتا رضوان عيد
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918