كشف المركز العربي للتخطيط البديل، في فلسطين المحتلة عام 1948، النقاب عن أن اللجنة الخاصة للتخطيط والبناء الإسرائيلية صادقت على إيداع القسم الأول من مخطط مدينة "حريش" والقاضي بإقامة تسعة آلاف وحدة سكنية لليهود المتزمتين.
وقال المركز في بيان صحفي: "إن سلطات الاحتلال أقدمت على إقامة لجنة خاصة للتخطيط والبناء، أطلقت عليها لجنة (حريش- كتسير) بهدف تجاوز كل العقبات البيروقراطية في اللجان اللوائية، وتسريع إقامة مدينة حريش لليهود المتزمتين بأقل شفافية ممكنة، وبحيث لا تتسرب أخبار تقدم المخطط إلا بعد أن يكون قد مر وقت طويل نسبياً على هذا التقدم، وهو بالفعل الأمر الذي يتم تنفيذه على أرض الواقع بنجاح".
وأضاف أن المخطط يظهر أن حوالي ألفي دونم من الأراضي الخاصة والتابعة لمواطنين من فلسطينيي 48، سيتم السيطرة عليها وضمها للمدينة المزمع إقامتها، منها 650 دونماً سيتم تخصيصها بهدف بناء وحدات سكنية عليها والبقية لضمها للمناطق المفتوحة التابعة لمستوطنة "حريش".
وأوضح أن المرحلة الأولى من المخطط يشمل بناء مدينة تتسع لنحو مائة وعشرين ألفاً من اليهود المتزمتين، مشيراً إلى أن المخطط سيسير وفق أربع مراحل لتوسيع مستعمرة "حريش"، وتتضمن المرحلة الأولى منطقة "حريش" القائمة اليوم والمنوي أن تضم حوالي تسعة آلاف وحدة سكنية، وفي المرحلة الثانية يتم توسيع منطقة نفوذ المستعمرة نحو الجنوب لتصل إلى حدود منطقة نفوذ بلدة باقة الغربية الشمالية ولتضم حوالي سبعة آلاف وحدة سكنية إضافية، والمرحلة الثالثة، والتي تمتد إلى المنطقة الشمالية الشرقية لحريش اليوم وتحاذي قرى أم القطف وبرطعة ومنطقة نفوذ عرعرة ستضم ما بين ستة وثمانية آلاف وحدة سكنية في المستقبل؛ أي في المحصلة ما بين اثنين وعشرين ألف وحدة إلى نحو أربعة وعشرين الفاً.
وذكر المركز العربي للتخطيط البديل أنه قام بإبلاغ اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في منطقة وادي عارة بالتطور الأخير على هذا الصعيد، وعرض المركز مساعدته المهنية على اللجنة الشعبية.
وقال المركز في بيان صحفي: "إن سلطات الاحتلال أقدمت على إقامة لجنة خاصة للتخطيط والبناء، أطلقت عليها لجنة (حريش- كتسير) بهدف تجاوز كل العقبات البيروقراطية في اللجان اللوائية، وتسريع إقامة مدينة حريش لليهود المتزمتين بأقل شفافية ممكنة، وبحيث لا تتسرب أخبار تقدم المخطط إلا بعد أن يكون قد مر وقت طويل نسبياً على هذا التقدم، وهو بالفعل الأمر الذي يتم تنفيذه على أرض الواقع بنجاح".
وأضاف أن المخطط يظهر أن حوالي ألفي دونم من الأراضي الخاصة والتابعة لمواطنين من فلسطينيي 48، سيتم السيطرة عليها وضمها للمدينة المزمع إقامتها، منها 650 دونماً سيتم تخصيصها بهدف بناء وحدات سكنية عليها والبقية لضمها للمناطق المفتوحة التابعة لمستوطنة "حريش".
وأوضح أن المرحلة الأولى من المخطط يشمل بناء مدينة تتسع لنحو مائة وعشرين ألفاً من اليهود المتزمتين، مشيراً إلى أن المخطط سيسير وفق أربع مراحل لتوسيع مستعمرة "حريش"، وتتضمن المرحلة الأولى منطقة "حريش" القائمة اليوم والمنوي أن تضم حوالي تسعة آلاف وحدة سكنية، وفي المرحلة الثانية يتم توسيع منطقة نفوذ المستعمرة نحو الجنوب لتصل إلى حدود منطقة نفوذ بلدة باقة الغربية الشمالية ولتضم حوالي سبعة آلاف وحدة سكنية إضافية، والمرحلة الثالثة، والتي تمتد إلى المنطقة الشمالية الشرقية لحريش اليوم وتحاذي قرى أم القطف وبرطعة ومنطقة نفوذ عرعرة ستضم ما بين ستة وثمانية آلاف وحدة سكنية في المستقبل؛ أي في المحصلة ما بين اثنين وعشرين ألف وحدة إلى نحو أربعة وعشرين الفاً.
وذكر المركز العربي للتخطيط البديل أنه قام بإبلاغ اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في منطقة وادي عارة بالتطور الأخير على هذا الصعيد، وعرض المركز مساعدته المهنية على اللجنة الشعبية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918