أفاد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن الأسير المقدسي " جهاد العبيدي " قد دخل عامه الـ23 في السجن بشكل متواصل .
وذكر فروانة بأن الأسير " جهاد أحمد مصطفى عبيدى " هو واحد من " عمداء الأسرى " الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً ، بل ويُعتبر من قدامى أسرى القدس ويحتل الرقم ( 15 ) على قائمتهم ، وهو أعزب ومن مواليد مايو / آيار 1967 ، واعتقل بتاريخ 22-1-1988 ، ضمن مجموعة من الرفاق لازال غالبيتهم في الأسر منهم سامر أبو سير وياسين أبو خضير من القدس وعامر القواسمي من الخليل ، وذلك بتهمة الإنتماء لـ " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " و مقاومة الإحتلال وطعن جنود ومحاولة قتلهم ، وقتل أحد الضباط وقد حكم عليهم أحكاماً مختلفة تصل للمؤبد .
مضيفاً إلى أن الأسير " العبيدي " كان قد تعرض في بدايات اعتقاله إلى تعذيب قاسي في معتقل المسكوبية سيء الصيت والسمعة ، ومن ثم حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً ، أمضى منها 22 عاماً متنقلاً ما بين العديد من السجون كالمسكوبية والسبع والرملة ، جلبوع وشطة وهشارون وعسقلان ورامون ، ويقبع الآن في سجن ايشل " بئر السبع " وقد دخل فعلياً عامه الثالث والعشرين .
وبيّن فروانة بأن الأسير " العبيدي " اعتقل للمرة الأولى لقرابة شهر ونصف وهو في سن الطفولة وفقاً للتعريف الدولي حيث لم يكن قد تجاوز السادسة عشر من عمره ، فيما اعتقل المرة الثانية ولم يكن قد تجاوز الواحد والعشرين من عمره ، فيما يبلغ من العمر الآن ( 43 عاماً ) ، أي أنه أمضى في السجن ما يفوق ما أمضاه من سنوات عمره خارج السجن .
وأشار فروانة بأن الأسير " العبيدي " يعاني من بعض الأمراض بسبب الأوضاع الصحية السيئة داخل السجون الإسرائيلية ، وكان قد أصيب بعيار ناري في اصبعه عام 1987 بعد مشاركته في اعتصام تضامني مع الأسرى ، وأن والدته تعاني من بعض المشكلات الصحية والتي تمنعها من زيارته باستمرار ، ولا تزوره سوى مرة واحدة كل عام ، وتنتظر خروجه من السجن واحتضانه على أحر من الجمر .
وأوضح فروانة بأن الأسير " جهاد " كان قد أنهى تعليمه للصف التوجيهي تخصص صناعي ، وقد قدم التوجيهي " أدبي " مرة أخرى وهو في السجن ، ولم يكتفِ بذلك ، بل واصل تعليمه ويدرس حالياً " تاريخ شرق أوسط " في الجامعة العبرية ، حيث تسمح إدارة مصلحة السجون للأسرى بالالتحاق فقط بالجامعة العبرية عبر المراسلة وذلك منذ الإضراب الشهير عن الطعام عام 1992.
شقيقه ينتظر صفقة تبادل تحطم الحواجز والشروط الإسرائيلية
وفي اتصال هاتفي أجراه فروانة مع شقيقه زياد " أبو أحمد " مساء يوم أمس ، أكد الأخير على أن سنوات السجن الطويلة لم تَنل من عزيمة شقيقه " جهاد " الذي يصغره بسنتين ولم ولن تؤثر على معنوياته وإيمانه العميق بعدالة قضيته ، و لا يزال يتمتع بمعنويات عالية وإرادة قوية لم ولن تنكسر ، و بعلاقات واسعة مع رفاقه ومع أسرى الفصائل الأخرى لما يتحلى به من أخلاق وهدوء ومعنويات عالية وإلمام بالشؤون الإعتقالية .
وأعرب " أبو أحمد " عن أمله في أن يرى شقيقه قريباً وهو خارج السجن دون قيود وحراس ، مناشداً في الوقت ذاته الفصائل الآسرة لـ"شاليط " بالتمسك بمطالبها وبإدراج كافة القدامى دون استثناء أو تمييز ، وتحطيم الحاجز الإسرائيلي ورفض التجاوب والتعاطي مع الشروط الإسرائيلية وعدم السماح بتجاوز أسرى القدس وال48 أو القبول باستبعادهم من الصفقة ، لا سيما القدامى منهم وذوي الأحكام العالية والذين لا أمل لهم سوى في إطار " صفقة التبادل " .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر