لم يكن أشد المتفائلين يراهن على تألق مهاجم الاتحاد السكندري محمد ناجي الملقب بـ 'جدو' في نهائيات كأس الأمم الأفريقية الحالية، لكنه أثبت العكس وساهم في بلوغ الفراعنة المباراة النهائية بتسجيله أربعة أهداف وبات على مرمى حجر من التتويج بلقب هدافها.
والغريب في الأهداف الأربعة لجدو أنه سجلها بعد دخوله احتياطيا في المباريات الأربعة التي خاضها في البطولة حتى الآن بمعدل هدف في كل مباراة، وهو إنجاز غير مسبوق من لاعب تنقصه خبرة كبيرة لم يخض سوى مباراتين وديتين مع الفراعنة قبل العرس القاري. وخاض جدو 125 دقيقة حتى الآن في البطولة موزعة على أربع مباريات، فلعب 18 دقيقة في الأولى أمام نيجيريا عندما دخل بديلا عن حسني عبد ربه، ونجح في تسجيل الهدف الثالث الذي حسمت به مصر نتيجة مباراتها 3-1، وكرر جدو الإنجاز ذاته في المباراة الثانية أمام موزمبيق (2-صفر) عندما لعب 22 دقيقة مكان لاعب وسط الزمالك محمود عبد الرازق 'شيكابالا' وسجل الهدف الثاني على طريقة اللاعبين الكبار من تسديدة 'طائرة' مانحا منتخب بلاده بطاقة الدور الربع النهائي.
وغاب جدو عن المباراة الثالثة أمام بنين بعدما فضل شحاتة عدم الدفع به لضمان المصريين صدارة المجموعة والتأهل إلى الدور الربع النهائي.
وكانت مباراة الكاميرون الأكثر زمنا من حيث المشاركة بالنسبة إلى جدو إذ لعب 53 دقيقة مستفيدا من احتكام المنتخبين إلى الشوطين الإضافيين حيث دخل في الدقيقة 67 مكان محمد زيدان، ومرة أخرى قال كلمته بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 92.
وجدد شحاتة ثقته في جدو في المباراة الحاسمة أمام الجزائر ودفع به في الدقيقة 58 مكان المدافع فتح الله، وأبى إلا أن يفعلها وسجل الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وتحول جدو من مهاجم غير مرغوب فيه إلى بطل قومي تهلل به وسائل الإعلام المصرية التي كانت أقامت الدنيا ولم تقعدها عقب الإعلان عن تشكيلة المنتخب المصري إلى أنغولا وضمها على الخصوص اسم جدو على اعتبار 'أن خبرته المتواضعة في الملاعب المحلية لن تمكنه من سلوك الأدغال الأفريقية'.
كما بات جدو هدفا للعديد من الأندية الراغبة في التعاقد معه خصوصا في الدوري الانكليزي وفي مقدمتها فولهام وسندرلاند إلى جانب سلتيك الاسكتلندي دون أن ننسى الغريمين التقليديين الأهلي والزمالك.
ويبدو أن جدو في طريقه إلى تحقيق إنجاز شخصي مع منتخب بلاده في هز الشباك، فقد نجح 4 مرات في 6 مباريات (سجل هدفا في مرمى مالي قبل البطولة) خلافا للأمر مع ناديه حيث سجل 7 أهداف فقط في 44 مباراة.
وقال جدو 'أنا سعيد جدا بما حققته، لا أريد الدخول في جدال مع المنتقدين، لكني هنا من أجل مهمة وطنية وأنا سعيد لقيامي بها على أحسن وجه'.
وأضاف 'الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني شرف كبير بالنسبة لأي لاعب، وأنا فخور بذلك ومدين به إلى الجهاز الفني الذي وثق في إمكاناتي ومؤهلاتي على الرغم من قلة خبرتي'، معربا عن أمله في مواصلة 'هز الشباك، ليس من أجلي بل بغية تحقيق هدفنا الأسمى وهو الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي وتعويض خيبة أمل المونديال'.
وبدأ جدو المولود في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 1983 مسيرته مع فريقه الاتحاد السكندري عام 2005، ومدد عقده معه في تشرين الأول (أكتوبر) 2008 حتى عام 2012، علما بأنه لعب فترة قصيرة على سبيل الإعارة مع أم صلال القطري.
والغريب في الأهداف الأربعة لجدو أنه سجلها بعد دخوله احتياطيا في المباريات الأربعة التي خاضها في البطولة حتى الآن بمعدل هدف في كل مباراة، وهو إنجاز غير مسبوق من لاعب تنقصه خبرة كبيرة لم يخض سوى مباراتين وديتين مع الفراعنة قبل العرس القاري. وخاض جدو 125 دقيقة حتى الآن في البطولة موزعة على أربع مباريات، فلعب 18 دقيقة في الأولى أمام نيجيريا عندما دخل بديلا عن حسني عبد ربه، ونجح في تسجيل الهدف الثالث الذي حسمت به مصر نتيجة مباراتها 3-1، وكرر جدو الإنجاز ذاته في المباراة الثانية أمام موزمبيق (2-صفر) عندما لعب 22 دقيقة مكان لاعب وسط الزمالك محمود عبد الرازق 'شيكابالا' وسجل الهدف الثاني على طريقة اللاعبين الكبار من تسديدة 'طائرة' مانحا منتخب بلاده بطاقة الدور الربع النهائي.
وغاب جدو عن المباراة الثالثة أمام بنين بعدما فضل شحاتة عدم الدفع به لضمان المصريين صدارة المجموعة والتأهل إلى الدور الربع النهائي.
وكانت مباراة الكاميرون الأكثر زمنا من حيث المشاركة بالنسبة إلى جدو إذ لعب 53 دقيقة مستفيدا من احتكام المنتخبين إلى الشوطين الإضافيين حيث دخل في الدقيقة 67 مكان محمد زيدان، ومرة أخرى قال كلمته بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 92.
وجدد شحاتة ثقته في جدو في المباراة الحاسمة أمام الجزائر ودفع به في الدقيقة 58 مكان المدافع فتح الله، وأبى إلا أن يفعلها وسجل الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وتحول جدو من مهاجم غير مرغوب فيه إلى بطل قومي تهلل به وسائل الإعلام المصرية التي كانت أقامت الدنيا ولم تقعدها عقب الإعلان عن تشكيلة المنتخب المصري إلى أنغولا وضمها على الخصوص اسم جدو على اعتبار 'أن خبرته المتواضعة في الملاعب المحلية لن تمكنه من سلوك الأدغال الأفريقية'.
كما بات جدو هدفا للعديد من الأندية الراغبة في التعاقد معه خصوصا في الدوري الانكليزي وفي مقدمتها فولهام وسندرلاند إلى جانب سلتيك الاسكتلندي دون أن ننسى الغريمين التقليديين الأهلي والزمالك.
ويبدو أن جدو في طريقه إلى تحقيق إنجاز شخصي مع منتخب بلاده في هز الشباك، فقد نجح 4 مرات في 6 مباريات (سجل هدفا في مرمى مالي قبل البطولة) خلافا للأمر مع ناديه حيث سجل 7 أهداف فقط في 44 مباراة.
وقال جدو 'أنا سعيد جدا بما حققته، لا أريد الدخول في جدال مع المنتقدين، لكني هنا من أجل مهمة وطنية وأنا سعيد لقيامي بها على أحسن وجه'.
وأضاف 'الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني شرف كبير بالنسبة لأي لاعب، وأنا فخور بذلك ومدين به إلى الجهاز الفني الذي وثق في إمكاناتي ومؤهلاتي على الرغم من قلة خبرتي'، معربا عن أمله في مواصلة 'هز الشباك، ليس من أجلي بل بغية تحقيق هدفنا الأسمى وهو الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي وتعويض خيبة أمل المونديال'.
وبدأ جدو المولود في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 1983 مسيرته مع فريقه الاتحاد السكندري عام 2005، ومدد عقده معه في تشرين الأول (أكتوبر) 2008 حتى عام 2012، علما بأنه لعب فترة قصيرة على سبيل الإعارة مع أم صلال القطري.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر