ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    حق العودة» يتطابق مع حق تقرير المصير

    صامد
    صامد
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : حق العودة» يتطابق مع حق تقرير المصير Jordan_a-01
    نقاط : 1095
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    حق العودة» يتطابق مع حق تقرير المصير Empty حق العودة» يتطابق مع حق تقرير المصير

    مُساهمة من طرف صامد الثلاثاء 07 أبريل 2009, 1:39 pm

    بقلم : رمزي رباح



    عند دراسة قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال مشاريع التسوية السياسية المطروحة يتبدى المنحى التراجعي في تناول هذه القضية، فمن اتفاقية أوسلو إلى خريطة الطريق تسعى «إسرائيل» والإدارة الأميركية لفرض صيغة حل لقضية اللاجئين تقوم على التنكر لحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها ورفض التعامل مع القرار الدولي 194 كمرجعية للحل.

    ورداً على هذه المخططات شهدت حركة اللاجئين تصاعداً في المؤتمرات والفعاليات الهادفة لدرء مخاطر هذه السياسات والتصدي لمحاولاتها القائمة على طمس حق اللاجئين في العودة، والبحث عن حلول بديلة تستند إلى مقترحات الرئيس الأميركي الأسبق كلينتون ومقترحات طابا، التي تدعو إلى عودة قسم من اللاجئين إلى «الدولة الفلسطينية» وتوطين وإعادة توطين باقي اللاجئين في البلدان التي يقيمون فيها أو في بلدان أخرى، وهي الحلول التي تبذل واشنطن محاولات حثيثة لتسويقها عربياً وفلسطينياً.

    وفي هذا السياق يأتي تناول خريطة الطريق لقضية اللاجئين كقضية مؤجلة إلى المرحلة الثالثة، وبصيغة بعيدة كل البعد عن حق العودة، وتتجاهل القرار الدولي 194 كمرجعية للحل، وتبقى قضية اللاجئين موضوعاً تفاوضياً بين "إسرائيل" والدولة الفلسطينية وليس مع منظمة التحرير الفلسطينية باتجاه البحث عن حلول التوطين والتهجير مقابل التعويض، مما يتطلب التنبه لهذه المخاطر، ورفض الانزلاق إلى هذه الصيغ، واستنهاض تحركات اللاجئين للدفاع عن حق العودة والضغط على المفاوض الفلسطيني للتمسك بثوابت موقف الإجماع الوطني، وإغلاق باب المقايضة على حق العودة إلى الديار بالعودة الجزئية إلى الدولة الفلسطينية الموعودة، كما تتطلب عزل ومحاصرة مواقف وأصوات بعض الشخصيات والاتجاهات الفلسطينية التي باتت تدعو علنا إلى إسقاط حق العودة والمقايضة عليه والبحث عن بدائل له، وخير مثال على هذا الاتجاه سري نسيبة وخليل الشقاقي وبعض الشخصيات الفلسطينية الأخرى.

    ويمكن الحديث عن تشكل محور دولي ائتلافي أميركي - أوروبي - عربي يتناغم معه فريق فلسطيني يسعى لطرح مشاريع حلول وأوراق عمل، تمس بشكل خطير مجمل الحقوق الوطنية الفلسطينية وبشكل خاص قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة، حتى بات يدفع باتجاه إسقاط حق العودة، على الرغم من اعتراف هذه الأطراف بالقرار 194 كأساس لحل قضية اللاجئين، فإنها تلجأ لتوليف تفسير جديد لهذا القرار يتناقض مع تفسير الأمم المتحدة له، كما يتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويتبنى ضمنياً الموقف الإسرائيلي الداعي لحل يحفظ لإسرائيل هويتها «كدولة يهودية».

    هذه الأطراف بدأت تعطي لحق العودة تفسيراً بديلاً يختصر هذا الحق «بالعودة إلى الدولة الفلسطينية»، والذي يعني عملياً توطين لاجئي الضفة والقطاع (قرابة مليون ونصف المليون لاجئ).

    وتكمن الخطورة في هذا المنحى القائم على مقترحات كلينتون وتفاهمات طابا يناير 2001 الداعية إلى عودة قسم من اللاجئين إلى الدولة وتوطين الباقي حيث هم أو في بلد ثالث، كإطار لحل تجري محاولة فرضه من جانب الإدارة الأميركية، بديلاً عن حق العودة إلى الديار الأصلية الذي يكفله القرار 194 كحق راسخ تاريخياً وقانونياً وسياسياً.

    الخطورة في هذه السياسة ليست كونها تستجيب للموقف الإسرائيلي المعروف بل في مجموعة من المواقف السياسية التي صدرت عن جهات فلسطينية رسمية وغير رسمية ذات منحى تنازلي عن حق العودة، ومنها تحركات سري نسيبة و«خطة الهدف» التي أعلنها مع عامي أيالون الرئيس السابق للشاباك، والأوراق التي صدرت عن لقاء الوزير السابق زياد أبو زياد مع أكاديميين إسرائيليين في بروج بلجيكا التي دعت إلى حل قاعدته «العودة إلى الدولة»، وفي التأكيد العلني للوزير ياسر عبد ربه لخطة كلينتون كسابقة تصدر عن مصدر رسمي فلسطيني، وكذلك «وثيقة الرؤية الفلسطينية» التي نقلها الوزير نبيل شعث إلى واشنطن في يونيو 2002 والتي دعت إلى حل «يتفق عليه» في المفاوضات وفقاً للقرار 194 دون النص الصريح على حق العودة.


    وبعدها جاء البيان الفلسطيني في قمة العقبة وخلوه من أي ذكر لحق العودة والقرار 194، في الوقت الذي تضمن بيان الرئيس بوش كلاماً له دلالات خطيرة عندما تحدث عن "إسرائيل" «كدولة يهودية» انسجاماً مع التحفظات الإسرائيلية على خطة الطريق حيث تتجلى خطورة إعلان الرئيس بوش ليس من زاوية إغلاق الباب أمام عودة اللاجئين إلى ديارهم فحسب، بل يؤسس لإعفاء الدولة الصهيونية من مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية عن طرد الشعب الفلسطيني وعمليات التطهير العرقي التي ارتكبتها بوصفها جرائم يعاقب عليها القانون الدولي.
    صامد
    صامد
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : حق العودة» يتطابق مع حق تقرير المصير Jordan_a-01
    نقاط : 1095
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    حق العودة» يتطابق مع حق تقرير المصير Empty رد: حق العودة» يتطابق مع حق تقرير المصير

    مُساهمة من طرف صامد الثلاثاء 07 أبريل 2009, 1:40 pm

    وبينما لا تتوقف المساعي الدولية لإعادة اللاجئين العراقيين والأفغان، وإعادة لاجئي الشيشان وكوسوفو وتيمور وغيرها، تطبيقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، يجري الامتناع بالمقابل عن تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين وتأمين حقهم في العودة إلى ديارهم، كحق راسخ وثابت كفله القرار 194 الذي تعيد التصويت عليه الجمعية العمومية للأمم المتحدة سنوياً وجرى تأكيده في قراراتها أكثر من 110 مرات حتى الآن، إنما يعكس ازدواجية المعايير الأميركية والانحياز السافر للإدارة الأميركية إلى جانب "إسرائيل" وتشجيعها على التنكر للمجتمع الدولي وقراراته، وتأمين الغطاء والحماية لها كدولة فوق القانون، وهذا يتطلب أولاً: موقفاً فلسطينياً رسمياً وشعبياً موحداً ينطلق من رفض المساس بحق العودة والتصدي لكل المشاريع والحلول البديلة وإفشالها وتطوير الدعم العربي الرسمي والشعبي لهذا الحق والضغط على مراكز القرار الدولي وخاصة على الموقف الأميركي للاستجابة لمتطلبات السلام الحقيقي القائم على تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها القرار 194 وحق العودة للاجئين كأحد أسس تسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.


    وهذا يستدعي بلا شك تعديلاً في موازين القوى على قاعدة الصمود والتمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة القائمة على حق تقرير المصير بركيزتيه الاستقلال والعودة، لذلك بدأت التحركات بالشارع الفلسطيني تعبر عن مشاعر القلق والتخوف من انزلاق الموقف التفاوضي الفلسطيني نحو التعاطي مع الصيغ والحلول الأميركية المطروحة إلى تحفيز تحركات تتسع باستمرار وتتجسد من خلال مؤتمرات وملتقيات وفعاليات حركة اللاجئين، مثل المؤتمر الشعبي في طولكرم، ومؤتمر ائتلاف حق العودة في كوبنهاغن، ومؤتمر العودة في لندن، وهناك تحضير لمؤتمرات وفعاليات في قطاع غزة والضفة ولبنان والأردن، إضافة إلى بلدان الشتات، وتهدف هذه التحركات فيما تهدف العمل على تصليب الموقف التفاوضي الفلسطيني على قاعدة التمسك بضرورة الاعتراف بحق العودة إلى الديار، وفقاً للقرار 194 شرطاً لأي تسوية، والإبقاء على حق العودة مدرجاً في استراتيجية العمل السياسي الفلسطيني، مع الأخذ بالاعتبار أن ترابط الأهداف الوطنية الفلسطينية لا يعني تحقيقها دفعة واحدة، فالأمر المطلوب هو إغلاق المقايضة على حق العودة في أية تسوية محتملة وصون هذا الحق والدفاع عنه.

    منذ توقيع اتفاق أوسلو القائم على الحلول الجزئية والانتقالية، وإزاحة قضية اللاجئين إلى مفاوضات الوضع النهائي كقضية فاقدة الصلة بمرجعيتها الدولية (القرار 197) واستشعار المخاطر على الحقوق الوطنية الفلسطينية خاصة حق العودة نشطت حركة اللاجئين وانتشرت مكوناتها في داخل الأراضي الفلسطينية، وفي المخيمات والتجمعات الفلسطينية في الدول العربية وخاصة في الأردن ولبنان وسوريا، وكذلك في بلدان الشتات والمهاجر الأوروبية، حيث نهضت حركة شاملة للاجئين وتشكلت في إطارها لجان الدفاع عن حق العودة والأطر والمؤسسات والمؤتمرات ومراكز العودة.

    وقد راكمت بالفعل أطر وهيئات اللاجئين تجربة غنية تؤهلها لتطوير وتوسيع دورها وفعالياتها وتطوير استراتيجيات عمل مشتركة بين مختلف مكوناتها على أرض الوطن وفي الشتات، وبهذا السياق فإن مسألة حق العودة ينظر لها باعتبارها لب وجوهر القضية الفلسطينية وباعتبارها في الوقت نفه المقياس الفعلي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأداة القياس لهذا الحق هو قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية بوصفها رزمة واحدة، وأي قبول بتفسير إسرائيلي للقرار 194 يسقط حق العودة للاجئين سيعني مساً خطيراً بالحقوق الثابتة لا حدود لتداعياته وسيفتح الباب أمام قبول التفسير الإسرائيلي لباقي القرارات الدولية، من هنا فإن مقاومة مشاريع التوطين والحلول البديلة عبر التمسك الصارم بحق العودة وفق تفسيره المعتمد في الأمم المتحدة ولجانها المختصة سيؤدي إلى حماية مجمل الحقوق الوطنية الفلسطينية الأخرى غير القابلة للتصرف.
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : حق العودة» يتطابق مع حق تقرير المصير Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    حق العودة» يتطابق مع حق تقرير المصير Empty رد: حق العودة» يتطابق مع حق تقرير المصير

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الثلاثاء 07 أبريل 2009, 2:52 pm

    لن يتقرر مصيرنا نحن الفلسطينيين دون اتمام حق العودة لكل لاجيء فلسطيني في العالم وغير هذا الكلام فهو التفاف على القضية .
    مشكور اخي الحر صامد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو 2024, 2:20 am