ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    حياتنا - أفكار شيطانية

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : حياتنا - أفكار شيطانية Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    حياتنا - أفكار شيطانية Empty حياتنا - أفكار شيطانية

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الأربعاء 21 يوليو 2010, 1:42 am

    الاقتراحات المتتالية من جانب قادة اسرائيل لتجاوز حتمية اقامة دولة فلسطينية مستقلة وصلت الى درجة سلخ قطاع غزة عن الضفة وتصديرها الى مصر ومنح الجنسية لفلسطينيي الضفة، فالاستنتاج الاسرائيلي الذي يروج له موشيه أرنس وبعض قادة المستوطنين هو هروب الى الامام ومحاولة للقفز عن الدولة الفلسطينية وابقاء القضية الفلسطينية بلا حل الى ما لا نهاية، لأن الشعب الفلسطيني ليس شعب الضفة وغزة فحسب بل هو شعب نصفه في الشتات، وهذا يضمن بقاء القضية حية الى أن تصل الى محطة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولا أظن أن اصحاب الاقتراحات الاسرائيلية من ليبرمان الى أرنس او أوري بن اليتسور منظر المستوطنين سواء بضم الضفة وسكانها وسلخ غزة او تبادل السكان والارض في الجليل والمثلث مع مستوطني الضفة. إلا كمن يحاول ممارسة ضغوط على السلطة الوطنية حتى تقبل بأي شكل من أشكال الدولة مجزوءة السيادة والارض وأيضا تحطيم الأمل الفلسطيني في الوصول الى دولة كاملة السيادة والارض في حدود الرابع من حزيران 1967. فكل المشاريع التسووية الاسرائيلية - الانسحاب الاحادي ورسم الحدود من جانب واحد - هدفها ضم أكبر مساحة من أراضي الضفة وترك التجمعات السكانية أو المنطقة «أ» لتحكم نفسها داخل حصار اسرائيلي محكم لا يسمح بالحركة أو التنفس أو النمو أو ممارسة أي نوع من السيادة والصلاحيات. فاسرائيل تهرب من حتمية الدولة الى دولة الابارتهايد، والفصل العنصري. وليس صحيحاً ما يتشدق به ارنس وغيره من أن اسرائيل ستكون دولة لكل مواطنيها لأن واقع الفلسطينيين داخل الكيان الاسرائيلي الحالي ينفي ذلك وهم عرضة للتمييز العنصري وسلب اراضيهم فما بالك عندما يقارب الفلسطينيون عدد اليهود في كيان واحد؟ وما بالك عندما يتحول الفلسطينيون الى أغلبية بعد عقد من الزمن؟
    الاقتراحات الاسرائيلية هذه من علامات احتضار الاحتلال ومحاولة منع الانهيار الوشيك في منظومة الاحتلال التي ارتكزت على الاستيطان والقوة العسكرية وتضليل الرأي العام الدولي، فالقوة لم تعد ضمانة لاستمراره والمشروع الاستيطاني أثبت عدم جدواه ولم يعد أحد يعترف به دولياً وباتت اسرائيل كالبعير الاجرب في الساحة الدولية يتعرض مندوبوها ومسؤولوها وسياساتها للانتقاد العلني والتظاهرات والملاحقات القضائية في كل مكان.. واسرائيل الآن بين خيارين إما خيار اللحظة المريضة لاستمرار الاحتلال التي سينجب اللحظة المميتة لاسرائيل كلها او خيار السلام وانهاء الاحتلال والعيش بأمن في المنطقة.

    حافظ البرغوثي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو 2024, 11:19 am