ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الفنان جهاد حنّون (الرواشدة)

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الفنان جهاد حنّون (الرواشدة) Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الفنان جهاد حنّون (الرواشدة) Empty الفنان جهاد حنّون (الرواشدة)

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 12 يوليو 2009, 9:54 am

    الفنان التشكيلي الفلسطيني جهاد الرواشدة (حنّون) من مواليد بلدة السنابر في محافظة القنيطرة السورية عام 1965، من والدين فلسطينيين ولدا في بلدة أكراد البقارة قضاء مدينة صفد، خريج معهد إعداد المدرسين-قسم التربية الفنية عام 1986، وعضو في اتحادي الفنانين التشكيلين الفلسطينيين والسوريين منذ عام 1988، مشارك دائم في معارض الاتحاد، يزاول مهنة التدريس كمعلم تربية فنية.
    الفنان جهاد حنّون (الرواشدة) Jehadhanon1
    لوحاته تبحث عن جمالياتها المتخفية في غمار التقنيات المستعملة، وطريقته في التعامل مع ملوناته وريش رسمه متعددة المقاييس الشكلية والمؤثرات اللمسية، تجوب في مدارات الخلفية وتشتبك في تداخل عناصرها ومفرداتها المرصوفة، كمساحات متناغمة في الحيز الشكلي والمكاني لجميع تجلياته اللونية. تقترب من واحة التعبيرية الرمزية حيناً، والتعبيرية التجريدية في كثير من الأحيان، تسبر أغوار المعاصرة الفنية ومداخل التجارب الذاتية الحداثية.
    الفنان جهاد حنّون (الرواشدة) Jehadhanon2
    مواضيعه خارجة من عقال الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد الوهيبي وتجربته الشخصية واسعة الطيف ، فيها كثير من المشابهة الشكلية، والمطابقة الموضوعية للمحتوى البصري المنثور، ومأخوذة أيضاً بأساليب التفاعل التقني لملوناته المتداعية في حبك رؤاه ونسيج تجليات لوحاته، تدفع بالمتلقي والعارف بأسلوبيهما لأن يكون متابعاً نشطاً لسبر أغوار المشابهة والمحاكاة، وتبيان الفوارق البارزة ما بين إنتاج الأصل والهجين، وتلمس محددات التأثير، ومرجعية الفنان (حنّون) الأدائية وملامح حبه وتقديره لزميله وتجربته العامرة باللوحات. في مجموعة من اللوحات التي لم تُغادر مخدع تجربة الوهيبي كثيراً بل دائرة في مجرته الشكلية، كمحاولة تعبيرية أنيقة لمد جسور الألفة والعرفان.
    الفنان جهاد حنّون (الرواشدة) Jehadhanon3
    التعبيرية الرمزية، والتعبيرية التجريدية صنوان في مكوناته يلتقيان في حدود الصنعة والموهبة والدربة في جميع مقاماته البصرية، يدخل من خلالهما مساحة التعبير الذاتي، وما يشوب النفس والهوى من انفعالات بينيّة جامعة لمكونات مشاهده، تارة تأخذ سمة الحلم والتداعي الخطي الملون والمساحات العريضة المتداعية من ريشته النزقة، وأخرى ترسم معالم شخوص وكائنات أدمية في حالات عناق وتلاقي، وتارة تستحضر ذاكرة المكان الريفية وما يتخللها من بيوت منثورة فوق سطوح اللوحات، تُبقى المخيلة في حالة معايشة ويقظة مع مساحة أفكاره في نشر ترانيم القصيدة الملونة.
    الفنان جهاد حنّون (الرواشدة) Jehadhanon4
    النسوة الفلاحات والبدويات لهن مكانة مرموقة في كثير من لوحاته، يُسرب لنا من خلال محياهم وسحناتهم قراءات بصرية مقصودة لحقيقة الوجود والانتماء، وما يشتمل المجتمع العربي الفلسطيني من فئات اجتماعية وبيئات جغرافية مفتوحة على جماليات المكان وحقائق المعايشة والتاريخ، نسوة في أوضاع شكلية متعددة، فرادى وثنائيات أو أكثر، تخوض مساحة التأليف اللوني والتقنية المشبعة بملونات أحادية متدرجة من حدة لونية واحدة، متناسلة من دائرة الألوان الأساسية والمحايدة، للأخضر والبنفسج احتراماً شكلياً بارزاً في العديد من لوحاته.
    الفنان جهاد حنّون (الرواشدة) Jehadhanon5
    الطبيعة والإنسان والبيت الريفي المتشح بملوناته الزاهية لها حظوة أيضاً في واحة مدوناته اللونية، جميعها تقتنص الفرص المناسبة لالتقاط متلقي وعين متأملة تنظرها، وتُبصر حناياها في لحظة مرور عابر، لتكون جسراً مواتياً لفسحة حوار بصري، تنشرح فيها ومن خلالها جماليات البوح الشخصي لفنان محب، ومجتهد ومقتصد باللون أيضاً، تجريبي بامتياز وملتزم في حدود مقدرته الفنية، وخياله ومساحة تجاربه البحثية المحكومة بمرجعياتها الفنية التي سبق الإشارة إليها أنفاً، تبقينا كمتلقين أسرى المقاربة الشكلية والتقنية ما بين أسلوبية الفنان الوهيبي وخصوصية الفنان (حنّون)، وتُوقعنا مجدداً في مصيدة التأمل ومحاولة البحث.
    الفنان جهاد حنّون (الرواشدة) Jehadhanon6

    الوجوه لديه دائماً على موعد مع مساحة الحزن الفلسطيني ومقامات الألم، سارحة، هائمة في المجهول وانتظار الذي سيأتي ولو متأخراً بعض الشيء، وإن طال الزمان أو قصر، وهي موحية بأمل وبصيص تفاءل مرسوم في زوايا ابتسامة مقتولة هنا وهناك، مبشرة بلقاء الأحبة والغائبين، رمزية في تطلعاتها وتوزيع العناصر المحيطة للوجوه ومقامات الشخوص، معنية بالوقت والألم والأمل ثلاثية مُعبرة عن أنغام فلسطينية، تشي بحقيقة الشعب العربي الفلسطيني وعظمته ما بين الشعوب.

    الفنان جهاد حنّون (الرواشدة) Jehadhanon7

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 9:03 am