ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    الصحافة العبرية ليوم17/10/2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية ليوم17/10/2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية ليوم17/10/2009 Empty الصحافة العبرية ليوم17/10/2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 18 أكتوبر 2009, 9:32 am

    ليس لإسرائيل حق الصمت
    ايال بنبنستي
    في السنوات الاخيرة تتبلور في العالم ممارسة اجراء تحقيقات خارجية في أعقاب القتال. بعد القتال في كوسوفو في 1999، جرى استيضاح قانوني بالنسبة لقانونية عمليات الناتو؛ حرب ارتيريا اثيوبيا، انتهت بتشكيل لجنة تحقيق دولية؛ مجلس الامن شكل لجنة تحقيق في القتال في اقليم دارفور. وقبل نحو شهر وصلت لجنة التحقيق التي شكلها الاتحاد الاوروبي الى الاستنتاج بان روسيا وجورجيا خرقتا قوانين القتال في صيف 2008.
    ينبغي أن يضاف الى ذلك تدخل المحاكم الدولية، والتي تفحص كأمر عادي سلوك بريطانيا في العراق، روسيا في الشيشان وتركيا في قبرص. هكذا ترسخت ثقافة فحص خارجي في الاماكن التي تثور فيها شكوك بالنسبة للحفاظ على قوانين القتال. الاطراف في القتال تتعاون مع المحافل الفاحصة، تعرض مواقفها وتقبل استنتاجاتها.
    الدول تتعاون مع هؤلاء المحققين لانه في عصر ثقافة التحقيق الخارجي لا يوجد للمتهم حق في الصمت. من يصمت يعرض نفسه لخطر ضياع التأييد من الرأي العام العالمي، وعليه ايضا تأييد الحكومات الاجنبية. هذا التأييد هو ذخر استراتيجي في اثناء القتال المستقبلي: اذا كانت اهداف القتال واساليبه تلقى الشرعية، سيقل الضغط السياسي لانهائه قبل أن تستكمل اهدافه. بالمقابل، رفض التعاون من شأنه أن يجعل للدولة على المدى البعيد سمعة خارقة قانون ووضعه عدالة وجودها قيد الشك. هذا الخطر بات ملموسا في تقرير غولدستون الذي ينتقل من التحقيق في القتال في غزة الى عرض اسرائيل كدولة ذات نظام تمييز ويثير ضمنا الشك في شرعية وجودها.
    فضلا عن هذه الاضطرارات فانه في قبول ثقافة التحقيق تكمن فضائل هامة لاسرائيل ايضا. اولا، أهلية الجيش، الذي يغض نظره عما يجري في داخله، تتضرر. ثانيا، التحقيق المصداق الذي يأخذ بالحسبان الاضطرارات الامنية التي تقف امامها اسرائيل سيساعدها في التأثير على تصميم القانون الدولي بالنسبة للقتال ضد محافل دون دولة.
    يدعي المعترضون بان اجراء تحقيق بعد القتال سيردع المقاتلين ويثقل على القوات بسبب الحاجة لجمع أدلة على شروط القتال، طبيعة الاهداف وما شابه. هذه اعتبارات ضد ادارة التحقيقات ولكن ايضا في صالح تحسين الوسائل لجمع وتوثيق المعلومات وفي صالح تثبيت قواعد واضحة للجنود. يوجد لهذا ثمن في تخصيص القوى البشرية، الوسائل والزمن في التدريب، ولكن ليس في ذلك بالضرورة ما يؤدي الى تعريض حياة الانسان للخطر. بالعكس: لايضاح القواعد توجد اهمية من ناحية المقاتلين الذين بالنسبة لهم المهنة العسكرية تستوجب احترام القانون والاخلاق القتالية. انعدام اليقين بشأن قانونية قتالهم من شأنه بالذات ان يوهن ايديهم وان يدفعهم لان يفضلوا بديلا يعرض حياتهم للخطر دون حاجة.
    بالمقابل، من شأن انعدام اليقين ان يدفع بعضا آخر من المقاتلين الى الاستخفاف بكل قيد على استخدام القوة.
    الرأي العام العالمي يطالب اسرائيل اليوم بتقديم تفسير مصداق وشفاف لعملية القتال في غزة. القرار بتجاهل هذا الطلب يشبه دفن الرأس في الرمال. يمكن الصراخ حتى الغد بشأن الاغراض والمزاعم والتحيز في تقرير غولدستون، ولكن يجب اعطاء جواب على الاسئلة الصعبة التي يطرحها التقرير.
    هذا الجواب يجب أن يتشكل من تحقيق جذري، مصداق وشفاف للاسئلة الموضعية التي اثيرت في حملة 'رصاص مصبوب' في ظل التطرق لكل الادعاءات والاقوال المحددة التي ذكرت في كل التقارير الاجنبية.
    اضافة الى ذلك يجب اجراء بحث مبدئي في حدود المسموح والمحظور (يتناول ايضا الاساليب المستخدمة في 'رصاص مصبوب') في القتال امام محافل دون دولة، يكون مفتوحا امام الرقابة العامة العالمية. التحقيق الجذري يمكنه ان يثبت الالتزام الاسرائيلي بقتال قانوني وعادل. البحث المبدئي سينجح في تعزيز الاعتراف بشرعية وقانونية سياسة استخدام القوة من الجيش.
    اسرائيل استخلصت منفعة من تلك الاوضاع القليلة التي تعاونت فيها مع ثقافة التحقيق الخارجي. لجنة كهان نظفت اسرائيل من المسؤولية المباشرة عن مذبحة صبرا وشاتيلا. المحكمة العليا عرضت موقفا تفسيريا في موضوع الاحباط المركز، يوجد في النقاش الدولي ويؤثر عليه. بالمقابل، الصمت حيال الانتقاد على شرعية جدار الفصل طبعه بطابع عدم الشرعية. الصمت حيال الانتقاد على حرب غزة يهدد بطبع عدم الشرعية على الحروب القادمة.

    ' بروفيسور في كلية القانون في جامعة تل أبيب
    هآرتس


    عدل سابقا من قبل اجراس العودة في الأحد 18 أكتوبر 2009, 9:34 am عدل 1 مرات
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية ليوم17/10/2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية ليوم17/10/2009 Empty رد: الصحافة العبرية ليوم17/10/2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 18 أكتوبر 2009, 9:33 am

    إما غولدستون او المسيرة السلمية
    ناحوم برنياع
    الجمع الفتاك بين تقرير غولدستون وبين الازمة مع تركيا دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى الاستنتاج التالي: اسرائيل يمكنها أن تسمح لنفسها فقط بحروب قصيرة، قصيرة جدا. كلما طالت الحرب ستكون المعركة في اليوم التالي اصعب: المعركة على الزمن الطويل، على الرأي العام في العالم.
    لهذا الاستنتاج مضاعفات عسكرية بعيدة الاثر. يخيل أن نتنياهو ينسجم في الخط مع الآنتقاد الذي يطلقه في المحافل المغلقة وزير الدفاع ايهود باراك على قرارات الفريق الوزاري في فترة 'رصاص مصبوب'. فباراك سعى لما سمي بـ 'وقف نار انساني'. وكان في الاقلية حيال اولمرت وليفني اللذين حسما في صالح استمرار الحملة.
    ويدعي باراك على مسمع من نظرائه بأنهما لو كانا قبلا رأيه لأعفيت اسرائيل من صور قاسية وكان أثر الحملة سرعان ما سيتبدد، وما كان سينشأ تقرير غولدستون وما كان الرأي العام في تركيا وغيرها من الدول ليميل ضد اسرائيل.
    في قضية العلاقات مع تركيا تتوقع الحكومة تدخل الادارة الامريكية لكبح جماح حكومة اردوغان. اسرائيل تدفع ثمنا باهظا لقاء سياقات لا صلة لها بها: الاتحاد الاوروبي، بضغط من فرنسا، رد طلبات تركيا للانخراط في اوروبا؛ الادارة الامريكية اظهرت ضعفا؛ في هذا الوضع اختارت تركيا وهي العضو المركزي في الناتو، الاقتراب من سورية وايران. شعبية الحركة الاسلامية في تراجع في كل دول المنطقة، باستثناء تركيا. لما يحصل في تركيا يوجد معنى جسيم بالنسبة لاسرائيل، وليس بالنسبة لها وحدها.
    الحملة في غزة استمرت 22 يوما. حرب لبنان الثانية استمرت 34 يوما. في الماضي تصدى رؤساء الوزراء للضغط الامريكي لانهاء خطوات عسكرية اسرائيلية بسرعة، قبل أن يبدأ الرأي العام في الدول الاسلامية بالثوران. ولكن ايهود اولمرت، الذي قاد الحملتين تمتع بعلاقات خاصة مع الرئيس بوش ترجمت الى حرية عمل عسكرية لزمن طويل. ما اعتبر كنعمة يعتبر الآن نقمة.
    على هذه الخلفية يرى نتنياهو بعين الخطورة انتقاد رئيسة المعارضة تسيبي ليفني لسياسة حكومته. وهو يعتقد ان زعيمة كاديما كان ينبغي لها أن تظهر وحدة وطنية حيال حملة ضد اسرائيل، تركز على حملة قامت بها حكومة اولمرت وليفني. وهو توقع من ليفني أن تتصرف بمسؤولية وبالاساس ان تتصرف بتواضع.
    نتنياهو يرد الزعم بان اسرائيل تتعرض للهجوم في العالم إلى انه لا توجد مسيرة سياسية. فقد تكبدت اسرائيل التنديد في المحكمة الدولية في لاهاي بسبب جدار الفصل عندما كانت هناك مسيرة سياسية: اللواء دورون الموغ كاد يعتقل في بريطانيا في الوقت الذي كانت فيه مسيرة سياسية. فضلا عن ذلك، فان نتنياهو مقتنع بان الاتصالات التي يديرها الامريكيون ستؤدي الى بدء المفاوضات مع الفلسطينيين.
    نتنياهو يؤمن بانه اذا خسرت اسرائيل في المعركة على تقرير غولدستون فلن يكون بوسعها المخاطرة بتنازلات للفلسطينيين. بتعبير آخر: إما غولدستون او مسيرة سلمية. الاثنان لا يمكنهما ان يسيرا معا.
    خط نتنياهو يعرض كنقيض لخط كاديما. عندما قاد كاديما الحكومة اقام استعداده لتقديم تنازلات على أن الانسحاب يعطي اسرائيل حرية عمل عسكرية. اذا استأنف الفلسطينيون النار، فان العالم سيقبل رد فعل اسرائيلياً قاسياً حتى لو كان رد الفعل 'مجنونا'.
    برأي نتنياهو، تقرير غولدستون يثبت أن مفوم كاديما انهار. الحكومة الحالية ستحرص على ان تدرج في كل اتفاق ترتيبات امنية تسمح للجيش الاسرائيلي بالرد على العدوان من الجانب الفلسطيني وستتضمن الترتيبات الامنية ضمانات دولية.
    يديعوت
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية ليوم17/10/2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية ليوم17/10/2009 Empty رد: الصحافة العبرية ليوم17/10/2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 18 أكتوبر 2009, 9:35 am

    إسرائيل وأنصارها يعانون من أوجاع رأس في الساحة الأمريكية بسبب تقرير غولدستون واتساع شعبية منظمة 'غاي ستريت' الداعية للسلام
    صداع نصفي صغير
    شموئيل رونير



    لرئيس بلدية نيويورك، كوري بوكر، روح دعابة توقفت على ما يبدو عند بوابة المدينة التي يحاول ادارتها ببعض النجاح. هذه مدينة صعبة عنيفة فقيرة حصل عليها بوكر وبدأ بإعادة تأهيلها واعمارها. خلال الطريق فقد بوكر صبره لسماع النكات حول وضعها، مثل تلك النكتة التي اطلقها رجل التلفزيون كونان اوبرايم قبل ثلاثة اسابيع تقريبا والتي تدور حول مشروع جديد لبوكر. خطة تأمين صحي جديدة في المدينة، قال اوبرايم، 'تشمل تذكرة سفر لخارج نيويورك' بوكر وفي رد فكاهي ولكن بنية حازمة قال انه سيحظر على اوبرايم الهبوط في مطار المدينة.
    في آخر المطاف جند رئيس المدينة لمساعدته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي دعت الاثنين الى لقاء مصالحة هذا المساء في برنامج اوبرايم. الامر سيكون مضحكا بالتأكيد. بوكر راهن وكسب الاهتمام غير الاعتيادي بنسبة لرئيس بلدية لمدينة بهذا الحجم.
    الولاية ايضا نيوجيرسي ستحصل على الاهتمام المفرط خلال الايام العشرة القريبة. الرئيس الاكبر باراك اوباما سيأتي لزيارتها. سيحاول مساعدة حاكمها جون كورزاين الذي يخوض الكفاح دفاعا عن منصبه في معركة انتخابية متقاربة جدا وحادة جدا. ان خسر كورزاين فان اوباما ايضا سيخسر عددا غير قليل من النقاط. وان انتصر فسيكون بامكان اوباما الادعاء بأن يوم الآنتخابات قد مر على ما يرام بطريقة ما. حزب اوباما الديمقراطي سيخسر وهذه مسألة مؤكدة، منصب حاكم فيرجينيا، ولكن ان انتصر في نيوجيرسي فسيخفف من وقع الضربة ويدعي انه قد حقق التعادل. ولاية له وولاية لهم.
    اوباما سيساعد ويدعم الحملة المتقاربة في نيوجيرسي، الا انه ليس من المؤكد ان يتوجه الى فيرجينيا رغم المشادات المتكررة. في هذا الاسبوع سمع الناطقون باسمه وهم يبعدون انفسهم قدر المستطاع عن الآنتخابات في هذه الولاية التي كانت ولاية مركزية في انتصاره في الآنتخابات العامة. خسارة مضاعفة واوباما سيعلن باعتباره الخاسر الاكبر في ذلك المساء. هذا كان الدليل القاطع في صناديق الاقتراع على ان الحزب الذي بدا قبل عام فقط مندفعا نحو عهد طويل من الحكم يفقد الناخبين وينزف دما. الاسابيع القريبة ستؤكد لنا ان كان اوباما سينجح في وقف هذه الموجة العكرة او انه سينجر معها نحو الدوامة. المبعوث الخاص للشرق الاوسط سافر متفائلا وعاد متفائلا، رغم انه سافر من دون اتفاق وعاد من دون اتفاق. في يوم الاثنين من هذا الاسبوع انقض المسؤولون على سؤال جديد: ما الذي يتوجب فعله مع تقرير غولدستون الذي يأبى الدخول الى القبر في الجوارير. محادثة مؤتمر بين نيويورك (البعثة الامريكية للامم المتحدة) وبين البيت الابيض لم تعط اسهاما جديدا. نقاش يوم الاربعاء ليس ملموسا اما ما سيحدث فيما بعد فسنتحدث عنه لاحقا.
    امام الادارة الامريكية ثلاثة هموم اساسية في كل ما يتعلق بهذا التقرير: الامريكيون يدركون ان اسرائيل في حالة ضغط كبيرة، وان بامكان غولدستون ان يكون المسمار الاخير في نعش مبادرة اوباما. من الناحية الاخرى هم يدركون ان ابو مازن ايضا في حالة ضغط كبيرة وانه من غير الممكن مطالبته الآن بأي شيء يفسر كخضوع للاملاءات الامريكية او الاسرائيلية ولديهم ايضا هموم سياسية: ليس بامكان اوباما ان يتصادم مع المؤسسات الدولية وان يستخف بها وان يتجاهلها بنفس الطريقة التي فعل بها ذلك الرئيس السابق. هو يثق بهذه المؤسسات واكثر من ذلك يعرف ان اكثر مؤيديه حماسا في الولايات المتحدة يثقون بها.
    بالنسبة لاوباما ـ وهذا يبدو مريبا احيانا ـ يواصلون الافتراض بانهم وبعد لحظة وعما قريب سيتوصلون الى التسوية المأمولة مع حكومة اوباما وسيكون بامكانهم انهاء فصل 'تجميد المستوطنات'. جريحون يقظون الا انهم ليسوا مهانين تماما. رئيس وزراء اسرائيل ايضا يدرك ان من الواجب اعطاء شيء ما من اجل توفير الارباك على اوباما واتاحة المجال له للخروج مع انجاز ولو صغير. في الادارة الامريكية ادركوا منذ زمن ان الخطوة التي قاموا بها كانت مساومة خاطئة، الا ان محاولة البحث عن المسؤول المباشر لهذا الخطأ قد فشلت. لا يذكر اي احد بالضبط صاحب الفكرة العبقرية بالنسبة للخطة السياسية ذات التكلفة العالية والمنفعة الواهنة. ميتشل أمل، ورئيس الطاقم رام عمانويل افترض بأن الضغط سيفعل فعله، كلينتون اغتاظت من التسريبات التي صدرت عن اورشليم. والى ان دعا اوباما دينيس روس المبعوث الاكثر تجربة من ميتشل، لم يكن هناك من يوقف هذه العربة المندفعة.
    حساب الاضرار طويل: أشهر من الارتياب المتبادل والتذمر الذي لا داعي له وصعود ابو مازن على درجة عالية اضطر للنزول عنها قفزا، واوباما نفسه فقد بعض النقاط في الرأي العام الفلسطيني والاسرائيلي. مساعدوه قلقون جدا من هذه الحقيقة. هم ينظرون الى الاستطلاعات التي تشير الى ان لرئيس الولايات المتحدة نسبة تأييد قليلة جدا في اسرائيل ويفركون العيون غير مصدقين. في الاسابيع الاخيرة تشاوروا مع خبراء امريكيين واسرائيليين حول ما يتوجب فعله وكيف يمكن اصلاح الامر. بعضهم اقترح خطابا او مقابلة مع وسائل الاعلام الاسرائيلية او ربما زيارة. كان هناك ايضا من قالوا ان الخطاب لن يفعل شيئا. اسرائيل ليست نيوجيرسي هذه كانت مناورة شفافة جدا. عندما تبدو السياسة للاسرائيليين اكثر منطقية سيغيرون مواقفهم. هذا سيستغرق وقتا. في الوقت الحاضر يكتفي الامريكيون باسترجاع تحركات الاشهر الاخيرة واعادة صياغتها للوراء. هم غاضبون بعض الشيء على كل من يدعي انهم طالبوا اسرائيل بتجميد البناء في شرقي القدس. هذا غير صحيح. المطلب كان الامتناع عن اخلاء وهدم منازل العرب في شرقي المدينة. حكومة نتنياهو استخدمت القدس كوسيلة لصد الضغوط التي تمركزت في مناطق اخرى.

    يهود السلام

    خلافاً لأوباما كان على السفير مايكل اورن ان يقرر ان كان عليه التحدث او غير التحدث في مواجهة منظمة قد خسرت قبل مدة من الزمن. منظمة اللوبي الحمائمية 'غاي ستريت' دعته لالقاء خطاب في مؤتمر تنظمه في واشنطن. اورن ادرك ان هذه مصيدة: ان لم يذهب سيشتكون من مقاطعته لهم ومحاولة كم الافواه. اما ان ظهر فسيضفي الشرعية على منظمة تلحق الضرر باسرائيل حسب رأيه. ميله كان قول لا وارسال ممثل في مرتبة اكثر انخفاضا. رده لم يصل بعد حتى كتابة هذه السطور.
    الجدل الاكبر حول افعال 'غاي ستريت' لا يصل للجدل الاسرائيلي النائي، إلا انه يشغل بال اصدقاء اسرائيل في واشنطن بدرجة كبيرة وكذلك خصومها. هذه المنظمة تراكم القوة حيث سجل 160 عضو كونغرس كضيوف على مؤتمرها. ما زال هذا بعيدا عن الاعداد التي سجلتها المنظمة الرسمية الاكبر ايباك ـ ومع ذلك هذا عدد لا بأس به بالتأكيد. 'غاي ستريت' تعطيهم درجة من الهدوء السياسي في الساحة الداخلية الحزبية في مواجهة القوات الراديكالية التي تلقي بحممها على الحزب الديمقراطي بصورة قتالية وتهديدات انتخابية.
    عندما تردد اورن في الذهاب او عدم الذهاب فكر ايضا بالرسالة التي يرسلها لاعضاء الكونغرس هؤلاء وارادهم ان يفهموا ان اسرائيل لا تتعامل بلا مبالاة مع هذا التحالف الجديد بين المشرعين الديمقراطيين وبين منظمة يسارية راديكالية كهذه. رئيس المنظمة جيرمي بن عامي ارسل رسالة مفتوحة للسفير: 'وجودك ايضا من اجل توضيح المسائل الخلافية ـ سيلقى الترحاب'. هذا هو الخيار الماثل امام السفير في الواقع. المقاطعة او الذهاب من اجل توضيح مدى عدم قابلية المواقف التي تطرحها المنظمة للمشاركين هناك.
    واليكم ايضا يهوديا آخر لحوحا يريد ان يجلب السلام. يسمونه روبرت فيكسلر. المال يأتيه من الملياردير داني افراهم (سليم فاست، شمعون بيريس) والمنصة ـ 'مركز السلام والتعاون الاقتصادي في الشرق الاوسط'. في هذا الاسبوع صرح بأنه سيغادر مقعده في مجلس النواب ـ فيكسر هو ممثل دائرة فلوريدا الانتخابية وسيترأس هذا المركز. خطوة كبيرة لفيكسلر الا انها خطوة صغيرة للسلام.
    فيكسلر كان عضو الكونغرس اليهودي الاول الذي يقفز فوق عربة اوباما في فترة الانتخابات عندما ايد كل رفاقه هيلاري كلينتون. هو مقرب من هذه الادارة ومقرب ايضا من 'غاي ستريت'. في مؤتمر هذه المنظمة سيتحدث عن مسألة طرحت بإحكام مضلل: كيفية توسيع مصطلح 'المؤيدين لاسرائيل' في الكونغرس. وبكلمات اخرى: كيف يمكن لأعضاء الكونغرس الخروج ضد اسرائيل والبقاء مناصرين لها في نفس الوقت.
    المال لا ينقص افراهم ولا الطاقة كذلك. مسؤول اسرائيلي كبير ذكر في هذا الاسبوع كيف حاول افراهم جره للقاء مع بشار الاسد قبل تعيينه رئيسا لسورية، وكيف حدثه عن توقعاته باعتدال الاسد الابن وجديته واستعداده لصنع السلام. من الممكن ان نقول دفاعا عنه: هو لم يكن الوحيد الذي وقع في الاوهام بالنسبة للاسد. المباحثات التي اجراها معه اتباع اوباما مع التأكيد على مطلب تحسين سلوكه في العراق ولبنان ذهبت هباء. وكذك السعوديون الذين حاولوا عقد صفقة في دمشق لاقامة حكومة لبنانية لم تنجح على ما يبدو. الدليل حكومة لبنان لم تتشكل بعد.

    معاريف
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية ليوم17/10/2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية ليوم17/10/2009 Empty رد: الصحافة العبرية ليوم17/10/2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 18 أكتوبر 2009, 9:36 am

    إسرائيل ربحت معركة غزة إلا انها خسرت معركة تركيا وهي أكثر أهمية
    تركيا حساسة
    عوفر شيلح



    ان سألتم قادة الجيش الاسرائيلي فان الحرب بين اسرائيل وايران لن تبدأ ان تقرر قصف المنشآت النووية الايرانية. في نظرهم هذه الحرب في ذروتها منذ سنوات وعلى الكثير من الجبهات. من قائد المنطقة الشمالية وحتى قائد فرقة غزة، من قيادة سلاح الجو وحتى قادة سلاح البحرية، كل ضابط كبير يصف ما يحدث في منطقته وكأنه جزء من المعركة الكبيرة بين طهران واورشليم. في نظرهم هذا ليس تفسيرا نظريا للوضع بل واقعا يوميا نعيشه ويملي خطوات وتحركات وخطط الجيش الاسرائيلي.
    حزب الله من وجهة النظر الاسرائيلية هو فرقة في الجيش الايراني وهو اكثر من مجرد تنظيم لبناني ذو جدول اعمال داخلي وتطلعات موجهة صوب بيروت. حماس ايضا تتحرك وفقا للمصالح الايرانية لدرجة لا تقل عن تطلعها للسيطرة على الاراضي الفلسطينية. سورية الى ان يحدث التغيير ـ الذي يعتقد بعض ضباط الجيش انه ممكن ـ هي ايضا شيء بين الحليف وبين التابع للشيطان الاكبر.
    ان قبلنا ما تدّعيه التقارير الصحافية في العالم بأن هذه الحرب تغطي الشرق الاوسط. هي تحدث في اليمن ـ دولة فاشلة تمر من خلالها عدة مسارات لتهريب السلاح من ايران الى غزة وهي تصل الى السودان حيث تمر الصواريخ ووسائل القتال الاخرى عبر البحر مرورا الى مصر ومنها الى الانفاق المتشعبة تحت محور فيلادلفيا. وهناك ايضا جبهة شمالية من دمشق حتى ميناء اللاذقية ومسارات تهريب الكاتيوشا في البقاع اللبناني. وهذه الحرب تحدث في الوساطة الاستخبارية السرية: من تصفية عماد مغنية في دمشق وحتى عمليات الاعتقال الواسعة لمن يوصفون باعضاء شبكة التجسس الاسرائيلية، كل ذلك في خضم تلك الحرب غير الباردة بيننا وبينهم.
    لا حاجة للتعامل مع ما يقوله الضباط وكأنه توراة سيناء. من الممكن الافتراض ان جزءاً من هذا القول على الاقل ينبع من العالم الذي جاؤوا منه ومن نهجهم في تفسير الواقع وفهمه. ولكن من الاهم إدراك ان القيادة العسكرية الاسرائيلية تنظر الى تحركاتها بهذه الطريقة على المستوى اليومي الحقيقي ـ واياكم ان تقعوا في الخطأ فرؤية الجيش في اسرائيل هي رؤية الواقع الوحيدة المطروحة امام المستوى السياسي ـ ومن يفكر انه في حرب دائمة مع ايران يتوجب عليه ان يولي اهمية عليا الى المكان الذي توجد فيه القوة الثالثة في المنطقة. ان كان هناك صراع حول السيطرة الساخنة والدائمة بين طهران واورشليم فان الطريق الى حرية التحرك والنجاح تمر بصورة لا مفر منها عبر انقرة.

    كنز هائل

    من الصعب ذكر الطرق التي تعتبر فيها العلاقات مع تركيا ضرورية لأمن اسرائيل. لدى الاتراك حدود مشتركة مع سورية ومع ايران. الطائرات التي هاجمت المفاعل السوري في دير الزور القت بصهاريج الوقود المستعملة على الاراضي التركية. الميناء الاساسي السوري موجود على مسافة 20 كيلومترا من المياه الاقليمية التركية. الاسطول التركي كبير وقوي وصاحب تقاليد. ان رغب في تقييد حركة سلاح البحرية الاسرائيلي في منطقته فبامكانه ان يفعل ذلك.
    كان من المفترض ان تكون تركيا الجبهة الثانية في عملية الاجتياح الامريكي للعراق في 2003 ومن المفترض ان تكون عاملا حاسما عندما يتقرر شن عملية عسكرية امريكية ضد ايران في المستقبل. لدى تركيا مصالح كبيرة في العراق الامر الذي قد يؤثر على قدرة الولايات المتحدة على تقليص عدد جنودها هناك وتحقيق اي استقرار للنظام الحاكم في بغداد. فيها ايضا فرع لحزب الله وهو لبنة اخرى في قدرة الجهاز الخارجي في تنظيم حزب الله والذي يعتبر في نظر اسرائيل ذراعا تنفيذية ايرانية بكل معنى الكلمة. وفيها ايضا اهداف اسرائيلية كثيرة، من مئات آلاف السياح الاسرائيليين وحتى المؤسسات الاسرائيلية الموجودة في اسطنبول. تركيا ايضا تشتري منا السلاح والمعلومات. في اسرائيل صدر نفي في هذا الاسبوع للادعاء بان المطلب التركي لالغاء المناورة الجوية المشتركة بين حلف الاطلسي وسلاح الجو الاسرائيلي لم ينبع من التوتر السياسي، وانما نبع من الغضب على عرقلة تسليم منظومة سلاح باعتها اسرائيل لتركيا. ولكن حتى ان كان هذا هو السبب المباشرة للازمة الحالية، من الواضح ان المشتريات التركية والعلاقات المتبادلة هي ثروة هائلة بالنسبة لجهاز الامن الاسرائيلي.

    من الواضح أن الأمر لا ينجح

    هناك معرفة وثقة وصداقة بين العسكريين في سلاح الجو والبحرية من الدولتين. عندما قررت تركيا الغاء المؤتمر الصحافي التقليدي الذي يترافق دائما مع المناورة البحرية المشتركة بين دولتين تبادل قائد سلاح البحرية التركي ونظيره الاسرائيلي اللواء اليعزر ماروم مكالمة هاتفية لان الالغاء جاء بالاملاء ولم يكن صادرا عن قادة السلاح في البلدين. ولذلك كان رجال الجيش اول من لاحظ نتائج العملية لبرود العلاقات بين الطرفين: تناقص تدريجي في الزيارات المتبادلة ولذلك تقلل السفن التركية من رسوها في الموانىء الاسرائيلية. ولكن كل ما استطاعوا فعله هو شد الكتفين.
    التوازن الحساس الذي تقوم عليه الجمهورية التركية يمر في العقد الاخير بتوازن صعب اكثر من اي وقت مضى. صعود الحزب الاسلامي للحكم برئاسة سياسي حاذق يحظى بالشعبية مثل الطيب اردوغان يشكل تحديا ذا اشكالية خاصة للجيش، الذي يعتبر وفقا لدستور اتاتورك المسؤولة عن حماية النظام الجمهوري في تركيا. العلاقات مع اسرائيل بالاساس في جانبها الامني هي ادوات كيشانية هشة بصورة خاصة. الفيل الاسرائيلي دخل الى حانوت الخارصين هذا بقدمه الفظة وايهود اولمرت كان على صهوته.
    اولمرت واردوغان فقط يعرفان بالضبط تفاصيل اللقاء الذي جرى في كانون الاول ( ديسمبر ) 2008 التي بلغت الذروة في المكالمة الهاتفية بين رئيس الوزراء التركي والرئيس السوري بشار الاسد حيث كان اولمرت في الغرفة الثانية واردوغان ينقل الرسائل من هنا الى هناك. وفقا لمصدر بارز في بعثة اولمرت وصلت الامور الى حد ان الاسد طلب من اسرائيل توضحيات دقيقة بسبب ست نقاط مركزية يفترض بها ان تنهي الخلاف بالنسبة لخطوط الرابع من حزيران ( يونيو )67. الاسد يعرف جيدا ان المحادثات بين ممثل والده والوفد الاسرائيلي في عهد ايهود باراك قد انتهت عند هذه النقطة وهي كانت الموافقة على ان يكون الانسحاب الاسرائيلي الى خطوط الرابع من حزيران ( يونيو )67 كما تطلب سورية الا ان اسرائيل هي التي ستحدد اين يمر هذا الخط بالضبط. السؤال الذي سأله الاسد لاولمرت كما يقول المصدر البارز 'انهى اللعبة المسبقة بيننا وبين سورية في الواقع'.
    ما من شك ان اسرائيل وسورية اقتربتا اكثر من اي وقت مضى من المفاوضات المباشرة وشبه المنتهية سلفا حول الاتفاق التاريخي من وجهة اردوغان، وهو الذي اوشك ان يكون الوسيط واسع الحقوق الذي حقق هذا الاتفاق. اولمرت كما هو معروف قطع اللقاء حتى يعود الى اسرائيل وبعد عدة ايام شن عملية 'الرصاص المصبوب' على غزة. اردوغان شعر بالاهانة وهو المسلم من هذا السلوك. الاهانة هي شعور ننسبه دائما للطرف الاخر خصوصا ان كان شرق اوسطياً. نحن كما هو معروف نتحرك دائما من خلال منطق قوي وبارد. ايضا في مثل هذا المنطق يسهل فهم مدى وقع المشاهد الآتية من غزة على رئيس حكومة اسلامية في دولة فيها عشرات ملايين المسلمين. هذه كانت خلفية المشهد الغريب بينه وبين الرئيس بيريس في دافوس. من الصعب معرفة ما فعلته اسرائيل حتى تخفف من غضب واحباط الاتراك. من الواضح ان هذا الامر لا ينجح ولا يفعل فعله. من الواضح ان الصخرة الحاسمة في مثل القوى غير العربية في المنطقة بيننا وبين حليفتنا الهامة جدا تشهد شرخا ذا مغزى خطير بالنسبة لأمن اسرائيل وبصورة تفوق قضية الصواريخ هنا في غزة.

    في ما وراء غزة

    في المسار الاكثر عمقا تتعلق القضية التركية بمشكلة عقلية ـ هذه المرة هي مشكلتنا نحن وليست مشكلتهم. مثلما يصعب على اجهزة الامن والمواطنين في اسرائيل استيعاب مدى النظرة العسكرية القديمة ـ ومفادها ان اسرائيل تدافع من خلال الهجوم ـ قد عفا عليها الزمن ولا تتلاءم مع خارطة التهديدات الحالية وطابع الاعداء، نجد نحن صعوبة في فهم مدى عدم صلة الاعتقاد باننا نحن فقط الذين ندافع عن انفسنا. عندما يكون العدو هو ايران والجهاد العالمي فان للحرب عناصر وشركاء كثيرين. ومثلما يتوجب على احد ما ان يغمض عينه عندما تقوم اسرائيل باعتراض سفينة او قافلة للمهربين ادعي انها بعيدة عن مياهها الاقليمية، يتوجب بنفس الطريقة اخذ مصالح ومشاعر من يفترض به ان لا يعارض بالحسبان هذا ان لم نقل التعاون في الفترة التي سنرغب فيها في شن الهجوم سياسيا وعسكريا في الجبهة الشمالية او الشرقية العميقة من الحرب مع ايران.
    ولذلك في عملية مثل 'الرصاص المصبوب' كان من المحظور ان تتم وكأن كل ما يوجد هنا هو عملية لفرقة عسكرية في قطاع غزة. مدة العملية والوسائل التي استخدمناها وشدة القصف الجوي وعمق التغلغل البري والانفتاح على وسائل الاعلامية الاجنبية ـ كل هذه الامور يجب ان تتأثر بما سيفكر به الاتراك ويفعلونه المدة شهور بعد العملية، بدرجة لا تقل عما حدث في جباليا خلال العملية. ان كانت عملية 'الرصاص المصبوب' معركة محلية اخرى في اطار المعركة الكبرى ضد العدو الايراني، مثلما يقول قادة الجيش الاسرائيلي بصوت واحد، فاننا قد انتصرنا في الصدام في منطقة العطاطرة، ولكننا قد خسرنا في جبهة اخرى اكثر اهمية ـ انقرة.

    معاريف
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية ليوم17/10/2009 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    الصحافة العبرية ليوم17/10/2009 Empty رد: الصحافة العبرية ليوم17/10/2009

    مُساهمة من طرف جيفارا الأحد 18 أكتوبر 2009, 11:43 am

    بعد مرور 41 عاما- اعتقال احد المشاركين في خطف طائرة امريكية



    اعتقلت قوات الأمن في مطار "نيويورك" "لويس ارمندو" المطلوب لاشتراكة في خطف طائرة تابعة لشركة بان- ام قبل 41 عاما.

    وبحسب ما نشرت اليوم الاثنين صحيفة "هآرتس" الصهيونية فان حادث الخطف للطائرة تم في 24 تشرين الثاني- نوفمبر من عام 1968، عندما اقلعت الطائرة من مطار نيويورك الى بورتريكو، حيث اتهم في حينه لويس ارمندو مع ثلاثة اخرين بخطف الطائرة الامريكية، ومنذ ذلك التاريخ عاش لويس في كوبا.

    وذكرت الصحيفة انه قبل ايام وصل لويس الى مطار كيندي في نيويورك قادما من كوبا، حيث تم اعتقاله في المطار وينتظر المحاكمة بتهمة الخطف.

    واشارت الصحيفة إلى انه تم ادانة اثنين من المجموعة التي شاركت في الخطف وتبرئة الثالث، حيث امضى احدهما 15 سنة في السجن والاخر امضى 12 سنة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 5:36 pm